المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر بَقَايا إنسَانة



جِهَاد و كَفَى
27-07-2005, 10:16 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخوتي الأفاضل


شيء لأرثي به ذاتي المعذبة بين السماء و الأرض... خواطر كثيرة كتبتها نوعاً من الرثاء الذاتي




تبحثُ عن طيفٍ راحل











تتأملُ هذه الكلمات

المنسوجة على مغزلِ ذكرى الوجدانِ

تنصتُ لصوتٍ حنونِ

يترددُ دوماً في سمعيها كرائعِ الألحانِ

تغلقُ عينيها

ترسمُ بالألوانِ الصورةَ

المحفورة في عمقِ فؤادٍ خضعَ في إذعانِ

تتلمسُ حباً

يسبحُ في يمِ خيالٍ سقطَ مع الجثمانِ

تتذكرُ حلماً

حلماه معاً لغدٍ يأتيهم يسطعُ

كنورِ الشمسِ في كلِ مكانِ

لكن خيوط الليلِ لفته

بدجى من النسيانِ

ذكرى تتصارعُ في الداخلِ

تغلُبها هي بتحطمٍ مع كتمانِ

تجلسُ بسكونٍ

أمام موجٍ متلاطمٍ

و الشمسُ تطلعُ لتلفه بدخانِ

و طائرٌ ينشدُ بأنة الحزنِ

ترنيمة انكسارٍ مع خسرانِ

و دموعٌ أسيرة أبت

أن تغادرَ محبسها في هذه العينانِ

و الألمُ يحبسها في زنزانةٍ

قضبانها من الأحزانِ و الأشجانِ

تمسكُ برمالِ الشاطئ

فتهربُ من يدها

كصباحٍ يوماً هربَ من بين هذه اليدانِ

و تشقُ الصمتَ بالنغمِ

المتشح بصدى بداخلها من الأحزانِ

أحست بحنينٍ –لا تدري-

للماضي الذاهب بمرارةِ الحرمانِ

و مضت تبحثُ عنه

بين سطــورِ دفاترها المنثـــورة بين الأركــانِ

بين حروفِ كلماتٍ قد كتبتها على الجدرانِ

في لحـــنِ النــــــأي الممـــزوج بحــرارةِ النــيرانِ

في حضرةِ صورته المرسومة في قلبها الذي لا يكفُ عن الخفقانِ

تبحثُ عنه

في وسطِ أكوامٍ عشقتها كمشتاقٍ ولهانِ

في عمقِ نداءِ ألمٍ احتواها كالأكفانِ

في ظلِ رمادٍ منثور لبقايا ذكرى و سقوطِ كيانٍ

في لحنِ نهايةٍ مترنح لطللِ بشرى و تقديمِ قربانِ

تسمعُ من خلفها ضحكاته

تنظرُ في الوجوه ما فيها من أرادت

فتعودُ لتعيشَ محطمةً في زحمةِ الآلامِ و الأشجانِ

وراحت تترنمُ بنشيدها

"كانت نهايةً لبدايةٍ ما كان لها أصلاً بداية"

"كانت ختاماً لحكايةٍ ما كان لها أبداً رواية"

جِهَاد و كَفَى
27-07-2005, 10:19 AM
و انطفأت شمعة





تتسأل في عمقِ الألمِ القابع في ظلمةِ فؤادها


في لحنٍ مؤلمٍ مرسل حزيناً لنشيجِ الحسرة

"من يرسلُ أي ببصيصِ الأملِ المنزوي في آخر الدنيا؟؟!"

"من يبعثُ لي بنشيدِ العزمِ المبتعد كثيراً في الظلمةِ؟؟!"

"هل من محسنِ خيرٍ يمدُ لي يده ينقذني من يمي؟؟!"

"أم هل لي بيدِ المنيةِ ترسلني لألاقي أخيراً حتفي؟؟!"

"مَن من الأرضِ السوداءِ يمنُ علي و يسبي عنده روحي الشقية؟؟!"

