mohammedsamih
08-08-2005, 09:52 AM
لحظة من فضلك...
هلا تفكرت معي في هذا الموضوع الغريب ؟
عندما نقرأ القرآن و نمر على آيات العذاب, فإننا نتخيل أنفسنا ننظر إلى هؤلاء المعذبين و هم يتألمون و يحترقون و نحن من فوقهم نرى و نتابع ما يحدث معهم!
أما عندما نمر على آيات النعيم لأصحاب الجنة فإننا نتخيل أنفسنا مكانهم نتنعم و نجالس الحور العين و نأكل مما نشتهي و نجلس على الأرائك تحت الظلال!
و لكن السؤال لماذا ؟ لماذا نحن واثقون أننا فائزون حتما, و أن هذه الحياة مجرد تحصيل حاصل لما ينتظرنا؟! هل أخذنا عهدا من الله بذلك, أم هي أماني و أحلام صدقناها فنحن بها مستمسكون؟
أين نحن من أبي الدرداء – رضي الله عنه – إذ يقول: و الله لو علمت أن الله تقبل مني ركعة لتمنيت أن أموت! فسئل عن ذلك فقال: ألم يقل الله: " إنما يتقبل الله من المتقين " (ذكره ابن كثير في تفسيره), و أين نحن من قول معلمه و معلم الأمة – عليه الصلاة و السلام - :" و الله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا" (رواه البخاري).
إخوتي الأفاضل, أنا لا أقصد التقنيط و لا التقليل مما تعملون, و لكن علينا أن نزن الأمور بموازينها الحقيقية, فالآن عمل و لا حساب, و غدا حساب و لا عمل, فلنبادر إلى التحصيل قبل فوات الأوان. و أذكر في هذا قصة جميلة رواها لي أحدهم, قال: لو أن صاحب البنك قال لك: معك عشرة دقائق تدخل فيها إلى البنك و تأخذ ما تريد, فماذا عساك أن تفعل؟ هل ستأخذ قليلا من المال ثم تجلس إلى نهاية الوقت, أم أنك ستستغل كل ثانية في جمع المال؟ هذا هو حالك في الدنيا فتأمل!
هلا تفكرت معي في هذا الموضوع الغريب ؟
عندما نقرأ القرآن و نمر على آيات العذاب, فإننا نتخيل أنفسنا ننظر إلى هؤلاء المعذبين و هم يتألمون و يحترقون و نحن من فوقهم نرى و نتابع ما يحدث معهم!
أما عندما نمر على آيات النعيم لأصحاب الجنة فإننا نتخيل أنفسنا مكانهم نتنعم و نجالس الحور العين و نأكل مما نشتهي و نجلس على الأرائك تحت الظلال!
و لكن السؤال لماذا ؟ لماذا نحن واثقون أننا فائزون حتما, و أن هذه الحياة مجرد تحصيل حاصل لما ينتظرنا؟! هل أخذنا عهدا من الله بذلك, أم هي أماني و أحلام صدقناها فنحن بها مستمسكون؟
أين نحن من أبي الدرداء – رضي الله عنه – إذ يقول: و الله لو علمت أن الله تقبل مني ركعة لتمنيت أن أموت! فسئل عن ذلك فقال: ألم يقل الله: " إنما يتقبل الله من المتقين " (ذكره ابن كثير في تفسيره), و أين نحن من قول معلمه و معلم الأمة – عليه الصلاة و السلام - :" و الله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا" (رواه البخاري).
إخوتي الأفاضل, أنا لا أقصد التقنيط و لا التقليل مما تعملون, و لكن علينا أن نزن الأمور بموازينها الحقيقية, فالآن عمل و لا حساب, و غدا حساب و لا عمل, فلنبادر إلى التحصيل قبل فوات الأوان. و أذكر في هذا قصة جميلة رواها لي أحدهم, قال: لو أن صاحب البنك قال لك: معك عشرة دقائق تدخل فيها إلى البنك و تأخذ ما تريد, فماذا عساك أن تفعل؟ هل ستأخذ قليلا من المال ثم تجلس إلى نهاية الوقت, أم أنك ستستغل كل ثانية في جمع المال؟ هذا هو حالك في الدنيا فتأمل!