حنـــظله
20-07-2005, 09:31 AM
http://arabgate.ws/admin/authors/sections/photos/awadhi.jpg (http://www.arabgate.com/authors/details.php?catid=6)
إنه الشيخ العلاّمة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في عهد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - ويعتبر اليوم الرمز الشرعي الأكثر حضورا وفاعلية في السعودية بعد رحيل الشيخين ابن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ تجاوز الشيخ ابن جبرين الثمانين ولديه همة ونشاط الشباب وتخرج على يديه جملة من واجهات العلم والدعوة,,, جهاده الدعوي من أقصى الشمال الى الجنوب من الفجر الى المساء، والشيخ لا يتوقف عن القاء المحاضرات رغم انشغاله وكبر سنه وبعد منطقته، وقد قطع علاجه مرّة في المستشفى لإلقاء محاضرة لاعطائه موعدا قد أعلن عنه ثم عاد للعلاج,,, مكانة الشيخ ابن جبرين العلمية، وطرحه المتوازن وخبرته الطويلة في الدعوة وجولاته الدائمة في طول البلاد وعرضها، وسعة صدره، وحبه الأبوي للدعاة، وحرصه على الدعوة وموقعه في قلوب الناس عامة,,, كل هذه الخصائص دفعت مجموعة من الدعاة الكويتيين للتوجه الى الشيخ وتقديم سؤال عن واقع الخصومة الحاصلة بين بعض الدعاة وبين ثلة من طلبة العلم تطورت من نقاشات الى خصومات غير مألوفة وصلت الى حد تبادل التهم والتبديع بين الطرفين, فأصدر مكتب الشيخ ابن جبرين بيانا يحوي رداً من الشيخ على السؤال حول هذا الأمر حصلت «الرأي العام» على نسخة منه ونشرته الخميس 7/7/2005م استنكر فيه الشيخ قيام بعض طلبة العلم في الكويت الطعن ببعضهم البعض وتبديع كل طرف للآخر.
وقال: ان الواجب على المسلمين ألا يقوم طرف بتتبع عثرات الآخر أو نشر مساوئه وطمس حسناته فإنه ليس من الحق وهو منهج الاعداء, ودعا الشيخ ابن جبرين الى الرجوع الى أقوال السلف الصالح فيما اختلف فيه أهل الحق ابقاءً للمودة وحفظا للأمة من الفرقة والشتات وتقوية لشوكة المسلمين أمام أعداء الله وقال: «الواجب على المسلم ان ينصف من نفسه وان يقول الحق سواء كان له أو عليه», والذي علمته من أيام ان هناك من يعلن القدح في هذا الشيخ الجليل من بعض المراهقين سواء كانوا حديثي العهد بالتدين أم قدماء في الانتساب للدعوة، فالمراهقة الفكرية والغرور العقائدي لا علاقة لهما بالسن، وإنما هما آفة تحتاج الى علاج وليس إلى حوار، ولما سألت لماذا هذا الطعن في هذا الرمز الكبير، قالوا: لأنه ينصف مخالفيه ويدعو الى عدم نفي حسنات الدعاة الكثيرة بسبب بعض سقطاتهم، ولأنه أثنى على بعض مشاهير الدعوة المعاصرين وبارك جهودهم ودعا الى نصحهم إذا أخطأوا وليس حربهم، أرأيتم كيف اصبحت سماحة الشيخ ومنهجه المتزن نقيصة في نظر مراهقي الدعوة ومغروري التدين.؟؟؟؟
وصلة المقال في موقع (بوابة العرب)
http://www.arabgate.com/authors/article.php?sdd=2442
والمقال منشور أيضا في جريدة الرأي العام الكويتية
إنه الشيخ العلاّمة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في عهد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - ويعتبر اليوم الرمز الشرعي الأكثر حضورا وفاعلية في السعودية بعد رحيل الشيخين ابن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ تجاوز الشيخ ابن جبرين الثمانين ولديه همة ونشاط الشباب وتخرج على يديه جملة من واجهات العلم والدعوة,,, جهاده الدعوي من أقصى الشمال الى الجنوب من الفجر الى المساء، والشيخ لا يتوقف عن القاء المحاضرات رغم انشغاله وكبر سنه وبعد منطقته، وقد قطع علاجه مرّة في المستشفى لإلقاء محاضرة لاعطائه موعدا قد أعلن عنه ثم عاد للعلاج,,, مكانة الشيخ ابن جبرين العلمية، وطرحه المتوازن وخبرته الطويلة في الدعوة وجولاته الدائمة في طول البلاد وعرضها، وسعة صدره، وحبه الأبوي للدعاة، وحرصه على الدعوة وموقعه في قلوب الناس عامة,,, كل هذه الخصائص دفعت مجموعة من الدعاة الكويتيين للتوجه الى الشيخ وتقديم سؤال عن واقع الخصومة الحاصلة بين بعض الدعاة وبين ثلة من طلبة العلم تطورت من نقاشات الى خصومات غير مألوفة وصلت الى حد تبادل التهم والتبديع بين الطرفين, فأصدر مكتب الشيخ ابن جبرين بيانا يحوي رداً من الشيخ على السؤال حول هذا الأمر حصلت «الرأي العام» على نسخة منه ونشرته الخميس 7/7/2005م استنكر فيه الشيخ قيام بعض طلبة العلم في الكويت الطعن ببعضهم البعض وتبديع كل طرف للآخر.
وقال: ان الواجب على المسلمين ألا يقوم طرف بتتبع عثرات الآخر أو نشر مساوئه وطمس حسناته فإنه ليس من الحق وهو منهج الاعداء, ودعا الشيخ ابن جبرين الى الرجوع الى أقوال السلف الصالح فيما اختلف فيه أهل الحق ابقاءً للمودة وحفظا للأمة من الفرقة والشتات وتقوية لشوكة المسلمين أمام أعداء الله وقال: «الواجب على المسلم ان ينصف من نفسه وان يقول الحق سواء كان له أو عليه», والذي علمته من أيام ان هناك من يعلن القدح في هذا الشيخ الجليل من بعض المراهقين سواء كانوا حديثي العهد بالتدين أم قدماء في الانتساب للدعوة، فالمراهقة الفكرية والغرور العقائدي لا علاقة لهما بالسن، وإنما هما آفة تحتاج الى علاج وليس إلى حوار، ولما سألت لماذا هذا الطعن في هذا الرمز الكبير، قالوا: لأنه ينصف مخالفيه ويدعو الى عدم نفي حسنات الدعاة الكثيرة بسبب بعض سقطاتهم، ولأنه أثنى على بعض مشاهير الدعوة المعاصرين وبارك جهودهم ودعا الى نصحهم إذا أخطأوا وليس حربهم، أرأيتم كيف اصبحت سماحة الشيخ ومنهجه المتزن نقيصة في نظر مراهقي الدعوة ومغروري التدين.؟؟؟؟
وصلة المقال في موقع (بوابة العرب)
http://www.arabgate.com/authors/article.php?sdd=2442
والمقال منشور أيضا في جريدة الرأي العام الكويتية