الـلــواء الــســداوي
09-08-2005, 03:51 PM
أظهر أن الإعلاميين يستخدمون الإنترنت بشكل كبير ... استطلاع فلسطيني: الجزيرة أفضل محطة فضائية إخبارية
http://www.aljazeera.net/GateWay/images/logo-area.gif
فلسطين المحتلة - نزار رمضان :
أظهرت دراسة إعلامية حديثة قام بها باحث فلسطيني أن قناة الجزيرة هي الافضل في التغطية الاخبارية، وكشفت ان الإعلاميين الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت بشكل واسع وكثيف وبشكل يومي، فيما يزداد الإقبال في حال وقوع أحداث كبيرة.
وبينت الدراسة التي أعدها الباحث نعيم فيصل المصري مدير دائرة الاتصال والإعلام بوزارة الاقتصاد الوطني ونال عليها درجة الماجستير أن نسبة المستخدمين للإنترنت بصورة دائمة بين المبحوثين بلغت 83.3%، فيما بلغت نسبة من يستخدمون الإنترنت أحيانا 16.7%، فيما بلغت نسبة من يستخدمونها بصورة يومية 81.9%، ومن يستخدمها أكثر من مرتين في الأسبوع 9.7%، ثم من يستخدمونها حسب الظروف بنسبة 6.9%.
وحسب الدراسة التي اقتصرت على الإعلاميين الفلسطينيين بمحافظات غزة فإن 95.8% من المبحوثين ازداد استخدامهم للإنترنت في أوقات معينة، في حين أجاب 4.2% بأنهم لا يزيد استخدامهم في أوقات معينة.
وتبين أن زيادة الاستخدام تكون عندما تقع أحداث ضخمة حيث يزداد فيها استخدام المبحوثين للإنترنت كمرتبة أولى، يليها في المرتبة الثانية عندما يكونون بحاجة إلى معرفة الجديد في موضوع معين، ثم متابعة التطورات المتلاحقة المهمة في المرتبة الثالثة، وتبادل المواد الإخبارية العاجلة في المرتبة الرابعة، وفي حالة طلب موضوع سريع في المرتبة الخامسة، وأخيراً في أوقات الفراغ.
وجاء الإنترنت في المرتبة الأولى كوسيلة اتصال يعتمد عليها الباحثون في عملهم، تلاها التليفزيون في المرتبة الثانية فالصحافة وأخيراً الاذاعة، واشارت الدراسة إلى أن خدمة التصفح من أكثر الخدمات التي يستخدمها المبحوثون حيث جاء من يستخدمها 50% فما فوق بنسبة 72% من مجموع المبحوثين.
وجاء الحصول على المعلومات في المرتبة الأولي كدافع لاستخدام الإنترنت، تلاه في المرتبة الثانية الاطلاع على أحدث الأخبار والمستجدات العالمية، وجاء إرسال المعلومات للجهة التي يعملون بها في المرتبة الثالثة، و المتابعة الخبرية للأحداث المحلية في المرتبة الرابعة، واستكمال المعلومات والتفاصيل والخلفيات عن الأحداث المهمة في المرتبة الخامسة، وزيادة الثقافة المعرفية في بعض المجالات المتخصصة في المرتبة السادسة.
وجاءت دافع الحصول على معلومات من مصادر غير تقليدية في المرتبة السابعة، ودافع إبداء الرأي فيما يتعلق ببعض القضايا على الصعيد العربي والإسرائيلي في المرتبة الثامنة، ودافع التسلية وقضاء وقت الفراغ في المرتبة الأخيرة.
وبينت الدراسة أن تصفح مواقع إعلامية مختلفة من أهم الإشباعات التي تحققها شبكة الإنترنت للمبحوثين حيث جاءت في المرتبة الأولى، ثم تحسين الأداء في العمل في المرتبة الثانية، يليها الوصول إلى كم كبير من المعلومات بسرعة في المرتبة الثالثة، ثم تنمية المهارات في المرتبة الرابعة.
تأثير
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الإنترنت من قبل المبحوثين أثر على وسائل الاتصال الأخرى، حيث انخفض اطلاع المبحوثين على الصحافة بنسبة 38.9%، وانخفض استماع المبحوثين للإذاعة بنسبة 36.1%، فيما انخفضت مشاهدة المبحوثين للتليفزيون بنسبة 20%.
وأوضحت الدراسة أن 88.9% من المبحوثين يتصفحون مواقع الصحف العربية الإلكترونية، في حين أجاب 11.1% بأنهم لا يتصفحون مواقع الصحف العربية، وأهم مواقع الصحف العربية التي يتصفحها المبحوثون على الترتيب جاءت: (القدس العربي، الشرق الأوسط، الحياة اللندنية، الأيام الفلسطينية، القدس الفلسطينية، الخليج الإماراتية، الأهرام المصرية، الاتحاد الإماراتية).
وبينت الدراسة أن 98.6% من المبحوثين يتصفحون مواقع إخبارية عبر الإنترنت، وأهم المواقع الإخبارية التي يتصفحها المبحوثون جاءت بالترتيب حسب أهميتها لديهم (صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، الجزيرة القطرية، وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، المركز الفلسطيني للإعلام،عرب 48، BBC، CNN، البراق، صحيفة القدس العربي، ردادي، أريبيا، البوابة، وكالة أنباء الإمارات، محيط، وكالة فرانس برس، أين، عجيب، مكتوب).
خدمة القضية
وأشارت الدراسة إلى أن المعلومات السياسية من أكثر المعلومات التي يتصفحها المبحوثون، كما بينت أن 69.4% من المبحوثين يعتقدون بأن الإنترنت استغلت لخدمة القضية الفلسطينية، في حين أجاب 30.6% بأنها لم تستغل لخدمة القضية الفلسطينية.
وأفادت بأن من أهم أوجه الاستفادة التي قدمتها الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية جاءت متابعة أحداث انتفاضة الأقصى في المرتبة الأولى، يليها تقديم وشرح وجه النظر الفلسطينية في المرتبة الثانية، ثم كسب تعاطف الرأي العام العالمي في المرتبة الثالثة، يليها تغطية أخبار السلطة الوطنية في المرتبة الرابعة، ثم إنشاء مواقع بلغات متعددة لتوضيح معاناة الشعب الفلسطيني في المرتبة الخامسة، يليها تقديم وجهة النظر العربية المساندة للقضية العربية في المرتبة السادسة، ثم إجراء مناظرات وحوارات شخصية توضح القضية الفلسطينية.
وحسب الدراسة فإن من أهم أسباب عدم استغلال شبكة الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية تمثلت في عدم وجود أخبار لدى القائمين على مواقع الإنترنت كمرتبة أولى، يليها عدم القدرة على توجيه الرسالة بالطريقة التي يستوعبها الرأي العام الأجنبي في المرتبة الثانية، ثم عدم توافر الإمكانيات المادية في المرتبة الثالثة، يليها عدم الإلمام بكيفية استخدام الإنترنت لدى الإعلاميين في المرتبة الرابعة، ثم استخدام طريقة الدفاع عن النفس بدلاً من الهجوم الإعلامي على إسرائيل في المرتبة الخامسة، يليها عدم القدرة على استخدام لغات أخرى و ضعف البنية التحتية للاتصال الإلكتروني بنسب متساوية في المرتبة السادسة.
أهم المواقع
وأوضحت الدراسة أن أهم المواقع الفلسطينية التي يتصفحها المبحوثون وهي مرتبة كما يلي: (وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، المركز الفلسطيني للإعلام، الهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عرب 48، البراق، وزارة الإعلام الفلسطينية، حركة فتح، صحيفة القدس، مركز المدار للمعلومات).
واستعرضت الدراسة السبل التي يمكن من خلالها تطوير المواقع الإعلامية الفلسطينية بحسب رأي المبحوثين جاءت ضرورة تغطية الأحداث فور وقوعها في المرتبة الأولى، ثم الموضوعية في تغطية الأحداث في المرتبة الثانية، يليها التحديث باستمرار في المرتبة الثالثة، ثم تصميم الصفحات بشكل جذاب في المرتبة الرابعة، يليها سهولة التصفح داخل الموقع في المرتبة الخامسة، ثم الترتيب والتبويب المناسب في المرتبة السادسة، يليها الاعتماد على مراسلين في المرتبة السابعة، وأخيراً استخدام لغات أخرى غير العربية.
وأشارت الدراسة إلى أن 84.7% من المبحوثين يتصفحون مواقع إسرائيلية، في حين أجاب 15.3% بأنهم لا يتصفحون مواقع إسرائيلية.
ورأى 58.3% من المبحوثين أن تغطية المواقع الفلسطينية على شبكة الإنترنت لأحداث الانتفاضة كافية إلى حد ما، و33.3% قالوا إنها تغطية غير كافية، و8.3% قالوا إنها تغطية كافية جداً.
وبينت الدراسة أن 94.4% من المبحوثين أجابوا بأن استخدامهم للإنترنت خلال الانتفاضة ازداد، وأن نسبة 5.4% من المبحوثين أجابوا بعدم زيادة استخدامهم للإنترنت خلال الانتفاضة، وأشارت البيانات إلى أن كثرة وضخامة الأحداث المتسارعة والمتلاحقة من أهم الأسباب التي جعلت المبحوثين يستخدمون شبكة الإنترنت بكثرة حيث جاءت في المرتبة الأولى، ثم صعوبة التنقل بسبب الحصار والإغلاق المتكرر في المرتبة الثانية، يليها كونها وسيلة سريعة لنقل المعلومات في المرتبة الثالثة، ثم إرسال الأخبار والتقارير للوسيلة التي يعمل بها المبحوثون في المرتبة الخامسة، ثم انقطاع البث التليفزيوني والإذاعي أحياناً في المرتبة السادسة، يليها الحصول على معلومات دقيقة في المرتبة السابعة، ثم عدم توافر الصحف أحياناً في المرتبة الثامنة.
