المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية متفجرات لندن صنعت في شقة يملكها عراقي «بمساعدة» مهندس كيماوي مصري!



t6600
16-07-2005, 01:17 AM
الجمعة 15/7/2005 "الرأي العام" لندن من إلياس نصرالله- تعتقد الشرطة البريطانية أن إلقاء القبض على صانع المتفجرات و«مهندس» التفجيرات الأربع «مسألة وقت فقط»، نظراً لحصول المحققين على معلومات وافرة عنه أوصلتهم إلى أحد أماكن إقامته في شقة في مدينة ليدز في منطقة يوركشاير
ويتضح من التحقيقات أن الشقة التي استعملت كورشة لتصنيع المتفجرات من جانب «المهندس» الذي لم يكشف عن هويته بعد، تعود إلى مواطن عراقي يدعى سمير العاني (44 عاما) سافر إلى بغداد قبل شهرين وترك الشقة فارغة، حيث قام قريبه الدكتور شاكر العاني (57 عاما) الذي يعمل في أحد مستشفيات ليدز، بإعطاء مفاتيحها إلى مهندس كيماوي مصري يدعى مجدي النشار (33 عاما) الذي بدوره أعطى الشقة لصانع المتفجرات بعلم الدكتور شاكر، وذلك قبيل مغادرة النشار بريطانيا في رحلة لزيارة الأهل في مصر، حيث يجري العمل حالياً على الاتصال به هناك
ووفقاً لمعلومات الشرطة، أقام «المهندس» في الشقة طوال الأسابيع القليلة الماضية وخرج منها صباح الخميس الماضي، حيث يعتقد أنه التقى الانتحاريين الأربعة وسلمهم المتفجرات التي استعملت في الهجمات لاحقاً في ذلك اليوم, وتعتقد الشرطة أن «المهندس» لا يزال مختفياً عن الأنظار داخل بريطانيا، لكن هناك احتمالا أن يكون نجح في الفرار إلى الخارج مباشرة بعد التفجيرات
ووفقاً للشرطة، استعمل «المهندس» الشقة في ليدز لتركيب المتفجرات، حيث عثر المحققون خلال حملة التفتيش التي أجروها في الشقة على مخلفات تثبت علاقة «المهندس» بالمتفجرات التي استعملت في مواقع التفجير الأربعة، مع أن الشرطة لا تستبعد أن يكون هناك شخص سادس مرتبط بالهجمات الأخيرة الذي قد يكون هو الذي قاد السيارة المستأجرة التي عثر عليها مركونة خارج محطة لوتون مكان اللقاء الذي انطلق منه الانتحاريون نحو لندن صبيحة الخميس الماضي، والتي وجدت فيها كمية من المتفجرات تكفي لتنفيذ عملية خامسة
ويتضح أن حسيب مير حسين، الانتحاري الذي نفذ عملية الحافلة في تافستوك سكوير، ترك هاتفه النقال في البيت، حيث عثر فيه على رقم الدكتور شاكر العاني الذي كان يحتفظ بمفتايح الشقة نيابة عن مالكها
ووفقاً للدكتور شاكر، فانه تعرف على النشار في المسجد الكبير لمدينة ليدز قبل نحو أربع سنوات وتصادق معه، حيث استأجر النشار من الدكتور شاكر شقة للسكن قريباً من الجامع, ويبدو أن النشار كان يعلم أن شقة سمير العاني الذي سافر إلى العراق بقيت فارغة، فطلب قبل شهر من الدكتور أن يعطيه مفاتيحها لإسكان صديق له ذكر أنه سيحضر لاحقاً من لندن
ويعترف الدكتور شاكر أنه لكونه يثق جداً بالنشار لم يستفسر منه عن هوية الشخص الذي سيحضر من لندن للإقامة في الشقة ولم يسجل تفاصيله الشخصية ولم يلتقه أبداً طوال الفترة التي أقام فيها في الشقة, ويضيف أن هذا الشخص اتصل به لاحقاً وطلب منه إفراغ بعض الأثاث من الشقة بحجة أنه يريد إعادة ترتيبها لأن زوجته ستحضر للإقامة معه, وقال الدكتور شاكر ان الرجل تحدث بلغة إنكليزية واضحة وجيدة
ويقول الدكتور شاكر أن عمران، شقيق الانتحاري حسيب مير حسين، اتصل به الأحد الماضي مستفسراً عن أخيه الذي قال ان أثاره اختفت منذ الانفجارات في لندن، وسأل الدكتور عن سبب وجود رقمه في جهاز أخيه النقال، من دون أن يكون قادراً على توفير إجابة مقنعة لعمران
ودافع الدكتور شاكر عن صديقه النشار الذي تسلم للتو شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيماوية من جامعة ليدز، وقال انه رجل مستقيم وحتما لا علاقة له بالإرهاب، مرجحاً أن يكون خدع من جانب الإرهابيين, وأضاف أن النشار ذكر قبل سفره أن لديه مشكلة مع التأشيرة التي انتهى مفعولها، فاضطر للسفر إلى مصر
كما ذكر عضو بلدية ليدز جون إلينغوورث الذي يعمل في قسم الكيمياء العضوية في جامعة ليدز أن جميع زملاء النشار يشهدون أنه رجل طيب ويتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع

