المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصلتني على الايميل:)



holly_smoke
01-10-2001, 08:48 PM
>>امرأة روسية بارعة الجمال ...تصل الخليج ( قصة عجيبة ونهاية أعجب )

>>جاءت من روسيا مع رجل روسي ضمن مجموعة من الفتيات بهدف شراء بعض

>>البضائع الشخصية من الأجهزة الكهربائية وإدخالها إلى روسيا باعتبار

>>أنها للاستعمال الذاتي حتى لا يؤخذ عليها جمارك مضاعفة , ثم يقوم

>>التاجر الروسي بسحب الأجهزة منهن ويعطيهن بدل أتعاب ليبيعها بأسعار

>>مضاعفة .

>>

>>وعندما وصلوا عرض عليهن خطة مخالفة لما اتفقوا عليه , عرض عليهن

>>الرذيلة للحصول على الثراء السريع , وبدأ في إقناعهن , فاقتنعن بذلك

>>حيث لا رادع ولا وازع من إيمان ولا خلق , إلا امرأة واحدة رأت أن هذا

>>الأمر لا يمكن أن تسلكه .

>>

>>فضحك عليها وقال : أنت في هذا البلد ضائعة ليس معك إلا ما تلبسينه من

>>ثياب ولن أعطيك شيئاً , فبدأت تدرس الموضوع بشكل سريع في ذهنها ,

>>أتدرون ماذا فعلت ؟

>>

>>تصرفت تصرفاً حكيماً , خطفت جوازها ثم خرجت من الشقة وهربت إلى الشارع

>>ليس معها إلا جوازها و ما يسترها من الثياب .

>>

>>خرجت هائمة على وجهها , وعند ذلك ناداها ذاك الرجل وقال : إذا ضاقت

>>عليك السبل فتعالي فهذا هو العنوان .

>>

>>وفي طريقها قابلت رجل فلسطيني معه ثلاث نسوة ( أم وأختان ) , فقامت

>>تتحدث معنا باللغة الإنجليزية عندما علمت أننا لا نجيد اللغة الروسية

>>وفرحت بذلك فرحاً مشوباً بحزن وبكاء , وقصت عليهم قصتها , وطلبت منهم

>>إيواءها لفترة قصيرة حتى تدبر أمرها وتتصل بأهلها .

>>

>>يقول الرجل : بدأت أتدارس الأمر مع أمي وأخواتي , هل نقبلها أم لا ؟

>>قد تكون مخادعة أو قد تكون محتالة ....

>>

>>وفي نهاية المطاف رأينا أن نقبلها وأخذناها معنا وذهبنا بها إلى البيت

>>, وبدأت تتصل بأهلها , ولكن لا مجيب لأن خطوط الهاتف متعطلة في بلادها

>>, وكانت تحاول كل ساعة ولكن دون فائدة .

>>

>>يقول الرجل : صار أخواتي يعاملنها معاملة أخت فكنّ يعرضن عليها

>>الإسلام , ولكنها تنفر وتبتعد وترفض ولا تريد أن يناقشها أحد في

>>الإسلام ... لماذا ؟

>>

>>لأنها من أسرة نصرانية أرثوذكسية متعصبة تكره الإسلام والمسلمين ,

>>عندها بدأ اليأس يدب في قلوب أخواتي .

>>

>>ولكن لا يأس مع الإصرار , فكنت أدعم أخواتي في المناقشة وأصر عليها

>>وأتدخل أحياناً .

>>

>>وذهبت في أحد الأيام إلى مكتب الدعوة وطلبت من صاحب المكتب كتباً

>>تتحدث عن الإسلام باللغة الروسية ؟

>>

>>قال لي : عندي كتب قليلة خذها وتعال بعد أسبوع لأعطيك دفعة ثانية .

>>

>>وبعد فترة من الزمن ذهبت إلى المكتب أنا وأهلي والمرأة الروسية وكانت

>>آية في الجمال , فقلت له : هذه المرأة الروسية عرضت عليها الإسلام

>>وبدأت توافق وقد وعدتها بالزواج منها إن أسلمت , فأعطاني مجموعة أخرى

>>من الكتب والأشرطة , وبعد فترة رجعنا إلى المكتب وأخبرته أنها تريد أن

>>تعلن إسلامها .

