سفير طبارة
22-07-2005, 01:42 AM
الحرب العالمية الثالثة ..الابراج ليست كافية
عندما كان التنافس على اشده في مجال غزو الفضاء بين المعسكرين الامريكي والسوفيتي ( سابقاً) ، وعندما قُرِر ارسال رحلات مأهوله الى الفضاء .. اكتشف العلماء انه لا يمكن للقلم الكتابة حيث تكون الجاذبيه معدومة .. فانشغل علماء ناسا الامريكيون باجراء الابحاث لاختراع قلم قادر على الكتابة في مثل تلك الاجواء ، بينما تجاوز الروس ذالك وسبقو الامريكان بارسال اول انسان الى الفضاء لانهم وبكل بساطه اعطوه قلم رصاص .
ان الفكر السوفيتي في اختصار الوقت والجهد هو ذاته الذي يتبعه الصهاينة في حربهم على العرب .. فلماذا هدر الطاقات والجنود والاموال اذا كان لديهم دولة مستعدة للقيام بذلك عوضاً عنهم . الا ان جر دوله بحجم امريكا للعب دور الجيش المستاجر يتطلب الكثير . فبالرغم من نجاحها في جر الولايات النتحدة الامريكية لدخول الحرب العالمية الاولى ، وذالك لمساعدة بريطانيا ضد المانيا والمجر والدولة العثمانيه ( تركيا) بشرط حصولهم على دولتهم ( 1917 ) ، الا ان ذالك كان بعد افتعال تدمير احد السفن الامريكية . وكذالك جرها لدخول الحرب العالمية الثانية مع الحلفاء ضد المانيا ، وهذه المره عن طريق اليابان التي كانت تربطها مع المانيا معاهدة العدو الواحد ، بعدما استفزوا اليابان وسمحو لها بضرب " بيل هاربور" . ال أنا غرضهم هذه المرة هو اشعال فتيل حرب عامة ضد البلاد العربية اشبه بحرب عالمية ثالثه لم يتم تماماً كما ارادو ، بالرغم من انه حقق اهداف آنية كتغاضي الراي العام عن المجازر في الاراضي المحتلة ، وضرب معسكرات الجهاد في افغانستان والقضاء على الرعب الدائم الذي كانت تشكلة ترسانة الاسلحة الضخمة التي تكتنزها ارض العارق فيما لو وقعت في يد " مجنون " يريد القضاء على الدولة العبرية . الا ان الهدف الاعظم بالقضاء على كل الدول العربية التي تشكل تهديداً للكيان الصهيوني والبدأ بتمدد مملكة اسرائسل العظمى باريحية وبدون خوف لم يتحقق . وبما ان الدولة الاسرائيلية دوله دينية انشأت بمحرضات دينية وتؤمن بوعود ونبؤات لا بد من تهيئة الامر لوقوعها ، فهم يعتقدون بان الوقت ينفذ دون تهييئة المناخ المناسب لقيام مملكة اسرائيل العضمى ، لذالك فهم يعتقدون ان ما حدث في نييورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 لم يكن كافياً ، وتلك الجذوة لمم تكن كافيه لإشعال الفتيل . والحل هو في ضربة اكبر تتعدى فيها مضاهرات الشعوب وقرارات الامم المتحدة وتتجه مباشرة وبدون تفكير او حتى حساب مخاطر لتدمير كل ماله علاقة بالعرب والمسلمين في كل مكان ، وخاصة في الشرق الاوسط في المنطقة المجاورة للدولة العبرية .
ترجمة لمقال ( ترجمتي)
القاعده تستهدف امريكا نووياً .. وثائق وارهابيون يحددون التوقيت واسماء الاماكن التي سيستهدفها ابن لادن بـ " هوريشيما الامريكية "
من جوزيف فرح ( جي تو بولتين ) خاص باخبار الشبكة اليوم http://www.worldnetdaily.com/news/a...RTICLE_ID=45313 (http://www.worldnetdaily.com/news/article.asp?ARTICLE_ID=45313)
تسع مدن امريكية يشكل اليهود غالبيتها هي الهدف الاهم لهجوم ارهابي نووي يشنه بن لادن بناء على معلومات استخباراتيه من وثائق وقادة من القاعدة تم القبض عليهم .
يقوم ابن لادن بالتخطيط لما يسميه بـ " هوريشيما الامريكية " وهي عملية نووية كبرى على مدن امريكية تستخدم فيها اسلحة نووية تم بالفعل تهريبها الى الولايات المتحدة الامريكية عبر الحدود المكسكية بالاضافة للالاف من من العملاء او ما يسمى بالخلايا النائمة .