ابتعد الأهلُ

وتفرق الأحبابُ

و انفض الصحابُ

تركوني وحدي في ظلمة

يوماً لم أعهدها

و ربي الذي خنتُ أمانته

إنها لأمرِ من الموتِ بعينه

يا لسكونِ من حولي

صمتٌ أنصت فيه للأنفاسِ

و لوقعِ الأقدامِ

أصحابها يطوقوني

يريدون لي الشقاءَ لكن ليس الهلاك

البؤس لكن ليس الفراق

هم –أصحاب الأنفاسِ و وقع الأقدامِ_ أقرب الناس إلي

كانوا هم يوماً أهلي

أصحابي

كانوا هم يوماً أحبابي

و لشيءٍ لا أدري علله

أمروا الجلادَ بأن يجهزَ لي سياطه

أمروا السيافَ بأن يسنَ لي ظباه

نصبوا لي مشنقةً ربما –لست أدري-

ستكونُ نهايتي في حبلها المتدلي

صنعوا لي مقصلةً بالتمامِ على حجمِ رقبتي

فلربما ستكونُ نهايتي بين فكيها

و الأملُ بعيداً يضحكُ مبتسماً

"بالثمنِ البخسِ قد بعتك"

و ببضعِ دراهم قد خنتك"

" بالأمسِ تحليت بي على صدرك

و اليوم تنقلبُ الآية

أحملكُ أنا على صدري"

"كوسامِ شرفٍ لضحيةٍ من جديدٍ أسُقطها

أذكرها بكلِ عزٍ و افتخار"

"آخ لا أدري أين أضع وسامك

لا مكان لكِ على صدري

فالأوسمة كثيرة و السترة صغيرة"

تنظرُ إليه لا تدري من أين تجدُ حروفاً لتعبرَ

يضحكُ و يقولُ

" آه يا صغيرة تدرين تلك الأشياء

تلك التي أسميتموها أحلام

و لجأتم لي لألبي

طلباً يلحُ على كينونتكم

تدرين لم تدعى حلماً

لأنها فقط منام جميل

وفي كابوسِ الواقعِ لا شيْ يُذكر"



"في الواقعِ لا شيْ إذن

مؤسف أن أكتشف الآن

هذا الكلام"

و قررت الرحيلَ

لمكانٍ لن

يتبعها كائنٌ إليه مهما كان

بمفردها ستكونُ هناك

بلا أدنى شكوى


إخواني هاتان الخاطرتان هما ما سجلته على جهازي ... سأسجل البقية و أنشرها هنا قريباً

جِهَاد و كَفَى
27-07-2005, 02:01 PM
العنوها فإنها ملعونة











"إني نويت الرحيل"







قالها و الكون حولهما يعصف بزوابع و أحزان








تستعطفه " أن أبقى








لا ترحل .. ضع يدك في يدي سنكمل بخطانا الطريق"








يمد يده الحانية على كتفها و تعلو وجهه بسمة


" سأرحل أميرتي أما أنتِ فستكملين الطريق"

تلثم قدميه .. تبللها بدموع تستميل فيه ما كان بينهما من عهد

يرفعها إليه يمسح دموعها يقول لها "لا تبكي، دموعك غالية علي.. مادمت حياً لا تذرفيها"

"ترين هذه القمة أريد أن أراك هناك"

" لما لن تأتي معي"

"أعيقك ، أسقطك للأعماق"

" لا … لا تقلها ، أكمل معي"

تقولها و النشيج يكاد يخنقها

يبتسم بهدوء لا تعرف كيف يتماسك هكذا

صارعتها في هذه اللحظة أفكار

أيخاف عليها حقاً

أم أنه خانها







أم أنه استسلم لقساوة الدرب








أم


و أم

و أم

حقاً لا تدري

يترك يدها يذهب بعيداً

يتركها لتسقط على الثرى

يحضنها التراب

يبتلعها للداخل

" لما ذهبت و تركتني للانهيار

لما ذهبت لتجرعني لعنة كتابة مأساتي بيدي و القلم في يدي انتحار

لما ذهبت و أخذت معك إكسير حياتي من فؤادي الموار"