و بينت الدراسة أن الحصول على الأخبار من الخدمات الأولى التي تقدمها شبكة الإنترنت للمبحوثين، يليها في المرتبة الثانية قراءة الصحف والمجلات، ثم الاستفادة من خدمة البريد الإلكتروني في المرتبة الثالثة، يليها الاطلاع على المواقع الإخبارية في المرتبة الرابعة، ثم تسهيل عملية نقل الأخبار والأحداث بسرعة ودقة عالية في المرتبة الخامسة، يليها المحادثة والتخاطب مع الزملاء في المرتبة السادسة، ثم الاستماع إلى الإذاعات عبر الإنترنت في المرتبة السابعة، يليها متابعة التقارير والدراسات الشاملة في المرتبة الثامنة، وفي المرتبة الأخيرة إجراء المقابلات الإعلامية.
وفي خلاصة دراسته اقترح الباحث مجموعة من التوصيات تتمثل في ضرورة زيادة إنشاء المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية الإلكترونية مع تطوير المواقع القائمة وتحديثها باستمرار بما يخدم القضايا الوطنية، وإعداد شبكة من الإعلاميين المحترفين وتأهيلهم لمتابعة ومواجهة الدعاية الإسرائيلية المضادة عبر الإنترنت.
فضائية فلسطين
من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أن 93.7% من مواطني الضفة وغزة يعتقدون بوجود تطور إلى الأفضل على أداء تليفزيون فلسطين، مقابل 6.3% يعتقدون بأنه إلى الأسوأ.
وبين الاستطلاع الذي قامت به الهيئة العامة للاستعلامات وشمل عينة عشوائية مكونة من 1758 مواطنا أن 63.3% من المواطنين لاحظوا وجود تطور في برامج تليفزيون فلسطين، مقابل 24.5% لم يلاحظوا ذلك، و12.2% لم يحددوا موقفهم.
وأوضح الاستطلاع، أن 51.2% من المواطنين، يعتمدون على تليفزيون فلسطين كمصدر للأخبار السياسية أحياناً، في حين أن 14.3% يعتمدون عليه بشكل دائم، و34.5% لا يعتمدون عليه أبداً.
ورأى 13.7% فقط من المستطلعين أن تأثير تليفزيون فلسطين قوي على الرأي العام الفلسطيني، في حين رأى 49.3% بأنه متوسط، و37% رأوا بأنه ضعيف. فيما أشار 25.5% من المواطنين إلى أنهم يتوجهون إلى تليفزيون فلسطين فور سماعهم خبرا عاجلا لمتابعته، و38.4% يتوجهون أحياناً، في حين أن 36.1% لا يتوجهون إليه.
وقيم 16.2% من المواطنين مستوى تليفزيون فلسطين بالجيد في مواجهة الإعلام الإسرائيلي، و34.6% بالمتوسط، مقابل 49.2% قيموه بالضعيف. فيما قال 68.9% من المواطنين في الضفة إنه لا يصلهم إرسال تليفزيون فلسطين، مقابل 100% في قطاع غزة يصلهم.
وأظهر الاستطلاع أن 49.2% من المستطلعة آراؤهم يتابعون تليفزيون فلسطين لمدة أقل من ساعة يومياً، و40.9% لمدة من ساعة إلى ساعتين، و6.3% من ثلاث إلى أربع ساعات، في حين أن 3.6% يتابعونه لأكثر من أربع ساعات.
وحول البرامج التي تجذب المواطنين في تليفزيون فلسطين، أوضح 35.6% أن ما يجذبهم هو البرامج الإخبارية، و10.5% البرامج الثقافية، و16.1% البرامج السياسية، و11.6% البرامج الاجتماعية، و2.9% البرامج الاقتصادية، و4.6% البرامج الرياضية، و7.7% البرامج الترفيهية، و5.8% البرامج الصحية، في حين أن 5.2% تجذبهم برامج أخرى.
ورأى 52.1% من المواطنين المستطلعة آراؤهم أن تليفزيون فلسطين يغطي كافة المواضيع السياسية، و34.7% المواضيع الاقتصادية، و52.3% المواضيع الاجتماعية، و45.1% الترفيهية، و46.5% الثقافية، و39.5% الرياضية، و54.2% الصحية.
ويعتقد 28.3% ممن استطلعت آراؤهم بأن تليفزيون فلسطين يغطي أخبار محافظات الوطن بنفس المعايير، مقابل 56.4% لا يعتقدون ذلك، و15.3% لا رأي لهم في ذلك. فيما أظهر الاستطلاع أن 45.5% راضون عن التصوير في برامج تليفزيون فلسطين، في حين أن 45.1% يعتقدون أنه مقبول، و9.4% يعتقدون أنه سيئ.