وكما هو مخطط له فإن سلسة الهجمات بالاسلحة النووية ستؤدي الى قتل اربعة ملايين شخص ، بالاضافة الا تدمير الاقتصاد ، وستؤدي كذالك الا تغيير معالم التاريخ وسير الاحداث بشكل كبير.
وحسب مصادر " جي تو بولتن " الاستخباراتية ، والكتاب الذي سيصدر قريباً للمستشار السابق في مكتب التحقيقات الفديرالي بول إل وليمز بعنوان " صلات القاعدة بالارهاب الدولي والجريمة المنظمة والنبؤات القادمة ، فانه يوجد بالفعل على الاقل قنبلتين نوييتين تم تجميعهما وهما قابلتنان للإنفجار مخبأتان في الاراضي الامريكية .
والمدن التي تم اختيارها لتكون اهداف محتمله لسلسلة الهجمات هذه هي : نيو يورك ، وميامي ، ولوس انجلس ، وفيلدلفيا ، وشيكاقو ، وبوستن ، والعاصمة واشنطن . وتتصدر نيوورك وواشنطن قائمة المدن اهميةً بالنسبة للقاعدة .
وحسب مصادر " جي تو بولتن " فإن الهدف الذي سعى ابن لادن لتحقيقة هو ضرب مدينة في الهجوم الاول ومن ثم الحاقها بضرب مدينة ثانية في محاكاة للاسلوب الذي اتبعة الامريكيون في ضرب مدينتي هيروشيما وناقازاكي اليابانية . اما المواعيد المقترحة للهجوم فهي السادس من شهر اغسطس وهي الذكرى السنوية لهجومي هورشيما وناقزاكي ، او الحادي عشر من سبتمبر ، او الرابع عشر من مايو وهو ذكرى انشاء الدولة الصهيونية عام 1948 ، الا ان السنة المختارة للهجوم لم يتم معرفتها بعد ، جدير بالذكر ان السادس من اوقست القادم سيكون الذكرى الستين للهجومين في هيروشيما وناقزاكي .
المعلومات المستقاة من الاراهبيين الذين تم القبض عليهم وكذالك من الوثائق التي تم الحصول عليها ترجح ان يكون هنالك هجمات اقل حجماً على الاراضي الامريكية قبل الهجوم بالاسلحة النويية ستكون باسلحة رشاشة على مدارس ومجمعات تجارية ولن تكون بطائرات مخطوفه ، لماذا ؟ لان ابن لادن لا يريد فشلاً فد يحجب النجاحات التي حققتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر . كما انه لن تكون هنالك ايه هجمات تستهدف المنشآت النووية الامريكية لانها ستكون عامل مساعد على زيادة الدمار اذا ما تم تفجير القنابل النوييه .
احدى المتطلبات التي تاتي على قمة اهتمامات القاعدة هو ان يتم الهجوم نهارا جهاراً ليشهد العالم كلة تكون السحابة على شكل الفطر او عش الغراب ( ذات المشهد عند انفجار قنبلة هيروشيما) فوق مدينة امريكية .
ويعتبر خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات الاحدي عشر من سبتمبر احد المصادر لهذه اللمعلومات ، وهو الان في قبضة الامريكيين .
وكم تم الاشارة اليه مسبقاً في " جي تو بولتن " فإن القاعدة تمتلك ما لا يقل عن اربعين سلاحاً نووياً حصلت عليها من الاتحاد السوفيتتي سابقاً . وتتضمن هذه الاسلحة حقائب نووية ، والغام نويية ، وعبوات مدفعية ، بالاضافة الى رؤس صواريخ نووية . كما تشير الوثائق التي حُصل عليها في افغانستان ان القاعدة كانت تخطط لتجميع قنبلة نووية من اجزاء حصلت عليها من السوق السوداء .
كما تشير المصادر العسكرية الامريكية الا وجود ادلة تشير الا ان القاعدة قد دفعت اموالاً لكوادر سابقة في القوات الخاصة الروسية التي تعرف بالـ " سبيتزناز " لتحديد الاماكن التي زرعت فيها الصواريخ النووية ابان الحرب الباردة . كما تقوم جماعة اسامة بن لادن كذلك بدفع الاموال لعلماء مختصين بالاسلحة النويية من باكستان وروسيا وذالك لصيانة ترسانتها من الاسلحة النويية ، وكذالك لكي تقوم بتجميع اسلحة نووية اخرى انفقت اموال طائلة لشرائها طيلة السنوات العشر الماضية . وتشير مصادر في القاعدة بانهم يفضلون استخدام اسلحة نويية روسية الصنع لاغراض رمزية .
