John.Cena
09-08-2005, 08:20 PM
سنة 1990 , في الطائف , جالس وبجانبهِ نفر , ومنهم رجل قد روى تلك القصة , وهو من وُجهاء قبيلة مطير , فرأى كل من حول الأمير, همه وحُزنه وألمهُ .
فظنوا المساكين ظناً آيساً لا يحضر أبا مبارك ذلك الوالد في تلك اللحظة .
فقالوا له : يا أبا مبارك إن الأرض ستعود والحكم سيعود بإذن , فلا تبتئس !
فقال : والله إن حزني ليس لحكم ولا لغيره , ولكن حزني على الأطفال والعجائز والنساء عندما خرجوا على وجوههم في الصحراء هاربين من الموت والطغيان , فمن سيعيلهم ومن سيأويهم وماهو مصيرهم .
قال صلى الله عليه وسلم { خير أمرائكم من تحبونهم ويحبونكم }
وأشهد الله أني أحبك يا أبا مبارك على مافيك من الخير والصلاح والطاعة والعدل والإحساس بالغير والإحسان , رجل لو شهدت لهُ مراراً وتكراراً لم أبلغ معشار ما يستحق .
رجل في صحتهِ حاول تطبيق الشريعة ولا زال يحاول ويريدها لولا البطانة , وأسأل المولى أن تكون على يداه .
رجل اهتم بالأيتام لأنه يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال { أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين } فأطبق بين الإبهام والسبابة .
فأنشأ شؤون القُصَّر .
حسناتهُ كثيرة لا يسعنا ذكرها .
ولكن أقول :
لعمركَ ما الرزيةُ فقدٌ شاةٍ ** ولا فرسٍ تموتُ ولا بعيرُ
ولكنَّ الرزيةَ فقدُ فذٍ ** يموتُ لموتِهِ خلقