sharif_00003
31-07-2005, 05:46 PM
تتبعت حلقة من الاتجاه المعاكس (26- تموز -2005 قناة الجزيرة) وكان أحد ضيفي فيصل القاسم دكتورة سورية تعيش في أمريكا و اسمها وفاء سلطان
صراحة ذهلت وهالني تحاملها الاعمى على الإسلام و المسلمين .. تصوروا أنها تعتبر الحروب الصليبية ردا عادلا من المسيحيين على الهمجية و البربرية التي دفعت الاعراب البدو لغزو شعوب كانت آمنة وجاء الإسلام بتعاليم الكراهية والحقد ليستبيح اعراضها ونساءها بحسب زعمها واستغربت كيف تقدم هذه السافلة نفسها للامريكيين كمثقفة مسلمة تمثل أمة لها تاريخ وحضارة
بعد مشاهدة الحلقة رحت ابحث عن مقالاتها في الإنترنت فعثرث على الوكر(WWW.ANNAQED.COM (http://www.annaqed.com/)) الذي تبث منه سمومها وأفكارها التي تجاوزت بها ما كان -يتحفنا- به أمثال سلمان رشدي وفرج فودة..
وإليكم فقرات من أفكارها المسمومة (مقال الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر؟! ) ولكم الحكم وأعوذ بالله من حكاية الكفر
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/7/27/1_553193_1_3.jpg
مثال أول
"......أتقول لنا يا حضرة الشيخ أنك الآن تتنكر لكل ما في القرآن وكتب الأحاديث من تعاليم تحض على القتال والقتل والذبح وضرب الأعناق؟
بماذا تفسّر قول نبيّك: "أمرت أن أقاتل الناس حتّى يقولوا لاإله إلاّ الله" أو "كتب عليكم القتال وهو كره لكم".
لاأحد يملك من العقل بعضه إلاّ ويتساءل: إذا كان هذا هوالله الذي تعبدونه فمن هو الشيطان؟!
دلني على هذا الشيطان فقد أجد عنده دينا أفضل من هذا الدين؟!! ..... "
مثال ثان
"...ماذا بإمكاننا كأقلية واعية، من أصل أكثريّة مسلمة غير واعية، تعيش في هذا البلد الحرّ أن نفعل كي ننتشل هؤلاء المنحوسين من داخل القطرميز؟!!
الطريق اليهم يمر من خلال كتبهم ووسائل اعلامهم ومناهج مدارسهم.
ولا أعتقد أن الأمر على أمريكا عسير، فكما استطاعت أن تبسط قواعدها العسكريّة بالقرب من مضجع حامي الحرمين الشريفين، تستطيع أن تبسط علومها النفسيّة والتربويّة والقانونيّة في كتبه وصحفه وعلى منابر مساجده!..."
مثال ثالث
"...أروّج للمسيحيّة؟ نعم! ولكن ليس كدين وإنّما كتعاليم سمحة سمت بإنسانها وارتقت به ووضعته في مقدّمة البشر. أنا لا أدين بالمسيحيّة ولا بأيّ دين وعندما أقرر أن أتبنى دينا، أقولها علنا وبلا وجل أوخوف، ستكون المسيحية على قمة جدول خياراتي!
الدين في نظري مرحلة بدائية، قد لا يكون للإنسان مفرّ من المرور بها، لكّن المسافة التي تفصل بين الدين والله في النهاية مسافة شاسعة، ولكي يتوحّد الإنسان في الله عليه أن يجتاز تلك المسافة متحررا من أيّ اعتبار ديني، سابحا في الفضاء العلوي صعودا إلى حيث تكمن الحقيقة المطلقة!
