المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار اقتصادية أسهم شركة إعمار الإمارتية ( محرمة )



شهداء_الأقصى
18-07-2005, 12:46 AM
أسهم شركة إعمار الإمارتية

نص الفتوى:


أجاب عنها / فضيلة الشيخ خالد بن إبراهيم الدعيجي



نص السؤال
ما حكم تداول أسهم شركة إعمار الإماراتية؟

نص الجواب
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: وبعد:
فهذه دراسة شرعية عن شركة إعمار الإمارتية، نجملها في النقاط الآتية:
أولاً: نشاط الشركة:
تمارس الشركة عدة نشاطات متنوعة منها: الاستثمار في العقارات وتطويرها، وخدمات إدارة العقارات والأعمال البنكية التجارية، وتقديم خدمات تكنلوجيا المعلومات والاتصالات.
ثانياً: موجودات الشركة:
بلغت موجودات الشركة لعام 2004م ( 12.755.857.000) درهم إماراتي.
ثالثاً: الموجودات الربوية للشركة:
1- الاستثمارات المحرمة:
تمارس الشركة جميع الاستثمارات المحرمة من قروض ربوية وإيداعات ربوية وكذلك استثمار في السندات المجمع على تحريمها، بالإضافة إلى التعامل بالعمليات الآجلة على العملات مثل عقود الخيارات والمستقبليات وهذه محرمة بالإجماع، وتفصيل ذلك ما يلي:
أ- قروض من الشركة للأفراد والهيئات بفوائد ربوية بلغت هذه القروض ( 1.338.926.000) درهم إماراتي. ونسبته للموجودات 10.50%.
ب- ودائع ربوية( 47.474.000) درهم ونسبتها للموجودات 0.37%.
ج- سندات وشهادات استثمارية محرمة (2.614.043.000) درهم ونسبتها للموجودات 20.5%.
د- استثمارات بالعملات في الأسواق الآجلة بمبلغ قدره ( 586790000) درهم، ونسبته للموجودات 4.6%.
2- القروض الربوية:
اقترضت الشركة مبلغاً قدره (638.693.000) ونسبته للموجودات 5%.
3- الإيرادات المحرمة
بلغ صافي إيرادات الشركة 1.690.557.000 درهم ، وبلغت الإيرادات المحرمة المفصح عنها 115.984.000 درهم، ونسبتها للإيرادات 7%.
رابعاً: زكاة المستثمر والمضارب في الشركة:
بلغت حقوق المساهمين في الشركة (8031898000 ) درهم، وعدد الأسهم المصدرة (2.650.000.000) سهم، فتكون القيمة الدفترية للسهم (3 درهم)، وعليه تكون زكاة السهم الواحدhttp://www.uaegoal.com/ibgoal/style_emoticons/default/10.gif 0.075 درهم) . فتكون قاعدة إخراج زكاة المستثمر كالتالي:
(0.075 ) × (عدد الأسهم المملوكة).
أما زكاة المضارب فهي : 2.5% من القيمة السوقية للسهم يوم إخراج الزكاة.
خامساً حكم تداول أسهم الشركة:
من خلال ما سبق فإنه لا يجوز تداول أسهم شركة إعمار الإمارتية سواء كانت مضاربة أو استثماراً، للأسباب الآتية:
أولاً: ارتفاع استماراتها الربوية فقد تجاوزت 37%، وضابط الهيئات الشرعية في عنصر الاستثمارات لم يتجاوز 15%.
ثانياً: ارتفاع إيرادات الشركة المحرمة البالغة 7%، فهو أعلى من ضابط الهيئات الشرعية البالغ 5%.
ثالثاً: وكذلك من خلال النظر في نشاط الشركة نجد أنها تمارس الأعمال البنكية التجارية التقليدية وهذا إقرار منها في نظامها الأساسي وقد أجمع الفقهاء المعاصرون على أنه إذا نص في النظام الأساس للشركة أنها تمارس الربا فإنه لا يجوز المشاركة فيها.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

Dark Watch
18-07-2005, 03:21 AM
what ?

ياخي كل شي حرام حتى الاسهم الحين انا عندي 26.000 الف سهم اعمار

وبشتري ضعفهوم عقب كم يوم يعني بيكون عندي 52.000 الف سهم

شهداء_الأقصى
18-07-2005, 10:29 AM
what ?

