rajaab
24-07-2005, 12:37 AM
سوريا تقدم ميناء طرطوس لخدمة امريكا
21/7/2005
ما يجري من ضغوط على سوريا لا يخرج ابتداءً عن مساعدة بشار لتنفيذ إجراءات تسمح بسير ما يسمى بالإصلاحات، وكانت رايس في زيارتها الأخيرة للمنطقة قد صرّحت بأن "حالة سوريا خطيرة بصفة خاصة لأنه بينما يتبنى جيرانها الديموقراطية أو إصلاحات سياسية أخرى فإن سوريا تؤوي أو تقدم دعما مباشرا لمجموعات تلجأ إلى العنف في لبنان وإسرائيل والعراق وفي الأراضي الفلسطينية"، وأضافت "حان الوقت لكي تتبنى سوريا خيارا استراتيجيا بالانضمام إلى التقدم الذي يحيط بها من كل جانب". أما عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية ضد سورية فإن كوندوليزا رايس صرّحت بما يشير إلى أن التعامل مع سوريا بعيد عن توجيه ضربة عسكرية.
ولا يستبعد أن تسير سوريا نحو السماح باستخدام ميناء طرطوس لتقديم خدمات لوجستية للقوات الأميركية بحجة تخفيف الضغوطات وتلافي وقوع حصار أو عقوبات اقتصادية وتحت غطاء المساهمة في إعادة إعمار العراق وتحقيق مكاسب على الصعيد الاقتصادي. وميناء طرطوس سبق أن أشارت دراسات قدمت للإدارة الأميركية بأن استخدامه سيوفر نفقات باهظة على الشركات والقطاعات الأميركية التي رست عليها عطاءات إعادة الإعمار، إضافة إلى الميزة الاستراتيجية للميناء التي تعني السيطرة عليه السيطرة على حركة الملاحة التجارية في سواحل لبنان، فوق اعتباره البديل الأمثل عن ميناء حيفا الذي تقف عقبات سياسية أمام استخدامه، أما ما هو أكثر أهمية والذي سيجري التكتم عليه وإخفاؤه حال السماح لأميركا باستخدام الميناء فهو اعتماده كقاعدة إمداد فائقة الأهمية للقوات الأميركية. ويغلب على الظن أن ما يشير إلى التجاوب السوري مع ما تطلبه الإدارة الأميركية حول هذا الموضوع بما يمهد لتأمين عمليات النقل والإمداد هو الحملة الجديدة لمطاردة ومكافحة وقتل ما تسميهم بالإرهابيين في الآونة الأخيرة.
21/7/2005
ما يجري من ضغوط على سوريا لا يخرج ابتداءً عن مساعدة بشار لتنفيذ إجراءات تسمح بسير ما يسمى بالإصلاحات، وكانت رايس في زيارتها الأخيرة للمنطقة قد صرّحت بأن "حالة سوريا خطيرة بصفة خاصة لأنه بينما يتبنى جيرانها الديموقراطية أو إصلاحات سياسية أخرى فإن سوريا تؤوي أو تقدم دعما مباشرا لمجموعات تلجأ إلى العنف في لبنان وإسرائيل والعراق وفي الأراضي الفلسطينية"، وأضافت "حان الوقت لكي تتبنى سوريا خيارا استراتيجيا بالانضمام إلى التقدم الذي يحيط بها من كل جانب". أما عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية ضد سورية فإن كوندوليزا رايس صرّحت بما يشير إلى أن التعامل مع سوريا بعيد عن توجيه ضربة عسكرية.
ولا يستبعد أن تسير سوريا نحو السماح باستخدام ميناء طرطوس لتقديم خدمات لوجستية للقوات الأميركية بحجة تخفيف الضغوطات وتلافي وقوع حصار أو عقوبات اقتصادية وتحت غطاء المساهمة في إعادة إعمار العراق وتحقيق مكاسب على الصعيد الاقتصادي. وميناء طرطوس سبق أن أشارت دراسات قدمت للإدارة الأميركية بأن استخدامه سيوفر نفقات باهظة على الشركات والقطاعات الأميركية التي رست عليها عطاءات إعادة الإعمار، إضافة إلى الميزة الاستراتيجية للميناء التي تعني السيطرة عليه السيطرة على حركة الملاحة التجارية في سواحل لبنان، فوق اعتباره البديل الأمثل عن ميناء حيفا الذي تقف عقبات سياسية أمام استخدامه، أما ما هو أكثر أهمية والذي سيجري التكتم عليه وإخفاؤه حال السماح لأميركا باستخدام الميناء فهو اعتماده كقاعدة إمداد فائقة الأهمية للقوات الأميركية. ويغلب على الظن أن ما يشير إلى التجاوب السوري مع ما تطلبه الإدارة الأميركية حول هذا الموضوع بما يمهد لتأمين عمليات النقل والإمداد هو الحملة الجديدة لمطاردة ومكافحة وقتل ما تسميهم بالإرهابيين في الآونة الأخيرة.