3mary
27-07-2005, 07:52 PM
رياضة الغوص
رياضة الغوص عشاقها بالملايين في مختلف أنحاء العالم، فمن يجرب الغوص في الأعماق ينبهر بهذه الجنة الموجودة تحت سطح الماء،ويعود مرات ومرات لممارستها حتى أنها خلقت نوعاً من السياحة الفريدة ···والبحر ملئ بملايين الكائنات الملونة الرائعة الأشكال والألوان والجبال هائلة الارتفاع تحت الماء مكونة الشعب المرجانية وغابات ذات ألوان جذابة
كانت رياضة الغوص حتى عهد قريب مقصورة على الاجانب الأوروبيين والأميركان وغيرهم وهي منتشرة في أوروبا بوجه خاص حيث نجد في ألمانيا وحدها مليوني هاوٍ لهذه الرياضة الجميلة، أما الآن فلقد بدأت في الانتشار بين الشباب العربي، وأصبح في منطقة البحر الأحمر مثلاً 25 مركزاً للغوص تدرب وتعد أعداداً كبيرة من الغواصين العرب والأجانب·
مع ظهور البترول وتطور الحضارة والمدنيّة وكساد اللؤلؤ الطبيعي بدأ هجر أبناء المنطقة للغوص، إلا أن قلة منهم واصلوا تلك المهنة ولكن نظرة المسؤولين كانت أبعد وأعمق عندما قرروا إقامة أندية للرياضة البحرية والغوص·
ليس هناك رياضة استولت على مخيلة الملايين من الهواة في العالم وأيقظت روح المغامرة والفضول عندهم مثل رياضة الغوص أما بالنسبة لأبناء الإمارات والخليج فهي عودة إلى أصالة الأجداد وحتى لاتنقطع صلة الحاضر بالماضي، إلا أن التعامل مع الأعماق ليس مسألة سهلة إذ أن أي خلل في أجهزة الغطس قد يسبب المخاطر، لذا ينصح بالانضمام إلى أندية الغوص وأخذ دورات وعدم الغوص إلا بعد هذه الدورات وبعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة·
مراحل التدريب
أهم الشروط التي يجب توافرها قبل البدء بعملية الغوص هو الحصول على شهادة اللياقة الصحية من الطبيب المختص بالغوص وكذلك إجادة السباحة،وهناك مستويات أو درجات للتمارين من الدرجة الأولى حتى الثالثة معظم المدارس في العالم تبدأ التمارين في أحواض السباحة وبعد السباحة والغطس يمكن أن ينتقل التدريب الى البحر مع المدرب
المرحلة الأولى للتدريب تكون في أحواض السباحة قبل الانتقال للبحر المفتوح وبعدها يحصل المتدرب على النجمة الأولى ويكون من شروطها أن يكون قد قام بأكثر من 20 غطسة ناجحة والنجاح في الاختبار الكتابي·
بعد عدد معين من عمليات الغوص يحصل على النجمة الثانية وبعد امتحان آخر يحصل على النجمة الثالثة، ورخصة مدرب غواص والتدريب يتم دائماً على يد مدرب محترف حاصل على الشهادة الدولية في مجال التدريب وتعليم الغطس·
اما المعدات واجهزة الغوص التي يجب ان تتوافر في أية مدرسة او مركز تدريب للغوص فهي عبارة عن:
اسطوانات الغاز المستعملة للتنفس·
اجهزة الغطس الاخرى (الزعانف، النظارات، معدات الامان، ساعات قياس الاعماق، والجداول الخاصة بالصعود، السكاكين، الفرش)·
كل معدات الاسعافات الاولية من شنطة الاوكسجين وجهاز تدليك القلب والتنفس الاصطناعي·
يجب ان يكون في المركز طبيب اخصائي الغطس او ممرض غطس بالاضافة الى المدرب·
يجب ان يكون النادي او المركز على اتصال بأقرب غرفة ضغط في المدينة أو السفن·
اكبر مشكلة تواجه المتعلم الجديد هي الخوف من الاعماق وهنا يجب ان يتأكد الغاطس من اتباعه لتعليمات الغطس وألا ينزل الى الاعماق بسرعة تزيد عن الحد المسموح به وان تكون معه خبرة في تشغيل جميع الاجهزة التي معه ولا يترك الى الحد الاقصى وهو 40 مترا بالهواء لأنه احياناً ينسى الغواص نفسه وتجذبه الاعماق بشدة الى مسافة كبيرة، وهو ما يسمى بـ سكر الاعماق ·