>>

>>طلب منها المكتب أن تقرأ مجموعة من الكتب لأن النظام في ذلك البلد

>>يتطلب عمل اختبار , فقرأتها ثم اختبرت ونجحت , وبقي أن نأخذ صك إعلان

>>الإسلام في وقت آخر حيث أعلنت إسلامها .

>>

>>قلت لها : إن هناك مجموعة من الأخوات في أحد الدور يتعلمن القرآن

>>الكريم ويعلمنه وهن متميزات في العلم والثقافة والدراسة العالية .

>>

>>وفعلاً ذهبت وتعلمت معهن , وحصل الزواج وذهبنا إلى المكتب لأخذ وثيقة

>>الزواج المصدّقة والتي عادة ما تتأخر , وعندما دخلت المكتب برفقة

>>زوجتي التي كانت متغطية تماماً لا يبدو منها شيء سألني عن اقتناعها

>>بهذا الحجاب خلافاً لأخواتي اللاتي يظهرن الوجه والكفين فقلت له : بعد

>>الزواج ذهبت أنا وهي إلى السوق لشراء بعض الحاجات فرأت زوجتي امرأة

>>متحجبة حجاباً كاملاً وهذه أول مرة , فاستغربت من هذا الشكل وقالت :

>>لماذا هذه المرأة بهذا الشكل ؟ ... أكيد هذه المرأة فيها علّة تخفيها

>>.

>>

>>فقلت لها : (بدافع الغيرة الإسلامية) لا ... هذه المرأة تحجبت الحجاب

>>الذي ارتضاه الله لعباده والذي أمر به رسوله صلى الله عليه وسلم .

>>

>>فقالت لي بعد تفكير : نعم , فعلاً هذا هو الحجاب الإسلامي .

>>

>>فقلت لها : وما أدراك ؟

>>

>>فقالت : لأنني إذا دخلت محلاً تجارياً , لا تنزل أعين أصحاب المحل عن

>>وجهي , تكاد أن تلتهم وجهي قطعة ... قطعة , إذاً وجهي هذا لا بد أن

>>يُغطّى , لا بد أن يكون لزوجي فقط , ولن أخرج من هذا السوق إلا بحجاب

>>, وفعلاً اشتريت لها حجاباً ومنذ ذلك الوقت وهي ترتديه .

>>

>>مرت عدة أشهر عشت فيها أحلى أيامي وأسعدها وأحببتها حباً كاملاً ملك

>>علي كل كياني وكل أحاسيسي ومشاعري ولكن حصل هناك مشكلة وهي :

>>

>>أن جوازها قد انتهى ولا بد أن يجدد , والمشكلة الأخرى أن هذا الجواز

>>لا بد أن يجدد من نفس البلد الذي تنتمي له هذه المرأة , يعني لا بدّ

>>من السفر وإلا تعتبر إقامتها غير نظامية .

>>

>>فقررنا السفر إلى روسيا ولأن الحالة المادية بسيطة بحثنا عن أرخص خطوط

>>وهي الخطوط الروسية , وركبنا الطائرة وركبت زوجتي بحجابها الكامل .

>>

>>فقلت لها : يا امرأة يا أمة الله نحن الآن سنقع في إشكاليات .

>>

>>قالت : يا خالد أنت الآن تريدني أن أطيع هؤلاء الكفرة الفجرة وأعصي

>>الله سبحانه وتعالى !

>>

>>المهم , ركبنا وبدأ ينظرون إلينا , وبدأ المضيفات يوزعن الطعام ومعه

>>الخمر , وبدأ الخمر يعمل في الرؤوس , وبدأت الألفاظ تخرج بدون ضابط

>>فتندر وضحك وسخرية ونظرات , ويقفون بجانبنا ويعلقون علينا وأنا لا

>>أفهم كلمة , أما زوجتي فتبتسم وتضحك وتترجم لي ما يقولونه , كنت أحس

>>أن هذه الكلمات سهاماً تدخل قلبي ولا تخرج منه , أما هي فتقول : لا

>>تحزن ولا يضيق صدرك , فهذا أمر بسيط في مقابل ما جابهه الصحابة وما

>>حصل لأولئك الصحابيات من بلاء وابتلاء .

>>

>>وصلنا إلى المدينة المرادة , وعندما نزلنا في المطار عرضت عليها أن

>>نذهب إلى أهلها ونسكن عندهم .

>>

>>لكنّ نظرتها كانت بعيدة , قالت : لا , أهلي متميزون بعصبيتهم لدينهم

>>فلا أريد أن أذهب الآن , لكن نستأجر غرفة ونبقى فيها وننهي إجراءات

>>الجواز وبعد ذلك نزور أهلي .

>>

>>وفعلاً استأجرنا غرفة , وذهبنا من الغد إلى الجوازات , وهناك دخلنا

>>على عدّة موظفين كلهم يطلبون الجواز القديم وصورة للمرأة , فتخرج لهم

>>صورة (حسب الحاجة) بالأبيض والأسود وعليها حجاب لا يظهر في هذه الصور

>>إلا دائرة الوجه فقط , فكانوا يقولون هذه الصورة غير مقبولة , نريد

>>صورة ملونة يظهر فيها الوجه والشعر والرقبة كاملة , فتقول : لا يمكن

>>أن أصور هذه الصورة أبداً !

>>

>>فيقولون : ونحن لا يمكن أن نعطيك جوازاً إلا بهذه المواصفات , إلى أن

>>أحالونا للمديرة الأصلية للفرع , عندها كشفت زوجتي عن وجهها وقالت ألا

>>ترين صورتي الحقيقية وتقارنينها بالصورة التي معك .

>>

>>قالت : نعم , ولكن النظام يقول لا بد من صورة ملونة بالمواصفات

>>التالية وأصرت ورفضت وكانت امرأة خبيثة .

>>

>>سألناها وما الحل ؟

>>

>>فقالت : لن يحلّ لكم الإشكال إلا مدير الجوازات الأصلية الكبرى في

>>موسكو .

>>

>>فنظرت إلي وقالت : يا خالد نسافر إلى موسكو !

>>

>>فقلت لها : يا بنت الحلال يا فلانة ( لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها )

>>, ( فاتقوا الله ما استطعتم ) , وأنت لست ملزمة , والجواز سيراه

>>مجموعة من الأشخاص فقط للضرورة , ثم تخفينه في بيتك إلى أن تنتهي مدته

>>خمس سنوات .

>>

>>فقالت : لا يمكن أن أظهر بصورة متبرجة بعد أن عرفت دين الله سبحانه

>>وتعالى , وإذا كنت لا تريد السفر إلى موسكو , فلعلي للضرورة أسافر

>>لوحدي لأن الأمر ضروري .

>>

>>وافقت بعد ضغطها علي وقررنا السفر إلى موسكو , وعندما وصلنا استأجرنا

>>غرفة , ومن الغد ذهبنا إلى مدير الجوازات .

>>

>>ودخلنا على الموظفين واحد تلو الآخر وكان ردهم نفس ما حصل لنا سابقاً

>>, وفي نهاية المطاف وصلنا إلى المدير الأصلي وكان من أشد الناس خبثاً

>>, فعندما رأى الجواز ورأى الصور قال : ومن يثبت لي أنك صاحبة هذه

>>الصور ؟ ... يريد أن تكشف وجهها .

>>

>>قالت : قل لأحد الموظفات عندك أو السكرتيرات تأتي وتقارن , أما أنت

>>فلن تقارن .

>>

>>فغضب وأخذ الجواز وأخذ الصور وجعلها مع بعض وأدخلها في درج مكتبه

>>وأغلقه , وقال : ليس لك جواز سفر قديم ولا جديد إلا بعد أن تأتي لي

>>بالصور المطابقة تماماً .

>>

>>فحاولنا أنّ نقنعه ولكن بدون فائدة , فأخذت أناقش زوجتي في القضية

>>وأقول : لا يكلف الله نفساً إلا وسعها , ولكنها كانت ترد علي وتقول :

>>يا خالد لقد تعلمت في دار تحفيظ القرآن قوله تعالى ( ومن يتق الله

>>يجعل له مخرجاً , ويرزقه من حيث لا يحتسب ) .

>>

>>وأثناء نقاشنا غضب مدير الجوازات فطردنا من المكتب وخرجنا من الجوازات

>>, وذهبنا لنتدارس الأمر في غرفتنا , أنا أقنع من جهة وهي تقنعني من

>>جهة أخرى , آتي لها بحجة وتأتي بحجة أخرى إلى أن جاء الليل عند ذلك

>>صلينا العشاء ثم أكلنا ما تيسر ثم أردت أن أنام , فقالت : يا خالد

>>تنام في هذا الموقف العصيب , تنام ونحن نعيش موقفاً يحتاج منا إلى

>>اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى , قم , قم والجأ إلى الله فإن هذا وقته

>>.

>>

>>فقمت وصليت ما شاء الله ثم نمت , أما هي فاستمرت تصلي , كلما استيقظت

>>ونظرت إليها رأيتها إما راكعة أو ساجدة أو داعية أو باكية إلى أن ظهر

>>الفجر , ثم أيقظتني وقالت لقد دخل الفجر فهلمّ نصلي سوياً , فقمت

>>وتوضأت وصلينا , ثم نامت قليلاً وقامت وقالت لي : لنذهب !

>>

>>قلت لها : نذهب بأي حجة ... ثم أين الصور ؟

>>

>>قالت : لنذهب ونحاول , لا تيئس من روح الله , لا تقنط من رحمته .

>>

>>ذهبنا إلى الجوازات , وما إن وطئت أقدامنا أول مكتب , وإذا بأحد

>>الموظفين يقول : فلانة بنت فلان , لأن شكلها مميز وواضح فالعباءة تغطي

>>كل أجزاء جسدها , فقالت زوجتي : نعم .

>>

>>قال : خذي جوازك , وادفعوا الرسم قبل ذلك .

>>

>>فرحنا بذلك فرحاً عظيماً ... ووالله لو طلبوا كل المال الذي معنا

>>لدفعناه , لقد جددوا الجواز بنفس الصور .

>>

>>عندها نظرت إلي زوجتي وهي تقول : ألم أقل لك ( ومن يتق الله يجعل له

>>مخرجاً ) .

>>

>>فوالله لهذه الكلمة التي صدرت منها حفرت في قلبي تربية إيمانية لم

>>أتلقها منذ سنين طوال .

>>

>>قال لها الموظف بعد ذلك : لا بد أن يختم الجواز من مدينتك أيتها

>>المرأة التي تنتمين إليها , وفعلاً ذهبنا إلى المدينة وقالت : فرصة

>>نزور فيها أهلي بعد ذلك .

>>

>>استأجرنا غرفة وختمنا الجواز وجعلنا في الغرفة كل ما يخصنا ثم ذهبنا

>>لزيارة أهلها .

>>

>>طرقنا الباب , فتح الباب شاب , وعندما نظر إلى أخته فرح واستغرب ,

>>دخلت زوجتي وهي تبتسم وعانقت أخاها ودخلت وراءها , ثم جلست في صالة

>>المنزل وكان منزلاً شعبياً متواضعاً .

>>

>>جلست وحيداً أما زوجتي فدخلت إلى البيت وصرت أسمع كلاماً بالروسية لا

>>أفهمه , ولكني بدأت أسمع نبرات الصوت تزداد والصراخ يزيد وبدأت أحس أن

>>الأمر فيه شر , وبعد فترة من الزمن وإذا بثلاثة من الشبان ورجل كهل

>>يدخلون عليّ , توقعت أن هذا بداية الترحيب بزوج ابنتهم , وإذا

>>بالترحيب ينقلب إلى لكمات وضربات وكفوف , عندها رأيت أني سأودع الدنيا

>>, فهربت وفتحت الباب مسرعاً وهم ورائي وضعت بين الناس , ثم اتجهت إلى

>>غرفتي ونظرت إلى نفسي وإذا بتورمات وكدمات في جبهتي وخداي وأنفي ,

>>فقلت في نفسي : أنا الآن نجوت لكن ما حال زوجتي , ونسيت نفسي بعد ذلك

>>, وبدأت أفكر فيها , فمشكلتي أني أحببت زوجتي وعشقتها ولا يمكن أن

>>أنساها فقد كانت صورتها أمامي لا تفارقني , وبدأت أتساءل هل هي فعلاً

>>تتعرض في هذه اللحظة للذي تعرضت له ؟

>>

>>أنا رجل وأتحمل لكنها امرأة لن تتحمل , أكيد ستنهار وستتركني , أكيد

>>سترتد أكيد , وأكيد ... وبدأ الشيطان يعمل عمله , ماذا أفعل هل أخرج ,

>>ولكنّ النفس في هذه البلد رخيصة فمن الممكن أن يستأجروا رجلاً ويقتلني

>>بعشر دولارات , إذا لا بد أن لبقى في الغرفة .

>>

>>بقيت في الغرفة حتى أصبح الصباح , وغيّرت ملابسي وذهبت أتحسس الأخبار

>>, وقفت أنظر إلى بيتهم عن بعد , وفجأة فتح الباب وخرج منه الشبان

>>الثلاثة والرجل الكهل , وقد بدأ من هيئتهم أنهم ذاهبون إلى أعمالهم ,

>>ثم أغلق الباب .

>>

>>انتظرت ساعات طوال لعلّي أرى وجه زوجتي ولكن لا فائدة , وإذا بالرجال

>>يقدمون من أعمالهم , وكررت ذلك في اليوم الثاني والثالث دون فائدة ,

>>وأيقنت أن زوجتي قد ماتت أو قتلت , ولكن لو قتلت لكان هناك حركة في

>>البيت , إذاً لا زالت على قيد الحياة .

>>

>>وفي اليوم الرابع وبعد أن ذهبوا إلى أعمالهم وإذا بالباب يفتح , وإذا

>>بوجه زوجتي ينظر يمنة ويسرة , فلم أرى منظراً أجمل من ذلك المنظر ولا

>>أروع منه مع أن ذاك الوجه الذي رأيته كان أحمراً مخضباً بالدماء ,

>>اقتربت منها مسرعاً ونظرت إليها في دهشة , لقد انقلبت إلى لون أحمر ,

>>الدماء على وجهها وعلى ساعديها وعلى فخذيها وساقيها وليس هناك إلا

>>خرقة بسيطة تسترها , وإذا بأقدامها مربوطة بسلسلة , ويديها مربوطة

>>بسلسلة أخرى خلف ظهرها , عندها بكيت ولم أستطع أن أتمالك نفسي .

>>

>>قالت لي أسمع يا خالد :

>>

>>أولاً / أطمئن عليّ فأنا لا زلت على العهد , ووالله الذي لا إله إلا

>>هو إنّما لقيته لا يساوي شعرة مما لاقاه الصحابة والتابعين بل

>>الأنبياء والمرسلين .

>>

>>ثانياً / أرجوك يا خالد لا تتدخل بيني وبين أهلي .

>>

>>ثالثاً / انتظرني في الغرفة إلى أن آتيك إن شاء الله , لكن عليك

>>الإكثار من الدعاء ومن قيام الليل والصلاة فهي الملجأ بعد الله .

>>

>>ذهبت إلى الغرفة , وبقيت في الغرفة يوم , يومين , ثلاثة أيام , وفي

>>آخر ليلة اليوم الثالث إذا بالباب يطرق أصبت بالخوف , من الذي سيأتي

>>في هذا الوقت المتأخر من الليل , ربما تكون زوجتي قد اعترفت نتيجة

>>الضرب , اقتربت من الباب وقلت من ؟

>>

>>وإذا بي أسمع صوت زوجتي يقول : أفتح الباب أنا فلانة .... لم أسمع

>>بأجمل من ذاك الصوت , فتحت النور , وعندما دخلت , قالت : الآن نذهب ,

>>فأخرجنا بعض الملابس البسيطة التي معي ولبستها وأخرجت حجاباً وعباءة

>>احتياطية ولبستها , ثم أخذنا كل ما لدينا وركبنا السيارة وقلت له إلى

>>المطار .

>>

>>قالت : لا , لن نذهب إلى المطار بل نذهب إلى القرية الفلانية , لأن

>>أهلي إذا علموا بهروبي سيبحثون عنّا في المطار , لكن نذهب من قرية إلى

>>أخرى وثالثة ورابعة حتى نصل إلى مدينة يوجد فيها مطار دولي , وفعلاً

>>وصلنا وحجزنا وكان الوقت متأخر ثم استأجرنا غرفة , وعندما نظرة إلى

>>زوجتي لم أجد فيها موضعاً لم يسلم من الدماء , وكنت أسألها أثناء

>>طريقنا ما الذي حصل قالت :

>>

>>عندما دخلنا إلى البيت وجلست مع أهلي , سألوني ما هذا اللباس ومن هذا

>>الرجل ؟ قلت لهم : هذا لباس الإسلام , وهذا الرجل زوجي , وبدأت أقص

>>لهم قصت ذلك الرجل الروسي الذي أراد أن يجرها إلى الدعارة وبيع العرض

>>.