المسيحيّة كتعاليم استهوتني، بل سحرتني لأنها، أولا وأخيرا توافقت مع منطقي العلمي والعملي. هذا المنطق الذي أكّد لي أن الإنسان ناتج لغويٍ، وشخصيته، بجوانبها المتعددة هي حصيلة الصراع بين المفردات والمعاني السلبيّة والأخرى الإيجابيّة التي يسمعها ويتداولها في بيئته. إن غلبت اللغة السلبيّة خرج إلى الحياة مخلوقا رافضا سلبيّا خاويا مستهلكا غير قادر على العطاء. وإن غلبت اللغة الإيجابيّة خرج إلى الحياة عنصرا فعّالا متفائلا إيجابيّا سعيدا معطاءا. بين هاتين الحالتين المتناقضتين يتراوح البشر في جودة شخصيّاتهم ودرجة انسانيّتهم.
المسيحيّة كلغة أثبتت صلاحيّتها لخلق انسان مهذّب، خلوق، منتج، مبدع ومسالم. كيف سيخرج إلى الحياة طفل تتلو على مسامعه: "من سألك فاعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا تمنعه.. قد سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وابغض عدوّك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم واحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم.. إن احببتم من يحبكم فأي أجر لكم.. وإن سلّمتم على أخوانكم فقط فأي فضل لكم.."
أما الإسلام كلغة، فقد أثبت عجزه عن خلق هذا النمط من البشر!! لقد اعتمد هذا الدين، بصورة عامة، لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى انساني! والأمثلة في كتب التراث الإسلامي، بالجملة والمفرق، لمن يريد أن ينهل ويستنير!.............."
مثال أخير
"....
نحن المسلمون لم نشوّه الإسلام، بل هو الذي شوّهنا! عندما تتلو على طفل لم يتجاوز بعد سنواته الأولى الآية التي تقول: أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.."(المائدة33) تكون قد خطوت الخطوة الأولى في صناعة إرهابيّ كبير! أنا كطبيبة ملمّة بعلم النفس والسلوك، اؤمن بأنّ أيّ رجل مسلم في العالم عاجز أن يشوّه هذه الآية أكثر مما هي مشوّهة! هي نفسها التي ساهمت في تشويه هذا الرجل! ....."
إخواني هل تسع عقولكم وصدوركم مثل هذه السفالة و الدناءة التي أصبحت تطبع مثقفينا اليوم ؟
أنتظر تعليقاتكم....
صراحة ذهلت وهالني تحاملها الاعمى على الإسلام و المسلمين .. تصوروا أنها تعتبر الحروب الصليبية ردا عادلا من المسيحيين على الهمجية و البربرية التي دفعت الاعراب البدو لغزو شعوب كانت آمنة وجاء الإسلام بتعاليم الكراهية والحقد ليستبيح اعراضها ونساءها بحسب زعمها واستغربت كيف تقدم هذه السافلة نفسها للامريكيين كمثقفة مسلمة تمثل أمة لها تاريخ وحضارة
بعد مشاهدة الحلقة رحت ابحث عن مقالاتها في الإنترنت فعثرث على الوكر(WWW.ANNAQED.COM (http://www.annaqed.com/)) الذي تبث منه سمومها وأفكارها التي تجاوزت بها ما كان -يتحفنا- به أمثال سلمان رشدي وفرج فودة..
وإليكم فقرات من أفكارها المسمومة (مقال الشيخ محمد وظاهرة اللسان الداشر؟! ) ولكم الحكم وأعوذ بالله من حكاية الكفر
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/7/27/1_553193_1_3.jpg
مثال أول
"......أتقول لنا يا حضرة الشيخ أنك الآن تتنكر لكل ما في القرآن وكتب الأحاديث من تعاليم تحض على القتال والقتل والذبح وضرب الأعناق؟
بماذا تفسّر قول نبيّك: "أمرت أن أقاتل الناس حتّى يقولوا لاإله إلاّ الله" أو "كتب عليكم القتال وهو كره لكم".
لاأحد يملك من العقل بعضه إلاّ ويتساءل: إذا كان هذا هوالله الذي تعبدونه فمن هو الشيطان؟!
