mucha
25-07-2005, 04:43 AM
نشأة الفريق:
لقد بدأت فكرة تكوين فريق رياضي لكرة القدم في المهجر عام 1965م في الكويت حيث تأسس فريق الرائد في الكويت ومن أهم مؤسسيه المرحوم جابر بن سعيد بن جابر المجيني والمرحوم حمود بن محمد المرزوقي والفنان صالح بن زعل الفارسي والمرحوم سليمان بن صالح المجيني والأستاذ عبدالله بن محمد المرزوقي وأحمد بن سعيد المجيني والأستاذ عبدالله بن محمد بن جابر المجيني والذين سارعوا بإنشاء ملعب للفريق بمنطقة المرقاب بالحزام الأخضر حيث أخذ الشباب يشقون طريقهم يوماً بعد يوم حتى ذاع سيطهم بين الفرق الرياضية بالمنطقة ومن أبرز لاعبيه المرحوم حمود بن محمد المرزرقي وعبدالله بن محمد المرزوقي وصالح بن زعل الفارسي وأحمد بن سعيد المجيني وسعيد بن علي الغساني وعبدالله بن ساعد القرطوبي وجاسم بن محمد من الشارقة ومنصور سيف من نخل ويوسف بن علي المجيني وخصاف خادوم وسعيد بن عبدالله القرطوبي وناصر خلف النوفلي من ودام الغاف وعبدالله بن سالم الشاعر وعبدالله بن محمد بن جابر المجيني ومحمد بن خميس البلوشي من الثرمد.
وظهر فيما بعد لاعبين من الشباب من أمثال يوسف بن سالم المجيني (الجابري) وسلمان بن صالح المجيني ومحمد بن سالم المجيني وعلي بن حسين المجيني وسلطان بن محمد المرزوقي وعلي بن عبدالله الفضلي وجابر بن سعيد المجيني وأحمد بن عبدالله المجيني وسعيد بن عبدالله المجيني.
كما تأسس فريق آخر باسم الساحل في الكويت أيضاً والذي أقيم في منطقة القبلة غرب مدينة الكويت ضم الشباب المتواجدين في تلك المنطقة ومن أهم مؤسسيه محمد بن عبيد المجيني وعلي بن عبيد المجيني وسعيد بن سلمان السريحي وخصيف بن عبدالله العمراني وسعيد بن الحبشي السريحي وحسن بن ثاني الحضرمي وقد ضم الفريق لاعبين جيدين من أمثال سعيد الخابوري وجميّل بن مبارك السريحي والشين بن جمعة وسعيد بن سالم وعبيد بن علي المجيني وحميد بن على المجيني وعبدالله بن أحمد المجيني ومبارك بن عبدالله السريحي.
وعند عودة الشباب إلى ارض الوطن في عصر النهضة المباركة بعد تولي صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم مقاليد الحكم تم توحيد هذه الفرق مع فريق الرائد الذي تأسس في ودام مع بزوغ عصر النهضة ومن أهم مؤسسيه الشيخ علي بن عبدالله المجيني وسلمان بن عبدالله المجيني (الصائغ) والمرحوم سالم بن حارب القرطوبي والمرحوم صالح بن علي المجيني (الطويل)، فقد ضم الفريق هذا الفريق الشباب المتواجدين في ودام الساحل ثم انظم إليهم الشباب العائدين من الكويت والبحرين في بداية عصر النهضة حيث أخذوا يشقون طريقهم بكل اقتدار محققين الانتصار تلو الآخر حتى ذاع سيطهم وازدادت هيبتهم وسمعتهم ما بين فرق الولاية والولايات المجاورة نظرا لما كان يزخر به الفريق من شباب اكفاء ذوي قدرة عالية من المهارات، ومن أهم اللاعبين الذين مثلوا الفريق في تلك الفترة حميد بن صالح الشيباني ومحمد بن عبدالله القرطوبي وعبدالله بن حماد وسبيت بن خادوم وسالم بن رجب وجمعه ين رجب وجميل بن عبدالله وسالم بن علي الغساني إضافة إلى لاعبي الرائد والساحل العائدين من دولة الكويت.
تم اختيار اسم شباب ودام حيث أن الفريق زخر بشباب جيدين مثل معظمهم نادي المصنعة في مشاركاته المحلية والخارجية وأحرزوا العديد من البطولات والانتصارات وجلبوا الكؤوس لخزانة النادي التي ازدانت رفوفها بتلك الكؤوس والميداليات، ومنذ بداية عصر النهضة وحتى يومنا هذا والقائمة الرئيسة للنادي لا تكاد تخلو من أحد أسماء شباب ودام الساحل.
أهم المؤسسين:
المرحوم حمود بن محمد المرزوقي (الملقب بأبو الشعر) حيث ولد في ودام الساحل وترعرع فيها إلى أن سافر إلى دولة الكويت طالباً للرزق الحلال لإعالة والديه حيث نشأ هناك وتعلم فنون لعبة كرة القدم وتمرس فيها مما جعله ينضم لأحد أندية دولة الكويت لتنمية مواهبه الرياضية حتى أصبح يجيد فنون اللعبة ومكنته أخلاقه العالية وحبه للعبة من نيل مطلوبة.
أتت فكرة إنشاء فريقاً لكرة القدم بالخارج يضم أبناء ودام الساحل بصفة خاصة وأبناء عُمان بصفة عامة، فأجتمع مع زملائه من أمثال الفنان صالح بن زعل الفارسي واحمد سعيد المجيني ويوسف بن علي محمد وعبدالله بن محمد المرزوقي وعبدالله بن جابر المجيني وعبدالله بن ساعد القرطوبي، فأخذ المرحوم على عاتقه تدريب الشباب وتنمية مواهبهم وقدراتهم حتى أصبحوا على قدرة عالية ومهارة فائقة نالت إحسان وتقدير الآخرين لهذا اللاعب الكبير وبعد عودته إلى ارض الوطن ازدادت قدرات ومهارات هذا اللاعب حتى ذاع سيطه على مستوى منطقة الباطنة من خلال تمثيله لنادي المصنعة وما كان يحرز بطولة إلا وهو متألق فيها إلى جانب زملائه اللذين هم من تربية يديه سواء في دولة الكويت أو بالسلطنة من أمثال علي عبدالله الفضلي ويوسف سالم (الجابري) و ومحمد سالم وسعيد أبو سعدية وسلطان المرزوقي وعلي حسين ومحمد سلطان وجابر سعيد وعبدالله الطيران وحميد الشيباني وغيرهم من اللذين زخرت بهم ملاعب ودام الساحل بصفة خاصة والمصنعة بصفة عامة، لكن القدر المحتوم عاجله قبل إنضمامه لمنتخب السلطنة حيث وافته المنية أثر مرض عضال في جمهورية الهند عام 15 أغسطس 1979م.
بعد وفاة المرحوم حمود أخذ يوسف بن سالم المجيني (الجابري) على عاتقه مواصلة المسيرة التي بدأها المرحوم واستطاع تكوين فريق له سمعته و سيطه سواء في الولاية أو حتى المنطقة وحقق الفريق العديد من الإنجازات التي تمثلت في وصول الفريق لادوار متقدمة في كل بطولة يشارك بها وحصوله على بعضها. وليوسف الجابري الفضل في بزوغ نجم أكثر من لاعب مثلوا الفريق في حقبة الثمانينات والتسعينات حتى أن الفريق لا يزال يعرف باسم فريق الجابري تقديراً لهذا الشخص الذي ضحى بكل ما يملك من جهد ومال بغية الوصول للهدف المنشود وقد نجح في ذلك نجاحاً باهراً ومن أبرزهم خميس بن عبدالله الحضرمي ومحمد بن سالم العمراني وعبدالله بن خصيف العمراني وعلي بن صالح العمراني وعلي بن عبدالله الحضرمي وجميل بن حسن الحضرمي وغيرهم الكثير.
أنشطة الفريق:
نظراً للقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تنتمي لهذا الفريق والتي تقدر بـ(250) فرد كان لابد من وجود عدد كبير من الشباب ينتمي للفريق حيث بلغ عدد المسجلين بالفريق يزيد عن الـ(90) لاعباً بمختلف الأعمار غصت بهم ملاعب الفريق مما دعا الأمر إلى توزيعهم إلى مجموعات تمثل الفريق الأول الذي تم تقسيمه إلى مجموعتين نظراً لتزايد عدد الشباب في تلك الفترة، إضافة إلى فريق الشباب والناشئين اللذان تم تصنيفيهما حسب الأعمار وتعيين مدربين لهم للاعتناء بهم وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم ليكونوا رافدا قويا للفريق، كما يهتم الفريق بالمشاركات الثقافية والاجتماعية مثل الرسم والموسيقى إضافة إلى الألعاب الأخرى مثل ألعاب القوى والكرة الطائرة والدراجات والسباحة وإقامة الرحلات.
