احلامو ادوماتو
28-07-2005, 03:04 AM
إنسانية ، حقوق ، مساواة ، عدل ، الخير
كلها مجرد ترهات
حيث تخضع جميعها أمام القوة ، و القوة وحدها هي المقياس ...
أخلاق العبيد و أخلاق النبلاء :
الطيبة و التذلل و مراعاة الآخرين ، الاعتذار ، الكذب ؛ صفات و اخلاق عبيد يتكسبون منها معيشتهم ، لا ريب فهم ضعفاء فيجب ان يتذللوا و ان يهينوا انفسهم للآخرين من أجل بعض من فتات
الشجاعة ، المروءة ، الصدق اخلاق نبلاء ، فلا تزلف لا كذب ، يأخذون ما يريدون دون سؤال أو عتاب ؛ سببهم الوحيد قوتهم و القوي ليس مضطرا لتقديم الأسباب
شتان بين أخلاق العبيد و أخلاق النبلاء ، فجيد في قاموس العبيد تعني الكذب من أجل المصلحة ، والصراحة في معجمهم وقاحة ، بينما في قاموس النبلاء فالصراحة (او الوقاحة) سيدة الأخلاق ، والكذب مهانة لهم ولأمثالهم من النبلاء
قيل في الأمثال : تحصد قلب الرجل بالكلمة الطيبة !!! سخافة فهذا مخنث لا رجل ، يحب أن تقبل قدماه ليثبت أمام الجميع قوته ؛ القوي لا يقدم اثبات فهو قوي في ذاته و مروءته تنهى عليه اثبات قوته ؛ فهو قوي رضي الآخرون أم لم يرضوا ذلك يسعد بالرجل الذي يقول له الحقيقة طيبة كانت أم لم تكن ؛ والكلمة الطيبة عنده هي الحقيقة لا أكثر ولا أٌل (قلت لكم ان معاني الكلمات تختلف في معجم الضعفاء و معجم النبلاء) ،و عند لحظات الحسم تبرز القوة و يبرز النبلاء بينما يتمرغ امثال هؤلاء في وحل المذلة و المهانة ...
يطيب لأذن للضعيف شعر المديح و تزلف العبيد أمثاله بينما يقض مضجع الأقوياء ؛ فالقوي دوما يحيط نفسه بالأقوياء أمثاله و الأقوياء لا يرضون لأنفسهم التزلف ... إن أهنت الضعيف حاول إذلالك بشتى الألاعيب و الخيانات بينما القوي يتركك الى حين تكون في أمس الحاجة اليه فيرفضك أمام العلن أو يعفو عنك لا ضير ؛ فهو قوي ولا تأثر فيه بعض الكلمات وهل هناك اهانة لك أكبر لك من حاجتك لشخص كنت قد اهنته !!!!
النبلاء في كل زمان و مكان لا يرضون بفتات المجد ؛ فهم دائموا السعي وراء أعظم المكانات ؛ دوما يرنو النبيل الى الشمس هازئا بالاعاصير و الغيوم و الأمطار ...
القوة = الخير ، الضعف = الشر :
يذكر التاريخ الكثير من الأمم و الحضارات قامت بالقوة و سقطت بالضعف...
حيث القوة الركيزة الأولى و الأخيرة لبناء عظيم ، وحيث القوة المهندس المخطط لهذا البناء وعلى ماذا سيرتكز .
في كل الحضارات التي قامت ، كانت كلها خير و عندما تموت تصبح شرا تم التخلص منه ، و الأقوياء وحدهم بنوا تلك الأمم و الحضارات وعندما ذهبوا أو فقدوا قوتهم تذهب و تفقد تلك الأمم و الحضارات مكانتها كأنها هشيم حطب أشعل فيه نار ...
كلها كانت خير ؛ في عصرها على الأقل ، فلا تجد من يذمها أو يسبها ؛ بل مديح و ابتهال بعظمتها و إن حصل فهو من امم و حضارات معادية ضعيفة و ضعفها يملي عليها تلقيبها بأنعت الوصوف و الألقاب ...
