pharoas
25-07-2005, 01:15 PM
وشهد شاهد من أهلها ...هكذا قلت لنفسي وأنا أتصفح كتاب
********************************(المائة:تقويم لأعظم الناس أثرا في التاريخ)
*الذي ترجم إلي العربية بواسطة الكاتب أنيس منصور تحت عنوان
(الخالدون المائة...أعظمهم محمد صلي الله عليه وسلم)
صدور الزهراء للإعلام العربي الذي طبع منه أكثر من 7 طبعات أولها في عام 1981 والسابعة في 1986.
وفي هذا الكتاب كلمة حق للمسلمين وشهادة لدين الإسلام
*** وقب أن تقرا ما كتبه الكاتب عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أريد منكم قراءة هذه الكلمة
*
الكاتب اسمه:مايكل هارت
وهو عالم فلكي رياضي ومتعته الأولي قراءة التاريخ .وقد قام بوضع كاتب عن أعظم مائة شخصية في التاريخ كله.
وكان في مقدمتهم نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم في الترتيب الاول.
واتي السيد المسيح في الترتيب الثلث
والنبي موسي عليه السام في الترتيب السادس عشر
وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الترتيب 51.
واليكم ما كتبه الكاتب عن الرسول صلي اله عليه وسلم
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
( 570_632م)
لقد اخترت محمد صلى الله عليه وسلم في أول هذه القائمة,ولابد أن يندهش الكثيرون لهذا الاختيار؟ومعهم حق في ذلك ولكن محمد علية الصلاة والسلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاح مطلق علي المستوي الديني والدنيوي.
وهو قد دعا إلي الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا.
وبعد 13 قرنا من وفاته.فان اثر محمد عليه الصلاة والسلام ما يزال قويا ومتجددا.
وأكثر هولاء الذين اخترتهم قد ولدوا ونشاوا في مراكز حضرية ومن شعوب متحضرة سياسيا و فكريا. إلا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قد ولد سنة570 ميلادية في مدينة مكة جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة متخلفة من العالم القديم. بعيدة عن مناطق التجارة والحضارة و الثقافة والفن.
وقد مات أبوه وهو لم يخرج بعد إلي الوجود وأمه وهو في السادسة من عمره.وكانت نشأته في ظروف متواضعة وكان لا يقرا ويكتب.
ولم يتحسن وضعه المالي إلا في الخامسة والعشرين من عمره عندما تزوج أرملة غنية.
ولما قارب الأربعين من عمره كانت هناك أدلة كثيرة علي انه ذو شخصية فذة بين الناس.
وكان أكثر العرب في ذلك الوقت وثنين. يعبدون الأصنام وكان يسكن مكة عدد قليل من اليهود والنصارى.وكان محمد صلى الله عليه وسلم علي علم بهاتين الديانتين.
وفي الأربعين من عمره امتلأ قلبه إيمانا بان الله واحدا احد.وان وحيا ينزل عليه من السماء وان الله اصطفاه ليحمل رسالة سامية إلي الناس.
وامضي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات وهو يدعو إلي دينه الجديد بين أهله وعدد قليل من الناس.
وفي 613 ميلادية أذن لمحمد صلى الله عليه وسلم بان يهاجر بالدعوة إلي الدين الجديد فتحول قليلون إلي الإسلام.
وفي 622 ميلادية هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة وهي تقع علي مدي 200 كيلومتر من مكة المكرمة.وفي المدينة المنورة اكتسب الإسلام مزيدا من القوة .واكتسب الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا من الأنصار.
وكانت الهجرة إلي المدينة المنورة نقطة تحول في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.واذا كان الذين تبعوه من مكة قليل .فان الذين ناصروه في المدينة كثيرين.وبسرعة اكتسب الرسول والإسلام قوة ومنعة.وأصبح محمد صلى الله عليه وسلم اقوي وأعمق اثر في قلوب الناس.
وفي السنوات التالية تزايد عدد المهاجرون والأنصار واشتركوا في معارك كثيرة بين أهل مكة من الكفار,وأهل المدين من المهاجرون والأنصار.
وانتهت هذه المعارك في سنة 630 بدخول الرسول منتصرا إلي مكة.
وقبل وفاته بسنتين ونصف شهد محمد صلى الله عليه وسلم الناس يدخلون في دين الله افواجا ولما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم كان الإسلام قد انتشر في جنوب شبه الجزيرة العربية.
وكان البدو من سكان شبه الجزيرة مشهورين بشراستهم في القتال وكانوا ممزقين أيضا.رغم أنهم كانو قليلو العدد ولم تكن لهم قوة أو سطوة العرب في الشمال الذين عاشوا علي الأرض المزروعة.
ولكن الرسول استطاع لأول مرة في التاريخ ان يوحد بينهم وان يملائهم بالإيمان وان يهديهم جميعا بالدعوة الي الإله الواحد ولذلك استطاعت جيوش المسلمين الصغيرة المؤمنة أن تقوم بأعظم الغزوات التي عرفتها البشرية فاتسعت الأرض تحت أقدام المسلمين من شمال شبه الجزية العربية وشملت الإمبراطورية الفارسية في عهد الساسانين والي الشمال الغربي واكتسحت الإمبراطورية البزينطية والإمبراطورية الرومانية الغربية.
