aifo
07-08-2005, 02:37 PM
هذا المقطع اللي وعدتكم اياه
وهو من نهاية الفصل الثامن عشر
والقصة راح تكون عبارة عن 30 مقطع (لا ازال اكتب فيها)
وحتى نكون على بينه
الشخصية الرئيسية في القصة هو "ابراهيم"
وهو شاب كثير التأمل
وهذا المقطع يحكي عن تجربته مع السيارة التي لأول مره يقودها
اتمنى ان تحوز بإعجابكم:ciao:
لم أبالي لشيء وإنما كنت متأملا لمظهر السيارات وهي تأتي وتذهب بجواري وأنا أقود سيارتي
نظرت الى المرآة الجانبية
فرأيت سيارة مسرعة تجاهي
في الممر الأيسر مني
ورأيته يضيء أنواره ويطفأها
"وش"<<<قلتها وأنا مستغربا ماذا يريد؟
اقتربت السيارة أكثر وأكثر
قضبت المقود بأقوى جهدي
قلت في نفسي لعلي أتحكم بالسيارة لو صدمتها هذه السيارة المسرعة
لم أكن أعرف النظام الذي تسري عليه هذه المكانيكيات الغير مألوفه لدي
لكنني نظرت الى السيارات من حولي, لم أجد في السيارات من حولي آثار اصطدام في سيارات أخرى
فأدركت أن القيادة ليس فيها تصادم كثير
وأن هذه السيارة المسرعة من خلفي لن تصدمني
نظرت الى عداد السرعة
120 كلم بالساعة
بينما أنا أنظر الى عداد السرعة
سمعت صوتا غريبا
لم أسمعه من قبل
صوت عريض
متقطع
عالي
وكان من جهة الخلفية
أردت ان انظر الى المرآة لكي أرى ما هذا الصوت
نظرت الى المرآة لكنني لم أر سوى سيارة ضخمة جدا مقبلة بسرعة الي
وجهت رأسي للخلف لأبحث عن مصدر هذا الصوت المزعج الذي ما زال يتردد ويعلو صوته
لما وجهت وجهي للخلف
أيضا لم أر سوى السيارة الضخمة مرة أخرى
بحثت يمين ويسار السيارة الضخمة
فلم أجد مصدر الصوت
سوى أن السيارة الضخمة بدأت تضيء أنوارها الي
فأدركت أن الصوت المزعج آتي منها...
ما السبب؟
هل لأني مبتدئ في القيادة يتبين ذلك فيتسلطون الناس علي؟
أم أن هذه السيارة الضخمة لاحظت السيارة المسرعة من قليل وهي تضيء أنوارها الي.. فأرادت هذه السيارة الضخمة أن تأخذ احتياطها فتزعجني بهذا الصوت حتى أبعد عنها؟
ما هذه المجازفه؟
وما هذه القوانين التي يمشي عليها هؤلاء؟
سمعت صوتا آخر..
لكن هذه المرة لم يكن صوت عريضا
كان حادا
وكأن شيئا انزلق على الطريق
وكان الصوت أمامي
التفت بأسرع ما يمكن "فزعا"...لأرى أمامي سيارة واقفة مكانها,, لكنها كالمقبلة لسرعتي على الطريق...
أقبلت الي وهي واقفة مكانها...فتشنجت
حاولت أن أضغط على الفرامل
لكنني لم أستطيع..
لم أستطع الا أن استعد للهجوم القوي القادم إلي بتشنج كل عضلة ارادية في جسمي...وكأن جسمي يستعد للضربة
أصبح جسمي صنما...
أو تمثالا..
لامست سيارتي السيارة من أمامي
فانتظرت أن يتأذى جسمي ويتألم
وفعلا..
ارتفعت من مكاني وضرب أنفي المقود..
أستطيع أن أرى الدم على ثوبي متناثرا..
وكأنه قد رش عليه..
لكنه لم يطول على حاله...
قليل من الوقت حتى تغير مظهر الدم من "الرش" الى "الغمس"
جلست أفكر..وجسدي متكئ على المقود,, وعيناي شاخصتان نحو ثوبي..والدنيا صامته وهادئه
لماذا ثوبي مغموس في الدم؟؟؟
كان قبل قليل كالرش...
فلاحظت أن الدم يتدفق من أنفي...
ثم لاحظت أني لم أدرك تدفق الدم...وأني بدأت أفكر ببطء؟؟
ماذا بي؟؟
وما الذي أتاني؟؟؟
هل أنا ميت؟؟
لا
عرفت أني لست ميتا لأني أفكر..
رغم أن تفكيري كان غير واضحا وغير منطقيا ولا مقنعا..