فالقوة كالقاضي ؛ لا يصدر حكما الا يخرج اثنان من الباب احدهما يصرخ بعدل القاضي و أخلاقه و الآخر يصرخ أيضا لكن بظلم القاضي و دناءته ، و القاضي ها هنا لا يكترث بالاثنان فهو القوي ويرى في نفسه انه الخير و العدل حكم لهذا او ذاك بحكم يسره او يبغضه ، ولا يستطيع احد منعه من اصدار حكمه على من يريد كيفما يريد فهو القوي و الآخرون ضعفاء لا يملكون الا شكره أو عتابه لا أكثر لا أقل ...
سيداتي سادتي مرحبا بكم :
مرحبا بكم إلى الغابة المسماة بالكرة الأرضية حيث الوحوش الضارية آكلة اللحوم تتصارع بعضها مع بعض
حيث القوة هي الحاكم و الحكم ؛ فلا انسانية ولا مساواة ....
مساواة ...
ما أسخفها من كلمة ؛ فضميري يرفض المساواة بين حقير و عزيز ، نكرة و معرفة ، عبد و نبيل ، ضعيف و قوي . كيف نساوي بين غير المتساوين ؛ أنظر الى يدك هل أصابعك متساوية في الطول ؛ ثم أنظر الى من حولك فهل هم متساوون في الفهم !!!
لنعد أعزائي للغابة أو بالأحرى حيث الأسود تسيد و تميد ، و الفئران جحورها تمتلأ بالرعيد ...
نعم سادتي نحن نعيش في محيط تأكل فيه الأسماك الكبيرة الضعيفة منها
في هذه الغابة لا نملك الا خياران ليس لهما ثالث ؛ إما القوة أو الضعف
الأولى تمتلك بها كل شيء و أي شيء ، أو تخسر في سبيلها كل شيء !!!
والثانية لا جدال ستخسر بها كل شيء و أي شيء !!!
فما الاختيار ؟؟؟
كلها مجرد ترهات
حيث تخضع جميعها أمام القوة ، و القوة وحدها هي المقياس ...
أخلاق العبيد و أخلاق النبلاء :
الطيبة و التذلل و مراعاة الآخرين ، الاعتذار ، الكذب ؛ صفات و اخلاق عبيد يتكسبون منها معيشتهم ، لا ريب فهم ضعفاء فيجب ان يتذللوا و ان يهينوا انفسهم للآخرين من أجل بعض من فتات
الشجاعة ، المروءة ، الصدق اخلاق نبلاء ، فلا تزلف لا كذب ، يأخذون ما يريدون دون سؤال أو عتاب ؛ سببهم الوحيد قوتهم و القوي ليس مضطرا لتقديم الأسباب
شتان بين أخلاق العبيد و أخلاق النبلاء ، فجيد في قاموس العبيد تعني الكذب من أجل المصلحة ، والصراحة في معجمهم وقاحة ، بينما في قاموس النبلاء فالصراحة (او الوقاحة) سيدة الأخلاق ، والكذب مهانة لهم ولأمثالهم من النبلاء
قيل في الأمثال : تحصد قلب الرجل بالكلمة الطيبة !!! سخافة فهذا مخنث لا رجل ، يحب أن تقبل قدماه ليثبت أمام الجميع قوته ؛ القوي لا يقدم اثبات فهو قوي في ذاته و مروءته تنهى عليه اثبات قوته ؛ فهو قوي رضي الآخرون أم لم يرضوا ذلك يسعد بالرجل الذي يقول له الحقيقة طيبة كانت أم لم تكن ؛ والكلمة الطيبة عنده هي الحقيقة لا أكثر ولا أٌل (قلت لكم ان معاني الكلمات تختلف في معجم الضعفاء و معجم النبلاء) ،و عند لحظات الحسم تبرز القوة و يبرز النبلاء بينما يتمرغ امثال هؤلاء في وحل المذلة و المهانة ...
