kavin
25-07-2005, 09:42 PM
مصابيح تضئ ليالينا
منكم يستغربون وجود النجوم ويتساءلون دوما ً عن سر لمعانها ، ومن منا لم يرفع عينيه يوما ًإلى السماء ليلا ًولم يعجب في عد نجومها؟!
ومن لم يحلم وهو صغير بالارتقاء إلى السماء ليقطف نجمة من نجومها؟!
لم الاستغراب تعالو لنكتشفها معا ً لكن انتبهوا!
يضم الكون المليارات من المجوم،وهي عبارة عن أحجار عملاقة ملتهبة من الغاز المنصهر الغني بالطاقة،والمسافة إليها طويلة جدا ًوهذا ما جعلنا نتصور ان النجوم صغيرة الحجم في حين انها عكس ذلك تماما ًفهي ضخمة جدا ً.
تمتد حياة النجوم إلى مليارات السنين،وهي مكونة من سحب عظيمة من الغاز والغبار،والنجوم التي بحجم الشمس مثلا ًكانت قد امتلأت بغاز الهيدروجين الذي تراكم عليها مكونا ً كتلة كبيرة من الغازات التي يطردها فيما بعد تفاعل الغازات النووية فلا يبقى حينها سوى كتل صغيرة..وتلكم هي النجوم الساطقة.
ألوان النجوم
للنجوم ألوان عديدة لا ترى بالعين المجردة لكننا نلمحها في بعض الاحيان عندما تكون السماء أشد اسودادا ً،ولها دلالات تساعد لاعلماء والمراقبين على معرفة الكثير من المعلومات الفلكية فمثلا ً هناك:
نجوم زرقاء: وفي أكبر النجوم حجما ًوأكثر سطوعا ً،كما أنها الأشد حرارة.
نجوم البيضاء:تأتي النجوم البضاء في المرتبة الثانية من حجم والسطوع ولكن الحرارة فيها أشد بكثيرإذ تصل درجة الحرارة عند السطح إلى 10000درجة مئوية.
نجوم الصفراء: وتبلغ درجة الحرارة فيها حوالي6000درجة مئوية وهي الاقرب إلى كوكب الأرض.
نجوم البرتقالية:وهي على شكل كرات صغيرة الحجم،وغاليا ًما يميل لونها إلى اللون الأحمر الباهت نظرا ً لدرجة الحرارة القليلة فيها والتي تساوي 2000درجة مئوي فقط،فهي الأقل سطوعا ًكما يطلق عليها اسم خاص هو الأقزام الحمر.
أن الاقدمين من مختلف شعوب العالم خاصة سكان وادي الرافدين،كانوا يقضون أوقاتا ًطويلة في مراقبة السماء خصوصا ًفي حالة صفائها وخلو الجو من البرد أو المطر.
وبسبب المراقبة المستمرة للسماء وحبهم كشف أسرار الكون ميّز البابليون وجود سبعة أجرام في السماء تتحرك بين النجوم الثوابت، وتعني حركة النجوم أنها تتحرك حركة منتظمة في شروقها وغروبها.
والنجوم السبعة هي: الشمس، القمر،عطارد، الزهرة،المريخ،المشتري وزحل.
ومن هنا بدأ علم التنجيم
يربط بين حركات هذه الاجرام مصير الانسان على الارض منذ ولادته حتى وفاته.
ومن هنا قدس الرقم 7 فجعلو الاسبوع سبعة أيام أيضا ً.
ومن النجوم اللامعة وضعوا نقاط دلائل يستعينون بها عند تنقلهم أثناء الليل سواء في البحر أو في البر ولكي يسهل طريقة حفظ النجوم،فقد حددوا النجم الصغير المزدوج:الخوا(AL Khawa) والسهى
(AL-Suha) لهذا الغرض .والشخص الذي يمكنه أن يميزهذا النجم عن النجم القريب منه المسمى العناق(المئزر-AL-Mizar) فهو قوي البصر أي يعطونه درجة 6/6 في الفحص.
لقد أدى اهتمام سكان وادي الرافدين بالتنجيم إلى ولادة علم الفلك بسبب تراكم الحقائق والمعلومات الفلكية وتقدم علم الرياضيات لاسيما الحساب والجبر والمثلثات.
أما أسماء الشهور الاثني عشر التي نستعملها في المشرق العربي فهي بابلية الأصل وقد اهتم البابليون كثيرا ًبالقمر لقدسيته عندهم،فهو الأساس الذي بني عليه الأسبوع تبعا ًلأضوائه الأربعة، كما استخدموا أنواعا ًمن أجهزة الرصد مثل الساعة الشمسية والمزولة والساعة المائية والإسطرلاب.