لكنه كان كافيا أن يثبت لنفسي أني ما زلت حيا..
وهو من نهاية الفصل الثامن عشر
والقصة راح تكون عبارة عن 30 مقطع (لا ازال اكتب فيها)
وحتى نكون على بينه
الشخصية الرئيسية في القصة هو "ابراهيم"
وهو شاب كثير التأمل
وهذا المقطع يحكي عن تجربته مع السيارة التي لأول مره يقودها
اتمنى ان تحوز بإعجابكم:ciao:
لم أبالي لشيء وإنما كنت متأملا لمظهر السيارات وهي تأتي وتذهب بجواري وأنا أقود سيارتي
نظرت الى المرآة الجانبية
فرأيت سيارة مسرعة تجاهي
في الممر الأيسر مني
ورأيته يضيء أنواره ويطفأها
"وش"<<<قلتها وأنا مستغربا ماذا يريد؟
اقتربت السيارة أكثر وأكثر
قضبت المقود بأقوى جهدي
قلت في نفسي لعلي أتحكم بالسيارة لو صدمتها هذه السيارة المسرعة
لم أكن أعرف النظام الذي تسري عليه هذه المكانيكيات الغير مألوفه لدي
لكنني نظرت الى السيارات من حولي, لم أجد في السيارات من حولي آثار اصطدام في سيارات أخرى
فأدركت أن القيادة ليس فيها تصادم كثير
وأن هذه السيارة المسرعة من خلفي لن تصدمني
نظرت الى عداد السرعة
120 كلم بالساعة
بينما أنا أنظر الى عداد السرعة
سمعت صوتا غريبا
لم أسمعه من قبل
صوت عريض
متقطع
عالي
وكان من جهة الخلفية
أردت ان انظر الى المرآة لكي أرى ما هذا الصوت
نظرت الى المرآة لكنني لم أر سوى سيارة ضخمة جدا مقبلة بسرعة الي
وجهت رأسي للخلف لأبحث عن مصدر هذا الصوت المزعج الذي ما زال يتردد ويعلو صوته
لما وجهت وجهي للخلف
أيضا لم أر سوى السيارة الضخمة مرة أخرى
بحثت يمين ويسار السيارة الضخمة
فلم أجد مصدر الصوت
سوى أن السيارة الضخمة بدأت تضيء أنوارها الي
فأدركت أن الصوت المزعج آتي منها...
ما السبب؟
هل لأني مبتدئ في القيادة يتبين ذلك فيتسلطون الناس علي؟
أم أن هذه السيارة الضخمة لاحظت السيارة المسرعة من قليل وهي تضيء أنوارها الي.. فأرادت هذه السيارة الضخمة أن تأخذ احتياطها فتزعجني بهذا الصوت حتى أبعد عنها؟
ما هذه المجازفه؟
وما هذه القوانين التي يمشي عليها هؤلاء؟
سمعت صوتا آخر..
لكن هذه المرة لم يكن صوت عريضا
كان حادا
وكأن شيئا انزلق على الطريق
وكان الصوت أمامي
التفت بأسرع ما يمكن "فزعا"...لأرى أمامي سيارة واقفة مكانها,, لكنها كالمقبلة لسرعتي على الطريق...
أقبلت الي وهي واقفة مكانها...فتشنجت
حاولت أن أضغط على الفرامل
لكنني لم أستطيع..
لم أستطع الا أن استعد للهجوم القوي القادم إلي بتشنج كل عضلة ارادية في جسمي...وكأن جسمي يستعد للضربة
أصبح جسمي صنما...
أو تمثالا..
لامست سيارتي السيارة من أمامي
فانتظرت أن يتأذى جسمي ويتألم
وفعلا..
ارتفعت من مكاني وضرب أنفي المقود..
أستطيع أن أرى الدم على ثوبي متناثرا..
وكأنه قد رش عليه..
لكنه لم يطول على حاله...
قليل من الوقت حتى تغير مظهر الدم من "الرش" الى "الغمس"
جلست أفكر..وجسدي متكئ على المقود,, وعيناي شاخصتان نحو ثوبي..والدنيا صامته وهادئه
لماذا ثوبي مغموس في الدم؟؟؟
كان قبل قليل كالرش...
فلاحظت أن الدم يتدفق من أنفي...
ثم لاحظت أني لم أدرك تدفق الدم...وأني بدأت أفكر ببطء؟؟
ماذا بي؟؟
وما الذي أتاني؟؟؟
هل أنا ميت؟؟
لا
عرفت أني لست ميتا لأني أفكر..
رغم أن تفكيري كان غير واضحا وغير منطقيا ولا مقنعا..
لكنه كان كافيا أن يثبت لنفسي أني ما زلت حيا..