قبل عملية الغوص يطمئن كل زميل على معداته ومعدات زميله وكذلك دراسة مشتركة لحظة الغوص ومدتها وعمقها، ثم تبدأ عملية الغوص، حيث القفز من الركن الذي يقف في وسط البحر وبمجرد ان يخترق الغواص الخط الفاصل بين الماء والهواء يصبح كأنه يخترق الحاجز الواقع بين الحلم ويتم التخاطب بين الغواصين بالاشارات وهي لغة معينة متفق عليها دولياً ويجب ان يدرسها كل غواص بدقة·
ماذا تعطيك؟
الصحة والعافية ومزيداً من الخبرة والتجارب، فكل رحلة غوص، هي عالم سحري غامض، انها المتعة الجميلة، فالاتصال الحي بطبيعة الاعماق يختلف كلياً عن مشاهدة ذلك عبر التلفزيون والصور·
الاسترخاء الكامل كأنك طائر تطير في الهواء الطلق·
هناك من الاطباء من يصف الغطس والسباحة لعلاج امراض الاكتئاب والقلق والتوتر·
في الاعماق يمكن ان تمارس هوايات مختلفة من التصوير وصيد الاسماك وجمع اصداف اللؤلؤ والاسفنج ودراسة الطبيعة·
هناك مجال واسع للتعارف وتقوية الصداقة والمحبة بين الشباب من مختلف أندية الغطس المحلية والخليجية والدولية وتبادل التجارب والزيارات·
عالم الأعماق يختلف كل الاختلاف عما يتصور العامة بأنه قاع مظلم لونه أزرق ولكن من أول تجربة في الأعماق ستكتشف الجمال والألوان والحياة الساحرة من نباتات وحيوانات وصخور وأحجار·
أما أخطار الأعماق والغوص، فالغطاس المدرب والمجهز بالمعدات الحديثة سوف يكون في أمان تام منها·
لا بد لك إذا التحقت بأحد الأندية الكثيرة الموجودة في الدولة للغوص أن تحصل على دورة وشهادة عالمية حسب مستواك وستكون بمثابة جواز سفر يفتح أمامك المحيطات والبحار·
للرحلات فائدة جمة، فعدا فكرة إحياء رحلات الغوص بحثا عن اللؤلؤ تعتبر هذه الرحلات ذات فائدة حقيقية لحماية البيئة وذلك بالاطلاع على الحياة البحرية لدولتنا·
يقول الدكتور بول أوبيل المتخصص في علاج أمراض الشيخوخة ان السباحة والغوص يعتبران مفيدين جدا للوقاية من الشيخوخة ويؤخران أعراضها· لقد أثبت بالدراسة المحلية ان هناك عشرات من المعمرين في الخليج تزيد أعمارهم عن 90 سنة وهم في صحة وعافية بفضل حياتهم في الغوص والبحر سابقا·
ان العناصر المعدنية الخاصة التي تتمتع بها مياه البحر بمعدلات عالية لا مثيل لها في المياه العادية، تلعب دورا رئيسيا في تحريك الخلايا الجلدية والعظمية التي تصل اليها عن طريق التغلغل عبر المسام ويأتي في طليعة هذه العناصر (الكالسيوم البوتاسيوم، المغنيسيوم) بالاضافة الي المحاليل البيوكيميائية ذات الطبيعية الطحالبية، بالاضافة الي اليود طبعا بالدرجة الأولى، لذلك فان الغوص في مياه البحر الساخنة تجدد الخلايا فتعود جميع أعضاء جسمه الى الانتظام والحيوية وكأنها قد أعادت رزنامة العمر الى الوراء، إن شأن هذا العلاج بالحمامات البحرية ان يعطي نتائج ملموسة جدا على صعيد إبطاء الشيخوخة وإعادة الحيوية وتجديد الشباب·
الفحص الطبي للجدد
القاعدة العامة انه يجب أن يكون الغطاس سليما من الأمراض وخاصة أمراض القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي وأمراض الأنف والأذن والحنجرة المزمنة·
يجب أن يكون لكل غطاس دفتر المراجعة الصحية أو ملف ليكون مرجعا عند مرضه أو إعادة تقييم لياقته دوريا، هناك من الأمراض التي تمنع منعا باتا ممارسة الغطس وهي: الربو - الأمراض المزمنة - تمزقات في طبلة الأذن ، كل أمراض القلب مثل الذبحة والضغط - عمى الألوان والضعف الشديد في النظر - الادمان على المخدرات السكري - كل أمراض الجهاز العصبي - فقر الدم المزمن - أمراض القلب الوراثية - الرعب من الأعماق والظلام·
مع تحيات موقع غواصين الامارات