وحول تقييمهم لأداء مقدمي البرامج في تليفزيون فلسطين، رأى 59.7% من المواطنين أنهم مناسبون، في حين أن 40.3% يعتقدون بأنهم غير مناسبين.
وحول مدى إعجابهم بديكورات برامج تليفزيون فلسطين، اعتبر 31.2% أنها مناسبة، و19.5% أنها غير مناسبة، في حين اعتبر 49.3% أنها تكون أحياناً مناسبة.
وبين الاستطلاع أن 42.7% من المستطلعة آراؤهم راضون عن الإضاءة في برامج تليفزيون فلسطين، و48.2% يعتبرونها غير مقبولة، و9.1% يعتبرونها سيئة.
ووصف 69.2% من إجمالي المستطلعة آراؤهم، بأن الصوت في برامج تليفزيون فلسطين جيد، في حين وصفه 30.8% بالسيئ، و83.20% خطوط الكتابة بالمقبولة، مقابل %16.8 وصفوها بغير المقبولة.
أفضل القنوات
وحدد 18.8% قناة فلسطين الأرضية كأفضل محطة أرضية، مقابل 16.3% للأرضية المصرية، و12.8% للأرضية الأردنية، و17.5% للأرضية السورية، و11.5% للأرضية الإسرائيلية، في حين حدد 19.8% محطات أخرى، وامتنع 3.3% عن الإدلاء برأيه.
وأشاد المواطنون بمحطة الجزيرة الفضائية، واعتبرها 66.1% من المستطلعة آراؤهم أفضل محطة للأخبار، مقابل 2.7% لفضائية فلسطين، و8.2% لفضائية العربية، و6.2% لفضائية أبو ظبي، و3.8% لفضائية mbc، و1.1% لفضائية الحرة، و10.1% لفضائية المنار، و1.1% لفضائيات أخرى.
كما اعتبر 53.5% من المواطنين فضائية الجزيرة أفضل محطة فضائية تتابع أخبار فلسطين، مقابل 7.4% لفضائية فلسطين، و8% لفضائية العربية، و6.5% لفضائية أبوظبي، و3.4% لفضائية mbc، و1.1% لفضائية الحرة، و17.3% لفضائية المنار، و1.7% لفضائيات أخرى، في حين أن 1.1% لا إجابة لديهم في هذا الخصوص.
الجزيرة للأطفال والناس ينضمان إلى قنوات النايل سات
القاهرة- الشرق:
اضاف القمر الصناعى المصرى " نايل سات " إلى قنواته قناتين جديدتين هما " الجزيرة للاطفال، الناس " حيث تتبع الاولى قناة الجزيرة في قطر، بينما يشرف على الثانية مستثمرون سعوديون.
القناتان الجديدتان بدأتا البث التجريبى، حيث ينتظر بدء بثهما الرسمى خلال الشهر المقبل، في الوقت الذى تستعد فيه الشركة المصرية للاقمار الصناعية إلى البحث عن ترددات جديدة على القمر، لتوفير حيز لقنوات اخرى، تعمل خلالها الشركة على استقطاب عملاء جدد.
ومن المقرر ان تستفيد الشركة من اجراء اتحاد الاذاعة والتليفزيون برفع القنوات الاقليمية من القمر " نايل سات " لتوفير قنوات لعملاء عرب واجانب، بعد القرار الرسمى ببث هذه القنوات داخل محيط كل اقليمها فقط، لتوفير حيز ارضى وفضائى في الوقت نفسه.
وتستهدف قناة "الجزيرة للاطفال" إعداد جيل من الاطفال العرب واع بقضاياه، مع توعيته في مراحله العمرية المختلفة، وتقديم الترفيه النافع له، بينما تركز قناة " الناس " على ان تكون قناة عامة، تقدم كل ما هو متنوع لتلبية الانماط المختلفة من المشاهدين.
وبالقناتين الجديدتين يكون عدد قنوات القمر الصناعى " نايل سات " قد بلغ 270 قناة عربية واجنبية، فيما وصلت عدد نقاط مشاهدة القمر المصرى إلى 12 مليون نقطة، مشاهدة في اماكن التغطية المستهدفة، بزيادة قدرها 7.18 مليون نقطة مشاهدة عن يوليو عام 2003 في 10 دول عربية فقط.
يذكر ان الجيل الاول بقمريه للنايل سات سينتهى العمر الافتراضى له في عام 2015 في الوقت الذى لم تستقر فيه وزارة الاعلام حتى الان على الموقف من امكانية تصنيع واطلاق الجيل الثانى من الاقمار الصناعية، امام وجود عجز في ميزانية اتحاد الاذاعة والتليفزيون يصل إلى 4 مليارات جنيه.
http://www.al-sharq.com/site/topics/article.asp?cu_no=1&item_no=156019&version=1&template_id=260&parent_id=259
http://www.aljazeera.net/GateWay/images/logo-area.gif
فلسطين المحتلة - نزار رمضان :
أظهرت دراسة إعلامية حديثة قام بها باحث فلسطيني أن قناة الجزيرة هي الافضل في التغطية الاخبارية، وكشفت ان الإعلاميين الفلسطينيين يستخدمون الإنترنت بشكل واسع وكثيف وبشكل يومي، فيما يزداد الإقبال في حال وقوع أحداث كبيرة.
