hnhn94
06-08-2005, 12:02 AM
أعتقد انه عليك أن تبكي الشيخ الشهيد احمد ياسين الآن، مع أني لم أبكيه حين أغتيل، فكلنا نعلم أن
الشيخ المجاهد فاز بالشهادة وهو خارج من المسجد عابداً لربه قد أدى صلاة الصبح
((من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله))
ولكن أنا الآن إن بكيت فإنما أبكي على الحداد الذي أعلن في الدول العربية والاسلامية حينها لأغتيل
الشيخ الشهيد ..
أنا إن بكيت فإنما أبكي على محطات التلفزة التي قطعت برامجها وقامت ببث تلاوة القرآن الكريم
حزناً عندما تناثرت أشلاء كرسي البطولة شاهد يدين الغادر الخوان..
مداخلة صغيرة: أرجو ان لايفهم كلامي خطأ او ان مقصدي شيء آخر فأردت التنويه بسبب توقيت هذا
الموضوع.فالفرق بين كرسي الشيخ المقعد وكراسيهم مثل الفرق بين الثرى والثريا ..
فما قصدته أنا إن بكيت فإنما أبكي على حين قالوا أن اغتيال الشيخ أحمد ياسين سيكون انطلاقة
جديدة لشرارة المقاومة، وإسقاطًا لأي خيار سلامي.
أنا إن بكيت فإنما أبكي على حين قالوا الشيخ ياسين سيصبح من الآن (وقت اغتياله) رمزًا شعبيًّا كبيرًا للمقاومة الإسلامية، ليس في فلسطين فحسب؛ بل في عموم العالم العربي والإسلامي.
أنا إن بكيت فإنما أبكي على حين قالوا أن القضية الفلسطينية قد دخلت باغتيال الشيخ ياسين مرحلة جديدة سيؤرخ بها في مسار المقاومة وفي تاريخ القضية ككل..
أبكي وأبكي وأبكي على هذا الشتات لأمتي أبكي الحقد والأضغان والخلاف المر، أبكي ولي أمل كبير أن أرى في أمتي من لا ينسى دم شيخنا.
هذا رجائي يا ابن ياسين الذي شيدت في قلبي له بنيانا، لم أنسك يوماً ولن أنساك يا فارس الكرسي، ستظل نجماً في سمائي، فأنت يا مُقعداً جعلت عدونا صغيراً جباناً.. فدولة رابع أقوى جيش بالعالم تغتال شيخاً مسناً مصاباً بالشلل التام، كما إنه يعاني من أمراض عدة كفقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية..
فما الذي يملكه هذا الرجل المقعد الذي يرهب دولة الظلم والعدوان؟
هل هو اشراقته التي تملؤه العزة، أما تصريحاته المحنكة بالتجارب، ووصاياه التي تفضح بني
صهيون حتى في موته فضحهم فاغتالوه بغير رحمة بالصواريخ والطائرات، لم يرحموا شيخوخته
ولا مرضه، لا عجب فهم قتلة الأنبياء قاتلهم الله أنى يؤفكون.
ثم هل نجحت اسرائيل حين اغتالت الشيخ ياسين في دحر المقاومة ووضع حدًّا للعمليات الاستشهادية،
ودفع الجيل الثاني بعده إلى الموافقة على الحل السلمي والذهاب إلى قاعات المفاوضات ؟ ؟ ؟
أترك لكم تساؤلاتي هذه القديمة والتي املك لها اجابات منذ استشهاد الشيخ..ولكن بعد هذا الزمن هل ستتغير الاجابة ؟!!
لقد كان حينها من الصعب التكهن بما يمكن أن يجره اغتيال شيخ المقاومة الإسلامية أحمد ياسين من
مضاعفات وآثار على الوضع الفلسطيني، ولقد قيل ان الشيخ الشهيد لم يمت وأنه سيظل حياً في
الجهاد والمقاومة، هل الشيخ أحمد ياسين لازال حياً؟
آخيراً، أختم بقوله عز وجل :
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ)
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2005/03/28/1200571.jpg
يا فارس الكرسي رحمك الله يا شيخ فلست أنت المقعد ولكن في أمتنا الكثير من يمشون ولكنهم
مقعدون، ولست أنت الضعيف بل نحن العجزة. لكن دمك الزكي سيعود من جديد ليسقي الجذور
وتنعش الأغصان، لتثمر قوة تحرر القبة الذهبية المباركة من أيدي الصهاينة النجسة..