من جهة أخرى كشفت «التايمز» أمس أن محرريها يعرفون الانتحاري محمد صديق خان (30 سنة) الذي نفذ التفجير في محطة إدجوار رود وأنهم أجروا معه مقابلة صحافية نشرت في الصحيفة عام 2002 في ملحق التربية والتعليم التابع للجريدة تحدث فيه عن العمل الذي كان يقوم به كموجه تربوي في معهد متخصص للعناية بالأطفال ذوي الخلفيات الفقيرة أو التي تواجه مشاكل، وعن النتائج المرضية التي تحققت نتيجة لجهوده
وذكرت الصحيفة أن الأهالي الذين بعثوا بأولادهم إلى المدرسة التي عمل فيها خان أبلغوا الصحيفة في حينه أنهم راضون عن عمل المدرسين في المدرسة وضمنهم خان ذاته
كما ذكرت أن والدة زوجة خان سيدة مجتمع مرموقة وحصلت على وسام من الملكة إليزابث الثانية على جهودها الخيرية في خدمة المجتمع
ولزمت بريطانيا دقيقتي صمت ظهر امس على ارواح ضحايا الاعتداءات الدامية التي وقعت قبل اسبوع، فيما احيا الملايين في مختلف انحاء اوروبا ذكرى الضحايا بالتزام الصمت
واكد رئيس سكوتلنديارد ايان بلير امس ان اعتداءات لندن هي عمليات انتحارية ونفذها اربعة ارهابيين، ونسبت لندن رسميا التفجيرات الى تنظيم «القاعدة» في بيان صادر عن الحكومة يعدد الاعتداءات التي نفذها التنظيم على مدى 12 سنة
ومساء، اكدت سكوتلنديارد انها تعرفت الى هذا «الرجل الرابع» من المجموعة التي نفذت الاعتداءات لكنها لم تكشف هويته
وكانت شبكة «سكاي نيوز» أوضحت أمس ان هذا الرجل بريطاني مولود في جامايكا واسمه ليندسي جرميل, اما صحيفة «نيويورك تايمز» فكتبت ان اسمه ليندسي جرمين. وافادت شرطة مدينة لندن ان عدد قتلى التفجيرات ارتفع امس الى 53 قتيلا
------------------
المصدر : سرَََّي لغاية

monasir88
17-07-2005, 08:39 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_32172_majdi_16-7-2005.jpg

اتهامات لا أساس لها من الصحة

ضباط بريطانيون يصلون القاهرة لمتابعة التحقيق مع النشار، والقاهرة تستبعد تسليمه للندن
ميدل ايست اونلاين
لندن - اكدت مصر ان مجدى النشار الذي القي القبض عليه ويجري استجوابه بشان تورطه المحتمل في اعتداءات لندن ليس له اي علاقة بتنظيم القاعدة ولكنها تستعد لاستقبال ضباط من سكوتلاند يارد لمتابعة التحقيقات.



وأكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي في تصريح نشرته صحيفة الجمهورية الحكومية السبت ان "الكيميائي المصري مجدي النشار ليس له اي علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي".

واضاف "ما ذكرته وسائل الاعلام عن صلته بتنظيم القاعدة ليس له أساس من الصحة وهو استنتاج متعجل".

وأكدت مصادر أمنية السبت أن "ضباطا من قسم مكافحة الارهاب في سكوتلاند يارد سيصلون خلال الايام القادمة للاطلاع على التحقيقات الجارية ولكنهم لن يشاركوا فيها".

واستبعدت السلطات المصرية احتمال تسليم الكيميائي الشاب الي بريطانيا. وكانت الشرطة المصرية ألقت القبض على مجدي النشار مساء الخميس بعد أن غادر منزله الواقع في حي البساتين الشعبي لأداء صلاة العشاء في مسجد مجاور.

ونقلت صحيفة الاهرام الحكومية عن مصدر قضائي مصري السبت انه "طبقا للقانون طالما تم القبض على مجدى النشار على الاراضي المصرية وطالما انه مصري الجنسية ينبغي استجوابه ومحاكمته اذا ثبتت الاتهامات الموجهة ضده امام القضاء المصري".

واضاف المصدر انه "لا يحق لاي دولة ان تطلب تسليمه" مشددا على انه "لا يوجد اتفاقية قضائية لتبادل المجرمين بين مصر وبريطانيا".

ورسمت الصحف المصرية استنادا الى تصريحات والد النشار ووالدته وشقيقه وجيرانه الملامح الرئيسية لشخصيته واكدت انه شاب متدين وطموح ولم تكن له اي صلات بتنظيمات ارهابية قبل ان يغادر القاهرة قبل خمس سنوات لمواصلة دراساته العليا في الولايات المتحدة ثم في ليدز (300 كم الى الشمال من لندن).

ولد مجدي النشار في 28 ايار/مايو 1972 في القاهرة لوالد بسيط كان يعمل حدادا في احدى شركات المقاولات الكبري ولكنه تلقى تعليمه في مدرسة خاصة تعلم الفرنسية وهي مدرسة ليسيه الحرية بالمعادي.

ودرس النشار الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة القاهرة وحصل على البكالوريوس عام 1994 ثم على درجة الماجستير عام 1998 قبل ان يحصل على منحة من الدولة بصفته باحثا في المركز القومي للبحوث (مؤسسة حكومية) لمواصلة دراسته بالخارج.

وتوجه النشار عام 2000 الى الولايات المتحدة حيث كان قد سجل نفسه في جامعة نورث كاليفورنيا ولكنه عاد الى مصر بعد بضعة اشهر حيث اقام لمدة شهر واحد قبل ان يتوجه الى ليدز حيث حصل على درجة الدكتوراه في شباط/فبراير 2005.

غير ان معلومات متناقضة نشرت في القاهرة حول سبب عودته الى مصر في 30 حزيران/يونيو الماضي وما اذا كان جاء في اجازة مؤقته ام عاد للاستقرار بشكل نهائي في بلده.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان امس الجمعة ان مجدي النشار أكد في التحقيقات انه "جاء الى مصر في اجازة لمدة شهر ونصف وانه يعتزم العودة الى بريطانيا لمواصلة دراسته وان كل متعلقاته مازالت في شقته في ليدز".

لكن رئيس المركز القومي للبحوث هاني الناظر اكد لصحيفة الاهرام السبت انه "تسلم عمله كباحث في قسم الكيمياء الحيوية في المركز مطلع تموز/يوليو الجاري بعد ان انهى دراسته وحصل على الدكتوراه ثم حصل على اجازة صيفية".