وبينت الدراسة التي أعدها الباحث نعيم فيصل المصري مدير دائرة الاتصال والإعلام بوزارة الاقتصاد الوطني ونال عليها درجة الماجستير أن نسبة المستخدمين للإنترنت بصورة دائمة بين المبحوثين بلغت 83.3%، فيما بلغت نسبة من يستخدمون الإنترنت أحيانا 16.7%، فيما بلغت نسبة من يستخدمونها بصورة يومية 81.9%، ومن يستخدمها أكثر من مرتين في الأسبوع 9.7%، ثم من يستخدمونها حسب الظروف بنسبة 6.9%.
وحسب الدراسة التي اقتصرت على الإعلاميين الفلسطينيين بمحافظات غزة فإن 95.8% من المبحوثين ازداد استخدامهم للإنترنت في أوقات معينة، في حين أجاب 4.2% بأنهم لا يزيد استخدامهم في أوقات معينة.
وتبين أن زيادة الاستخدام تكون عندما تقع أحداث ضخمة حيث يزداد فيها استخدام المبحوثين للإنترنت كمرتبة أولى، يليها في المرتبة الثانية عندما يكونون بحاجة إلى معرفة الجديد في موضوع معين، ثم متابعة التطورات المتلاحقة المهمة في المرتبة الثالثة، وتبادل المواد الإخبارية العاجلة في المرتبة الرابعة، وفي حالة طلب موضوع سريع في المرتبة الخامسة، وأخيراً في أوقات الفراغ.
وجاء الإنترنت في المرتبة الأولى كوسيلة اتصال يعتمد عليها الباحثون في عملهم، تلاها التليفزيون في المرتبة الثانية فالصحافة وأخيراً الاذاعة، واشارت الدراسة إلى أن خدمة التصفح من أكثر الخدمات التي يستخدمها المبحوثون حيث جاء من يستخدمها 50% فما فوق بنسبة 72% من مجموع المبحوثين.
وجاء الحصول على المعلومات في المرتبة الأولي كدافع لاستخدام الإنترنت، تلاه في المرتبة الثانية الاطلاع على أحدث الأخبار والمستجدات العالمية، وجاء إرسال المعلومات للجهة التي يعملون بها في المرتبة الثالثة، و المتابعة الخبرية للأحداث المحلية في المرتبة الرابعة، واستكمال المعلومات والتفاصيل والخلفيات عن الأحداث المهمة في المرتبة الخامسة، وزيادة الثقافة المعرفية في بعض المجالات المتخصصة في المرتبة السادسة.
وجاءت دافع الحصول على معلومات من مصادر غير تقليدية في المرتبة السابعة، ودافع إبداء الرأي فيما يتعلق ببعض القضايا على الصعيد العربي والإسرائيلي في المرتبة الثامنة، ودافع التسلية وقضاء وقت الفراغ في المرتبة الأخيرة.
وبينت الدراسة أن تصفح مواقع إعلامية مختلفة من أهم الإشباعات التي تحققها شبكة الإنترنت للمبحوثين حيث جاءت في المرتبة الأولى، ثم تحسين الأداء في العمل في المرتبة الثانية، يليها الوصول إلى كم كبير من المعلومات بسرعة في المرتبة الثالثة، ثم تنمية المهارات في المرتبة الرابعة.
تأثير
وأشارت الدراسة إلى أن استخدام الإنترنت من قبل المبحوثين أثر على وسائل الاتصال الأخرى، حيث انخفض اطلاع المبحوثين على الصحافة بنسبة 38.9%، وانخفض استماع المبحوثين للإذاعة بنسبة 36.1%، فيما انخفضت مشاهدة المبحوثين للتليفزيون بنسبة 20%.
وأوضحت الدراسة أن 88.9% من المبحوثين يتصفحون مواقع الصحف العربية الإلكترونية، في حين أجاب 11.1% بأنهم لا يتصفحون مواقع الصحف العربية، وأهم مواقع الصحف العربية التي يتصفحها المبحوثون على الترتيب جاءت: (القدس العربي، الشرق الأوسط، الحياة اللندنية، الأيام الفلسطينية، القدس الفلسطينية، الخليج الإماراتية، الأهرام المصرية، الاتحاد الإماراتية).
