صدق الإحساس
09-08-2005, 07:29 AM
تتساءل الزوجة باستغراب .. ما الذي تغير بيننا ؟ما الذي تغير فينا ؟ما الذي جعل جدار الصمت بيني وبينه يعلو ليصبح حاجزا زادته الأيام صلابة ؟
لماذا غاب طائر الحب عن سمائنا ؟ هل فقد القدرة علي البقاء في هذا الجوالخانق الكئيب .. الذي لا روح فيه ولا حياة ..
هذه حالة من الصمت الرهيب بين الأزواج .. فما الذي يسمح لهذا الجدار بأن يعلو ويعلو ..
إنه الملل .. يتسرب من ثغرات حياتنا كما يتسرب الماء من بين أصابعنا .. الملل هو أحد المشاكل التي تواجه الأسرة وتسبب متاعب وأزمات،
لتتحول علاقة الزوجين من حبيبين إلى علاقة زوجية رتيبة فلا يرتبط كل منهما بالآخر إلا برباط الأطفال ، ومن ثم تبدأ حياتهما الزوجية في الاحتضار..
والسؤال هنا هو كيف ينشأ الملل والفتور في حياة الأسرة؟
حينما تفتقد الأسرةالتجديد، وينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله أو مشاكله، وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، وتُفتقد لغة الحوار بينهما فيصبحان غريبان في بيت واحد يجهلان عن بعضهماالبعض أكثر مما يعرفان ..بكثير
فالزوجة تشكو من عدم اهتمام زوجها بها وإعراضه عنها، ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير،
ونفس الشكوى يرددها الزوج : زوجتي لم تعد تطيقني، ولم تعد تحبني، تضايقني كثيراً بتصرفاتها، وتهمل رعايتي، وتتعلل بالأولاد، أو بأننا كبرنا ولا ينبغي أن نتصرف مثل الشباب المراهق..
عندها يلجأ الاثنان إلى الصمت كوسيلة للهروب.. أولاستفزاز الآخر ..وربما تعبيرا عن الغضب .
فماهي أسباب هذا الصمت ؟ الذي قد يصل إلى مرحلة "السكتة الزوجية"!..
عندما يصمت الزوج تقلق المرأة، فالكلام عند المرأة تعبير عن الاهتمام والشوق، أما عند الرجل فهو يستخدمه في ساعات العمل.
وعندما يعود إلى البيت يصبح الصمت نوعاً من الاسترخاء.. ولكن ذلك يثير الشكوك لدى كثير من الزوجات ،
وقد تضطر الزوجة إلى استعمال الأبناء كسفراء، دائمين أو متجولين بينها وبين زوجها .
قد يكون الصمت بين الأزواج نوع من زهد أحدهما من الآخر فامتلاك الشيء يؤدي إلى الزهد فيه،
بمعنى أنه قبل الزواج هناك جاذبية معينة لدى كل طرف تجاه الآخر، ولكن بعد الزواج تقل هذه الجاذبية
نتيجة لثبات المظهر، حيث يألف الزوج رؤية زوجته.وتتحول العلاقة الزوجية إلى نوع من الرتابة والملل .
كما أن إهمال أحد الطرفين في إظهار المودة للطرف الآخر وهذا مطلب ضروري في الحياة الزوجية
فكل زوج أو زوجة يريد أن يسمع من الآخر ما يطريه ولكن المسألة تبدو نادرة في الحياة الزوجية وتبدو الحياة صامتة ومحبطة للطرفين وهذا يفسر في بعض الأحيان لماذا تحدث الخيانة الزوجية.
وقد يكون سببه عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين ، أو قد يرجع إلى عدم التجديد و "الروتين" والرتابة في العلاقة الزوجية .
ووأخيرافالصمت حين يسود يقتل الحب ومن ثم يفنى التفاهم وتنهار الحياة الزوجية .
فلنطلق طيور المحبة المسجونة خلف قضبان الصمت!!
ولنتكلم و نتعلم الحب ونعلمه لكل من حولنا ونطلق لأنفسنا العنان لنعبر صراحة عن كل ما يجيش في صدورنا قبل أن يضيع العمر ويملؤنا الإحساس بالندم علي أننا لم نحب من أحبونا أو لم نعبر لهم عن حبنا بالشكل الكاف.