>>

>>قالوا لي : اسمعي , لو سلكت طريق الدعارة وبعت عرضك لكان أحبّ إلينا

>>من أن تأتي مسلمة ( انظروا إلى التعصب الشديد ) لكن لن تخرجي من هذا

>>البيت إلا أرثوذكسية أو جثّة هامدة , ومن تلك اللحظة أخذوني ثم كتفوني

>>وبعد أن هربت أنت من المنزل , ذهبوا واشتروا سلاسل وربطوني بها وبدءوا

>>يجلدونني جلداً مبرحاً بأسواط عجيبة وغريبة من العصر وحتي وقت النوم .

>>

>>وفي الصباح يذهب إخواني وأبي إلى أعمالهم وأمي في البيت وليس عندي إلا

>>أخت صغيرة عمرها 15 سنة تأتي إلي وتتندّر بي وكان هذا هو فترة الراحة

>>عندي , فأحياناً أنام وأنا مغمى عليّ , لأنهم يجلدونني حتى يغمى عليّ

>>, وكانوا يطالبونني فقط أن أرتد عن ديني وأنا أرفض , وبعد ذلك بدأت

>>أختي تسألني , لماذا تتركين دين أمك وأبيك وأجدادك , فكنت أوضّح لها

>>وأبين لها حتى بدأت تقتنع وتتضح الصورة أمامها , عندها قالت : فعلاً ,

>>معك حق , هذا هو الدين الصحيح , هذا هو الدين الذي ينبغي أن ألتزم به

>>, ثم قالت : اسمعي يا أختي أنا سوف أعينك , قلت : إذا كنت تريدين

>>إعانتي فاجعليني أقابل زوجي .

>>

>>فبدأت أختي تنظر من فوق البيت فرأتك وأنت تمشي , فقالت : أرى رجل صفته

>>كذا وكذا , فقلت : هذا هو زوجي , وعندما قابلتك وكلمتك , كنت مربوطة

>>بسلسلتين وقد ربطت بأحد أعمدة البيت , أما الثالثة فكان مفتاحها مع

>>أختي لكي أستطيع أن أتحرك للحاجة , المهم أن أختي اقتنعت بالإسلام

>>وقررت أن تضحي تضحيةً تفوق تضحيتي .

>>

>>أعدّت أختي لاخوتي خمراً مركز , فشربوا إلى أن أصبحوا لا يعون بشيء ,

>>وأخذت المفاتيح من جيب أخي وفتحت السلاسل , ثم جئت إليك آخر الليل ,

>>وطلبت من أختي أن تخفي إسلامها إلى أن نتدبر أمرها .

>>

>>ثم حجزنا ورجعنا إلى البلد وأدخلت زوجتي إلى المستشفى ومكثت فيه عدّة

>>أيام للعلاج من آثار الضربات والتعذيب .

>>

>>ـــــــــــــــــــــــــــــ

>>

>>من شريط قصص واقعية مؤثرة للشيخ إبراهيم الفارس ( بتصرف ) ،،، جزاه

>>الله خيراً

>>

>>أخي المسلم أختي المسلمة ما أكثر العبر والفوائد في هذه الحياة , ولو

>>أردنا أن نتقصى الفوائد من هذه القصة لطال بنا المقام , فلعل بعض

>>الأخوة يذكرون شيئاً منها , والله يحفظكم ويرعاكم ،،،،،،

>>

>>

>>

>>

>>-------------------------------------

>>

>>

>>--------------------------------------------------------------------------------

>>

>>

>>

>

plus
01-10-2001, 09:11 PM
خير الكلام ما قل ودل:)

صقر الألعاب
01-10-2001, 09:21 PM
قصه مؤثره حقا .
على فكره أنا كتبت قصه أنت الشرير فيها _ ادخل الوصله الأولى في توقيعي . _

المتظاهر
01-10-2001, 09:33 PM
الله يولع كبدك يـــــــا شيخ(لاتصدق نفسك)
خير الكلام ماقل ودل إختصر يابابا تعلم كيف تختصررررررر

Chandler
01-10-2001, 09:42 PM
هلا هولي.....


القصة قديمة....وسامعها على شريط....


ومع كذا.......قريتها مرة ثانية......

mom_com3
01-10-2001, 10:01 PM
لا اله الا الله .......
..
بس لي نص ساعه وانا اقرى ....
..
مشكور وجزاك الله الف خير....

the_lion_heart
01-10-2001, 10:04 PM
جزاك الله خير

والله كلام معبر و ذو فائدة


يدل على أن الأسلام هو الدين الحق