المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مسودة الدستور العراقي تنص على "جمهورية إسلامية اتحادية" وتعدد القوميات



Afro-Asian
27-07-2005, 07:29 AM
بغداد تهدد دمشق بـ "حمم بركان متفجر"


2005-07-27

بغداد-الخليج-علي حبش، وكالات:

أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، عن بدء خطة أمنية جديدة في عموم انحاء العراق وخاصة المناطق الغربية والشمالية، واتهمت سوريا بأن معظم السيارات المفخخة التي تنفجر في العراق قادمة منها وحذرت دمشق من ان “حمم بركان العراق المتفجر” ستصيبها. واعتبر وزير الخارجية السوري فاروق الشرع اتهامات بغداد وواشنطن لبلاده بأنها تهدف الى “اخفاء الحقيقة” عن الوضع الامني. واظهرت نسخة نشرت امس من مسودة الدستور الجديد النص على “إسلامية” العراق وفيدراليته وتعدد قومياته ومن بينها الفارسية.
وقال سعدون الدليمي، وزير الدفاع العراقي في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس جلال طالباني ان هذه الخطة الجديدة تم فيها تلافي اخطاء العملية الامنية السابقة، وأشار الى ان العمليات الجديدة ستتركز في منطقة تلعفر والموصل شمال بغداد، اضافة الى المنطقة الغربية وخاصة في الفلوجة والقائم.
وأوضح ان لدى الوزارة خطتين في منطقة تلعفر التي تعاني من اضطرابات امنية الاولى سريعة، ولكنها ستؤدي الى وقوع ضحايا مدنيين واخرى هادئة تستغرق ما بين ستة وسبعة اسابيع وتستهدف “ضرب العناصر المخربة والارهابية”.

واكد الدليمي ان التعاون بين وزارتي الدفاع والداخلية في الخطة الامنية الجديدة يقتصر على بغداد فقط أما مسألة الامن في باقي المناطق فستكون من مهام وزارة الدفاع فقط.

ونقل بيان صادر عن ديوان الرئاسة العراقي عن الدليمي قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية “لدينا أدلة ووقائع تشير إلى تسلل الإرهابيين من ثلاثة محاور (على الحدود العراقية-السورية) وترمي إلى استهداف بغداد في المحصلة النهائية”. وأوضح “أن أول طريق هو طريق ربيعة ومنها إلى البعاج مروراً بتلعفر وبيجي والحويجة والضلوعية وكركوك وصولا إلى بغداد.أما الخط الثاني فهو خط القائم مرورا بحصيبة والفلوجة وعامرية الفلوجة يتوجهون إلى أبو غريب وسبع البور والتاجي والشعلة ومنها الى ما يدعى مثلث الموت المتمثل باليوسفية واللطيفية والمحمودية”. وأكد الدليمي ان “الخط الثالث لتسلل الإرهابيين هو معبر الوليد، وأن معظم السيارات المفخخة تأتي من هذا الطريق كونه طريقاً صحراوياً ومن السهولة التسلل منه”.

وحذر الوزير العراقي” الدول التي تتهاون مع تسلل الإرهابيين إلى العراق، خاصة سوريا” مؤكدا ان “حمم بركان العراق المتفجر أول ما تنفجر ستصيب دمشق”.وفي ما يتعلق بالموقف السوري، اشار الدليمي الى انه “يتجاهل مطالب العراقيين بوقف تسلل الإرهابيين”.

وقال وزير الخارجية السوري امس (الثلاثاء) ان الاتهامات التي توجهها بغداد وواشنطن الى سوريا تهدف الى “اخفاء الحقيقة” عن الوضع الامني في العراق، واكد في الوقت نفسه استعداد دمشق للتعاون من اجل اعادة الامن الى هذا البلد. واضاف ان “الاتهامات من بغداد وواشنطن هدفها اخفاء الحقيقة عن الامن الكامل والكهرباء والماء”، وأكد ان “توتير العلاقات بين سوريا والعراق مطلب استعماري قديم”.

ورأى الشرع ان “ما يجري في العراق كبير وخطير وسوريا على استعداد ان تتعاون الى اعادة الامن للشعب العراقي”، مشيرا الى ان “سوريا هي الوحيدة التي وقفت ضد الحرب على العراق”. واضاف “نحن متفقون مع ايران وتركيا لتأمين حدود آمنة مع العراق لكنها طويلة ولا يمكن إلا أن يمر متسلل أو آخر”.

وشكلت الحكومتان العراقية والامريكية خمس لجان متخصصة تسمح بتسليم المسؤوليات الأمنية من قوات الاحتلال الى قوات الأمن العراقية وجعل العراق قادرا على الاعتماد على نفسه أمنياً، وتطوير الاستراتيجيات المهمة ومساعدة العراق على الوقوف على قدميه بأسرع وقت ممكن.

من جهة اخرى وافقت الهيئات السنية، أمس، على عودة ممثليها الى لجنة كتابة الدستور بعدما اعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل لجنة رسمية للتحقيق في اغتيال ثلاثة من الاعضاء السنة في الهيئة الدستورية.

ونشرت صحيفة “الصباح” الحكومية العراقية امس مسودة الدستور التي ستعرض على البرلمان مطلع الشهر المقبل. وكان لافتا النص على ان العراق “جمهورية اسلامية اتحادية” تتكون من قوميتين رئيسيتين، هما العربية والكردية وقوميات اساسية اخرى من بينها الفارسية والنص بوضوح على عدم تعارض اي قانون مع الشريعة الاسلامية وتركيز السلطات بيد رئيس الوزراء والابقاء على لجنة اجتثاث حزب البعث.

وحذر تنظيم “قاعدة الجهاد” في بلاد الرافدين في بيان نشر على الانترنت من ان كتابة الدستور والانتخابات المقبلة في العراق “من أعظم الكبائر التي تتناقض مع الاسلام وتضاد دين الله”.



المصدر (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=184039)

Afro-Asian
27-07-2005, 07:30 AM
وكان لافتا النص على ان العراق “جمهورية اسلامية اتحادية” تتكون من قوميتين رئيسيتين، هما العربية والكردية وقوميات اساسية اخرى من بينها الفارسية والنص بوضوح على عدم تعارض اي قانون مع الشريعة الاسلامية وتركيز السلطات بيد رئيس الوزراء والابقاء على لجنة اجتثاث حزب البعث.


واظهرت نسخة نشرت امس من مسودة الدستور الجديد النص على “إسلامية” العراق وفيدراليته وتعدد قومياته ومن بينها الفارسية.



ما شاء الله, أصبح ليس بالضرورة أن تتعلم العربية, فقط ادخل و دعهم يعطونك الجواز,

مع السلامة يا عراق.

~
~

~
~