منقول يا اخواني للأمانه فقط:biggthump
رياضة الغوص عشاقها بالملايين في مختلف أنحاء العالم، فمن يجرب الغوص في الأعماق ينبهر بهذه الجنة الموجودة تحت سطح الماء،ويعود مرات ومرات لممارستها حتى أنها خلقت نوعاً من السياحة الفريدة ···والبحر ملئ بملايين الكائنات الملونة الرائعة الأشكال والألوان والجبال هائلة الارتفاع تحت الماء مكونة الشعب المرجانية وغابات ذات ألوان جذابة
كانت رياضة الغوص حتى عهد قريب مقصورة على الاجانب الأوروبيين والأميركان وغيرهم وهي منتشرة في أوروبا بوجه خاص حيث نجد في ألمانيا وحدها مليوني هاوٍ لهذه الرياضة الجميلة، أما الآن فلقد بدأت في الانتشار بين الشباب العربي، وأصبح في منطقة البحر الأحمر مثلاً 25 مركزاً للغوص تدرب وتعد أعداداً كبيرة من الغواصين العرب والأجانب·
مع ظهور البترول وتطور الحضارة والمدنيّة وكساد اللؤلؤ الطبيعي بدأ هجر أبناء المنطقة للغوص، إلا أن قلة منهم واصلوا تلك المهنة ولكن نظرة المسؤولين كانت أبعد وأعمق عندما قرروا إقامة أندية للرياضة البحرية والغوص·
ليس هناك رياضة استولت على مخيلة الملايين من الهواة في العالم وأيقظت روح المغامرة والفضول عندهم مثل رياضة الغوص أما بالنسبة لأبناء الإمارات والخليج فهي عودة إلى أصالة الأجداد وحتى لاتنقطع صلة الحاضر بالماضي، إلا أن التعامل مع الأعماق ليس مسألة سهلة إذ أن أي خلل في أجهزة الغطس قد يسبب المخاطر، لذا ينصح بالانضمام إلى أندية الغوص وأخذ دورات وعدم الغوص إلا بعد هذه الدورات وبعد إجراء الفحوصات الطبية الشاملة·
مراحل التدريب
أهم الشروط التي يجب توافرها قبل البدء بعملية الغوص هو الحصول على شهادة اللياقة الصحية من الطبيب المختص بالغوص وكذلك إجادة السباحة،وهناك مستويات أو درجات للتمارين من الدرجة الأولى حتى الثالثة معظم المدارس في العالم تبدأ التمارين في أحواض السباحة وبعد السباحة والغطس يمكن أن ينتقل التدريب الى البحر مع المدرب
المرحلة الأولى للتدريب تكون في أحواض السباحة قبل الانتقال للبحر المفتوح وبعدها يحصل المتدرب على النجمة الأولى ويكون من شروطها أن يكون قد قام بأكثر من 20 غطسة ناجحة والنجاح في الاختبار الكتابي·
بعد عدد معين من عمليات الغوص يحصل على النجمة الثانية وبعد امتحان آخر يحصل على النجمة الثالثة، ورخصة مدرب غواص والتدريب يتم دائماً على يد مدرب محترف حاصل على الشهادة الدولية في مجال التدريب وتعليم الغطس·
اما المعدات واجهزة الغوص التي يجب ان تتوافر في أية مدرسة او مركز تدريب للغوص فهي عبارة عن:
اسطوانات الغاز المستعملة للتنفس·
اجهزة الغطس الاخرى (الزعانف، النظارات، معدات الامان، ساعات قياس الاعماق، والجداول الخاصة بالصعود، السكاكين، الفرش)·
كل معدات الاسعافات الاولية من شنطة الاوكسجين وجهاز تدليك القلب والتنفس الاصطناعي·
يجب ان يكون في المركز طبيب اخصائي الغطس او ممرض غطس بالاضافة الى المدرب·
يجب ان يكون النادي او المركز على اتصال بأقرب غرفة ضغط في المدينة أو السفن·
اكبر مشكلة تواجه المتعلم الجديد هي الخوف من الاعماق وهنا يجب ان يتأكد الغاطس من اتباعه لتعليمات الغطس وألا ينزل الى الاعماق بسرعة تزيد عن الحد المسموح به وان تكون معه خبرة في تشغيل جميع الاجهزة التي معه ولا يترك الى الحد الاقصى وهو 40 مترا بالهواء لأنه احياناً ينسى الغواص نفسه وتجذبه الاعماق بشدة الى مسافة كبيرة، وهو ما يسمى بـ سكر الاعماق ·