ولان اهمية هذا الهجوم المدمر تكمن في انه سيكون الضربة التي ستنهي امريكا _ الشيطان الاعظم في نظر القاعدة وحلفائها _ من على الخارطة ، فإن التخطيط له قد تم على مدار اكثر من عقد من الزمان .
وقد اشترت القاعدة نصف ترسانتها تقريباً من الاسلحة النويية من حلفائها الارهابيين الشيشان.
المزعج في الامر هو ان مسؤلين امريكيين كبار على يقين الان بان بعض هذه الاسلحة على الاقل قد تم تهريبة بالفعل الى داخل الاراضي الامريكية ليتم استخدامها في الهجوم فيما يسمى بخطة " هوريشيما الامريكية " .
ووفقاً لما ذكره وليمز ، فان الرئيس الاسبق لوكالة الاسخبارات المركزية جورج تينيت قد اخبر الرئيس جورج بوش الابن بعد شهر من اعتدائات الحادي عشر من سبتمبر انه على الاقل وصلت حقيبتان نوويتان الا ناشطين من القاعدة في امريكا . وتزن كل حقيبة بين خمسين الا ثمانين كيلو غرام من البلوتونيوم واليورانيوم القابل للانشطار قادره على انتاج قوة انفجار تزيد على اثنين كيلوتون . احدى هذه الحقيبتين تحمل الرقم التسلسلي 9999 وتاريخ صنعها الروسي في عام 1988 . اما طريقة عمل هذا السلاح ، فقد اخبر تيننت الرئيس بوش بانه بسيط ، فاليورانيوم والبلاتينويم قد تم وضعمها في جزئين منفصلين من الحقيبة ، ويربط بينهما جهاز تفجير يمكن تفعيلة بساعة توقيت او بمكالمة من جهاز هاتف نقال .
وقد جن جنون الرئيس بوش عن سماعه هذه الاخبار ، كما يصفه مؤلف الكتاب ، وامر بشكل فوري مستشارية لشؤن الامن القومي ان يضعو خطر الهجوم بالاسلحة النووية على رأس هرم المخاطر والتهديدات التي قد تطال امريكا .
وعلى اية حال ، فانه يجدر الاشارة الاى ان الرئيس بوش فشل في فهم هذه التهديدات الامنية وذالك بالسعي لتامين المنافذ الحدودية مع المكسيك التي يعتقد بان الاسلحة النوويه جنبا الى جنب مع ناشطين من القاعدة قد تسللو منها بمساعدة عصابات الـ " إم إس – 13 " التي تحترف التهريب . وعوضاً عن ذالك ، امر ببناء مخابئ محصنة تحت الارض خارج المناطق العمرانية الكبيرة وذالك ليستخدمها المسؤلون الفدراليون في حالة وقوع الهجوم .
ويضيف ويليمز بان ابن لادن لديه سيولة نقدية غير محدودة لينفقها على خططة النووية الارهابية ، لانه لا يزال يتحكم في تجارة الهروين الذي تنتجة افغانستان ، وكتب يقول بانه حتى انتاج الخشخاش قد زاد بشكل عام حتى في ظل احتلال القوات الامريكية الاراضي الافغانية . كما ان القاعدة وطدت الصلة بالمافيا الالبانية التي تساعدها على تهريب الهروين الى اوروبا وامريكا .
وتستخدم بعض هذه الاموال في دفع ما بين 30،000$ الى 50،000$ لعصابة " إم إس –13 " سيئة السمعة عن كل ناشط من القاعدة يتم تهريبه عبر الحدود من المكسيك الى امريكا ، كما يحصل اعضاء الخلايا النائمة على بطاقات اثبات شخصية مككسيكية مزيفة لا تختلف عن البطاقات المكسيكية الرسمية . وهذه البطاقات مقبولة داخل الاراضي الامريكية وبواستطها يستطيع الشخص فتح حساب بنكي واستخراج رخصة قيادة .
