The Imaginary
06-08-2005, 06:39 PM
عنوان الخاطرة :
http://up.c-ar.net/af9dc.jpg
تاريخ الكتابة : قبل ثلاث سنين
السبب : للتعبير عن مشاعر أكنها لصديقه عزيزة
إنك صديقي وأعرفك جيداً عندما تحزن وعندما تكون في أوج سعادتك.....
وأشعر بك عندما تبتعد عني وعندما تحتاجني ......
وأعرف ما تريد وماذا تتمنى أن تكون ....
وماذا تحب وماذا تكره وفيما تفكر.....
وكأنك تلك الروح التي بداخلي .....
وأعلم أنك تعرف عني ما أعرفه عنك ....
قد تبتعد عني قليلاً ولكنك تعود ...
هل تعرف لماذا لأنني أعود إليك عندما تبتعد عني ....
وذلك لأننا نحتاج بعضنا البعض .....
وأحب أن أخبرك أنك لا تستطيع أن تستغني عني ....
لأنني متأكدة بأنني لا أستطيع أن أستغني عنك ...
فأنت الحضن الدافئ الذي أحتاج ....
والقلب الصادق الذي أحب ....
واليد الحانية التي عندما ألمسها اشعر بشيء يسير إلى داخل قلبي ويشعره بالسعادة ....
وأعلم أنك تشعر بذلك الإحساس أيضاً ....
فلا تكذب علي وأعلم أنك لن تكذب علي ....
لأننا اعتدنا على الصدق والمصارحة فيما بيننا ....
وحتى وإن لم تحدثني بها سأعرفها من عينيك ....
من حركات أطرافك ....
ومن ذلك القلب الذي في داخل جوفك ....
فكل تلك الحواس تحبني كما تحبك حواسي ....
فنحن شخص واحد مهما كانت بيننا اختلافات عديدة .....
حيث أن كل اختلاف يشعرني بالقرب منك أكثر...
لأنه ينافسني فأحتج عليه وأدافع عن روحي بداخلك .....
فأشعر بالقرب منك ولا تتعجب ....
فكذلك تفعل روحك عندما تنافس اختلافاتي .....
ولكني أريدك أن لا تنسى ذلك الوعد الذي بيننا .....
عندما تفترق الأجساد ...
أو عندما تكون في موقف عصيب ....
ودعني أذكرك بذلك الوعد ....
عندما جلسنا نرسم مخططاً كبير لأحلامنا ....
واتفقنا أن من يخون الوعد سيكون عدواً لا محالة ....
وضحكنا كثيراً ....
لأننا لم نقتنع بان أحدنا سينقضه ...
لأننا رسمنا ذلك سوياً ....
فهل سنكون معا للأبد...
آرائكم ... مشاعركم ... انتقاداتكم ... لا تبخلوا بها ... فهي تقودُني إلى الأمام ....
http://up.c-ar.net/af9dc.jpg
تاريخ الكتابة : قبل ثلاث سنين
السبب : للتعبير عن مشاعر أكنها لصديقه عزيزة
إنك صديقي وأعرفك جيداً عندما تحزن وعندما تكون في أوج سعادتك.....
وأشعر بك عندما تبتعد عني وعندما تحتاجني ......
وأعرف ما تريد وماذا تتمنى أن تكون ....
وماذا تحب وماذا تكره وفيما تفكر.....
وكأنك تلك الروح التي بداخلي .....
وأعلم أنك تعرف عني ما أعرفه عنك ....
قد تبتعد عني قليلاً ولكنك تعود ...
هل تعرف لماذا لأنني أعود إليك عندما تبتعد عني ....
وذلك لأننا نحتاج بعضنا البعض .....
وأحب أن أخبرك أنك لا تستطيع أن تستغني عني ....
لأنني متأكدة بأنني لا أستطيع أن أستغني عنك ...
فأنت الحضن الدافئ الذي أحتاج ....
والقلب الصادق الذي أحب ....
واليد الحانية التي عندما ألمسها اشعر بشيء يسير إلى داخل قلبي ويشعره بالسعادة ....
وأعلم أنك تشعر بذلك الإحساس أيضاً ....
فلا تكذب علي وأعلم أنك لن تكذب علي ....
لأننا اعتدنا على الصدق والمصارحة فيما بيننا ....
وحتى وإن لم تحدثني بها سأعرفها من عينيك ....
من حركات أطرافك ....
ومن ذلك القلب الذي في داخل جوفك ....
فكل تلك الحواس تحبني كما تحبك حواسي ....
فنحن شخص واحد مهما كانت بيننا اختلافات عديدة .....
حيث أن كل اختلاف يشعرني بالقرب منك أكثر...
لأنه ينافسني فأحتج عليه وأدافع عن روحي بداخلك .....
فأشعر بالقرب منك ولا تتعجب ....
فكذلك تفعل روحك عندما تنافس اختلافاتي .....
ولكني أريدك أن لا تنسى ذلك الوعد الذي بيننا .....
عندما تفترق الأجساد ...
أو عندما تكون في موقف عصيب ....
ودعني أذكرك بذلك الوعد ....
عندما جلسنا نرسم مخططاً كبير لأحلامنا ....
واتفقنا أن من يخون الوعد سيكون عدواً لا محالة ....
وضحكنا كثيراً ....
لأننا لم نقتنع بان أحدنا سينقضه ...
لأننا رسمنا ذلك سوياً ....
فهل سنكون معا للأبد...
آرائكم ... مشاعركم ... انتقاداتكم ... لا تبخلوا بها ... فهي تقودُني إلى الأمام ....