قبل عملية الغوص يطمئن كل زميل على معداته ومعدات زميله وكذلك دراسة مشتركة لحظة الغوص ومدتها وعمقها، ثم تبدأ عملية الغوص، حيث القفز من الركن الذي يقف في وسط البحر وبمجرد ان يخترق الغواص الخط الفاصل بين الماء والهواء يصبح كأنه يخترق الحاجز الواقع بين الحلم ويتم التخاطب بين الغواصين بالاشارات وهي لغة معينة متفق عليها دولياً ويجب ان يدرسها كل غواص بدقة·
ماذا تعطيك؟
الصحة والعافية ومزيداً من الخبرة والتجارب، فكل رحلة غوص، هي عالم سحري غامض، انها المتعة الجميلة، فالاتصال الحي بطبيعة الاعماق يختلف كلياً عن مشاهدة ذلك عبر التلفزيون والصور·
الاسترخاء الكامل كأنك طائر تطير في الهواء الطلق·
هناك من الاطباء من يصف الغطس والسباحة لعلاج امراض الاكتئاب والقلق والتوتر·
في الاعماق يمكن ان تمارس هوايات مختلفة من التصوير وصيد الاسماك وجمع اصداف اللؤلؤ والاسفنج ودراسة الطبيعة·
هناك مجال واسع للتعارف وتقوية الصداقة والمحبة بين الشباب من مختلف أندية الغطس المحلية والخليجية والدولية وتبادل التجارب والزيارات·
عالم الأعماق يختلف كل الاختلاف عما يتصور العامة بأنه قاع مظلم لونه أزرق ولكن من أول تجربة في الأعماق ستكتشف الجمال والألوان والحياة الساحرة من نباتات وحيوانات وصخور وأحجار·
أما أخطار الأعماق والغوص، فالغطاس المدرب والمجهز بالمعدات الحديثة سوف يكون في أمان تام منها·
لا بد لك إذا التحقت بأحد الأندية الكثيرة الموجودة في الدولة للغوص أن تحصل على دورة وشهادة عالمية حسب مستواك وستكون بمثابة جواز سفر يفتح أمامك المحيطات والبحار·
للرحلات فائدة جمة، فعدا فكرة إحياء رحلات الغوص بحثا عن اللؤلؤ تعتبر هذه الرحلات ذات فائدة حقيقية لحماية البيئة وذلك بالاطلاع على الحياة البحرية لدولتنا·
يقول الدكتور بول أوبيل المتخصص في علاج أمراض الشيخوخة ان السباحة والغوص يعتبران مفيدين جدا للوقاية من الشيخوخة ويؤخران أعراضها· لقد أثبت بالدراسة المحلية ان هناك عشرات من المعمرين في الخليج تزيد أعمارهم عن 90 سنة وهم في صحة وعافية بفضل حياتهم في الغوص والبحر سابقا·
ان العناصر المعدنية الخاصة التي تتمتع بها مياه البحر بمعدلات عالية لا مثيل لها في المياه العادية، تلعب دورا رئيسيا في تحريك الخلايا الجلدية والعظمية التي تصل اليها عن طريق التغلغل عبر المسام ويأتي في طليعة هذه العناصر (الكالسيوم البوتاسيوم، المغنيسيوم) بالاضافة الي المحاليل البيوكيميائية ذات الطبيعية الطحالبية، بالاضافة الي اليود طبعا بالدرجة الأولى، لذلك فان الغوص في مياه البحر الساخنة تجدد الخلايا فتعود جميع أعضاء جسمه الى الانتظام والحيوية وكأنها قد أعادت رزنامة العمر الى الوراء، إن شأن هذا العلاج بالحمامات البحرية ان يعطي نتائج ملموسة جدا على صعيد إبطاء الشيخوخة وإعادة الحيوية وتجديد الشباب·
الفحص الطبي للجدد
القاعدة العامة انه يجب أن يكون الغطاس سليما من الأمراض وخاصة أمراض القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي وأمراض الأنف والأذن والحنجرة المزمنة·
يجب أن يكون لكل غطاس دفتر المراجعة الصحية أو ملف ليكون مرجعا عند مرضه أو إعادة تقييم لياقته دوريا، هناك من الأمراض التي تمنع منعا باتا ممارسة الغطس وهي: الربو - الأمراض المزمنة - تمزقات في طبلة الأذن ، كل أمراض القلب مثل الذبحة والضغط - عمى الألوان والضعف الشديد في النظر - الادمان على المخدرات السكري - كل أمراض الجهاز العصبي - فقر الدم المزمن - أمراض القلب الوراثية - الرعب من الأعماق والظلام·
مع تحيات موقع غواصين الامارات
منقول يا اخواني للأمانه فقط:biggthump