وكان العرب اقل بكثير جدا من هذه الدول التي غزوها وانتصروا عليها.
وفي 642 انتزع العرب مصر من الإمبراطورية البيزنطية كما أن العرب سحقوا القوات الفارسية في موقعة القادسية في 637 وفي موقعة نينوي في 642.
وهذه الانتصارات الساحقة في عهد الخليفتين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب .
لم تكن نهاية الزحف العربي و المد الإسلامي في العالم
ففي 711 اكتسحت القوات الإسلامية شمال أفريقيا حتى المحيط الأطلنطي ثم اتجهت القوات الإسلامية بعد ذلك إلي مضيق جبل طارق وعبروا إلي أسبانيا وساد ارويا كلها في ذلك الوقت بان القوات الإسلامية تستطيع أن تستولي علي العالم المسيحي كله.
ولكن في 732 وفي موقعة تور بفرنسا انهزمت الجيوش الإسلامية التي تقدمت إلي قلب فرنسا.
ورغم ذلك استطاع هولاء البدو المومنين بالله وكتابه ورسوله أن يقيموا إمبراطورية واسعة من حدود الهند حتى المحيط الأطلسي وهي أعظم إمبراطورية أقيمت حتى اليوم وفي كل تكتسح هذه القوات بلدا فإنها تنشر الإسلام بين الناس.
ولم يستقر العرب علي الأرض التي غزوها إذ سرعان ما انفصلت بلاد فارس وان كانت قد ظلت علي إسلامها وبعد سبعة قرون من الحكم العربي لأسبانيا والمعارك مستمرة تقدمت نحوها الجيوش المسيحية فاستولت عليها وانهزم المسلمون.
أما مصر والعراق مهدا أقدم الحضارات الإنسانية فقد انفصلتا ولكن بقيتا علي دين الإسلام...وكذلك كل شمال أفريقيا.
وظلت الديانة الجديدة تتسع علي مدي القرون التالية فهناك مئات الملايين في وسط أفريقيا وباكستان واندونيسيا.
و أن الإسلام قد وحد بين اندونيسيا المتفرقة اجزر والديانات و اللهجات وفي شبه القارة الهندية انتشر الإسلام وظل علي خلاف مع الديانات الاخري.
__
باقي الموضوع في الاسفل
********************************(المائة:تقويم لأعظم الناس أثرا في التاريخ)
*الذي ترجم إلي العربية بواسطة الكاتب أنيس منصور تحت عنوان
(الخالدون المائة...أعظمهم محمد صلي الله عليه وسلم)
صدور الزهراء للإعلام العربي الذي طبع منه أكثر من 7 طبعات أولها في عام 1981 والسابعة في 1986.
وفي هذا الكتاب كلمة حق للمسلمين وشهادة لدين الإسلام
*** وقب أن تقرا ما كتبه الكاتب عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أريد منكم قراءة هذه الكلمة
*
الكاتب اسمه:مايكل هارت
وهو عالم فلكي رياضي ومتعته الأولي قراءة التاريخ .وقد قام بوضع كاتب عن أعظم مائة شخصية في التاريخ كله.
وكان في مقدمتهم نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم في الترتيب الاول.
واتي السيد المسيح في الترتيب الثلث
والنبي موسي عليه السام في الترتيب السادس عشر
وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الترتيب 51.
واليكم ما كتبه الكاتب عن الرسول صلي اله عليه وسلم
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
( 570_632م)
لقد اخترت محمد صلى الله عليه وسلم في أول هذه القائمة,ولابد أن يندهش الكثيرون لهذا الاختيار؟ومعهم حق في ذلك ولكن محمد علية الصلاة والسلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاح مطلق علي المستوي الديني والدنيوي.
وهو قد دعا إلي الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا.
وبعد 13 قرنا من وفاته.فان اثر محمد عليه الصلاة والسلام ما يزال قويا ومتجددا.
وأكثر هولاء الذين اخترتهم قد ولدوا ونشاوا في مراكز حضرية ومن شعوب متحضرة سياسيا و فكريا. إلا محمد صلى الله عليه وسلم فهو قد ولد سنة570 ميلادية في مدينة مكة جنوب شبه الجزيرة العربية في منطقة متخلفة من العالم القديم. بعيدة عن مناطق التجارة والحضارة و الثقافة والفن.
وقد مات أبوه وهو لم يخرج بعد إلي الوجود وأمه وهو في السادسة من عمره.وكانت نشأته في ظروف متواضعة وكان لا يقرا ويكتب.
ولم يتحسن وضعه المالي إلا في الخامسة والعشرين من عمره عندما تزوج أرملة غنية.
ولما قارب الأربعين من عمره كانت هناك أدلة كثيرة علي انه ذو شخصية فذة بين الناس.
