Private Jeddawi
06-08-2005, 03:46 PM
عادل يعقوب - الرياض
لا يزال الاحتراف الخارجي حلم كل لاعب يبحث عن تطوير مستواه فنياً ومادياً، ويعتبر الاحتراف الخارجي إحدى الوسائل التي يمكن أن ترتقي بالكرة السعودية بشكل عام، وتتفق الغالبية على ان عام 1994م كان الفرصة الحقيقية لعدد كبير من اللاعبين عند ما شارك المنتخب في مونديال أمريكا لفتح باب الاحتراف الخارجي أمام لاعبينا على مصراعيه.
فشل الثلاثي
لم يتمكن الثلاثي سامي الجابر وفؤاد أنور بالاضافة إلى فهد الغشيان اثبات وجودهم خارجياً عندما احترف الجابر في انجلترا وأنور في الصين والغشيان في هولندا نتيجة الظروف التي سبقت احترافهم.
الآلية المفقودة
وعندما أراد الجابر الاحتراف في نادي ولغز الانجليزي اصطدم بعدم وجود آلية أو ضوابط يتبعها من أجل انتقاله وظل يقاتل حتى اقنع ناديه الهلال بخوض هذه التجربة فلزمه على سبيل المثال اقناع العديد من أعضاء الشرف قبل موافقة الإدارة.
على هذا الأساس يستبق حاليا سماسرة محليون وعرب النجاح المطلوب لاحتراف اللاعب السعودي خارجيا نظراً لغياب الضوابط ومغالاة الأندية المحلية واشتراطها مبالغ مرتفعة لتعويض ما صرفته على لاعبيها كما حدث على سبيل المثال للدولي نواف التمياط حيث اشترطت إدارة الهلال مبلغاً تجاوز المليوني دولار لانتقاله إلى فريق فينورد الهولندي وفي المقابل اقتنع الايراني الشهير مهدي فيكيا (ظهير أيمن) بمقدم عقدم لم يتجاوز 250 ألف دولار لاثبات نفسه في الدوري الألماني أولاً ويصل قيمة التعاقد معه حالياً أكثر من أربعة ملايين دولار والأمر ينطبق على الايراني المتميز على دائي عندما ضحى بعقد فريقه السابق الأهلي الاماراتي (2 مليون دولار لأربع سنوات قادمة) من أجل الانتقال إلى فريق بايرن ميونخ وبنصف المبلغ.
التسويق المحلي
عندما أرادت اليابان نقل كرتها إلى العالمية اتفقت مع الشركات المحلية لدعم اللاعبين المحليين خارجياً وحدث ذلك مع صانع اللعب ناكاتا عندما تكفلت ثلاث شركات يابانية بدفع سبعة ملايين دولار لبارما الايطالي من أجل احتراف اللاعب في الدوري هناك وتلوح فرصة قادمة من أجل الرقى بالكرة السعودية ودعم احتراف لاعبينا خارجياً مادياً ومعنوياً خلال مشاركتهم مع الأخضر في نهائيات كأس العالم القادمة.
لا يزال الاحتراف الخارجي حلم كل لاعب يبحث عن تطوير مستواه فنياً ومادياً، ويعتبر الاحتراف الخارجي إحدى الوسائل التي يمكن أن ترتقي بالكرة السعودية بشكل عام، وتتفق الغالبية على ان عام 1994م كان الفرصة الحقيقية لعدد كبير من اللاعبين عند ما شارك المنتخب في مونديال أمريكا لفتح باب الاحتراف الخارجي أمام لاعبينا على مصراعيه.
فشل الثلاثي
لم يتمكن الثلاثي سامي الجابر وفؤاد أنور بالاضافة إلى فهد الغشيان اثبات وجودهم خارجياً عندما احترف الجابر في انجلترا وأنور في الصين والغشيان في هولندا نتيجة الظروف التي سبقت احترافهم.
الآلية المفقودة
وعندما أراد الجابر الاحتراف في نادي ولغز الانجليزي اصطدم بعدم وجود آلية أو ضوابط يتبعها من أجل انتقاله وظل يقاتل حتى اقنع ناديه الهلال بخوض هذه التجربة فلزمه على سبيل المثال اقناع العديد من أعضاء الشرف قبل موافقة الإدارة.
على هذا الأساس يستبق حاليا سماسرة محليون وعرب النجاح المطلوب لاحتراف اللاعب السعودي خارجيا نظراً لغياب الضوابط ومغالاة الأندية المحلية واشتراطها مبالغ مرتفعة لتعويض ما صرفته على لاعبيها كما حدث على سبيل المثال للدولي نواف التمياط حيث اشترطت إدارة الهلال مبلغاً تجاوز المليوني دولار لانتقاله إلى فريق فينورد الهولندي وفي المقابل اقتنع الايراني الشهير مهدي فيكيا (ظهير أيمن) بمقدم عقدم لم يتجاوز 250 ألف دولار لاثبات نفسه في الدوري الألماني أولاً ويصل قيمة التعاقد معه حالياً أكثر من أربعة ملايين دولار والأمر ينطبق على الايراني المتميز على دائي عندما ضحى بعقد فريقه السابق الأهلي الاماراتي (2 مليون دولار لأربع سنوات قادمة) من أجل الانتقال إلى فريق بايرن ميونخ وبنصف المبلغ.
التسويق المحلي
عندما أرادت اليابان نقل كرتها إلى العالمية اتفقت مع الشركات المحلية لدعم اللاعبين المحليين خارجياً وحدث ذلك مع صانع اللعب ناكاتا عندما تكفلت ثلاث شركات يابانية بدفع سبعة ملايين دولار لبارما الايطالي من أجل احتراف اللاعب في الدوري هناك وتلوح فرصة قادمة من أجل الرقى بالكرة السعودية ودعم احتراف لاعبينا خارجياً مادياً ومعنوياً خلال مشاركتهم مع الأخضر في نهائيات كأس العالم القادمة.