وبينت الدراسة أن 98.6% من المبحوثين يتصفحون مواقع إخبارية عبر الإنترنت، وأهم المواقع الإخبارية التي يتصفحها المبحوثون جاءت بالترتيب حسب أهميتها لديهم (صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، الجزيرة القطرية، وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، المركز الفلسطيني للإعلام،عرب 48، BBC، CNN، البراق، صحيفة القدس العربي، ردادي، أريبيا، البوابة، وكالة أنباء الإمارات، محيط، وكالة فرانس برس، أين، عجيب، مكتوب).
خدمة القضية
وأشارت الدراسة إلى أن المعلومات السياسية من أكثر المعلومات التي يتصفحها المبحوثون، كما بينت أن 69.4% من المبحوثين يعتقدون بأن الإنترنت استغلت لخدمة القضية الفلسطينية، في حين أجاب 30.6% بأنها لم تستغل لخدمة القضية الفلسطينية.
وأفادت بأن من أهم أوجه الاستفادة التي قدمتها الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية جاءت متابعة أحداث انتفاضة الأقصى في المرتبة الأولى، يليها تقديم وشرح وجه النظر الفلسطينية في المرتبة الثانية، ثم كسب تعاطف الرأي العام العالمي في المرتبة الثالثة، يليها تغطية أخبار السلطة الوطنية في المرتبة الرابعة، ثم إنشاء مواقع بلغات متعددة لتوضيح معاناة الشعب الفلسطيني في المرتبة الخامسة، يليها تقديم وجهة النظر العربية المساندة للقضية العربية في المرتبة السادسة، ثم إجراء مناظرات وحوارات شخصية توضح القضية الفلسطينية.
وحسب الدراسة فإن من أهم أسباب عدم استغلال شبكة الإنترنت لخدمة القضية الفلسطينية تمثلت في عدم وجود أخبار لدى القائمين على مواقع الإنترنت كمرتبة أولى، يليها عدم القدرة على توجيه الرسالة بالطريقة التي يستوعبها الرأي العام الأجنبي في المرتبة الثانية، ثم عدم توافر الإمكانيات المادية في المرتبة الثالثة، يليها عدم الإلمام بكيفية استخدام الإنترنت لدى الإعلاميين في المرتبة الرابعة، ثم استخدام طريقة الدفاع عن النفس بدلاً من الهجوم الإعلامي على إسرائيل في المرتبة الخامسة، يليها عدم القدرة على استخدام لغات أخرى و ضعف البنية التحتية للاتصال الإلكتروني بنسب متساوية في المرتبة السادسة.
أهم المواقع
وأوضحت الدراسة أن أهم المواقع الفلسطينية التي يتصفحها المبحوثون وهي مرتبة كما يلي: (وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، المركز الفلسطيني للإعلام، الهيئة العامة للاستعلامات الفلسطينية المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عرب 48، البراق، وزارة الإعلام الفلسطينية، حركة فتح، صحيفة القدس، مركز المدار للمعلومات).
واستعرضت الدراسة السبل التي يمكن من خلالها تطوير المواقع الإعلامية الفلسطينية بحسب رأي المبحوثين جاءت ضرورة تغطية الأحداث فور وقوعها في المرتبة الأولى، ثم الموضوعية في تغطية الأحداث في المرتبة الثانية، يليها التحديث باستمرار في المرتبة الثالثة، ثم تصميم الصفحات بشكل جذاب في المرتبة الرابعة، يليها سهولة التصفح داخل الموقع في المرتبة الخامسة، ثم الترتيب والتبويب المناسب في المرتبة السادسة، يليها الاعتماد على مراسلين في المرتبة السابعة، وأخيراً استخدام لغات أخرى غير العربية.
وأشارت الدراسة إلى أن 84.7% من المبحوثين يتصفحون مواقع إسرائيلية، في حين أجاب 15.3% بأنهم لا يتصفحون مواقع إسرائيلية.
ورأى 58.3% من المبحوثين أن تغطية المواقع الفلسطينية على شبكة الإنترنت لأحداث الانتفاضة كافية إلى حد ما، و33.3% قالوا إنها تغطية غير كافية، و8.3% قالوا إنها تغطية كافية جداً.
وبينت الدراسة أن 94.4% من المبحوثين أجابوا بأن استخدامهم للإنترنت خلال الانتفاضة ازداد، وأن نسبة 5.4% من المبحوثين أجابوا بعدم زيادة استخدامهم للإنترنت خلال الانتفاضة، وأشارت البيانات إلى أن كثرة وضخامة الأحداث المتسارعة والمتلاحقة من أهم الأسباب التي جعلت المبحوثين يستخدمون شبكة الإنترنت بكثرة حيث جاءت في المرتبة الأولى، ثم صعوبة التنقل بسبب الحصار والإغلاق المتكرر في المرتبة الثانية، يليها كونها وسيلة سريعة لنقل المعلومات في المرتبة الثالثة، ثم إرسال الأخبار والتقارير للوسيلة التي يعمل بها المبحوثون في المرتبة الخامسة، ثم انقطاع البث التليفزيوني والإذاعي أحياناً في المرتبة السادسة، يليها الحصول على معلومات دقيقة في المرتبة السابعة، ثم عدم توافر الصحف أحياناً في المرتبة الثامنة.
