F A L C O N
21-07-2005, 04:26 PM
إتركي لي بروازاً ...
اجعليه رمزاً للذكريات المدثورة ادفنها ...
اسكبيها دمعاً أجمعه ..
حدثي عن جهلي..
عن عجزي...
عن بأسي في ارجاء المعمورة بيدي ..
حول الأطلال المهجورة ..
إتركي لي بروازاً ..
حاكياً ..
يصدِقُ فعال نفسٍ مغرورة ..
تُعلن انتحار ذاتٍ منحرفة ..
في نفسٍ مقهورة ..
يامن نادت الصاح ..
حدث من قبلي آلاف .. من اصحاب الأشلاء المنثورة ..
في الليالي السوداء ... في الشوارع الحمراء ..
في إنهاء وطني المعمورة ...
حدثو عن تلك الأهوال و المحنات المشهورة ..
حدثو عن غيرنا من اصحاب الكروش المملوئه..
اعياهم البطر فاقتاتو من لحم الشهيد
عن عجزنا
بعجزنا.. ألجمنا يهود الغدر برصاصات كما لحنتي .. معذوره ..
وزادو على شكواك ..
من نام عن حقه .. مُحق بنومه ..
اتركي لي بروازاً ...
اقدمه بيتاً للأجيال ..
حلماً للأطفال ..
مفتاحاً للأبواب المقفوله ..
أُحجرُ بالبرواز طغياناً ..
اَشخاصاً .. إستؤجرِو مكراً و نفاقاً لخياناتٍ مفضوحه ..
يامن نادت الصاح ..
اتركي لي عناءً املأ به البرواز ..
لسباتي ..
للواجب المرمي فوق اكتافي ..
بالأمال المنتظره ..
اتركي للبرواز دمعه ..
من محجر طفله مذعوره
لم تخضع لذرعها
لم تنسى حق أمٍ مقتوله ..
لن تجزع في سبيل حقها
لن تُصرف عن المُنى ..
فرحاً بلقيا امها
في الجنان الموعودة ..
كل جراح الدنيا وهم و الفوز الحق هناك ..
فوق السحاب هناك ....
حيث امها تحت ظلال السدرة المأموله..
اتركي لي بروازاً ..
تحضنه اختك و اتركها معها في وحدتها ...
في فرحتها المدموعه ..
تنتشي عبق الشهاده من عبير اختها المفقوده
من فخرٍ تخلل الأمنيات ..
من طهارتها المعروفة ..
أحضُرها في وحدتها ..
و اسلم بروايزاً اخرى من صفوف اجيالٍ منصورة ..
واخيرا....
عفواً من زودتنا بأصدق برواز ..
اين سأذهب؟ ......
دعيني ..
أُوصل البروايز انتي اللاحقه للأرواح المعتوقه ..
انتي شغلنا الشاغل في ايام ذعرٍ مذكوره ..
شق البحر الأسطول..
حلقت من الغابة الطائره ..
وعندها..
بئس الناخب والمنخوب .. وتباً للهداف والكوره ..
اين سأذهب؟ ......
الجرح قديم النزف مل من ذر الرماد ..
هاتان الكفان .. يأتيهما يوماً وتتركان القلم ..
فلا تكتب
شأن الحروب المنصوره...
امحي احكاماً جائره كتبتها مكراً ايد عبريه ..
لن اكتب تحت الصور كذبا "حرب اهلية"
اجعليه رمزاً للذكريات المدثورة ادفنها ...
اسكبيها دمعاً أجمعه ..
حدثي عن جهلي..
عن عجزي...
عن بأسي في ارجاء المعمورة بيدي ..
حول الأطلال المهجورة ..
إتركي لي بروازاً ..
حاكياً ..
يصدِقُ فعال نفسٍ مغرورة ..
تُعلن انتحار ذاتٍ منحرفة ..
في نفسٍ مقهورة ..
يامن نادت الصاح ..
حدث من قبلي آلاف .. من اصحاب الأشلاء المنثورة ..
في الليالي السوداء ... في الشوارع الحمراء ..
في إنهاء وطني المعمورة ...
حدثو عن تلك الأهوال و المحنات المشهورة ..
حدثو عن غيرنا من اصحاب الكروش المملوئه..
اعياهم البطر فاقتاتو من لحم الشهيد
عن عجزنا
بعجزنا.. ألجمنا يهود الغدر برصاصات كما لحنتي .. معذوره ..
وزادو على شكواك ..
من نام عن حقه .. مُحق بنومه ..
اتركي لي بروازاً ...
اقدمه بيتاً للأجيال ..
حلماً للأطفال ..
مفتاحاً للأبواب المقفوله ..
أُحجرُ بالبرواز طغياناً ..
اَشخاصاً .. إستؤجرِو مكراً و نفاقاً لخياناتٍ مفضوحه ..
يامن نادت الصاح ..
اتركي لي عناءً املأ به البرواز ..
لسباتي ..
للواجب المرمي فوق اكتافي ..
بالأمال المنتظره ..
اتركي للبرواز دمعه ..
من محجر طفله مذعوره
لم تخضع لذرعها
لم تنسى حق أمٍ مقتوله ..
لن تجزع في سبيل حقها
لن تُصرف عن المُنى ..
فرحاً بلقيا امها
في الجنان الموعودة ..
كل جراح الدنيا وهم و الفوز الحق هناك ..
فوق السحاب هناك ....
حيث امها تحت ظلال السدرة المأموله..
اتركي لي بروازاً ..
تحضنه اختك و اتركها معها في وحدتها ...
في فرحتها المدموعه ..
تنتشي عبق الشهاده من عبير اختها المفقوده
من فخرٍ تخلل الأمنيات ..
من طهارتها المعروفة ..
أحضُرها في وحدتها ..
و اسلم بروايزاً اخرى من صفوف اجيالٍ منصورة ..
واخيرا....
عفواً من زودتنا بأصدق برواز ..
اين سأذهب؟ ......
دعيني ..
أُوصل البروايز انتي اللاحقه للأرواح المعتوقه ..
انتي شغلنا الشاغل في ايام ذعرٍ مذكوره ..
شق البحر الأسطول..
حلقت من الغابة الطائره ..
وعندها..
بئس الناخب والمنخوب .. وتباً للهداف والكوره ..
اين سأذهب؟ ......
الجرح قديم النزف مل من ذر الرماد ..
هاتان الكفان .. يأتيهما يوماً وتتركان القلم ..
فلا تكتب
شأن الحروب المنصوره...
امحي احكاماً جائره كتبتها مكراً ايد عبريه ..
لن اكتب تحت الصور كذبا "حرب اهلية"