Afro-Asian
05-08-2005, 03:47 PM
BBC
أرسلت السلطات الإسرائيلية قوات الأمن إلى بلدة شفا عمرو حيث قتل جندي إسرائيلي أربعة من عرب 48 رميا بالرصاص في حافلة.
وقد ضربت الجماهير الغاضبة الجندي الإسرائيلي حتى الموت بعد الهجوم الذي شنه. وتم إرسال ألفي جندي إضافيين لمحاولة منع تصاعد حدة التوتر بعد الحادث ومنع وقوع المزيد من اعمال العنف.
وقد أعلن العرب في المنطقة إضرابا عاما الجمعة.
وكان الجندي البالغ من العمر 19 عاما، والذي يعتقد أنه فر من الخدمة احتجاجا على الانسحاب الإسرائيلي من غزة المقرر أن يتم الشهر الحالي، قد فتح النار الخميس على سائق الحافلة والركاب فقتل اربعة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الهجوم بأنه "عمل آثم أتى به إرهابي متعطش للدماء".
وقامت الجماهير المحتشدة التي اقتحمت الحافلة، بعد أن فرغ سلاح الجندي الإسرائيلي، من االذخيرة، بضربه حتى الموت، وحاصرت جثته بالحافلة، لوقت طويل.
ويقول المراسلون إن المخاوف كانت موجودة، ولكن من وقوع اعتداءات من المستوطنين اليهود المعارضين للانسحاب من غزة، بينما يستعد الجيش الاسرائيلي لتنفيذ الانسحاب.
وحث رئيس الشرطة الاسرائيلية موشيه كارادي كل الاسرائيليين على الهدوء وانتظار نتيجة التحقيق الرسمي في الحادث.
وتقول التقارير إن الجندي الهارب من الخدمة، إيدن ناتان زادا، من مستوطنة تفوح بالضفة الغربية، كان مرتديا زيه العسكري والقلنسوة اليهودية، وطبقا لشاهد عيان، فإنه فتح النار على الركاب عندما كان يتحدث مع السائق الذي يعتقد أنه من بين القتلى.
وقد اصيب أكثر من 12 شخصا في الحادث، بعضهم في حالة خطيرة.
وقال محمد بركة، وهو عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي، كان في موقع الهجوم إن القتلى من العرب وجميعهم من سكان البلدة.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41378000/jpg/_41378851_eden_body_ap.jpg الجندي إيدن ناتان زادا (19 سنه)
وقالت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إن الجندي الهارب "يعاني من اضطرابات"، وإنه تغيب عن الخدمة دون تصريح بذلك وأخذ معه سلاحه، وإنه ينتمي إلى حركة كاخ المتطرفة.
ويقول والد الجندي إسحاق ناتان زادا إنه طلب من الجيش العثور على إبنه خشية من ان يقع سلاحة في الايدي الخطأ.
وقال والد الجندي "لم اكن اخشى من انه سيفعل شيئا"، واضاف ان نجله ابلغه انه سيحاول اعادة سلاحه للجيش
وقال شموليك بن روبي المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية إن قوات الشرطة قررت زيادة دورياتها في الأزقة الضيقة وشوارع المدينة القديمة خشية اندلاع اشتباكات عقب صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وقال المتحدث بلسان الشرطة آفي تسيلبا لوكالة رويترز للأنباء "يبدو أنه عمل إرهابي يهودي ضد العرب"، كما دعا قائد الشرطة إلى انتظار نتائج التحقيق الرسمي.
وأدان رئيس الوزراء أرئيل شارون الحادث، وقال إن هذا الحادث الإرهابي، يهدف إلى "إلحاق الضرر بالعلاقات بين المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف أن "الإرهاب بين المدنيين هو أخطر شيء على مستقبل إسرائيل واستقرارها الديمقراطي".
وأدانت جماعات المستوطنين أيضا العنف.
وقال رئيس مجلس المستوطنين لوكالة أسوشيتدبرس: "الجريمة جريمة، ولا تستحق إلا الاستنكار".
وقد أعلن محمد بركة النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، أن عرب 48 سيقومون بإضراب عام الجمعة إذ من المقرر أن يجري تشييع القتلى الأربعة.
ويتهم سكان شفا عمرو الشرطة الإسرائيلية بالأخذ بمعايير مزدوجة.
كما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن شاهد عيان دون الكشف عن اسمه القول "لو كان هذا الهجوم قد وقع في حي يهودي وكان المهاجم عربيا، لكان قد قتل على الفور".
وتابع قوله "لقد جاءت الشرطة ولم تفعل شيئا.. لقد كانوا يحتجزونه حيا في الحافلة".
وقد وصف وزير التخطيط الفلسطيني غسان الخطيب لقناة سي إن إن الأمريكية، الحادث بـ"البربري"، وقال إنه يكشف عن نوع التربية العنصرية التي تنتشر في إسرائيل.
رابط المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4747000/4747563.stm)
______________
______________
وأدان رئيس الوزراء أرئيل شارون الحادث، وقال إن هذا الحادث الإرهابي، يهدف إلى "إلحاق الضرر بالعلاقات بين المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف أن "الإرهاب بين المدنيين هو أخطر شيء على مستقبل إسرائيل واستقرارها الديمقراطي".
ماشاء الله, لا قوة إلا بالله, أحسن رئيس هو شارون.
و بالنسبة لعرب 48, فأقول لهم: صدق عجبتوني, خليتوا العالم يشوف انكم عرب.