و بينت الدراسة أن الحصول على الأخبار من الخدمات الأولى التي تقدمها شبكة الإنترنت للمبحوثين، يليها في المرتبة الثانية قراءة الصحف والمجلات، ثم الاستفادة من خدمة البريد الإلكتروني في المرتبة الثالثة، يليها الاطلاع على المواقع الإخبارية في المرتبة الرابعة، ثم تسهيل عملية نقل الأخبار والأحداث بسرعة ودقة عالية في المرتبة الخامسة، يليها المحادثة والتخاطب مع الزملاء في المرتبة السادسة، ثم الاستماع إلى الإذاعات عبر الإنترنت في المرتبة السابعة، يليها متابعة التقارير والدراسات الشاملة في المرتبة الثامنة، وفي المرتبة الأخيرة إجراء المقابلات الإعلامية.
وفي خلاصة دراسته اقترح الباحث مجموعة من التوصيات تتمثل في ضرورة زيادة إنشاء المواقع الإعلامية الفلسطينية والعربية الإلكترونية مع تطوير المواقع القائمة وتحديثها باستمرار بما يخدم القضايا الوطنية، وإعداد شبكة من الإعلاميين المحترفين وتأهيلهم لمتابعة ومواجهة الدعاية الإسرائيلية المضادة عبر الإنترنت.
فضائية فلسطين
من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة أن 93.7% من مواطني الضفة وغزة يعتقدون بوجود تطور إلى الأفضل على أداء تليفزيون فلسطين، مقابل 6.3% يعتقدون بأنه إلى الأسوأ.
وبين الاستطلاع الذي قامت به الهيئة العامة للاستعلامات وشمل عينة عشوائية مكونة من 1758 مواطنا أن 63.3% من المواطنين لاحظوا وجود تطور في برامج تليفزيون فلسطين، مقابل 24.5% لم يلاحظوا ذلك، و12.2% لم يحددوا موقفهم.
وأوضح الاستطلاع، أن 51.2% من المواطنين، يعتمدون على تليفزيون فلسطين كمصدر للأخبار السياسية أحياناً، في حين أن 14.3% يعتمدون عليه بشكل دائم، و34.5% لا يعتمدون عليه أبداً.
ورأى 13.7% فقط من المستطلعين أن تأثير تليفزيون فلسطين قوي على الرأي العام الفلسطيني، في حين رأى 49.3% بأنه متوسط، و37% رأوا بأنه ضعيف. فيما أشار 25.5% من المواطنين إلى أنهم يتوجهون إلى تليفزيون فلسطين فور سماعهم خبرا عاجلا لمتابعته، و38.4% يتوجهون أحياناً، في حين أن 36.1% لا يتوجهون إليه.
وقيم 16.2% من المواطنين مستوى تليفزيون فلسطين بالجيد في مواجهة الإعلام الإسرائيلي، و34.6% بالمتوسط، مقابل 49.2% قيموه بالضعيف. فيما قال 68.9% من المواطنين في الضفة إنه لا يصلهم إرسال تليفزيون فلسطين، مقابل 100% في قطاع غزة يصلهم.
وأظهر الاستطلاع أن 49.2% من المستطلعة آراؤهم يتابعون تليفزيون فلسطين لمدة أقل من ساعة يومياً، و40.9% لمدة من ساعة إلى ساعتين، و6.3% من ثلاث إلى أربع ساعات، في حين أن 3.6% يتابعونه لأكثر من أربع ساعات.
وحول البرامج التي تجذب المواطنين في تليفزيون فلسطين، أوضح 35.6% أن ما يجذبهم هو البرامج الإخبارية، و10.5% البرامج الثقافية، و16.1% البرامج السياسية، و11.6% البرامج الاجتماعية، و2.9% البرامج الاقتصادية، و4.6% البرامج الرياضية، و7.7% البرامج الترفيهية، و5.8% البرامج الصحية، في حين أن 5.2% تجذبهم برامج أخرى.
ورأى 52.1% من المواطنين المستطلعة آراؤهم أن تليفزيون فلسطين يغطي كافة المواضيع السياسية، و34.7% المواضيع الاقتصادية، و52.3% المواضيع الاجتماعية، و45.1% الترفيهية، و46.5% الثقافية، و39.5% الرياضية، و54.2% الصحية.
ويعتقد 28.3% ممن استطلعت آراؤهم بأن تليفزيون فلسطين يغطي أخبار محافظات الوطن بنفس المعايير، مقابل 56.4% لا يعتقدون ذلك، و15.3% لا رأي لهم في ذلك. فيما أظهر الاستطلاع أن 45.5% راضون عن التصوير في برامج تليفزيون فلسطين، في حين أن 45.1% يعتقدون أنه مقبول، و9.4% يعتقدون أنه سيئ.