أيضا اهتم الفريق بالمحافظة على الموروث البحري والشعبي وقام بإنشاء فرقة لفنون البحر وأهازيجه وكذلك للفنون الشعبية، وقد شاركت الفرقة في كثير من المحافل الرياضية والاجتماعية بالمناسبات المحلية والوطنية.
ممتلكات الفريق:
كان لا بد أن يصاحب هذا التطور الكبير الذي مر به الفريق إيجاد منى ثابت يلتقي به أعضاء الفريق لمناقشة أمورهم الإدارية وممارسة هواياتهم الأخرى فقد سارع الشباب إلى إقامة مقر للفريق بالمواد الثابتة على رقعة من الأرض بجوار الملعب تقدر بحوالي (1000) م2 يحتوي بداخله على مكاتب للإدارة وصالة للاجتماعات وأخرى لألعاب التسلية كما يحتوي على ساحة تضم أربعة ملاعب لكرة السلة واليد والطائرة ولخماسيات كرة القدم، كما يمتلك الفريق عدد أربعة ملاعب لكرة القدم لتلبية احتياجات الشباب أحداها معشب والأخرى ترابية.
إنجازات الفريق:
لقد كانت للفريق إنجازات عديدة سواء في كرة القدم أو الكرة الطائرة حيث لعب الفريق العديد من المباريات سواء الودية أو الرسمية حيث تم إحراز العديد من الانتصارات والتفوق نظراً لما يزخر به شباب هذا الفريق من مهارات وقدرات أهلتهم إلى إحراز العديد من البطولات سواء الداخلية أو الخارجية فقد حصل الفريق على بطولة فريق الإتحاد وعلى بطولة دورة فريق الرائد كما حصل الفريق على بطولة دورة النادي عام 2002م وأحرز مراكز الوصيف والمركز الثالث في مرات عديدة.
لقد بدأت فكرة تكوين فريق رياضي لكرة القدم في المهجر عام 1965م في الكويت حيث تأسس فريق الرائد في الكويت ومن أهم مؤسسيه المرحوم جابر بن سعيد بن جابر المجيني والمرحوم حمود بن محمد المرزوقي والفنان صالح بن زعل الفارسي والمرحوم سليمان بن صالح المجيني والأستاذ عبدالله بن محمد المرزوقي وأحمد بن سعيد المجيني والأستاذ عبدالله بن محمد بن جابر المجيني والذين سارعوا بإنشاء ملعب للفريق بمنطقة المرقاب بالحزام الأخضر حيث أخذ الشباب يشقون طريقهم يوماً بعد يوم حتى ذاع سيطهم بين الفرق الرياضية بالمنطقة ومن أبرز لاعبيه المرحوم حمود بن محمد المرزرقي وعبدالله بن محمد المرزوقي وصالح بن زعل الفارسي وأحمد بن سعيد المجيني وسعيد بن علي الغساني وعبدالله بن ساعد القرطوبي وجاسم بن محمد من الشارقة ومنصور سيف من نخل ويوسف بن علي المجيني وخصاف خادوم وسعيد بن عبدالله القرطوبي وناصر خلف النوفلي من ودام الغاف وعبدالله بن سالم الشاعر وعبدالله بن محمد بن جابر المجيني ومحمد بن خميس البلوشي من الثرمد.
وظهر فيما بعد لاعبين من الشباب من أمثال يوسف بن سالم المجيني (الجابري) وسلمان بن صالح المجيني ومحمد بن سالم المجيني وعلي بن حسين المجيني وسلطان بن محمد المرزوقي وعلي بن عبدالله الفضلي وجابر بن سعيد المجيني وأحمد بن عبدالله المجيني وسعيد بن عبدالله المجيني.