أرسلت السلطات الإسرائيلية قوات الأمن إلى بلدة شفا عمرو حيث قتل جندي إسرائيلي أربعة من عرب 48 رميا بالرصاص في حافلة.
وقد ضربت الجماهير الغاضبة الجندي الإسرائيلي حتى الموت بعد الهجوم الذي شنه. وتم إرسال ألفي جندي إضافيين لمحاولة منع تصاعد حدة التوتر بعد الحادث ومنع وقوع المزيد من اعمال العنف.
وقد أعلن العرب في المنطقة إضرابا عاما الجمعة.
وكان الجندي البالغ من العمر 19 عاما، والذي يعتقد أنه فر من الخدمة احتجاجا على الانسحاب الإسرائيلي من غزة المقرر أن يتم الشهر الحالي، قد فتح النار الخميس على سائق الحافلة والركاب فقتل اربعة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الهجوم بأنه "عمل آثم أتى به إرهابي متعطش للدماء".
وقامت الجماهير المحتشدة التي اقتحمت الحافلة، بعد أن فرغ سلاح الجندي الإسرائيلي، من االذخيرة، بضربه حتى الموت، وحاصرت جثته بالحافلة، لوقت طويل.
ويقول المراسلون إن المخاوف كانت موجودة، ولكن من وقوع اعتداءات من المستوطنين اليهود المعارضين للانسحاب من غزة، بينما يستعد الجيش الاسرائيلي لتنفيذ الانسحاب.
وحث رئيس الشرطة الاسرائيلية موشيه كارادي كل الاسرائيليين على الهدوء وانتظار نتيجة التحقيق الرسمي في الحادث.
وتقول التقارير إن الجندي الهارب من الخدمة، إيدن ناتان زادا، من مستوطنة تفوح بالضفة الغربية، كان مرتديا زيه العسكري والقلنسوة اليهودية، وطبقا لشاهد عيان، فإنه فتح النار على الركاب عندما كان يتحدث مع السائق الذي يعتقد أنه من بين القتلى.
وقد اصيب أكثر من 12 شخصا في الحادث، بعضهم في حالة خطيرة.
وقال محمد بركة، وهو عضو عربي في الكنيست الإسرائيلي، كان في موقع الهجوم إن القتلى من العرب وجميعهم من سكان البلدة.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41378000/jpg/_41378851_eden_body_ap.jpg الجندي إيدن ناتان زادا (19 سنه)
وقالت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إن الجندي الهارب "يعاني من اضطرابات"، وإنه تغيب عن الخدمة دون تصريح بذلك وأخذ معه سلاحه، وإنه ينتمي إلى حركة كاخ المتطرفة.
ويقول والد الجندي إسحاق ناتان زادا إنه طلب من الجيش العثور على إبنه خشية من ان يقع سلاحة في الايدي الخطأ.
وقال والد الجندي "لم اكن اخشى من انه سيفعل شيئا"، واضاف ان نجله ابلغه انه سيحاول اعادة سلاحه للجيش
وقال شموليك بن روبي المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية إن قوات الشرطة قررت زيادة دورياتها في الأزقة الضيقة وشوارع المدينة القديمة خشية اندلاع اشتباكات عقب صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وقال المتحدث بلسان الشرطة آفي تسيلبا لوكالة رويترز للأنباء "يبدو أنه عمل إرهابي يهودي ضد العرب"، كما دعا قائد الشرطة إلى انتظار نتائج التحقيق الرسمي.
وأدان رئيس الوزراء أرئيل شارون الحادث، وقال إن هذا الحادث الإرهابي، يهدف إلى "إلحاق الضرر بالعلاقات بين المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف أن "الإرهاب بين المدنيين هو أخطر شيء على مستقبل إسرائيل واستقرارها الديمقراطي".
وأدانت جماعات المستوطنين أيضا العنف.
وقال رئيس مجلس المستوطنين لوكالة أسوشيتدبرس: "الجريمة جريمة، ولا تستحق إلا الاستنكار".
وقد أعلن محمد بركة النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، أن عرب 48 سيقومون بإضراب عام الجمعة إذ من المقرر أن يجري تشييع القتلى الأربعة.
ويتهم سكان شفا عمرو الشرطة الإسرائيلية بالأخذ بمعايير مزدوجة.
كما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن شاهد عيان دون الكشف عن اسمه القول "لو كان هذا الهجوم قد وقع في حي يهودي وكان المهاجم عربيا، لكان قد قتل على الفور".
وتابع قوله "لقد جاءت الشرطة ولم تفعل شيئا.. لقد كانوا يحتجزونه حيا في الحافلة".
وقد وصف وزير التخطيط الفلسطيني غسان الخطيب لقناة سي إن إن الأمريكية، الحادث بـ"البربري"، وقال إنه يكشف عن نوع التربية العنصرية التي تنتشر في إسرائيل.
رابط المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4747000/4747563.stm)
______________
______________
وأدان رئيس الوزراء أرئيل شارون الحادث، وقال إن هذا الحادث الإرهابي، يهدف إلى "إلحاق الضرر بالعلاقات بين المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف أن "الإرهاب بين المدنيين هو أخطر شيء على مستقبل إسرائيل واستقرارها الديمقراطي".
ماشاء الله, لا قوة إلا بالله, أحسن رئيس هو شارون.
و بالنسبة لعرب 48, فأقول لهم: صدق عجبتوني, خليتوا العالم يشوف انكم عرب.