ليل المسافر
07-08-2005, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستضيف مهرجان نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم فريقا عراقيا يضم مجموعة متميزة من اللاعبين تحت ستة عشر عاما لتكون المرة الأولى
التي يشارك فيها العراقيون في هذا المهرجان الذي ينظمه أرسنال سنويا. ويمثل أفراد الفريق خيرة اللاعبين العراقيين الصغار الذين شاركوا في بطولة الهدف الواحد التي نظمت في مطلع العام الجاري في إطار مشروع يحمل نفس الاسم. وقال حيدر الفكيكي، مدير شركة دار الرياضة العراقية المسؤولة عن برنامج الهدف الواحد، في حديث أدلى به لبي بي سي مدير إن هؤلاء اللاعبين تم تجميعهم من جميع أنحاء العراق من الأندية المحلية والساحات الشعبية في إطار مشروع الهدف الواحد في محاولة للنهوض بمستوى الكرة العراقية. وأضاف الفكيكي إن اللجنة الأولمبية العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم "هما من طرح فكرة المشروع لأول مرة ليبدأ تنفيذه في سبتمبر أيلول من العام الماضي." وبدأ المشروع بتدريب كوادر من المدربين العراقيين على كيفية إعداد الناشئين والشباب، ليشاركوا بعد ذلك في أنشطة تدريبية في مختلف المحافظات العراقية. وأشار الفكيكي إلى أن اللاعبين الذين تم اختيارهم وتدربيهم على أيدي هؤلاء المدربين من مختلف المحافظات والمدن العراقية شاركوا في بطولة كأس الهدف الواحد التي أقيمت في أبريل نيسان الماضي. وبعد انتهاء المسابقة، تم تشكيل فريق من أفضل اللاعبين لإعداده للانخراط في صفوف المنتخبات الوطنية العراقية. ولم يكن المسؤولون عن برنامج الهدف الواحد يخططون للمشاركة في مهرجان أرسنال بعد انتهاء كأس الهدف الواحد، إلا أن الاتحاد العراقي رحب بالمشاركة بعد تلقي دعوة من منظمي الدورة. يذكر أن الدورة تضم 185 فريقا من أكثر من عشرين دولة بما فيها مصر والعراق والولايات المتحدة والبرتغال وكندا وأستراليا. وتضم النسخة الخامسة عشرة للمهرجان عدة منافسات للأعمار السنية المختلفة بدءاً من تحت سبع سنوات ووصلا إلى الفرق تحت ثمانية عشر عاما. ويأمل مدرب الفريق العراقي، عقيل هاتو، أن يحقق نتائج طيبة في البطولة، لكنه يخشى أن تؤثر فترة الإعداد غير الكافية على مستوى الفريق. وقال هاتو في تصريح لبي بي سي إنه تولى إدارة الفريق منذ أيام حيث قضى منها شباب العراق يومين ببغداد وأربعة أيام بالأردن قبل أن يتوجهوا إلى إنجلترا للمشاركة في الدورة الدولية. كما أوضح هاتو أنه يعاني بالإضافة إلى "الإعداد الضعيف" من نقص في مراكز اللاعبين مشيرا إلى أنه لم يشارك في اختيار اللاعبين بل قام بذلك أعضاء لجنة برنامج الهدف الواحد والاتحاد العراقي. وأضاف هاتو الذي حصل على جائزة أفضل مدرب في عام ألفين وثلاثة قبل غزو العراق: "شارك لاعبون في كأس الهدف الواحد أفضل من أفراد الفريق الموجود حاليا في إنجلترا." وبالرغم من مخاوف المدرب العراقي، إلا أن قائد الفريق، كاظم حسين، يشعر أن فريقه قادر على الظهور بمستوى طيب يكفل لأفراد الفريق مركزا متقدما في البطولة. وقال حسين الذي يلعب لصالح نادي الكوفة بمحافظة النجف العراقية لبي بي سي: "فريقنا لديه طموح في الفوز بالبطولة، كما أننا نأمل أن نقدم مستوى يرضي المدربين ويرضي جمهور العراق ويلقى استحسان كل من يشاهد المنافسات هنا." ولن تكون مهمة ناشئي العراق سهلة في ظل المستوى القوي للفرق المشاركة وعدم توافر الوقت الكافي للإعداد، إلا أنهم قادرون على إثبات وجودهم كما فعل المنتخب العراقي في أول ظهور له بعد الحرب في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا
يستضيف مهرجان نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم فريقا عراقيا يضم مجموعة متميزة من اللاعبين تحت ستة عشر عاما لتكون المرة الأولى
التي يشارك فيها العراقيون في هذا المهرجان الذي ينظمه أرسنال سنويا. ويمثل أفراد الفريق خيرة اللاعبين العراقيين الصغار الذين شاركوا في بطولة الهدف الواحد التي نظمت في مطلع العام الجاري في إطار مشروع يحمل نفس الاسم. وقال حيدر الفكيكي، مدير شركة دار الرياضة العراقية المسؤولة عن برنامج الهدف الواحد، في حديث أدلى به لبي بي سي مدير إن هؤلاء اللاعبين تم تجميعهم من جميع أنحاء العراق من الأندية المحلية والساحات الشعبية في إطار مشروع الهدف الواحد في محاولة للنهوض بمستوى الكرة العراقية. وأضاف الفكيكي إن اللجنة الأولمبية العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم "هما من طرح فكرة المشروع لأول مرة ليبدأ تنفيذه في سبتمبر أيلول من العام الماضي." وبدأ المشروع بتدريب كوادر من المدربين العراقيين على كيفية إعداد الناشئين والشباب، ليشاركوا بعد ذلك في أنشطة تدريبية في مختلف المحافظات العراقية. وأشار الفكيكي إلى أن اللاعبين الذين تم اختيارهم وتدربيهم على أيدي هؤلاء المدربين من مختلف المحافظات والمدن العراقية شاركوا في بطولة كأس الهدف الواحد التي أقيمت في أبريل نيسان الماضي. وبعد انتهاء المسابقة، تم تشكيل فريق من أفضل اللاعبين لإعداده للانخراط في صفوف المنتخبات الوطنية العراقية. ولم يكن المسؤولون عن برنامج الهدف الواحد يخططون للمشاركة في مهرجان أرسنال بعد انتهاء كأس الهدف الواحد، إلا أن الاتحاد العراقي رحب بالمشاركة بعد تلقي دعوة من منظمي الدورة. يذكر أن الدورة تضم 185 فريقا من أكثر من عشرين دولة بما فيها مصر والعراق والولايات المتحدة والبرتغال وكندا وأستراليا. وتضم النسخة الخامسة عشرة للمهرجان عدة منافسات للأعمار السنية المختلفة بدءاً من تحت سبع سنوات ووصلا إلى الفرق تحت ثمانية عشر عاما. ويأمل مدرب الفريق العراقي، عقيل هاتو، أن يحقق نتائج طيبة في البطولة، لكنه يخشى أن تؤثر فترة الإعداد غير الكافية على مستوى الفريق. وقال هاتو في تصريح لبي بي سي إنه تولى إدارة الفريق منذ أيام حيث قضى منها شباب العراق يومين ببغداد وأربعة أيام بالأردن قبل أن يتوجهوا إلى إنجلترا للمشاركة في الدورة الدولية. كما أوضح هاتو أنه يعاني بالإضافة إلى "الإعداد الضعيف" من نقص في مراكز اللاعبين مشيرا إلى أنه لم يشارك في اختيار اللاعبين بل قام بذلك أعضاء لجنة برنامج الهدف الواحد والاتحاد العراقي. وأضاف هاتو الذي حصل على جائزة أفضل مدرب في عام ألفين وثلاثة قبل غزو العراق: "شارك لاعبون في كأس الهدف الواحد أفضل من أفراد الفريق الموجود حاليا في إنجلترا." وبالرغم من مخاوف المدرب العراقي، إلا أن قائد الفريق، كاظم حسين، يشعر أن فريقه قادر على الظهور بمستوى طيب يكفل لأفراد الفريق مركزا متقدما في البطولة. وقال حسين الذي يلعب لصالح نادي الكوفة بمحافظة النجف العراقية لبي بي سي: "فريقنا لديه طموح في الفوز بالبطولة، كما أننا نأمل أن نقدم مستوى يرضي المدربين ويرضي جمهور العراق ويلقى استحسان كل من يشاهد المنافسات هنا." ولن تكون مهمة ناشئي العراق سهلة في ظل المستوى القوي للفرق المشاركة وعدم توافر الوقت الكافي للإعداد، إلا أنهم قادرون على إثبات وجودهم كما فعل المنتخب العراقي في أول ظهور له بعد الحرب في دورة الألعاب الأولمبية بأثينا