وانتقدت صحيفة الجمهورية الحكومية بشدة السبت الاعلام الغربي معتبرة انه "يسعى الى الربط بين محمد عطا الشاب المصري الذي قاد الانتحاريين ( تصحيح قادة استشهاديين ) في تنفيذ هجمات نيويورك وبين النشار وهو ربط خبيث يحاول أن يورط مصر -في مرحلة سياسية حساسة من تاريخها- ويدمغها بان بها فلولا من التنظيمات الارهابية التي يطاردها العالم كله".
واضافت الصحيفة أن الصحف الغربية "لديها نتائج جاهزة معدة سلفا فطالما اشترك مصري في هجمات نيويورك فلا بد ان يكون هناك مصري اخر في هجمات لندن".

اللهم فك أسره وجميع أسرى المسلمين

والله أكبر ولله العزة وللاٍسلام وللمجاهدين

http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/quran11.gif

ابوعوف
18-07-2005, 04:00 AM
اكدت مصر ان مجدى النشار الذي القي القبض عليه ويجري استجوابه بشان تورطه المحتمل في اعتداءات لندن ليس له اي علاقة بتنظيم القاعدة ولكنها تستعد لاستقبال ضباط من سكوتلاند يارد لمتابعة التحقيقات.


لو طالبت مصر بالتحقيق او القبض على بريطاني في بلده فهل ستلبي لها لندن مطلبها


لعنة الله على الخونه

AHMED2611
18-07-2005, 06:01 PM
ووفقاً للشرطة، استعمل «المهندس» الشقة في ليدز لتركيب المتفجرات، حيث عثر المحققون خلال حملة التفتيش التي أجروها في الشقة على مخلفات تثبت علاقة «المهندس» بالمتفجرات التي استعملت في مواقع التفجير الأربعة، مع أن الشرطة لا تستبعد أن يكون هناك شخص سادس مرتبط بالهجمات الأخيرة الذي قد يكون هو الذي قاد السيارة المستأجرة التي عثر عليها مركونة خارج محطة لوتون مكان اللقاء الذي انطلق منه الانتحاريون نحو لندن صبيحة الخميس الماضي، والتي وجدت فيها كمية من المتفجرات تكفي لتنفيذ عملية خامسة

يعني أنا مش قادر أفهم لماذا من يفعلون هذه العمليات بهذه الذكاء الشديد يكونوا بهذا الغباء الشديد بأن لا يقوم بتنظيف الشقة و إخفاء جميع الدلائل على صنع قنبله في هذه الشقه

أعتقد إن تنظيفها ليس بهذه الصعوبه :vereymad::vereymad:



ويتضح أن حسيب مير حسين، الانتحاري الذي نفذ عملية الحافلة في تافستوك سكوير، ترك هاتفه النقال في البيت، حيث عثر فيه على رقم الدكتور شاكر العاني الذي كان يحتفظ بمفتايح الشقة نيابة عن مالكها


غباء يدعو للضحك يعني واحد رايح ينفذ عمليه هيموت فيها سايب تلفونه النقال في الشقه ليييييه ؟؟؟؟؟ مش المفروض مثله و هو ماشي يحطه في كيس نفايات عادي و يرميه و لا يحرقه و لا يتخلص منه بأي طريقه

مش فاهم هو بعد ما عم العمليه دي كلها نسي التلفون في البيت ؟؟؟؟



________________________________


أخي المقال كله تناقضات لا أدري لماذا العمليات التي ينفذها المسلمين تكون بنفس التوازن العجيب بين الذكاء و الغباء فهم ينفذون أصعب المهام و يقعون في أغبى العثرات ليست أغبى بل غباء شديد

و بما تفسر علم نتينياهو المسبق بالتفجيرات مما دفعه لتغيير مكانه

صدقني لا نشار و لا يحزنون كلهم مظلومين و لا واحد فيهم لي علاقه بالتفجيرات في لندن كلها ايدي صهيونية خبيثه