دلني على هذا الشيطان فقد أجد عنده دينا أفضل من هذا الدين؟!! ..... "
مثال ثان
"...ماذا بإمكاننا كأقلية واعية، من أصل أكثريّة مسلمة غير واعية، تعيش في هذا البلد الحرّ أن نفعل كي ننتشل هؤلاء المنحوسين من داخل القطرميز؟!!
الطريق اليهم يمر من خلال كتبهم ووسائل اعلامهم ومناهج مدارسهم.
ولا أعتقد أن الأمر على أمريكا عسير، فكما استطاعت أن تبسط قواعدها العسكريّة بالقرب من مضجع حامي الحرمين الشريفين، تستطيع أن تبسط علومها النفسيّة والتربويّة والقانونيّة في كتبه وصحفه وعلى منابر مساجده!..."
مثال ثالث
"...أروّج للمسيحيّة؟ نعم! ولكن ليس كدين وإنّما كتعاليم سمحة سمت بإنسانها وارتقت به ووضعته في مقدّمة البشر. أنا لا أدين بالمسيحيّة ولا بأيّ دين وعندما أقرر أن أتبنى دينا، أقولها علنا وبلا وجل أوخوف، ستكون المسيحية على قمة جدول خياراتي!
الدين في نظري مرحلة بدائية، قد لا يكون للإنسان مفرّ من المرور بها، لكّن المسافة التي تفصل بين الدين والله في النهاية مسافة شاسعة، ولكي يتوحّد الإنسان في الله عليه أن يجتاز تلك المسافة متحررا من أيّ اعتبار ديني، سابحا في الفضاء العلوي صعودا إلى حيث تكمن الحقيقة المطلقة!
المسيحيّة كتعاليم استهوتني، بل سحرتني لأنها، أولا وأخيرا توافقت مع منطقي العلمي والعملي. هذا المنطق الذي أكّد لي أن الإنسان ناتج لغويٍ، وشخصيته، بجوانبها المتعددة هي حصيلة الصراع بين المفردات والمعاني السلبيّة والأخرى الإيجابيّة التي يسمعها ويتداولها في بيئته. إن غلبت اللغة السلبيّة خرج إلى الحياة مخلوقا رافضا سلبيّا خاويا مستهلكا غير قادر على العطاء. وإن غلبت اللغة الإيجابيّة خرج إلى الحياة عنصرا فعّالا متفائلا إيجابيّا سعيدا معطاءا. بين هاتين الحالتين المتناقضتين يتراوح البشر في جودة شخصيّاتهم ودرجة انسانيّتهم.
المسيحيّة كلغة أثبتت صلاحيّتها لخلق انسان مهذّب، خلوق، منتج، مبدع ومسالم. كيف سيخرج إلى الحياة طفل تتلو على مسامعه: "من سألك فاعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا تمنعه.. قد سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وابغض عدوّك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم واحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم.. إن احببتم من يحبكم فأي أجر لكم.. وإن سلّمتم على أخوانكم فقط فأي فضل لكم.."
أما الإسلام كلغة، فقد أثبت عجزه عن خلق هذا النمط من البشر!! لقد اعتمد هذا الدين، بصورة عامة، لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى انساني! والأمثلة في كتب التراث الإسلامي، بالجملة والمفرق، لمن يريد أن ينهل ويستنير!.............."
مثال أخير
"....
نحن المسلمون لم نشوّه الإسلام، بل هو الذي شوّهنا! عندما تتلو على طفل لم يتجاوز بعد سنواته الأولى الآية التي تقول: أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.."(المائدة33) تكون قد خطوت الخطوة الأولى في صناعة إرهابيّ كبير! أنا كطبيبة ملمّة بعلم النفس والسلوك، اؤمن بأنّ أيّ رجل مسلم في العالم عاجز أن يشوّه هذه الآية أكثر مما هي مشوّهة! هي نفسها التي ساهمت في تشويه هذا الرجل! ....."
إخواني هل تسع عقولكم وصدوركم مثل هذه السفالة و الدناءة التي أصبحت تطبع مثقفينا اليوم ؟
أنتظر تعليقاتكم....