ووفقاً لما ذكره وليمز ، فإن الافاً من اعضاء الخلايا النائمة تم زرعهم بالفعل على التراب الامريكي تمهيداً للقيام بادوارهم في خطة " هيروشيما الامريكية "
انتهى المقال
عندما كان التنافس على اشده في مجال غزو الفضاء بين المعسكرين الامريكي والسوفيتي ( سابقاً) ، وعندما قُرِر ارسال رحلات مأهوله الى الفضاء .. اكتشف العلماء انه لا يمكن للقلم الكتابة حيث تكون الجاذبيه معدومة .. فانشغل علماء ناسا الامريكيون باجراء الابحاث لاختراع قلم قادر على الكتابة في مثل تلك الاجواء ، بينما تجاوز الروس ذالك وسبقو الامريكان بارسال اول انسان الى الفضاء لانهم وبكل بساطه اعطوه قلم رصاص .
ان الفكر السوفيتي في اختصار الوقت والجهد هو ذاته الذي يتبعه الصهاينة في حربهم على العرب .. فلماذا هدر الطاقات والجنود والاموال اذا كان لديهم دولة مستعدة للقيام بذلك عوضاً عنهم . الا ان جر دوله بحجم امريكا للعب دور الجيش المستاجر يتطلب الكثير . فبالرغم من نجاحها في جر الولايات النتحدة الامريكية لدخول الحرب العالمية الاولى ، وذالك لمساعدة بريطانيا ضد المانيا والمجر والدولة العثمانيه ( تركيا) بشرط حصولهم على دولتهم ( 1917 ) ، الا ان ذالك كان بعد افتعال تدمير احد السفن الامريكية . وكذالك جرها لدخول الحرب العالمية الثانية مع الحلفاء ضد المانيا ، وهذه المره عن طريق اليابان التي كانت تربطها مع المانيا معاهدة العدو الواحد ، بعدما استفزوا اليابان وسمحو لها بضرب " بيل هاربور" . ال أنا غرضهم هذه المرة هو اشعال فتيل حرب عامة ضد البلاد العربية اشبه بحرب عالمية ثالثه لم يتم تماماً كما ارادو ، بالرغم من انه حقق اهداف آنية كتغاضي الراي العام عن المجازر في الاراضي المحتلة ، وضرب معسكرات الجهاد في افغانستان والقضاء على الرعب الدائم الذي كانت تشكلة ترسانة الاسلحة الضخمة التي تكتنزها ارض العارق فيما لو وقعت في يد " مجنون " يريد القضاء على الدولة العبرية . الا ان الهدف الاعظم بالقضاء على كل الدول العربية التي تشكل تهديداً للكيان الصهيوني والبدأ بتمدد مملكة اسرائسل العظمى باريحية وبدون خوف لم يتحقق . وبما ان الدولة الاسرائيلية دوله دينية انشأت بمحرضات دينية وتؤمن بوعود ونبؤات لا بد من تهيئة الامر لوقوعها ، فهم يعتقدون بان الوقت ينفذ دون تهييئة المناخ المناسب لقيام مملكة اسرائيل العضمى ، لذالك فهم يعتقدون ان ما حدث في نييورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 لم يكن كافياً ، وتلك الجذوة لمم تكن كافيه لإشعال الفتيل . والحل هو في ضربة اكبر تتعدى فيها مضاهرات الشعوب وقرارات الامم المتحدة وتتجه مباشرة وبدون تفكير او حتى حساب مخاطر لتدمير كل ماله علاقة بالعرب والمسلمين في كل مكان ، وخاصة في الشرق الاوسط في المنطقة المجاورة للدولة العبرية .
ترجمة لمقال ( ترجمتي)
القاعده تستهدف امريكا نووياً .. وثائق وارهابيون يحددون التوقيت واسماء الاماكن التي سيستهدفها ابن لادن بـ " هوريشيما الامريكية "
من جوزيف فرح ( جي تو بولتين ) خاص باخبار الشبكة اليوم http://www.worldnetdaily.com/news/a...RTICLE_ID=45313 (http://www.worldnetdaily.com/news/article.asp?ARTICLE_ID=45313)
تسع مدن امريكية يشكل اليهود غالبيتها هي الهدف الاهم لهجوم ارهابي نووي يشنه بن لادن بناء على معلومات استخباراتيه من وثائق وقادة من القاعدة تم القبض عليهم .
يقوم ابن لادن بالتخطيط لما يسميه بـ " هوريشيما الامريكية " وهي عملية نووية كبرى على مدن امريكية تستخدم فيها اسلحة نووية تم بالفعل تهريبها الى الولايات المتحدة الامريكية عبر الحدود المكسكية بالاضافة للالاف من من العملاء او ما يسمى بالخلايا النائمة .