كما تأسس فريق آخر باسم الساحل في الكويت أيضاً والذي أقيم في منطقة القبلة غرب مدينة الكويت ضم الشباب المتواجدين في تلك المنطقة ومن أهم مؤسسيه محمد بن عبيد المجيني وعلي بن عبيد المجيني وسعيد بن سلمان السريحي وخصيف بن عبدالله العمراني وسعيد بن الحبشي السريحي وحسن بن ثاني الحضرمي وقد ضم الفريق لاعبين جيدين من أمثال سعيد الخابوري وجميّل بن مبارك السريحي والشين بن جمعة وسعيد بن سالم وعبيد بن علي المجيني وحميد بن على المجيني وعبدالله بن أحمد المجيني ومبارك بن عبدالله السريحي.
وعند عودة الشباب إلى ارض الوطن في عصر النهضة المباركة بعد تولي صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم مقاليد الحكم تم توحيد هذه الفرق مع فريق الرائد الذي تأسس في ودام مع بزوغ عصر النهضة ومن أهم مؤسسيه الشيخ علي بن عبدالله المجيني وسلمان بن عبدالله المجيني (الصائغ) والمرحوم سالم بن حارب القرطوبي والمرحوم صالح بن علي المجيني (الطويل)، فقد ضم الفريق هذا الفريق الشباب المتواجدين في ودام الساحل ثم انظم إليهم الشباب العائدين من الكويت والبحرين في بداية عصر النهضة حيث أخذوا يشقون طريقهم بكل اقتدار محققين الانتصار تلو الآخر حتى ذاع سيطهم وازدادت هيبتهم وسمعتهم ما بين فرق الولاية والولايات المجاورة نظرا لما كان يزخر به الفريق من شباب اكفاء ذوي قدرة عالية من المهارات، ومن أهم اللاعبين الذين مثلوا الفريق في تلك الفترة حميد بن صالح الشيباني ومحمد بن عبدالله القرطوبي وعبدالله بن حماد وسبيت بن خادوم وسالم بن رجب وجمعه ين رجب وجميل بن عبدالله وسالم بن علي الغساني إضافة إلى لاعبي الرائد والساحل العائدين من دولة الكويت.
تم اختيار اسم شباب ودام حيث أن الفريق زخر بشباب جيدين مثل معظمهم نادي المصنعة في مشاركاته المحلية والخارجية وأحرزوا العديد من البطولات والانتصارات وجلبوا الكؤوس لخزانة النادي التي ازدانت رفوفها بتلك الكؤوس والميداليات، ومنذ بداية عصر النهضة وحتى يومنا هذا والقائمة الرئيسة للنادي لا تكاد تخلو من أحد أسماء شباب ودام الساحل.
أهم المؤسسين:
المرحوم حمود بن محمد المرزوقي (الملقب بأبو الشعر) حيث ولد في ودام الساحل وترعرع فيها إلى أن سافر إلى دولة الكويت طالباً للرزق الحلال لإعالة والديه حيث نشأ هناك وتعلم فنون لعبة كرة القدم وتمرس فيها مما جعله ينضم لأحد أندية دولة الكويت لتنمية مواهبه الرياضية حتى أصبح يجيد فنون اللعبة ومكنته أخلاقه العالية وحبه للعبة من نيل مطلوبة.
أتت فكرة إنشاء فريقاً لكرة القدم بالخارج يضم أبناء ودام الساحل بصفة خاصة وأبناء عُمان بصفة عامة، فأجتمع مع زملائه من أمثال الفنان صالح بن زعل الفارسي واحمد سعيد المجيني ويوسف بن علي محمد وعبدالله بن محمد المرزوقي وعبدالله بن جابر المجيني وعبدالله بن ساعد القرطوبي، فأخذ المرحوم على عاتقه تدريب الشباب وتنمية مواهبهم وقدراتهم حتى أصبحوا على قدرة عالية ومهارة فائقة نالت إحسان وتقدير الآخرين لهذا اللاعب الكبير وبعد عودته إلى ارض الوطن ازدادت قدرات ومهارات هذا اللاعب حتى ذاع سيطه على مستوى منطقة الباطنة من خلال تمثيله لنادي المصنعة وما كان يحرز بطولة إلا وهو متألق فيها إلى جانب زملائه اللذين هم من تربية يديه سواء في دولة الكويت أو بالسلطنة من أمثال علي عبدالله الفضلي ويوسف سالم (الجابري) و ومحمد سالم وسعيد أبو سعدية وسلطان المرزوقي وعلي حسين ومحمد سلطان وجابر سعيد وعبدالله الطيران وحميد الشيباني وغيرهم من اللذين زخرت بهم ملاعب ودام الساحل بصفة خاصة والمصنعة بصفة عامة، لكن القدر المحتوم عاجله قبل إنضمامه لمنتخب السلطنة حيث وافته المنية أثر مرض عضال في جمهورية الهند عام 15 أغسطس 1979م.
