monasir88
31-07-2005, 02:24 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41360000/jpg/_41360409_..uzjpg.jpg
طائرات عسكرية امريكية في قاعدة جوية في ازبكستان
امهلت حكومة ازبكستان الولايات المتحدة فترة ستة شهور لاخلاء قاعدة كارشي خان آباد العسكرية (والتي تعرف ايضا بقاعدة كـ2) التي يستخدمها الجيش الامريكي لدعم عملياته في افغانستان.
وقد سلمت الحكومة الانذار الى السفارة الامريكية في العاصمة الازبكية يوم امس الجمعة.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية إن حكومته تدرس الطلب الازبكي لمعرفة مغزاه بالتحديد.
وقال جلين فلاد ان الطلب الازبكي لم يكن مفاجئا، لكن الولايات المتحدة بحاجة الى تلك القاعدة لعملياتها التي ما زالت مستمرة.
ويذكر ان الطلب الاوزبكي جاء بعد زيارة لوزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد الى الجارتين قرغيزيا وطاجيكستان.
واكد المسؤولون القرغيز ان بامكان امريكا استعمال قاعدتها ما احتاجت طالما الحرب مستمرة في افغانستان.
وقال رامسفلد ان طلب طشقند باخلاء قاعدة كـ2 لن يؤثر على العمليات العسكرية في امريكا "لاننا نتوفر على خيارات اخرى في المنطقة".
يذكر ان ازبكستان كانت حليفا قويا للولايات المتحدة في منطقة آسيا الوسطى، ولكن العلاقات بين البلدين شابها توتر بعد اقدام الحكومة الازبكية على قمع تظاهرات احتجاجية اندلعت في شهر مايو ايار الماضي في بلدة انديجان الازبكية
وكانت حركة الطائرات العسكرية الامريكية قد قلصت بشكل كبير بطلب من الحكومة الازبكية بعد ان انتقدت واشنطن الطريقة التي اتبعها الازبك في التعامل مع الاحتجاجات.
وكانت واشنطن قد حذرت من انها قد توقف مساعدات لازبكستان قيمها 22 مليون دولار احتجاجا على سجل الرئيس الازبكي اسلام كريموف في مجال حقوق الانسان ما لم يسمح الازبك باجراء تحقيق كامل في احداث انديجان.
أحداث انديجان
ولازالت خلفيات الاحداث التي شهدتها انديجان في الثالث عشر من مايو الماضي، حيث فتحت القوات الازبكية النار على متظاهرين، تثير لغطا.
حيث تقول الحكومة الازبكية إن اعمال العنف كانت نتيجة محاولة قام بها مسلحون اسلاميون للامساك بزمام السلطة. وتقول الحكومة إن عدد القتلى في الاحداث لم يتجاوز 173 قتيلا.
ولكن جماعات حقوق الانسان تقول إن مئات المدنيين قتلوا، وتصف ما حدث "بالمجزرة."
يذكر ان واشنطن قد اوقفت فعلا مساعدات قيمتها ثمانية ملايين دولار كانت قد وعدت ازبكستان بها، وذلك احتجاجا على انتهاكات حقوق الانسان في انديجان.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية قد اتفقت منذ اربع سنوات مع الازبك على استخدام بعض القواعد الجوية في بلادهم لدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الامريكية في افغانستان.
وقد طالبت روسيا والصين واربع دول اخرى بآسيا الوسطى الولايات المتحدة ببنامج لسحب قواتها قائلة ان العمليات العسكرية في افغانستان اشرفت على نهايتها.
وقد اوضحت الصين وروسياـ وهي منافسة للولايات المتحدة في الهيمنة على المنطقة، انها لا تريد رؤية القوات الامريكية هناك بصفة دائمة.
http://www.tawqe3.com/images/jihad_17.jpg
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4731000/4731521.stm
طائرات عسكرية امريكية في قاعدة جوية في ازبكستان
امهلت حكومة ازبكستان الولايات المتحدة فترة ستة شهور لاخلاء قاعدة كارشي خان آباد العسكرية (والتي تعرف ايضا بقاعدة كـ2) التي يستخدمها الجيش الامريكي لدعم عملياته في افغانستان.
وقد سلمت الحكومة الانذار الى السفارة الامريكية في العاصمة الازبكية يوم امس الجمعة.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية إن حكومته تدرس الطلب الازبكي لمعرفة مغزاه بالتحديد.
وقال جلين فلاد ان الطلب الازبكي لم يكن مفاجئا، لكن الولايات المتحدة بحاجة الى تلك القاعدة لعملياتها التي ما زالت مستمرة.
ويذكر ان الطلب الاوزبكي جاء بعد زيارة لوزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد الى الجارتين قرغيزيا وطاجيكستان.
واكد المسؤولون القرغيز ان بامكان امريكا استعمال قاعدتها ما احتاجت طالما الحرب مستمرة في افغانستان.
وقال رامسفلد ان طلب طشقند باخلاء قاعدة كـ2 لن يؤثر على العمليات العسكرية في امريكا "لاننا نتوفر على خيارات اخرى في المنطقة".
يذكر ان ازبكستان كانت حليفا قويا للولايات المتحدة في منطقة آسيا الوسطى، ولكن العلاقات بين البلدين شابها توتر بعد اقدام الحكومة الازبكية على قمع تظاهرات احتجاجية اندلعت في شهر مايو ايار الماضي في بلدة انديجان الازبكية
وكانت حركة الطائرات العسكرية الامريكية قد قلصت بشكل كبير بطلب من الحكومة الازبكية بعد ان انتقدت واشنطن الطريقة التي اتبعها الازبك في التعامل مع الاحتجاجات.
وكانت واشنطن قد حذرت من انها قد توقف مساعدات لازبكستان قيمها 22 مليون دولار احتجاجا على سجل الرئيس الازبكي اسلام كريموف في مجال حقوق الانسان ما لم يسمح الازبك باجراء تحقيق كامل في احداث انديجان.
أحداث انديجان
ولازالت خلفيات الاحداث التي شهدتها انديجان في الثالث عشر من مايو الماضي، حيث فتحت القوات الازبكية النار على متظاهرين، تثير لغطا.
حيث تقول الحكومة الازبكية إن اعمال العنف كانت نتيجة محاولة قام بها مسلحون اسلاميون للامساك بزمام السلطة. وتقول الحكومة إن عدد القتلى في الاحداث لم يتجاوز 173 قتيلا.
ولكن جماعات حقوق الانسان تقول إن مئات المدنيين قتلوا، وتصف ما حدث "بالمجزرة."
يذكر ان واشنطن قد اوقفت فعلا مساعدات قيمتها ثمانية ملايين دولار كانت قد وعدت ازبكستان بها، وذلك احتجاجا على انتهاكات حقوق الانسان في انديجان.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية قد اتفقت منذ اربع سنوات مع الازبك على استخدام بعض القواعد الجوية في بلادهم لدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الامريكية في افغانستان.
وقد طالبت روسيا والصين واربع دول اخرى بآسيا الوسطى الولايات المتحدة ببنامج لسحب قواتها قائلة ان العمليات العسكرية في افغانستان اشرفت على نهايتها.
وقد اوضحت الصين وروسياـ وهي منافسة للولايات المتحدة في الهيمنة على المنطقة، انها لا تريد رؤية القوات الامريكية هناك بصفة دائمة.
http://www.tawqe3.com/images/jihad_17.jpg
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4731000/4731521.stm