المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مهم وضروري الجواب عليه في أسرع وقت ممكن



(A)GT3(A)
25-07-2005, 07:06 PM
السلام عليكم
حقيقتا عندي سؤال
وأرجو الإجابه عليه
لمن لديه الخبره في امور الدين
افيدونا افادكم الله
السؤال: هل تجوز الصلاة بالزئبق؟
أرجو الإجابه عليه في أسرع وقت ممكن
ضرووووووري

أرجو الرد سريعا
جزاكم الله خيرا

أحْـــــمَـدْ
25-07-2005, 10:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخى الفاضل ... عذرا ... فى الحقيقة نحتاج توضيح السؤال قليلا ... فأنا لم أستطع أن أفهم مضمون السؤال ... وجزاك الله خيرا ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخوك فى الله ...

جوردا
25-07-2005, 10:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوضوع معروف انه بالماء و ينقسم الماء الى ثلاثة اقسام


1-طهور :- هو الذي موجود على خلقته (يعني من اصله) مثل مياه العيون
ومياه الامطار ....وغيرها
ايضا الطهور يستخدم للعبادات :-للوضوء والغسل.......وغيرها
و ايضا الطهور يتسخدم للعادات:- مثل شرب الماء و الاستفاده منه بغراض اخرى


2-طاهر :- هو الذي ليس على اصله ولكن طاهر
وهذا يستخدم فقط للعادات مثل عصير برتقال او عصير فراوله او الاغرض بناء مثل خلطه مع الاسمنت ...وغيرها

3- نجس وهو لا يصلح للعبادات ولا العادات


وبهذا والله اعلم وهذا اجتهاد مني ان الزئبق يصنف للحاله الثانيه اي فقط يستخدم في العادات
لان اذا لم يوجد الماء للوضوء استبدل بتيمم وانت مسائلتك عن الوضوء

(A)GT3(A)
26-07-2005, 01:33 PM
اخواني
اشكركم جزيل الشكر على الردود الحلوه


أنا راح أوضح سؤالي:
(( فيه شخص مريض مرض روحاني. وذهب إلى راقي يستخدم الجن أو (الزار) وهو لا يعلم ان الزار حرام
وقد شفي من مرضه ولله الحمد. وقالوا له الجن:
يجب ان ترتدي (حرز) و (قطعة رصاص) و (قليل من الزئبق) و (خاتم) ولا تخلعهم أبدا.

مذا يفعل؟!!
بعد أن علم بأن استخدام الجن حرام أراد خلعهم جميعا
وهل صلاته بالحرز والزئبق والرصاص والخاتم من فضه باطله؟
أرجو الإجابه
وإذا لا تعرفوا الإجابه
أرجو البحث عنها وإخباري فورا
جزاكم الله ألف خير

الشيخ ماجد
26-07-2005, 02:32 PM
اخي ما ذكرته كله حرام
وعليه ان يخلع تلك الاشياء ويتحصن بالادعية والرقى الشرعية

والسلام

جوردا
26-07-2005, 03:51 PM
وهل تصح او تقبل صلاة الكافر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من اتى كاهنا او عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد "

(A)GT3(A)
26-07-2005, 11:05 PM
جزاكم الله مليون خير أيها الأخوة الكرام على ردودكم والإهتمام في الموضوع.
سؤالي التالي:
ماذا عن الحرز؟
كاتب الحرز هو شخص آخر وليس الشخص الذي يستخدم الجن؟!!
الجن أمروا المريض بلبس الحرز. ولكن كاتب الحرز يستخدم القرآن والله أعلم
يعني حتى الحرز!! لا بد من خلعه؟
وهل الحرز محرم أساسا؟
أرجو الرد

الشيخ ماجد
26-07-2005, 11:18 PM
اخي ارجوك لا تسئ الظن باحد ، اذهب الى اقرب مثقف او امام معروف واسأله في هذه الامور حتى لا يفتيك احد يغير علم

بالنسبة للحرز كالتي توضع لمنع الاصابة بالعين فهي حرام حرام حرام لانه لا يملك كشف الضر الا الله تعالى

ومعظم الناس اليوم يستخدمون مثل هذه الاشياء والواجب على العاقل ان يتخلص منها ......... انتهى

الشيخ ماجد
26-07-2005, 11:24 PM
وهذا من كتاب محرمات استهان الناس بها اقرأها وتمعن فيها



الشرك بالله

وهو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثا) قالوا قلنا بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله .. متفق عليه البخاري / رقم 2511 ط. البغا ) وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) [ النساء 48 ]

والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام ، صاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك .

ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين :

ـ عبادة القبور واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله سبحانه وتعالى يقول : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه سورة الإسراء 23 ) ، وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد والله يقول : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .. أإله مع الله ) [ النمل 62 ] وبعضهم يتخذ ذكر اسم الشيخ أو الولي عادته وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر وكلما وقع في ورطة أو مصيبة وكربة فهذا يقول يا محمد وهذا يقول يا علي وهذا يقول يا حسين وهذا يقول يا بدوي وهذا يقول يا جيلاني وهذا يقول يا شاذلي وهذا يقول يا رفاعي وهذا يدعو العيدروس وهذا يدعو السيدة زينب وذاك يدعو ابن علوان والله يقول : ( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم سورة الأعراف 194 ) وبعض عباد القبور يطوفون بها ويستلمون أركانها ويتمسحون بها ويقبلون أعتابها ويعفرون وجوههم في تربتها ويسجدون لها إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم من شفاء مريض أو حصول ولد أو تيسير حاجة وربما نادى صاحب القبر يا سيدي جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني والله عز وجل يقول ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون سورة الأحقاف 5 ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار رواه البخاري الفتح 8/176 ) وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور ، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل : "مناسك حج المشاهد" ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء ، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون والله عز وجل يقول : ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله سورة يونس 107 ) وكذلك من الشرك النذر لغير الله كما يفعل الذين ينذرون الشموع والأنوار لأصحاب القبور .

ــ ومن مظاهر الشرك الأكبر الذبح لغير الله والله يقول : ( فصل لربك وانحر ) [ سورة الكوثر 2 ] أي انحر لله وعلى اسم الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من ذبح لغير الله رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه رقم 1978 ط. عبد الباقي ) وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما الذبح لغير الله والذبح على غير اسم الله وكلاهما مانع للأكل منها ، ومن ذبائح الجاهلية - الشائعة في عصرنا - " ذبائح الجن " وهي أنهم كانوا إذا اشتروا دارا أو بنوها أو حفروا بئرا ذبحوا عندها أو على عتبتها ذبيحة خوفا من أذى الجن ( انظر تيسير العزيز الحميد ط. الإفتاء ص : 158 )

ــ ومن أمثلة الشرك الأكبر العظيمة الشائعة تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو اعتقاد أن أحدا يملك الحق في ذلك غير الله عز وجل ، أو التحاكم إلى المحاكم والقوانين الجاهلية عن رضا واختيار واعتقاد بجواز ذلك وقد ذكر الله عز وجل هذا الكفر الأكبر في قوله : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) [ التوبة 31 ] ولما سمع عدي بن حاتم نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلوها قال : فقلت : إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال : ( أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم ) [ رواه البيهقي السنن الكبرى 10/116 وهو عند الترمذي برقم 3095 وحسنه الألباني في غاية المرام ص:19 ] وقد وصف الله المشركين بأنهم ( لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق .. سورة التوبة 29 ) وقال الله عز وجل : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون سورة يونس 59 )

ــ ومن أنواع الشرك المنتشرة السحر والكهانة والعرافة :

أما السحر فإنه كفر ومن السبع الكبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع قال الله تعالى عن تعلمه ( فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ) [ البقرة 102 ] وقال ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) [ طه 69 ]والذي يتعاطى السحر كافر قال الله تعالى : ( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) ( البقرة 102 )

وحكم الساحر القتل وكسبه حرام خبيث ، والجهال والظلمة وضعفاء الإيمان يذهبون إلى السحرة لعمل سحر يعتدون به على أشخاص أو ينتقمون منهم ومن الناس من يرتكب محرما بلجوئه إلى الساحر لفك السحر والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها .

أما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم لادعائهما معرفة الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قراءة الكف والفنجان أو كرة الكريستال والمرايا وغير ذلك وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعا وتسعين مرة ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الأفاكون فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة والبحث عن المفقودات ونحو ذلك وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقا بما يقولون فهو كافر خارج عن الملة والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " [ رواه الإمام أحمد 2/429 وهو في صحيح الجامع 5939] أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يوما والدليل قوله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " [ صحيح مسلم 4/1751 ] هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه .

ــ الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس :

عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ـ على أثر سماء كانت من الليلة ـ فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب . وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب " [رواه البخاري أنظر فتح الباري 2/333 ] . ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات فإن اعتقد ما فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك وإن قرأها للتسلية فهو عاص آثم لأنه لا يجوز التسلي بقراءة الشرك بالإضافة لما قد يلقي الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك .

ــ ومن الشرك اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية وغيرها بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم أو يربطونها على أجسادهم أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أمورا معينة من رفع البلاء أو دفعه وهذا لاشك ينافي التوكل على الله ولا يزيد الإنسان إلا وهنا وهو من التداوي بالحرام وهذه التمائم التي تعلق في كثير منها شرك جلي واستغاثة ببعض الجن والشياطين أو رسوم غامضة أو كتابات غير مفهومة وبعض المشعوذين يكتبون آيات من القرآن ويخلطونها بغيرها من الشرك وبعضهم يكتب آيات القرآن بالنجاسات أو بدم الحيض وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من علق تميمة فقد أشرك ) [ رواه أحمد 4/156 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 492 ]

وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركا أكبر ، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر ، والله لم يجعلها سببا ، فهو مشرك شركا أصغر وهذا يدخل في شرك الأسباب

(A)GT3(A)
27-07-2005, 01:33 PM
البرازيلي جوردا ensa
كلمة شكرا قليله
مشكورين وجزاكم الله مليار خير بمعنى الكلمة إنشاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم
(A)GT3(A)