المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف دخلت هذه الرواية عالمنا الإسلامي؟!



الفارس87711
19-07-2005, 05:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد النبي الكريم و على أصحابه الميامين و بعد،،( وليمة لأعشاب البحر...أو نشيد الموت ) عنوان الرواية التي وجدتها في أحدى المكتبات في دولة من الدول الإسلامية للكاتب السوري المنحط (حيدر حيدر) الذي أخذ يتفنن في التسفيه في الذات الإلهيه و في ذات الرسول الكريم و لا أعجب من ان بعض الكتاب و المفكرين الذين تمادوا في الدفاع عن الرواية و عن الكاتب فراح البعض يبرر أن ما كتبه حيدر حيدر ما هو إلا كلام جاء على لسان الشخصية في الرواية و البعض الأخر راح يعلق ما جاء في الرواية من تجريح و تسفيه على جدران الذل و القهر الذي يمارس ضد الشعب العراقي في ذلك الوقت و أن مبدأ ( و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون ) لا يجدي نفعا و لا ضرا في ذلك الوقت، إما أكثر ما أثارني في هذا الموضوع كله هو ما قاله الكاتب الجاهل الحاقد مدافعا عن الرواية العراقي كريم حسين في إحدى مقالاته و بالحرف إذ يقول: لم كل هذا الصراخ؟، ألا يعد هذا مظهر آخر صارخ لحجم الخسارة التي ألمت بنا جميعاً، حين فقدنا كل وسائل المقاومة والدفاع عن النفس، ولم يتبقى في أيدينا غير اللجوء الى الصراخ والعويل والتهديد الاجوف بالويل والثبور. في حين أن أغلب أولئك الصارخين إن لم أقل جميعاً لم يقرؤوا الرواية، بل حتى لو تجرأ أحدهم وبحث عنها وقرأها تيقنوا أنه سيقرأها بذهنية المتربص الباحث عن الانتقام. أنتهى كلامه نعم يا حبيبي فأنت الوحيد الذي تقرأ و تعقل أما الباقون فلا . سؤالي للكاتب الفاهم هل أصبح الذل و القهر منفذ للعلمانية بأن تسري في العالم الإسلامي؟ أحبتي في الله أنتبهوا لما تقراءون و أنتم أيها الكتاب الجهلة الذي أصبحت أقلامهم تتغزل في المنطقية التحتية تبتبا لكم و لما تكتبون. أقول قولي هذا و أسغفر الله لي و لكم فأستغفروه أنه الغفور الرحيم.

حنـــظله
19-07-2005, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحب أأذكر , أن مجلة طلبت من الداعية الكويتي (محمد العوضي), تعليقا منه على الرواية "المذكورة"
فما كان منه إلا أن تناول نسخة منها , وطلب من المصور ألتقاط صورة له وهو يلقي بها في (الزباله)
وبرر الداعية الكويتي تصرفه هذا بقوله أن الرواية "مجرد نفاية, لا تحتوي أي فكر يمكن الرد عليه"
وأننا نعطيها أهمية أن نحن رددنا وعلقنا عليها , وأنها تستحق الأهمال , لا أكثر.


بقي أن أذكر بأنني لم أقرأ الرواية, لكنني أخذ برأي الثقات الذين قرأوها وحذروا مما جاء فيها, أمثال العوضي.