وكما هو مخطط له فإن سلسة الهجمات بالاسلحة النووية ستؤدي الى قتل اربعة ملايين شخص ، بالاضافة الا تدمير الاقتصاد ، وستؤدي كذالك الا تغيير معالم التاريخ وسير الاحداث بشكل كبير.
وحسب مصادر " جي تو بولتن " الاستخباراتية ، والكتاب الذي سيصدر قريباً للمستشار السابق في مكتب التحقيقات الفديرالي بول إل وليمز بعنوان " صلات القاعدة بالارهاب الدولي والجريمة المنظمة والنبؤات القادمة ، فانه يوجد بالفعل على الاقل قنبلتين نوييتين تم تجميعهما وهما قابلتنان للإنفجار مخبأتان في الاراضي الامريكية .
والمدن التي تم اختيارها لتكون اهداف محتمله لسلسلة الهجمات هذه هي : نيو يورك ، وميامي ، ولوس انجلس ، وفيلدلفيا ، وشيكاقو ، وبوستن ، والعاصمة واشنطن . وتتصدر نيوورك وواشنطن قائمة المدن اهميةً بالنسبة للقاعدة .
وحسب مصادر " جي تو بولتن " فإن الهدف الذي سعى ابن لادن لتحقيقة هو ضرب مدينة في الهجوم الاول ومن ثم الحاقها بضرب مدينة ثانية في محاكاة للاسلوب الذي اتبعة الامريكيون في ضرب مدينتي هيروشيما وناقازاكي اليابانية . اما المواعيد المقترحة للهجوم فهي السادس من شهر اغسطس وهي الذكرى السنوية لهجومي هورشيما وناقزاكي ، او الحادي عشر من سبتمبر ، او الرابع عشر من مايو وهو ذكرى انشاء الدولة الصهيونية عام 1948 ، الا ان السنة المختارة للهجوم لم يتم معرفتها بعد ، جدير بالذكر ان السادس من اوقست القادم سيكون الذكرى الستين للهجومين في هيروشيما وناقزاكي .
المعلومات المستقاة من الاراهبيين الذين تم القبض عليهم وكذالك من الوثائق التي تم الحصول عليها ترجح ان يكون هنالك هجمات اقل حجماً على الاراضي الامريكية قبل الهجوم بالاسلحة النويية ستكون باسلحة رشاشة على مدارس ومجمعات تجارية ولن تكون بطائرات مخطوفه ، لماذا ؟ لان ابن لادن لا يريد فشلاً فد يحجب النجاحات التي حققتها هجمات الحادي عشر من سبتمبر . كما انه لن تكون هنالك ايه هجمات تستهدف المنشآت النووية الامريكية لانها ستكون عامل مساعد على زيادة الدمار اذا ما تم تفجير القنابل النوييه .
احدى المتطلبات التي تاتي على قمة اهتمامات القاعدة هو ان يتم الهجوم نهارا جهاراً ليشهد العالم كلة تكون السحابة على شكل الفطر او عش الغراب ( ذات المشهد عند انفجار قنبلة هيروشيما) فوق مدينة امريكية .
ويعتبر خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات الاحدي عشر من سبتمبر احد المصادر لهذه اللمعلومات ، وهو الان في قبضة الامريكيين .
وكم تم الاشارة اليه مسبقاً في " جي تو بولتن " فإن القاعدة تمتلك ما لا يقل عن اربعين سلاحاً نووياً حصلت عليها من الاتحاد السوفيتتي سابقاً . وتتضمن هذه الاسلحة حقائب نووية ، والغام نويية ، وعبوات مدفعية ، بالاضافة الى رؤس صواريخ نووية . كما تشير الوثائق التي حُصل عليها في افغانستان ان القاعدة كانت تخطط لتجميع قنبلة نووية من اجزاء حصلت عليها من السوق السوداء .
كما تشير المصادر العسكرية الامريكية الا وجود ادلة تشير الا ان القاعدة قد دفعت اموالاً لكوادر سابقة في القوات الخاصة الروسية التي تعرف بالـ " سبيتزناز " لتحديد الاماكن التي زرعت فيها الصواريخ النووية ابان الحرب الباردة . كما تقوم جماعة اسامة بن لادن كذلك بدفع الاموال لعلماء مختصين بالاسلحة النويية من باكستان وروسيا وذالك لصيانة ترسانتها من الاسلحة النويية ، وكذالك لكي تقوم بتجميع اسلحة نووية اخرى انفقت اموال طائلة لشرائها طيلة السنوات العشر الماضية . وتشير مصادر في القاعدة بانهم يفضلون استخدام اسلحة نويية روسية الصنع لاغراض رمزية .