الشيخ المجاهد فاز بالشهادة وهو خارج من المسجد عابداً لربه قد أدى صلاة الصبح
((من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله))
ولكن أنا الآن إن بكيت فإنما أبكي على الحداد الذي أعلن في الدول العربية والاسلامية حينها لأغتيل
الشيخ الشهيد ..
أنا إن بكيت فإنما أبكي على محطات التلفزة التي قطعت برامجها وقامت ببث تلاوة القرآن الكريم
حزناً عندما تناثرت أشلاء كرسي البطولة شاهد يدين الغادر الخوان..
مداخلة صغيرة: أرجو ان لايفهم كلامي خطأ او ان مقصدي شيء آخر فأردت التنويه بسبب توقيت هذا
الموضوع.فالفرق بين كرسي الشيخ المقعد وكراسيهم مثل الفرق بين الثرى والثريا ..
فما قصدته أنا إن بكيت فإنما أبكي على حين قالوا أن اغتيال الشيخ أحمد ياسين سيكون انطلاقة
جديدة لشرارة المقاومة، وإسقاطًا لأي خيار سلامي.
أنا إن بكيت فإنما أبكي على حين قالوا الشيخ ياسين سيصبح من الآن (وقت اغتياله) رمزًا شعبيًّا كبيرًا للمقاومة الإسلامية، ليس في فلسطين فحسب؛ بل في عموم العالم العربي والإسلامي.
أنا إن بكيت فإنما أبكي على حين قالوا أن القضية الفلسطينية قد دخلت باغتيال الشيخ ياسين مرحلة جديدة سيؤرخ بها في مسار المقاومة وفي تاريخ القضية ككل..
أبكي وأبكي وأبكي على هذا الشتات لأمتي أبكي الحقد والأضغان والخلاف المر، أبكي ولي أمل كبير أن أرى في أمتي من لا ينسى دم شيخنا.
هذا رجائي يا ابن ياسين الذي شيدت في قلبي له بنيانا، لم أنسك يوماً ولن أنساك يا فارس الكرسي، ستظل نجماً في سمائي، فأنت يا مُقعداً جعلت عدونا صغيراً جباناً.. فدولة رابع أقوى جيش بالعالم تغتال شيخاً مسناً مصاباً بالشلل التام، كما إنه يعاني من أمراض عدة كفقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية..
فما الذي يملكه هذا الرجل المقعد الذي يرهب دولة الظلم والعدوان؟
هل هو اشراقته التي تملؤه العزة، أما تصريحاته المحنكة بالتجارب، ووصاياه التي تفضح بني
صهيون حتى في موته فضحهم فاغتالوه بغير رحمة بالصواريخ والطائرات، لم يرحموا شيخوخته
ولا مرضه، لا عجب فهم قتلة الأنبياء قاتلهم الله أنى يؤفكون.
ثم هل نجحت اسرائيل حين اغتالت الشيخ ياسين في دحر المقاومة ووضع حدًّا للعمليات الاستشهادية،
ودفع الجيل الثاني بعده إلى الموافقة على الحل السلمي والذهاب إلى قاعات المفاوضات ؟ ؟ ؟
أترك لكم تساؤلاتي هذه القديمة والتي املك لها اجابات منذ استشهاد الشيخ..ولكن بعد هذا الزمن هل ستتغير الاجابة ؟!!
لقد كان حينها من الصعب التكهن بما يمكن أن يجره اغتيال شيخ المقاومة الإسلامية أحمد ياسين من
مضاعفات وآثار على الوضع الفلسطيني، ولقد قيل ان الشيخ الشهيد لم يمت وأنه سيظل حياً في
الجهاد والمقاومة، هل الشيخ أحمد ياسين لازال حياً؟
آخيراً، أختم بقوله عز وجل :
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ)
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2005/03/28/1200571.jpg
يا فارس الكرسي رحمك الله يا شيخ فلست أنت المقعد ولكن في أمتنا الكثير من يمشون ولكنهم
مقعدون، ولست أنت الضعيف بل نحن العجزة. لكن دمك الزكي سيعود من جديد ليسقي الجذور
وتنعش الأغصان، لتثمر قوة تحرر القبة الذهبية المباركة من أيدي الصهاينة النجسة..