الزنكلوني افندي
27-07-2005, 10:30 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/afghanistan/mullaomar.jpg
مفكرة الإسلام: في تفاصيل جديدة عن محتوى الرسالة الصوتية لزعيم حركة طالبان الملا عمر، أكد زعيم طالبان أن قوات الاحتلال التي غزت أفغانستان بدأت في الانهيار، مشددًا على أن النصر سيكون حليف طالبان في النهاية.
وقال الملا عمر في التسجيل الذي نقله الملا عبد اللطيف حكيمي الناطق باسم طالبان لشبكة 'باجهوك' الأفغانية في اتصال هاتفي: إن مقاتلو طالبان يقاومون 'الغرب' الذي غزى البلاد.. , ولكن 'الآن نحن في وضع الهجوم'.
وأضاف 'أنا متفائل بأننا سنكون المنتصرين في النهاية .. بينما الوضع يتغير لمصلحة طالبان في كل يوم يمر'، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الأجنبية آخذة في الانهيار.
وقال الملا عمر: إن 'العدو الذي اعتدى علينا هاجم هويتنا, وشرفنا وأرضنا, وسندافع عن كرامتنا وبلادنا'.
وأشار إلى إن مجلس القيادة الذي كان مكونًا من عشرة رجال ضم إليه ثمانية أعضاء جدد.
وقال الملا عمر إنه في الأقاليم المختلفة - من كونار إلى غازني - فإنه تم إعداد المجالس العسكرية المكونة من 14 عضوًا لاتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا المختلفة وذلك بالتشاور معه.
وقال الملا عمر إن علماء الدين الأفغان سيظلون على ولائهم لطالبان دون التأثر بـ'دعاية العدو'، وتعهد بمواصلة القتال حتى النهاية، داعيًا أتباعه إلى تركيز وحشد جموعهم في محاربة عدوهم دون التعرض للمدنيين.
وجاءت رسالة الملا عمر في وقت تزايدت فيه عمليات طالبان ضد القوات الأمريكية والأفغانية الموالية لها في جنوب وشرق أفغانستان، وسط تعهد طالبان بالسعي لإفشال الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 18 سبتمبر.
مفكرة الإسلام: في تفاصيل جديدة عن محتوى الرسالة الصوتية لزعيم حركة طالبان الملا عمر، أكد زعيم طالبان أن قوات الاحتلال التي غزت أفغانستان بدأت في الانهيار، مشددًا على أن النصر سيكون حليف طالبان في النهاية.
وقال الملا عمر في التسجيل الذي نقله الملا عبد اللطيف حكيمي الناطق باسم طالبان لشبكة 'باجهوك' الأفغانية في اتصال هاتفي: إن مقاتلو طالبان يقاومون 'الغرب' الذي غزى البلاد.. , ولكن 'الآن نحن في وضع الهجوم'.
وأضاف 'أنا متفائل بأننا سنكون المنتصرين في النهاية .. بينما الوضع يتغير لمصلحة طالبان في كل يوم يمر'، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الأجنبية آخذة في الانهيار.
وقال الملا عمر: إن 'العدو الذي اعتدى علينا هاجم هويتنا, وشرفنا وأرضنا, وسندافع عن كرامتنا وبلادنا'.
وأشار إلى إن مجلس القيادة الذي كان مكونًا من عشرة رجال ضم إليه ثمانية أعضاء جدد.
وقال الملا عمر إنه في الأقاليم المختلفة - من كونار إلى غازني - فإنه تم إعداد المجالس العسكرية المكونة من 14 عضوًا لاتخاذ القرارات المتعلقة بالقضايا المختلفة وذلك بالتشاور معه.
وقال الملا عمر إن علماء الدين الأفغان سيظلون على ولائهم لطالبان دون التأثر بـ'دعاية العدو'، وتعهد بمواصلة القتال حتى النهاية، داعيًا أتباعه إلى تركيز وحشد جموعهم في محاربة عدوهم دون التعرض للمدنيين.
وجاءت رسالة الملا عمر في وقت تزايدت فيه عمليات طالبان ضد القوات الأمريكية والأفغانية الموالية لها في جنوب وشرق أفغانستان، وسط تعهد طالبان بالسعي لإفشال الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 18 سبتمبر.