وكان أكثر العرب في ذلك الوقت وثنين. يعبدون الأصنام وكان يسكن مكة عدد قليل من اليهود والنصارى.وكان محمد صلى الله عليه وسلم علي علم بهاتين الديانتين.
وفي الأربعين من عمره امتلأ قلبه إيمانا بان الله واحدا احد.وان وحيا ينزل عليه من السماء وان الله اصطفاه ليحمل رسالة سامية إلي الناس.
وامضي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات وهو يدعو إلي دينه الجديد بين أهله وعدد قليل من الناس.
وفي 613 ميلادية أذن لمحمد صلى الله عليه وسلم بان يهاجر بالدعوة إلي الدين الجديد فتحول قليلون إلي الإسلام.
وفي 622 ميلادية هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلي المدينة المنورة وهي تقع علي مدي 200 كيلومتر من مكة المكرمة.وفي المدينة المنورة اكتسب الإسلام مزيدا من القوة .واكتسب الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا من الأنصار.
وكانت الهجرة إلي المدينة المنورة نقطة تحول في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.واذا كان الذين تبعوه من مكة قليل .فان الذين ناصروه في المدينة كثيرين.وبسرعة اكتسب الرسول والإسلام قوة ومنعة.وأصبح محمد صلى الله عليه وسلم اقوي وأعمق اثر في قلوب الناس.
وفي السنوات التالية تزايد عدد المهاجرون والأنصار واشتركوا في معارك كثيرة بين أهل مكة من الكفار,وأهل المدين من المهاجرون والأنصار.
وانتهت هذه المعارك في سنة 630 بدخول الرسول منتصرا إلي مكة.
وقبل وفاته بسنتين ونصف شهد محمد صلى الله عليه وسلم الناس يدخلون في دين الله افواجا ولما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم كان الإسلام قد انتشر في جنوب شبه الجزيرة العربية.
وكان البدو من سكان شبه الجزيرة مشهورين بشراستهم في القتال وكانوا ممزقين أيضا.رغم أنهم كانو قليلو العدد ولم تكن لهم قوة أو سطوة العرب في الشمال الذين عاشوا علي الأرض المزروعة.
ولكن الرسول استطاع لأول مرة في التاريخ ان يوحد بينهم وان يملائهم بالإيمان وان يهديهم جميعا بالدعوة الي الإله الواحد ولذلك استطاعت جيوش المسلمين الصغيرة المؤمنة أن تقوم بأعظم الغزوات التي عرفتها البشرية فاتسعت الأرض تحت أقدام المسلمين من شمال شبه الجزية العربية وشملت الإمبراطورية الفارسية في عهد الساسانين والي الشمال الغربي واكتسحت الإمبراطورية البزينطية والإمبراطورية الرومانية الغربية.
وكان العرب اقل بكثير جدا من هذه الدول التي غزوها وانتصروا عليها.
وفي 642 انتزع العرب مصر من الإمبراطورية البيزنطية كما أن العرب سحقوا القوات الفارسية في موقعة القادسية في 637 وفي موقعة نينوي في 642.
وهذه الانتصارات الساحقة في عهد الخليفتين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب .
لم تكن نهاية الزحف العربي و المد الإسلامي في العالم
ففي 711 اكتسحت القوات الإسلامية شمال أفريقيا حتى المحيط الأطلنطي ثم اتجهت القوات الإسلامية بعد ذلك إلي مضيق جبل طارق وعبروا إلي أسبانيا وساد ارويا كلها في ذلك الوقت بان القوات الإسلامية تستطيع أن تستولي علي العالم المسيحي كله.
ولكن في 732 وفي موقعة تور بفرنسا انهزمت الجيوش الإسلامية التي تقدمت إلي قلب فرنسا.
ورغم ذلك استطاع هولاء البدو المومنين بالله وكتابه ورسوله أن يقيموا إمبراطورية واسعة من حدود الهند حتى المحيط الأطلسي وهي أعظم إمبراطورية أقيمت حتى اليوم وفي كل تكتسح هذه القوات بلدا فإنها تنشر الإسلام بين الناس.
ولم يستقر العرب علي الأرض التي غزوها إذ سرعان ما انفصلت بلاد فارس وان كانت قد ظلت علي إسلامها وبعد سبعة قرون من الحكم العربي لأسبانيا والمعارك مستمرة تقدمت نحوها الجيوش المسيحية فاستولت عليها وانهزم المسلمون.
أما مصر والعراق مهدا أقدم الحضارات الإنسانية فقد انفصلتا ولكن بقيتا علي دين الإسلام...وكذلك كل شمال أفريقيا.
وظلت الديانة الجديدة تتسع علي مدي القرون التالية فهناك مئات الملايين في وسط أفريقيا وباكستان واندونيسيا.
و أن الإسلام قد وحد بين اندونيسيا المتفرقة اجزر والديانات و اللهجات وفي شبه القارة الهندية انتشر الإسلام وظل علي خلاف مع الديانات الاخري.
__
باقي الموضوع في الاسفل