ياخي كل شي حرام حتى الاسهم الحين انا عندي 26.000 الف سهم اعمار

وبشتري ضعفهوم عقب كم يوم يعني بيكون عندي 52.000 الف سهم
السلام عليكم ورحمه الله
فلتعتبر نفسك لم تقرأ الموضوع
و لتذهب لتسأل أي شيخ من الذين تعتبرهم ثقات عن اذا كان هذا العمل حلال أم حرام
و تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم
"الربا اثنان وسبعونَ باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه".
فهل شيءٌ أقبح من هذا ، وهل بعد هذا الزجر من زجرٍ
فاقَ الربا في قبحه وحرمته أنواع الزنا كلها ، مع ما في الزنا من فسادِ الدين والدنيا
حريٌ بك أن تتأكد من اذا كانت حلال و حرام
أنقل لك هنا أضرار تصيب المتعاملين بالربأ
1- عدم قبول الصدَقة من آكِلِ الربا لأن كسبَهُ خبيثٌ ، وقد قال سُبْحانَهُ وتَعَالَى: ]ولا تَيَمَّمُوا الخبيثَ منه تنفِقون[ ، وقال e: "إِنَّ الله طيبٌ لا يقبلُ إِلاَّ طيِّباً" رواه مسلم.

2- ردّ الدعاء ، فلا يستجيبُ الله دعاءَ آكِلِ الربا ، قال e: "أطِبْ مطعمك تكُنْ مستجابَ الدعوة".

3- نزْعُ البركة من العمر ومن الكسب ، قال تعالى: ]يمحقُ الله الربا ويُرْبِي الصدقات[ ، فهذا نصٌّ كريم ينذرُ بشؤمِ عاقبة الربا ، والواقع يشهد بذلك أيضاً فكم من إنسانٍ يتعامل بالربا أو يعمل بِهِ وعنده الأموال الكثيرة ولكن لا بركة فيها ولا فائدةَ منها.

4- أكل الربا سببٌ للحربِ من الله ورسوله e ، وكفى بِهَا خطراً على الشخص والمجتمع في كل شأنٍ من شؤونِهِ ، ومَنْ ذا الَّذِي سيثبت لحربٍ من الله ورسوله e ببدنه وبماله وعشيرته وكل ما أوتي من قوَّةٍ ، قال تعالى مهدداً لأكَلَةِ الربا: ]فإن لَمْ تفعَلوا فأذَنوا بحربٍ من الله ورسوله[.

5- أكلُ الربا موجبٌ للَّعنِ من الله ورسوله e ، واللعنُ هُوَ الطردُ والإبعادُ عن مظانِّ الرحمة لكل من اشترك في الربا بأيِّ وجهٍ من الوجوه كما روى ذلك جابر t فقال: "لعنَ رسولُ الله e آكِلَ الربا ومؤكله وكاتبه وشاهِديه ، وقال هم سواء" رواه مسلم.

6- أكلُ الربا من أسبابِ سوءِ الخاتمة ، لأن من الذنوب ما يستوجب بِهِ صاحبه نزعَ الإيمان ، ومن ذلك ذنبُ الربا فيفتَنُ بِهِ صاحبه عند الموت فيلقى ربَّه مرابِياً عاصِياً لله ورسوله e محادّاً لله ظالِماً لعباده فيفارق الدنيا على أسوأ حالٍ منقلباً إلى أسوأ مآل.

7- آكلُ الربا كما جاء في الحديث يعذبُ في قبره بالسباحةِ في نَهرٍ من دمٍ وتقذفُ في فيه الحجارة ، فتقذفُ بِهِ وسط النهر وهكذا كلما أراد الخروج رُمِيَ في فيه بحجرٍ فيرجع حيث كان ، ويم القيامةِ يقومُ من قبره كقيامِ المجانين الَّذِينَ مسَّهم الشيطان ، قال تعالى: ]الَّذِينَ يأكُلونَ الربا لا يقومونَ إِلاَّ كما يقومُ الَّذِي يتخبَّطُهُ الشيطان من المسّ[ أي يقومون من قبورهم في صورِ المجانين ، ولعل ذلك من سوء حالهم وما يعتريهم من وحشةٍ في قبورِهم وما نالهم من عذابٍ بعد موتِهم وذلك من أجل أكلهم الربا.

8- مَن مات وَهُوَ يتعامل بالربا فإنه متوعدٌ بالنار لقوله تعالى: ]ومَنْ عادَ فأولئكَ أصحابُ النار هم فيها خالِدون[ ، ثُمَّ زادَ في الوعيد فحكم عليهم بالخلود في النار والعياذُ بالله ، وَهُوَ تَهديدٌ تتصدَّعُ منه القلوب وتقشعِرُّ لهوله الجلود.