يطيب لأذن للضعيف شعر المديح و تزلف العبيد أمثاله بينما يقض مضجع الأقوياء ؛ فالقوي دوما يحيط نفسه بالأقوياء أمثاله و الأقوياء لا يرضون لأنفسهم التزلف ... إن أهنت الضعيف حاول إذلالك بشتى الألاعيب و الخيانات بينما القوي يتركك الى حين تكون في أمس الحاجة اليه فيرفضك أمام العلن أو يعفو عنك لا ضير ؛ فهو قوي ولا تأثر فيه بعض الكلمات وهل هناك اهانة لك أكبر لك من حاجتك لشخص كنت قد اهنته !!!!
النبلاء في كل زمان و مكان لا يرضون بفتات المجد ؛ فهم دائموا السعي وراء أعظم المكانات ؛ دوما يرنو النبيل الى الشمس هازئا بالاعاصير و الغيوم و الأمطار ...
القوة = الخير ، الضعف = الشر :
يذكر التاريخ الكثير من الأمم و الحضارات قامت بالقوة و سقطت بالضعف...
حيث القوة الركيزة الأولى و الأخيرة لبناء عظيم ، وحيث القوة المهندس المخطط لهذا البناء وعلى ماذا سيرتكز .
في كل الحضارات التي قامت ، كانت كلها خير و عندما تموت تصبح شرا تم التخلص منه ، و الأقوياء وحدهم بنوا تلك الأمم و الحضارات وعندما ذهبوا أو فقدوا قوتهم تذهب و تفقد تلك الأمم و الحضارات مكانتها كأنها هشيم حطب أشعل فيه نار ...
كلها كانت خير ؛ في عصرها على الأقل ، فلا تجد من يذمها أو يسبها ؛ بل مديح و ابتهال بعظمتها و إن حصل فهو من امم و حضارات معادية ضعيفة و ضعفها يملي عليها تلقيبها بأنعت الوصوف و الألقاب ...
فالقوة كالقاضي ؛ لا يصدر حكما الا يخرج اثنان من الباب احدهما يصرخ بعدل القاضي و أخلاقه و الآخر يصرخ أيضا لكن بظلم القاضي و دناءته ، و القاضي ها هنا لا يكترث بالاثنان فهو القوي ويرى في نفسه انه الخير و العدل حكم لهذا او ذاك بحكم يسره او يبغضه ، ولا يستطيع احد منعه من اصدار حكمه على من يريد كيفما يريد فهو القوي و الآخرون ضعفاء لا يملكون الا شكره أو عتابه لا أكثر لا أقل ...
سيداتي سادتي مرحبا بكم :
مرحبا بكم إلى الغابة المسماة بالكرة الأرضية حيث الوحوش الضارية آكلة اللحوم تتصارع بعضها مع بعض
حيث القوة هي الحاكم و الحكم ؛ فلا انسانية ولا مساواة ....
مساواة ...
ما أسخفها من كلمة ؛ فضميري يرفض المساواة بين حقير و عزيز ، نكرة و معرفة ، عبد و نبيل ، ضعيف و قوي . كيف نساوي بين غير المتساوين ؛ أنظر الى يدك هل أصابعك متساوية في الطول ؛ ثم أنظر الى من حولك فهل هم متساوون في الفهم !!!
لنعد أعزائي للغابة أو بالأحرى حيث الأسود تسيد و تميد ، و الفئران جحورها تمتلأ بالرعيد ...
نعم سادتي نحن نعيش في محيط تأكل فيه الأسماك الكبيرة الضعيفة منها
في هذه الغابة لا نملك الا خياران ليس لهما ثالث ؛ إما القوة أو الضعف
الأولى تمتلك بها كل شيء و أي شيء ، أو تخسر في سبيلها كل شيء !!!
والثانية لا جدال ستخسر بها كل شيء و أي شيء !!!
فما الاختيار ؟؟؟