ها هي القمة لن تجد من يتربع عليها

فأنا في ظلمة القبر و أنت…







لا أدري أين أنت


يراودني شعوراً أنك حتى لا تذكرني اليوم
















أكرهكم يا أيها الأحبة








أبغضكم يا من ملكتم فؤادي

















كان هذا آخر ما كتبته


ثم وقعت على وثيقتها بالأحمر القاني الذي يجري في شريانها

و سرعان ما غرقت في اليم البغيض

و تردد صوت حولها كهزيم للرعد

" العنوها فإنها ملعونة"







و يتردد صداه بأعنف من صوته








" العنوها فإنها ملعونة"

جِهَاد و كَفَى
27-07-2005, 02:07 PM
حفلة











تجلس في هذه الحفلة الكبيرة

ما من أحد لتحادثه و تروي له.. فالجميع ينظر لها باستغراب

"من هذه المتطفلة"

"من أين جاءتنا هذه الشريدة"

لكن في لحظة لا تدري متى كانت

جاء إليها سأل أن يحادثها

تكلموا.. و تحادثوا طويلاً و عميقاً

مر المساء و لازالوا يتحدثوا

مر منتصف الليل و لازالوا يتكلموا

نحن الآن في الصباح و قد قرروا أن يغادروا الحفلة معاً

لكنها و بلا سابق إنذار ترى الناس يضحكون

يتهامسون

و يتناوبون الأحاديث

و تعلو محياهم ابتسامات ساخرة

لم تعرف ما بالهم هؤلاء الناس

تبحث عمن كان معها

لكن هو لم يكن معها أبداً

بل كان هناك على المنصة مع أخرى

ينظر إليها ساخراً

من سذاجتها و جهلها

ترى الناس حولها اجتمعوا

يضحكون و يسخرون

سالت دموع شفافة من عينيها

تحكي بها فصول معاناتها

لكن رغم ما كان منه

و ما كان منهم

هي لن تغادر الحفلة

بل ستبقى







أسمعــــتــم ســــتــــبـــــقــــى

جِهَاد و كَفَى
27-07-2005, 02:17 PM
رؤيا

















دماءٌ تتناثرُ على صفحاتِ الأوراق


دموعٌ متحجرة تختفي عن الناسِ في الأحدق

صورةٌ غابت و لم تعد.. تنسابُ كضوءٍ في الأعماق

صوتٌ يذوبُ مع خيط الألمِ في فؤادها كدمها المراق

ثرى تلثمه .. تسقطُ بين جنبيه و يطولُ بينهما العناق

ملامحٌ تختفي.. ترحلُ و الكل يصيحُ في ألمٍ : فراق

بسماتٌ تتوارى..مقيدة فقد طال بها الخناق



قالوا لي تناسي .. ففؤادكِ سوف يهوى بآخر يلقاه

قلت كيف أتناسى و الفؤادُ معلقٌ بذكراه؟؟!

هل أسحقُ الحزنَ تحت أقدامي؟؟!

أم هل انتزعُ من صدري فؤادي؟؟!

أم هل أشردُ أفكارَ عقلي؟؟!

قالوا دعيه يذهب لحالِ سبيل

قلت كيف اقتلُ قلبي؟؟!

بل كيف أكبلُ حبي

بل كيف سأسيل؟؟!

قالوا ضمدي جراحك و اسعِ فأمامك الدربُ طويل

قلت كيف امضِ لمستقبلٍ بلا دليل؟؟!

قالوا اصبري

قلت كيف اصبرُ و القلبُ بين جنبي عليل؟؟!

فقالوا إنكِ عليلة و علاجك مستحيل

قلت فليعني الله هو حسبي و نعم الوكيل



و رأيت بعدها تفاحتي بعد أن ينعت تُؤكل أمامي

و رأيت بعدها تعبي طول سنين عمري يُغتصب من جبيني

و رأيت بعدها زهرتي بعد أن تفتحت تُقطف من رياضِ قلبي



فاليوم ماذا أفعل؟؟؟!!



أأرضي رؤياي في مصرعِ السكون؟؟!