لماذا غاب طائر الحب عن سمائنا ؟ هل فقد القدرة علي البقاء في هذا الجوالخانق الكئيب .. الذي لا روح فيه ولا حياة ..
هذه حالة من الصمت الرهيب بين الأزواج .. فما الذي يسمح لهذا الجدار بأن يعلو ويعلو ..
إنه الملل .. يتسرب من ثغرات حياتنا كما يتسرب الماء من بين أصابعنا .. الملل هو أحد المشاكل التي تواجه الأسرة وتسبب متاعب وأزمات،
لتتحول علاقة الزوجين من حبيبين إلى علاقة زوجية رتيبة فلا يرتبط كل منهما بالآخر إلا برباط الأطفال ، ومن ثم تبدأ حياتهما الزوجية في الاحتضار..
والسؤال هنا هو كيف ينشأ الملل والفتور في حياة الأسرة؟
حينما تفتقد الأسرةالتجديد، وينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله أو مشاكله، وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، وتُفتقد لغة الحوار بينهما فيصبحان غريبان في بيت واحد يجهلان عن بعضهماالبعض أكثر مما يعرفان ..بكثير
فالزوجة تشكو من عدم اهتمام زوجها بها وإعراضه عنها، ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير،
ونفس الشكوى يرددها الزوج : زوجتي لم تعد تطيقني، ولم تعد تحبني، تضايقني كثيراً بتصرفاتها، وتهمل رعايتي، وتتعلل بالأولاد، أو بأننا كبرنا ولا ينبغي أن نتصرف مثل الشباب المراهق..
عندها يلجأ الاثنان إلى الصمت كوسيلة للهروب.. أولاستفزاز الآخر ..وربما تعبيرا عن الغضب .
فماهي أسباب هذا الصمت ؟ الذي قد يصل إلى مرحلة "السكتة الزوجية"!..
عندما يصمت الزوج تقلق المرأة، فالكلام عند المرأة تعبير عن الاهتمام والشوق، أما عند الرجل فهو يستخدمه في ساعات العمل.
وعندما يعود إلى البيت يصبح الصمت نوعاً من الاسترخاء.. ولكن ذلك يثير الشكوك لدى كثير من الزوجات ،
وقد تضطر الزوجة إلى استعمال الأبناء كسفراء، دائمين أو متجولين بينها وبين زوجها .
قد يكون الصمت بين الأزواج نوع من زهد أحدهما من الآخر فامتلاك الشيء يؤدي إلى الزهد فيه،
بمعنى أنه قبل الزواج هناك جاذبية معينة لدى كل طرف تجاه الآخر، ولكن بعد الزواج تقل هذه الجاذبية
نتيجة لثبات المظهر، حيث يألف الزوج رؤية زوجته.وتتحول العلاقة الزوجية إلى نوع من الرتابة والملل .
كما أن إهمال أحد الطرفين في إظهار المودة للطرف الآخر وهذا مطلب ضروري في الحياة الزوجية
فكل زوج أو زوجة يريد أن يسمع من الآخر ما يطريه ولكن المسألة تبدو نادرة في الحياة الزوجية وتبدو الحياة صامتة ومحبطة للطرفين وهذا يفسر في بعض الأحيان لماذا تحدث الخيانة الزوجية.
وقد يكون سببه عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين ، أو قد يرجع إلى عدم التجديد و "الروتين" والرتابة في العلاقة الزوجية .
ووأخيرافالصمت حين يسود يقتل الحب ومن ثم يفنى التفاهم وتنهار الحياة الزوجية .
فلنطلق طيور المحبة المسجونة خلف قضبان الصمت!!
ولنتكلم و نتعلم الحب ونعلمه لكل من حولنا ونطلق لأنفسنا العنان لنعبر صراحة عن كل ما يجيش في صدورنا قبل أن يضيع العمر ويملؤنا الإحساس بالندم علي أننا لم نحب من أحبونا أو لم نعبر لهم عن حبنا بالشكل الكاف.