المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مقتل 98 على الاقل في هجوم انتحاري بشاحنة وقود



jehad-pal
17-07-2005, 06:47 PM
المسيب (العراق) (رويترز) - انفجرت شاحنة وقود ملغومة في هجوم انتحاري قرب سوق مزدحمة للخضروات في بلدة المسيب جنوبي بغداد ليل السبت مما أسفر عن مقتل 98 شخصا على الاقل فيما شهدت العاصمة العراقية صباح يوم الاحد ثلاث هجمات انتحارية أخرى بسيارات ملغومة.

وقال مسؤول كبير بمستشفى في مدينة الحلة العراقية إن عدد القتلى جراء تفجير شاحنة الوقود بلغ 98 قتيلا وان عددا من الجرحى في حالة خطيرة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر أسمه إنه حصل على المعلومات من عدد من المستشفيات بالمنطقة.

وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد منذ تولت الحكومة العراقية الجديدة السلطة في أبريل نيسان مما دفع بعض السياسيين لادانة السلطات في البرلمان وأثار دعوات لتشكيل ميليشيات محلية مسلحة.

ووقع نحو 15 تفجيرا انتحاريا خلال ما يزيد قليلا عن 48 ساعة في بغداد وعلى الطريق السريع المتجه جنوبا فيما وصفه تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بأنه حملة جديدة.

وتمثل أسوأ هجوم حتى الان في التفجير الذي وقع يوم السبت بالقرب من مسجد للشيعة وأحدث دمارا في بلدة المسيب التي يقطنها مزيج من السنة والشيعة والواقعة في وسط منطقة تطلق عليها القوات الامريكية أسم "مثلث الموت".

وقالت الشرطة إنه فضلا عن القتلى أدى الانفجار أيضا إلى اصابة 95 على الاقل.

وقال ياس خضير قائد شرطة المسيب "هذا يوم أسود في تاريخ البلدة."

واكتشف بعض الاشخاص الذين هرعوا إلى مكان الانفجار انهم فقدوا ذويهم. وقال محسن جاسم عن ابنه البالغ من العمر 18 عاما "بعد القنبلة ذهبت إلى هناك فوجدت رأس ابني. لم استطع العثور على جثمانه."

واحتشدت جموع غاضبة صباح يوم الاحد خارج مبان التهمتها النيران معبرة عن احتجاجها على السلطات في حين كانت الجرافات تبعد حطام السيارات المحترقة عن الطريق.

وصاح أحد المتجمهرين "منعت الشرطة الشاحنات من دخول المسيب ومع هذا سمحت بدخول شاحنة وقود. هذه جريمة. الشرطة عميلة (للمسلحين)."

وخلال جلسة برلمانية عاصفة هاجم البعض الحكومة لفشلها في الحفاظ على الامن وطالبوا بتشكيل ميليشيات محلية تحل محل الشرطة وقوات الامن.

وقال النائب البارز خضير الخزاعي في الجلسة إن خطط وزارتي الداخلية والدفاع لفرض الامن في العراق فشلت في درء الارهابيين وان الامر يتطلب العودة للميليشيات الشعبية.

وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسؤوليته عن حملة التفجيرات الانتحارية الاخيرة وتوعد بالمزيد.

وقال التنظيم في بيان على الانترنت "العملية ماضية باذن الله على أتم وجه ونتوعد أعداء الله بالمزيد ونسأل اخواننا المسلمين في مشارق الارض ومغاربها أن يلحوا بالدعاء ويتضرعوا إلى الله بأن يثبت أقدامنا وينصرنا على الصليبيين وأذنابهم ويتقبل شهداءنا ويشافي جرحانا ويفرج عن أسرانا وأسرى المسلمين."

وقالت مصادر بالشرطة أن هجمات يوم الاحد بدأت بثلاث تفجيرات انتحارية أخرى بسيارات ملغومة في العاصمة. ووقع أحد الهجمات على نقطة تفتيش للشرطة في شرق بغداد وأسفر عن مقتل ثلاثة واصابة 14 آخرين.

ووقع الهجوم الثاني على نقطة تفتيش في الجنوب وتسبب في مقتل واحد واصابة ثلاثة آخرين. أما الانفجار الثالث فوقع قرب المقر السابق للجنة الانتخابية وأدى إلى مقتل ثلاثة واصابة اثنين.

ويشهد العراق غالبا عددا من الهجمات الانتحارية يوميا منذ تولت الحكومة السلطة في أبريل. لكن القادة الأمريكيين يقولون إن الموقف آخذ في التحسن مع وقوع ست تفجيرات انتحارية فقط بسيارات ملغومة في مختلف أنحاء البلاد في الاسبوع الماضي وهو أقل عدد هجمات منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

وبدأت سلسلة التفجيرات الاخيرة يوم الجمعة الماضي عندما وقع 11 هجوما انتحاريا بسيارات ملغومة على أهداف أمريكية أو تابعة للجيش العراقي في أنحاء العاصمة وعلى الطريق السريع المتجه جنوبا.

وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 32 واصابة ما يزيد عن المئة. وإلى جانب هجوم المسيب أسفرت الهجمات التي وقعت يوم السبت في أنحاء العراق عن سقوط 16 قتيلا على الاقل بينهم ثلاثة جنود بريطانيين في العمارة بالجنوب وجندي أمريكي قرب كركوك في الجنوب أيضا.

وفي بغداد انتشر ضباط من الشرطة العراقية في مزيد من نقاط التفتيش في أنحاء المدينة.

nassir
17-07-2005, 07:06 PM
الله يعين الشعب العراقي على هذه الفئه الضاله

(لعنة الله على الارهابيين الذين استحلوا دماء العراقيين)

لك جزيل الشكر اخوي على نقل الخبر

ابوعوف
18-07-2005, 04:03 AM
نصر الله المجاهدين في كل مكان