أم هل ازرعُ زهرةً أخرى في زوابعِ الشجون

كيف أفكر

و إلى أين أمضي

أين سأغادر

و متى سأصل



سأعيدُ ترتيبَ الحياة

و سأتوقفُ عن تقليبِ الأفكار

سأطرحها

و ألقيها

و أقذفها

إلام بقائي في سجوني

و متى سأتحررُ من قيودي

سأفجرها أنشودةً خالدة

سأحكيها أغرودةً باكية

سأكتبها على كفوفِ الريح

على أغصانِ الشجر

على جذوعِ الزمن

على قلوبِ الطيور







سأكتبها و أحررها و احتمل عقباها

















أحببته و لازلت أحبه و سأظل أحبه

حنـــظله
28-07-2005, 02:30 AM
تتضائل كلماتي
........ أمام هكذا حزن

























فلا أجد ما أقوله

جِهَاد و كَفَى
28-07-2005, 01:17 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الفاضل

جزاك الله خيراً على مرورك... لو أن الدموع تعيد البعيد لسالت دموع تهد القلوب

تقبل تحياتي

kalme
28-07-2005, 04:34 PM
احبوها فانها محبوبة
"من يرسلُ أي ببصيص الأمل المنزوي في اخر الدنيا؟؟!"
"من يبعثُ لي بنشيد العزم المبتعد كثيراً في الضلمةِ
احيي كل هذا الالم وانا من المشجعين لة .
لغة فنية في مكانها.متانة التعبير والتناسب من الداخل الى القلم.وانا اتصور المكمون اجرح واكبر ولك قلب اعجازي.
اتمنى لك التوفيق.
سوال ان كان ممكن لك كتابات اخرى في مكانات اخرى اتمنى وبشوق كبير ان اقرا واحفظ كل الكتابات لبقايا انسانة.


(malkeaazman@yahoo.com)

جِهَاد و كَفَى
29-07-2005, 12:00 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أخي الفاضل



جزاك الله خيراً على مرورك العطر...

تلك روابط خواطر أخرى



http://www.montada.com/showthread.php?t=397794
http://www.montada.com/showthread.php?t=398454

تقبل تحياتي

جِهَاد و كَفَى
30-07-2005, 07:55 PM
خواطر أخرى



نهايتها





كلما رأيته

تشابكت روحي بذكراه أياما

و دوماً أحس

بطيف الهوى في وجنتيه أنغاما

و ألمح دائماً

أنظار الرؤى في شفتيه أحلاما

أستأذنه

لأستعير عينيه لأبصر بها ظـلال أشجاني

ولأستعير أذنيه لأنصت بها لألحان أحزاني

ولأستعير كفيه لأداعب بها نسيم خسراني

فبصمت بيعت أحلامي

و بشماتة هُدم بنياني



على ذكراه الراحلة

و على ذاتي المعذبة

على أنسه المفقود

و على روحي الممزقة

على حبه الخالد كمثله

و على جثماني الملقى في النفاية

على كلماته الساهرة لتحرقني بشوقي إليه

و على وجداني المشتت لرحيله

سأبكي

و سأذرف دموعي حارة

علها تحرقني

و تخلصني من آلامي

و تريحني من أشجاني

سأمسك بيدي سيفه

الذي تركه لي ليحرسني

سأغمده عميقاً في قلبي

و سأنهي تفاصيل المأساة

بدمائي التي ستسيل لتكتب على الأرض

قصتي بكل صدق

قصة تحطمي بآلام الراحلين عني

أحبابي المفارقين لي

أمواتاً كانوا

أو أحياءً لكنهم بعيدون

ليس لي أمل لقائهم من جديد

قصة سقوطي بفراق أحبتي

قصة إخلاص و وفاء

قصة حب و عناء

قصة جمعت من كل ألم

من كل معاناة

قصة حاكها الزمن

كتبها بقلمه الأحمر الدامي

سطرها رواية أخرى في مجموعته الذهبية

روايات الزمن بها ما تشتهي من كل شيء

ألم

حب

فراق

شوق

عذاب

معاناة

كلها ستجدها هناك

في رواياته

و سوف ينال عليها الجائزة

لم يدر الزمن أن الحياة في أبطاله قد دبت

و تجرعوا ما كتبه لهم من أحمر قاني

اليوم يا أخوتي

سأسدل الستار

السيف شق الصدر

قد سال الدم

و انتهت القصة

الآن أقيم العزاء على نفسي

فلتلقوا الزهرة على قبري

و لتقرءوا آية علي من أعظم كتبي

قرآني الخالد

و لتدعوا " أسكن يا ربي

روح هذه المعذبة في القبر"