والآن أخي المسلم بعد أن عرفتَ حقيقةَ الربا الَّذِي هُوَ تطبيقٌ قبيحٌ لربا الجاهلية الأولى وتبيَّنَ لك حكمه وبعض أضراره وأخطاره على المرء نفسه في دينه ودُنياه وآخرته وعلى المجتمع من كل جهةٍ عاجلاً وآجِلا ، فماذا أنت فاعلٌ بعد ذلك في أموالك؟ هل ستأكل بِهَا الحرام وتستثمرها في الأعمال الرِّبَوية؟ أم تنقذ نفسك من النار ومحاربة الله ورسوله e وتكون ممن يتَّقي الله ويخافه ويتجنب الربا بِكُلِّ صوره؟

لا أظنك –إن شاء الله- ممن سيستمر على أكل الربا أو يعين عليه بعد أن عرفتَ حكمَ الله ورسوله e فيه ، وما جاء من الوعيد الشديد لِمن تعاملَ بِهِ ، وأُعيذك بالله من ذلك لأن إيمانك بالله ورسوله e سيكون رادِعاً وزاجِراً لك عن الاستمرار في التعامل بالربا ، وسيكون مُعيناً لك على تركِ هذا العمل الأثيم والمكسب الخبيث ، وإذا أردت أخي المسلم التخلص من الربا فتوكل على الله وتأكَّدْ إن كنتَ صادِقاً في تركه أَنَّ الله سيُيَسِّرُ لك ذلك وسيشرح صدركَ لتركه ويعوضك خيراً منه ، قال تعالى: ]وَمَنْ يتَّقِ الله يجعَل لَهُ مخرجاً[ وقال e: "مَن تركَ شيئاً لله عوَّضَهُ الله خيراً منه" ثُمَّ إِنَّ المجالات الَّتِي يمكن أن يستثمر الإنسان فيها أمواله كثيرةٌ جداً وليست محصورةً في مجالات الربا فقط.

فعلى المسلم الصادق أن يبحث عنها ويستثمر أمواله فيها إن كان ريد السلامة لدينه والنجاةَ من عذابِ ربه ، وأن لا يلجأ إلى المكاسب المحرَّمةِ طمَعاً في زيادةِ أمواله ، بل عليه أن يرضى بما قسمه الله لَهُ حَتَّى وإن كان قليلاً ، لأن المال الحلال وإن كان قليلاً فهو خيرٌ من المال الحرام الكثير وأعظم نفعاً لقوله تعالى: ]قُل لا يستَوي الخبيثُ والطيِّبُ ولو أعجبكَ كثرةُ الخبيث[ .

وَإِنَّ النعيم والترف الَّذِي سيعيش فيه الإنسان نتيجة الكسب المحرم كل ذَلِكَ والله سوف ينساهُ الإنسان في أول سكرةٍ من سكَراتِ الموت أو في أولِ ضمَّةٍ من ضمَّاتِ القبر الشديدة ، أو في موقف واحد من مواقف القيامة العظمى ، فعلى المسلم العاقل أن يعيَ ذَلِكَ جيداً ، وأن يبتعد عن الأعمال المحرَّمةِ عموماً وأن لا يجعل حبَّ المال يُنسيه ربه ويُنسيه دينه ويُنسيه مصيره ومآله ، فَإِنَّ الإنسان مَهْمَا كَانَ فَهُوَ والله أضعف من أن يتحمل شيئاً من عذابِ الله ، فلا داعي للمكابرةِ والعناد والاستمرار على الخطأ.



صورٌ من بعض المعاملات الربوية المنتشرة في هذا الزمان

يقع كثيرٌ من الناس في هذا الزمن دونَ علمٍ من بعضهم وتعمدٍ من البعض الآخر في معاملاتٍ ربويةٍ محرمةٍ مشؤومةٍ ، فمن ذَلِكَ:

1- الاقتراض النقدي بفائدة (كأن يقرض الدائن المدين 100 ريال على أن يَردَّها بعد مدَّةٍ 120 ريالاً مثلاً).

2- تأجيل الدين إذا حلَّ وقت سداده إلى أجلٍ مقابل زيادة المبلغ.