ولان اهمية هذا الهجوم المدمر تكمن في انه سيكون الضربة التي ستنهي امريكا _ الشيطان الاعظم في نظر القاعدة وحلفائها _ من على الخارطة ، فإن التخطيط له قد تم على مدار اكثر من عقد من الزمان .
وقد اشترت القاعدة نصف ترسانتها تقريباً من الاسلحة النويية من حلفائها الارهابيين الشيشان.
المزعج في الامر هو ان مسؤلين امريكيين كبار على يقين الان بان بعض هذه الاسلحة على الاقل قد تم تهريبة بالفعل الى داخل الاراضي الامريكية ليتم استخدامها في الهجوم فيما يسمى بخطة " هوريشيما الامريكية " .
ووفقاً لما ذكره وليمز ، فان الرئيس الاسبق لوكالة الاسخبارات المركزية جورج تينيت قد اخبر الرئيس جورج بوش الابن بعد شهر من اعتدائات الحادي عشر من سبتمبر انه على الاقل وصلت حقيبتان نوويتان الا ناشطين من القاعدة في امريكا . وتزن كل حقيبة بين خمسين الا ثمانين كيلو غرام من البلوتونيوم واليورانيوم القابل للانشطار قادره على انتاج قوة انفجار تزيد على اثنين كيلوتون . احدى هذه الحقيبتين تحمل الرقم التسلسلي 9999 وتاريخ صنعها الروسي في عام 1988 . اما طريقة عمل هذا السلاح ، فقد اخبر تيننت الرئيس بوش بانه بسيط ، فاليورانيوم والبلاتينويم قد تم وضعمها في جزئين منفصلين من الحقيبة ، ويربط بينهما جهاز تفجير يمكن تفعيلة بساعة توقيت او بمكالمة من جهاز هاتف نقال .
وقد جن جنون الرئيس بوش عن سماعه هذه الاخبار ، كما يصفه مؤلف الكتاب ، وامر بشكل فوري مستشارية لشؤن الامن القومي ان يضعو خطر الهجوم بالاسلحة النووية على رأس هرم المخاطر والتهديدات التي قد تطال امريكا .
وعلى اية حال ، فانه يجدر الاشارة الاى ان الرئيس بوش فشل في فهم هذه التهديدات الامنية وذالك بالسعي لتامين المنافذ الحدودية مع المكسيك التي يعتقد بان الاسلحة النوويه جنبا الى جنب مع ناشطين من القاعدة قد تسللو منها بمساعدة عصابات الـ " إم إس – 13 " التي تحترف التهريب . وعوضاً عن ذالك ، امر ببناء مخابئ محصنة تحت الارض خارج المناطق العمرانية الكبيرة وذالك ليستخدمها المسؤلون الفدراليون في حالة وقوع الهجوم .
ويضيف ويليمز بان ابن لادن لديه سيولة نقدية غير محدودة لينفقها على خططة النووية الارهابية ، لانه لا يزال يتحكم في تجارة الهروين الذي تنتجة افغانستان ، وكتب يقول بانه حتى انتاج الخشخاش قد زاد بشكل عام حتى في ظل احتلال القوات الامريكية الاراضي الافغانية . كما ان القاعدة وطدت الصلة بالمافيا الالبانية التي تساعدها على تهريب الهروين الى اوروبا وامريكا .
وتستخدم بعض هذه الاموال في دفع ما بين 30،000$ الى 50،000$ لعصابة " إم إس –13 " سيئة السمعة عن كل ناشط من القاعدة يتم تهريبه عبر الحدود من المكسيك الى امريكا ، كما يحصل اعضاء الخلايا النائمة على بطاقات اثبات شخصية مككسيكية مزيفة لا تختلف عن البطاقات المكسيكية الرسمية . وهذه البطاقات مقبولة داخل الاراضي الامريكية وبواستطها يستطيع الشخص فتح حساب بنكي واستخراج رخصة قيادة .
ووفقاً لما ذكره وليمز ، فإن الافاً من اعضاء الخلايا النائمة تم زرعهم بالفعل على التراب الامريكي تمهيداً للقيام بادوارهم في خطة " هيروشيما الامريكية "
انتهى المقال