أحسن الله عزاءكم


أعظم الله أجركم

جِهَاد و كَفَى
30-07-2005, 07:58 PM
نورها





رأت من بعيد النور


نوراً يوماً امتد إليها

داعب خيالها السابح في السكون

تقترب بخطى تسابق بها الريح

تقترب

النور أمامها

أنت هو النور

نورها

يبتسم

يمد يده

تمد يدها

تتلامس الأيدي

و البسمات المنيرة كشمس تشق ظلاما الليل

تطل من ثغريهما

و تتلاحق نظراتهما العذرية تحكي بلغة

لا يدركها أحداً إلا هما

هو و هي فقط

همت بأن تحكي له

ما قاسته

حين ذهب

ما عانته

حين ارتحل

أشار لها بإصبعه

سكتت

تكفيهما نظراتهما

فهي الرسول الأمين

لكنه نطق

تكلم

و أخبرها

بأنه راحل من جديد

تمسك ثيابه

لكنها كانت تتعلق بمياه

تهرب سريعاً من بين يديها

بكت طويلاً

"لا تفعل"

قال لها

" أعتذر"

شاخت الأحلام بين عينيها

لا تبصر دربها

رحل نورها

غادر من جديد

لكنه ترك قبساً من نوره لها

تحاملت

أخذت قبسه

أرادت أن تعانق نور قبسه

تُسأل القبس

"هل سألقاه

هل سيعود

ماذا أنا بدونه

و هو ماذا بدوني



على مغزل الحب نُسجت روحينا

فلما أصروا على أن يتلفوا خيوط نسيجنا



هل سيرحل و لن يعود

ليدعني أسطر أحزاني رموزاً للقارئين

ولأستشعر لهفة شوقي و عذاب جراحي بذكراه

و ليجعل قلبي ميدان حرب بين شك رحيله و شك لقياه



أين أجده من جديد

إن قلبي بين يديه

و الحنان أحسسته في راحتيه



لا أريد أن أنساه

فهو ذكرى عذبة جاءت إلي و أخذتني معها في الخيال

إنه الماء الذي سقى ريحانتي

كان الهواء الذي تنفسته



سأرسم صورته بدمي

حتى أحفظها في ذاكرتي

و سأكبل الآهات في أيامي

حتى يأتي ثانياً و يرميها في اليم

سأنتظره

قبس نوره يخبرني

و ها هي سطوري

أكتبها

على رمال الشاطئ

و في سحاب السماء

و على جذوع الأشجار


أحبك


و أنتظرك


……

…..


….





..

.

عاشقة النور
31-07-2005, 11:07 AM
مرحبا Eteral Misery :)

قف عاجزة عن الكلام فلا اجد اي كلمات

يمكن ان اعبر بها عن مدى جمال ما قرات

فهل يمكن ان اقول انها رائعة لا لا لا

ليست رائعة فقط انها تفوق اي كلمة مديح

لكن هل تسمحين لي بهذا السؤال

لماذا كتبت كل خواطرك في مشاركة واحدة

فكنت عرفتي رائي الاعضاء في كل خاطرة

على حدة اما من جهتي انا فلم اعرف كيف

اعبر لانها تجعل الانسان منبهرا من شدة جمالها

انت رائعة رائعة رائعة

تقبلي تسجيل اعجابي الشديد جدا جدا بكلماتك

تقبلي مني خالص تحياتي لك

عاشقة النوررررر :ciao:

جِهَاد و كَفَى
01-08-2005, 11:21 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخيتي الكريمة

جزاك الله خيراً على مرورك الكريم و ردك العطر....

أخيتي في الغالب لا أنشر ما اكتبه لأنها شعوري المغلف بالحزن و الأسى

و أكره أن أشارك أحداً به لكني نشرته لأرثي ذاتي لأخرج قليلاً من مآساتي

أنشرها جميعاً في موضوع واحد لأنها كلها تدور في فلك واحد أعجز عن فك خيوطه

تقبلي تحياتي