3- شراء بطاقات الائتمان كالفيزا وغيرها ، حيث إِنَّ قيمة هذه البطاقات يعتبر فائدة للبنك وأيضاً فَإِنَّ التوقيع بالموافقة على دفع الفوائد المالية إذا تأخر تسديد قيمة ما يستفيده الإنسان من البطاقة يعتبر رضاً بالربا وإقراراً بِهِ وهذا حرامٌ ، حَتَّى ولو لَمْ يدفع الإنسان فوائد للبنك ، لكنه قد وافق من البداية على الدفع ، كما أفتى بذلك العلماء الناصِحون.

4- بيع العينة: وَهُوَ أن يذهب الدائن إلى محل تجاري ويشتري منه بضاعة معينة شراءً صورِيّاً ليس لَهُ بِهَا غرض سوى التوصل إلى بيع الدراهم بأكثر منها ، ثُمَّ بعد ذَلِكَ يبيعها على المستدين ثُمَّ يعود المستدين فيبيعها على صاحب المحل ويخرج بدراهم ، وهذا ربا ، وَهُوَ أيضاً بيع ما لا يملك الإنسان ، وبيع المدين السلعة قبل قبضِها وحيازتِها وبيعها على من اشتريت منه وكل ذَلِكَ حرام.

5- شراء وبيع أسهم البنوك الربوية أو أسهم الشركات والمؤسسات الَّتِي تستثمر أموالها في الأعمال الربوية.

6- فتح الحسابات في البنوك الربوية وأخذ الفوائد عليها.

فيجب على كُلّ مسلمٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينتبه لذلك جيداً وأن يحتاط لنفسه ، وأن لا يُقدمَ على أيِّ معاملةٍ مالِيَّةٍ لا يعرف حكمَها حَتَّى يسأل عنها أهل العلم الموثوقين عنها لئلا يقع في شيءٍ من الربا وَهُوَ لا يشعر.

حكم العمل بالبنوك الربوية

إِنَّ كثيراً مِمَّنْ يعملون في البنوك الربوية يُلبسُ عليهم الأمر ويغرر بِهِمْ ويوردُ لَهُمْ من مختلف الأكاذيب وأنواع الشبهات وشيء من الحِيَلِ ما يجعلهم يظنونَ أَنَّ عملهم في هَذِهِ البنوك الربوية ويبحث عن الحق إن كَانَ صادِقاً في ذَلِكَ ويريد القول الفصل في هذا الموضوع نسوق إليه فتوى اللجنة الدائمة برئاسةِ سماحةِ الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله بخصوص العمل في البنوك الربوية:

الفتوى: إِنَّ أكثر المعاملات في البنوك المصرفية الحالية يشتمل على الربا وَهُوَ حرامٌ بالكتابِ والسُّنَّةِ وإجماعِ الأمَّةِ ، وقد حكمَ النبي e باللعنةِ على جميعِ من اشترك في العمل الربوي ، ففي صحيح مسلمٍ وغيره عن جابر t قال: "لعنَ رسول الله e آكلَ الربا وموكله وكاتبه وشاهدَيه وقال هم سواء" والذين يعملون في البنوك المصرفية أعوانٌ لأرباب البنوك في إدارةِ أعمالِها كتابةً أو تقييداً أو شهادةً أو نقلاً للأوراقِ أو تسليماً للنقود أو تسلُّماً لَهَا إلى غير ذَلِكَ مِمَّا فيه إعانةٌ للمرابين ، وبِهذا يعرف أَنَّ عمل الإنسان بالمصارف الربوية حرامٌ ، فعلى المسلم أن يتجنب ذَلِكَ وأن يتلقى الكسب من الطرق الَّتِي أحلَّها الله وهي كثيرةٌ ، ولْيتَّقِ الله ربه ولا يعرِّضْ نفسه للَعنةِ الله ورسوله e . انتهى.

أخي المسلم:

قد تبيَّنَ لك الآن أَنَّ العمل في البنوك الربوية حرامٌ فيجب عليك أن تتَّقي الله ربَّكَ وأن تبتعد عن هذا العمل الخبيث ، وإيَّاكَ إيَّاكَ أخي أن تتعذَّرَ بأعذارٍ واهيةٍ من عدم حصولك على عملٍ غير هذا العمل أو أَنَّ المرتب في البنك أكثر من غيره ، فَإِنَّ كُلّ ذَلِكَ أعذار واهيةٌ ، وهي من تثبيط الشيطان للإنسان وإلاَّ فَإِنَّ الأعمال المباحة كثيرةٌ جداً وليس شرطاً أن يعمل الإنسان في أعمالٍ مكتبيةٍ وإدارية فقط ، بل عليه أن يجتهد في البحث عن عملٍ حلالٍ حَتَّى ولو كَانَ هذا العمل أقل مميزات من العمل في البنك الربوي ، أو كَانَ العمل عملاً مهنِيّاً أو عملاً شاقّاً بعض الشيء ، فليس في ذَلِكَ عيبٌ ، بل العيب كُلّ العيب في العمل فيما حرَّمهُ الله ورسوله e … وإذا لَمْ يتيسر للإنسان عملاً مباحاً بسرعةٍ فليس هذا مبرراً أو عذراً يبيحُ لَهُ العمل في الحرام بل عليه أن يصبر وينتظر لأن ذَلِكَ قد يكون امتحاناً وابتلاءً من الله لَهُ لينظر صدقَ إيمانه وقوَّةَ توكُّلِهِ عليه ، ثُمَّ قد يوفقه بعد ذَلِكَ لعملٍ مباحٍ مشروعٍ إذا رأى صدقَ إيمانه وصبره عن الحرام وتوكّله عليه .

واعلم أخي الكريم يا من تعمل في البنوك الربوية أنك لو تتسوَّل أو تموت جوعاً خيرٌ لك من أكل الربا ، لأن التسول قد يُباح لك عند الضرورة ولأن الجوع قد ينتهي بك إلى الموت ، أمَّا العمل في الربا فَهُوَ والله النار والعذاب الطويل الَّذِي لا طاقةَ لك بِهِ .

ولن تموتَ جوعاً بإذنِ الله إذا كانت نيَّتُكَ صادقة في تركِ الربا طاعةً لله تعالى لأن الله يقول: ]ومن يتَّقِ الله يجعل لَهُ مخرجاً ويرزقهُ من حيثُ لا يحتسب[ ، ويقول الرسول e: "مَن ترك شيئاً لله عوَّضهُ الله خيراً منه" وثِقْ تماماً أَنَّ الله لن يخلف وعده أبداً لمن صدق معه ، لكن لابد للإنسان أن يصبر قليلاً إلى أن يأتيه من الله الفرج ، ولن يندم عبدٌ أكل حلالاً لكنه سيندم كثيراً إن أدخل جوفهُ حراماً ، وقد يكون ندمه متأخِّراً لا ينفعه.

وفَّقَني الله وإيَّاكَ لما يحب ويرضى وأغنانا بحلاله عن حرامه إِنَّهُ وليُّ ذَلِكَ والقادر عليه ، والله أعلم ، وصلَّى الله وسلَّمَ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


مجرد تحذير لك فلن ينفعك المال في قبرك .

Dark Watch
19-07-2005, 08:08 AM
:) خلاص بكتتب مرة ثانية وعقب بببيعهوم

السفاح المرعب
20-07-2005, 06:47 AM
جزاك الله خير....

رجل الحاسوب
03-08-2005, 12:02 AM
شكرا أخي على الموضوع
كنت أنوي الإكتتاب إن إستطعت
لكن للاسف
الأن بعد الموضوع لا استطيع
وجزاك الله خيراً

الذئب العربي
03-08-2005, 05:49 AM
انا اعرف ان اعمار تعتمد على القطاع العقاري

وهذه المره الاولى التي اسمع انها تقوم بعمل البنوك الربوية


بأستطاعت اي شخص الدخول على موقع اعمار والنظر عن قرب عن نشاطهم التجاري

http://www.emaar.com

فلسطيني_سني
16-08-2005, 11:06 AM
انا اعرف ان اعمار تعتمد على القطاع العقاري

وهذه المره الاولى التي اسمع انها تقوم بعمل البنوك الربوية


بأستطاعت اي شخص الدخول على موقع اعمار والنظر عن قرب عن نشاطهم التجاري

http://www.emaar.com
الموضوع يثبت حرمه التعامل مع هذه الأسهم
الجميع يتاجرون بالربا الآن و العمليه أصبحت فوضى الآن أسهم أسهم أسهم
سعي حثيث وراء الدنيا و تفاهاتها
هناك من انجلط من وراء هذه الأسهم
و هناك من فقد أمواله نتيجه لهذه المهاترات فلتقرأوا الموضوع مره أخرى و العبره لأولى الألباب

سهم الاسلام
18-08-2005, 10:04 PM
السلام عليكم ..

جزيت خيراً أخي الكاتب شهداء _ الأقصى ..
بارك الله فيك و أثابك الله ..
لنبتعد عن الأسهم المحرمة .. مو عني أنا ;) ..
أخوكم في الله
سهم

سلامات