منكم يستغربون وجود النجوم ويتساءلون دوما ً عن سر لمعانها ، ومن منا لم يرفع عينيه يوما ًإلى السماء ليلا ًولم يعجب في عد نجومها؟!
ومن لم يحلم وهو صغير بالارتقاء إلى السماء ليقطف نجمة من نجومها؟!
لم الاستغراب تعالو لنكتشفها معا ً لكن انتبهوا!
يضم الكون المليارات من المجوم،وهي عبارة عن أحجار عملاقة ملتهبة من الغاز المنصهر الغني بالطاقة،والمسافة إليها طويلة جدا ًوهذا ما جعلنا نتصور ان النجوم صغيرة الحجم في حين انها عكس ذلك تماما ًفهي ضخمة جدا ً.
تمتد حياة النجوم إلى مليارات السنين،وهي مكونة من سحب عظيمة من الغاز والغبار،والنجوم التي بحجم الشمس مثلا ًكانت قد امتلأت بغاز الهيدروجين الذي تراكم عليها مكونا ً كتلة كبيرة من الغازات التي يطردها فيما بعد تفاعل الغازات النووية فلا يبقى حينها سوى كتل صغيرة..وتلكم هي النجوم الساطقة.
ألوان النجوم
للنجوم ألوان عديدة لا ترى بالعين المجردة لكننا نلمحها في بعض الاحيان عندما تكون السماء أشد اسودادا ً،ولها دلالات تساعد لاعلماء والمراقبين على معرفة الكثير من المعلومات الفلكية فمثلا ً هناك:
نجوم زرقاء: وفي أكبر النجوم حجما ًوأكثر سطوعا ً،كما أنها الأشد حرارة.
نجوم البيضاء:تأتي النجوم البضاء في المرتبة الثانية من حجم والسطوع ولكن الحرارة فيها أشد بكثيرإذ تصل درجة الحرارة عند السطح إلى 10000درجة مئوية.
نجوم الصفراء: وتبلغ درجة الحرارة فيها حوالي6000درجة مئوية وهي الاقرب إلى كوكب الأرض.
نجوم البرتقالية:وهي على شكل كرات صغيرة الحجم،وغاليا ًما يميل لونها إلى اللون الأحمر الباهت نظرا ً لدرجة الحرارة القليلة فيها والتي تساوي 2000درجة مئوي فقط،فهي الأقل سطوعا ًكما يطلق عليها اسم خاص هو الأقزام الحمر.
أن الاقدمين من مختلف شعوب العالم خاصة سكان وادي الرافدين،كانوا يقضون أوقاتا ًطويلة في مراقبة السماء خصوصا ًفي حالة صفائها وخلو الجو من البرد أو المطر.
وبسبب المراقبة المستمرة للسماء وحبهم كشف أسرار الكون ميّز البابليون وجود سبعة أجرام في السماء تتحرك بين النجوم الثوابت، وتعني حركة النجوم أنها تتحرك حركة منتظمة في شروقها وغروبها.
والنجوم السبعة هي: الشمس، القمر،عطارد، الزهرة،المريخ،المشتري وزحل.
ومن هنا بدأ علم التنجيم
يربط بين حركات هذه الاجرام مصير الانسان على الارض منذ ولادته حتى وفاته.
ومن هنا قدس الرقم 7 فجعلو الاسبوع سبعة أيام أيضا ً.
ومن النجوم اللامعة وضعوا نقاط دلائل يستعينون بها عند تنقلهم أثناء الليل سواء في البحر أو في البر ولكي يسهل طريقة حفظ النجوم،فقد حددوا النجم الصغير المزدوج:الخوا(AL Khawa) والسهى
(AL-Suha) لهذا الغرض .والشخص الذي يمكنه أن يميزهذا النجم عن النجم القريب منه المسمى العناق(المئزر-AL-Mizar) فهو قوي البصر أي يعطونه درجة 6/6 في الفحص.
لقد أدى اهتمام سكان وادي الرافدين بالتنجيم إلى ولادة علم الفلك بسبب تراكم الحقائق والمعلومات الفلكية وتقدم علم الرياضيات لاسيما الحساب والجبر والمثلثات.
أما أسماء الشهور الاثني عشر التي نستعملها في المشرق العربي فهي بابلية الأصل وقد اهتم البابليون كثيرا ًبالقمر لقدسيته عندهم،فهو الأساس الذي بني عليه الأسبوع تبعا ًلأضوائه الأربعة، كما استخدموا أنواعا ًمن أجهزة الرصد مثل الساعة الشمسية والمزولة والساعة المائية والإسطرلاب.