الم الذكريات
03-08-2005, 08:37 AM
لنكن سفراء لوطننا
ونحن في بداية العام الدراسي.. واستعداد العديد من الطلبة للسفر الي بعض الدول الأوروبية أو الأمريكية للدراسة، هناك بعض النصائح التي يجب ان تقدم الي الطالب العربي عندما يصل لأول مرة لأية مدينة أوروبية أو أمريكية. أول شيء يجب علي الطالب القيام به -وهذا عن تجربة- ان يتصل بمركز الطلبة العالمي International student center وذلك في الجامعة التي يدرس بها لتزويده بأسماء الطلبة العرب في الجامعة ليتصل بهم ويعرف منهم كل المعلومات الأساسية التي يجب ان يعرفها أي مقيم في مكان جديد.. وعادة هناك تجمع في كل مدينة تقرباً للطلبة المسلمين وغالباً ما يكون في المسجد.. فالأفضل ان نبدأ من حيث انتهي الآخرون في الخبرة.. قد يقول بعض الطلبة اننا سنعتمد علي أنفسنا.. أعتقد ان هذا غير صحيح ويضيع الكثير من الوقت والجهد علي الطالب الذي يكون بحاجة الي كل دقيقة من وقته..
أيضاً لابد من التعامل مع الطلبة الأجانب سواء من الدولة نفسها أو الدول الأخري فالدراسة في الغرب هي أفضل مكان للتعرف علي العالم كله من خلال الطلبة المتعددي الجنسيات في كل جامعة.. فقد تعلمنا عن الشعوب من الاختلاط بهؤلاء الطلبة أكثر من كل الكتب التي قرأناها في مسيرة حياتنا.. وهذه حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أحد أبداً..
ملاحظة أخري الطلبة العرب يتمركزون علي أنفسهم ولا يختلطون بالجنسيات الأخري، جميل ان نختلط بأصدقائنا العرب في الغربة ومنهم نستشعر الاحساس بالألفة والدفء ونعوض الحنين الي الوطن ولكن لابد من دعوة الطلبة الأجانب الي منازلنا والاختلاط بهم لعدة أسباب أولاً للاستفادة من اللغة وممارستها، والأهم من ذلك أن يتعرفوا هم علي حضارتنا وقيمنا التي تصل اليهم عن طريق الاختلاط بهم في المواقع التي نختارها نحن.
أهم التساؤلات التي يسألها الطلبة الأجانب عن حضارتنا الاسلامية هي تلك الأمور المشوهة التي يوصلها لهم الإعلام الغربي للأسف عنه كمسلمين وكعرب، لذلك لابد ان نتسلح بالمعرفة الكافية والردود المقنعة لتغيير تلك الصور وتصحيح المعلومات المشوهة التي تصل اليهم عبر أي القنوات وان نكون سفراء لأمتنا الاسلامية والعربية.
لذلك أنا أدعو الطلبة العرب في الجامعات الأجنبية ان يشاركوا بالفعاليات والاحتفالات التي تقام في جامعاتهم وتعريف المجتمعات الغربية بمجتمعاتنا، وألا يترددوا في الاشتراك بالمؤتمرات والملتقيات في تلك الدول لتقديم الصورة المشرقة عن الطالب العربي في كل مكان، فأنا أعتقد جازمة بأن الطالب سفير لوطنه وهو الصورة الحقيقية لأمته في كل مكان.
فلنكن سفراء أمناء في مهمتنا التي لا يجب ان تقتصر علي المذاكرة والحصول علي درجة علمية فقط.
ونحن في بداية العام الدراسي.. واستعداد العديد من الطلبة للسفر الي بعض الدول الأوروبية أو الأمريكية للدراسة، هناك بعض النصائح التي يجب ان تقدم الي الطالب العربي عندما يصل لأول مرة لأية مدينة أوروبية أو أمريكية. أول شيء يجب علي الطالب القيام به -وهذا عن تجربة- ان يتصل بمركز الطلبة العالمي International student center وذلك في الجامعة التي يدرس بها لتزويده بأسماء الطلبة العرب في الجامعة ليتصل بهم ويعرف منهم كل المعلومات الأساسية التي يجب ان يعرفها أي مقيم في مكان جديد.. وعادة هناك تجمع في كل مدينة تقرباً للطلبة المسلمين وغالباً ما يكون في المسجد.. فالأفضل ان نبدأ من حيث انتهي الآخرون في الخبرة.. قد يقول بعض الطلبة اننا سنعتمد علي أنفسنا.. أعتقد ان هذا غير صحيح ويضيع الكثير من الوقت والجهد علي الطالب الذي يكون بحاجة الي كل دقيقة من وقته..
أيضاً لابد من التعامل مع الطلبة الأجانب سواء من الدولة نفسها أو الدول الأخري فالدراسة في الغرب هي أفضل مكان للتعرف علي العالم كله من خلال الطلبة المتعددي الجنسيات في كل جامعة.. فقد تعلمنا عن الشعوب من الاختلاط بهؤلاء الطلبة أكثر من كل الكتب التي قرأناها في مسيرة حياتنا.. وهذه حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أحد أبداً..
ملاحظة أخري الطلبة العرب يتمركزون علي أنفسهم ولا يختلطون بالجنسيات الأخري، جميل ان نختلط بأصدقائنا العرب في الغربة ومنهم نستشعر الاحساس بالألفة والدفء ونعوض الحنين الي الوطن ولكن لابد من دعوة الطلبة الأجانب الي منازلنا والاختلاط بهم لعدة أسباب أولاً للاستفادة من اللغة وممارستها، والأهم من ذلك أن يتعرفوا هم علي حضارتنا وقيمنا التي تصل اليهم عن طريق الاختلاط بهم في المواقع التي نختارها نحن.
أهم التساؤلات التي يسألها الطلبة الأجانب عن حضارتنا الاسلامية هي تلك الأمور المشوهة التي يوصلها لهم الإعلام الغربي للأسف عنه كمسلمين وكعرب، لذلك لابد ان نتسلح بالمعرفة الكافية والردود المقنعة لتغيير تلك الصور وتصحيح المعلومات المشوهة التي تصل اليهم عبر أي القنوات وان نكون سفراء لأمتنا الاسلامية والعربية.
لذلك أنا أدعو الطلبة العرب في الجامعات الأجنبية ان يشاركوا بالفعاليات والاحتفالات التي تقام في جامعاتهم وتعريف المجتمعات الغربية بمجتمعاتنا، وألا يترددوا في الاشتراك بالمؤتمرات والملتقيات في تلك الدول لتقديم الصورة المشرقة عن الطالب العربي في كل مكان، فأنا أعتقد جازمة بأن الطالب سفير لوطنه وهو الصورة الحقيقية لأمته في كل مكان.
فلنكن سفراء أمناء في مهمتنا التي لا يجب ان تقتصر علي المذاكرة والحصول علي درجة علمية فقط.