وحول تقييمهم لأداء مقدمي البرامج في تليفزيون فلسطين، رأى 59.7% من المواطنين أنهم مناسبون، في حين أن 40.3% يعتقدون بأنهم غير مناسبين.
وحول مدى إعجابهم بديكورات برامج تليفزيون فلسطين، اعتبر 31.2% أنها مناسبة، و19.5% أنها غير مناسبة، في حين اعتبر 49.3% أنها تكون أحياناً مناسبة.
وبين الاستطلاع أن 42.7% من المستطلعة آراؤهم راضون عن الإضاءة في برامج تليفزيون فلسطين، و48.2% يعتبرونها غير مقبولة، و9.1% يعتبرونها سيئة.
ووصف 69.2% من إجمالي المستطلعة آراؤهم، بأن الصوت في برامج تليفزيون فلسطين جيد، في حين وصفه 30.8% بالسيئ، و83.20% خطوط الكتابة بالمقبولة، مقابل %16.8 وصفوها بغير المقبولة.
أفضل القنوات
وحدد 18.8% قناة فلسطين الأرضية كأفضل محطة أرضية، مقابل 16.3% للأرضية المصرية، و12.8% للأرضية الأردنية، و17.5% للأرضية السورية، و11.5% للأرضية الإسرائيلية، في حين حدد 19.8% محطات أخرى، وامتنع 3.3% عن الإدلاء برأيه.
وأشاد المواطنون بمحطة الجزيرة الفضائية، واعتبرها 66.1% من المستطلعة آراؤهم أفضل محطة للأخبار، مقابل 2.7% لفضائية فلسطين، و8.2% لفضائية العربية، و6.2% لفضائية أبو ظبي، و3.8% لفضائية mbc، و1.1% لفضائية الحرة، و10.1% لفضائية المنار، و1.1% لفضائيات أخرى.
كما اعتبر 53.5% من المواطنين فضائية الجزيرة أفضل محطة فضائية تتابع أخبار فلسطين، مقابل 7.4% لفضائية فلسطين، و8% لفضائية العربية، و6.5% لفضائية أبوظبي، و3.4% لفضائية mbc، و1.1% لفضائية الحرة، و17.3% لفضائية المنار، و1.7% لفضائيات أخرى، في حين أن 1.1% لا إجابة لديهم في هذا الخصوص.
الجزيرة للأطفال والناس ينضمان إلى قنوات النايل سات
القاهرة- الشرق:
اضاف القمر الصناعى المصرى " نايل سات " إلى قنواته قناتين جديدتين هما " الجزيرة للاطفال، الناس " حيث تتبع الاولى قناة الجزيرة في قطر، بينما يشرف على الثانية مستثمرون سعوديون.
القناتان الجديدتان بدأتا البث التجريبى، حيث ينتظر بدء بثهما الرسمى خلال الشهر المقبل، في الوقت الذى تستعد فيه الشركة المصرية للاقمار الصناعية إلى البحث عن ترددات جديدة على القمر، لتوفير حيز لقنوات اخرى، تعمل خلالها الشركة على استقطاب عملاء جدد.
ومن المقرر ان تستفيد الشركة من اجراء اتحاد الاذاعة والتليفزيون برفع القنوات الاقليمية من القمر " نايل سات " لتوفير قنوات لعملاء عرب واجانب، بعد القرار الرسمى ببث هذه القنوات داخل محيط كل اقليمها فقط، لتوفير حيز ارضى وفضائى في الوقت نفسه.
وتستهدف قناة "الجزيرة للاطفال" إعداد جيل من الاطفال العرب واع بقضاياه، مع توعيته في مراحله العمرية المختلفة، وتقديم الترفيه النافع له، بينما تركز قناة " الناس " على ان تكون قناة عامة، تقدم كل ما هو متنوع لتلبية الانماط المختلفة من المشاهدين.
وبالقناتين الجديدتين يكون عدد قنوات القمر الصناعى " نايل سات " قد بلغ 270 قناة عربية واجنبية، فيما وصلت عدد نقاط مشاهدة القمر المصرى إلى 12 مليون نقطة، مشاهدة في اماكن التغطية المستهدفة، بزيادة قدرها 7.18 مليون نقطة مشاهدة عن يوليو عام 2003 في 10 دول عربية فقط.
يذكر ان الجيل الاول بقمريه للنايل سات سينتهى العمر الافتراضى له في عام 2015 في الوقت الذى لم تستقر فيه وزارة الاعلام حتى الان على الموقف من امكانية تصنيع واطلاق الجيل الثانى من الاقمار الصناعية، امام وجود عجز في ميزانية اتحاد الاذاعة والتليفزيون يصل إلى 4 مليارات جنيه.
http://www.al-sharq.com/site/topics/article.asp?cu_no=1&item_no=156019&version=1&template_id=260&parent_id=259