بعد وفاة المرحوم حمود أخذ يوسف بن سالم المجيني (الجابري) على عاتقه مواصلة المسيرة التي بدأها المرحوم واستطاع تكوين فريق له سمعته و سيطه سواء في الولاية أو حتى المنطقة وحقق الفريق العديد من الإنجازات التي تمثلت في وصول الفريق لادوار متقدمة في كل بطولة يشارك بها وحصوله على بعضها. وليوسف الجابري الفضل في بزوغ نجم أكثر من لاعب مثلوا الفريق في حقبة الثمانينات والتسعينات حتى أن الفريق لا يزال يعرف باسم فريق الجابري تقديراً لهذا الشخص الذي ضحى بكل ما يملك من جهد ومال بغية الوصول للهدف المنشود وقد نجح في ذلك نجاحاً باهراً ومن أبرزهم خميس بن عبدالله الحضرمي ومحمد بن سالم العمراني وعبدالله بن خصيف العمراني وعلي بن صالح العمراني وعلي بن عبدالله الحضرمي وجميل بن حسن الحضرمي وغيرهم الكثير.
أنشطة الفريق:
نظراً للقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي تنتمي لهذا الفريق والتي تقدر بـ(250) فرد كان لابد من وجود عدد كبير من الشباب ينتمي للفريق حيث بلغ عدد المسجلين بالفريق يزيد عن الـ(90) لاعباً بمختلف الأعمار غصت بهم ملاعب الفريق مما دعا الأمر إلى توزيعهم إلى مجموعات تمثل الفريق الأول الذي تم تقسيمه إلى مجموعتين نظراً لتزايد عدد الشباب في تلك الفترة، إضافة إلى فريق الشباب والناشئين اللذان تم تصنيفيهما حسب الأعمار وتعيين مدربين لهم للاعتناء بهم وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم ليكونوا رافدا قويا للفريق، كما يهتم الفريق بالمشاركات الثقافية والاجتماعية مثل الرسم والموسيقى إضافة إلى الألعاب الأخرى مثل ألعاب القوى والكرة الطائرة والدراجات والسباحة وإقامة الرحلات.
أيضا اهتم الفريق بالمحافظة على الموروث البحري والشعبي وقام بإنشاء فرقة لفنون البحر وأهازيجه وكذلك للفنون الشعبية، وقد شاركت الفرقة في كثير من المحافل الرياضية والاجتماعية بالمناسبات المحلية والوطنية.
ممتلكات الفريق:
كان لا بد أن يصاحب هذا التطور الكبير الذي مر به الفريق إيجاد منى ثابت يلتقي به أعضاء الفريق لمناقشة أمورهم الإدارية وممارسة هواياتهم الأخرى فقد سارع الشباب إلى إقامة مقر للفريق بالمواد الثابتة على رقعة من الأرض بجوار الملعب تقدر بحوالي (1000) م2 يحتوي بداخله على مكاتب للإدارة وصالة للاجتماعات وأخرى لألعاب التسلية كما يحتوي على ساحة تضم أربعة ملاعب لكرة السلة واليد والطائرة ولخماسيات كرة القدم، كما يمتلك الفريق عدد أربعة ملاعب لكرة القدم لتلبية احتياجات الشباب أحداها معشب والأخرى ترابية.
إنجازات الفريق:
لقد كانت للفريق إنجازات عديدة سواء في كرة القدم أو الكرة الطائرة حيث لعب الفريق العديد من المباريات سواء الودية أو الرسمية حيث تم إحراز العديد من الانتصارات والتفوق نظراً لما يزخر به شباب هذا الفريق من مهارات وقدرات أهلتهم إلى إحراز العديد من البطولات سواء الداخلية أو الخارجية فقد حصل الفريق على بطولة فريق الإتحاد وعلى بطولة دورة فريق الرائد كما حصل الفريق على بطولة دورة النادي عام 2002م وأحرز مراكز الوصيف والمركز الثالث في مرات عديدة.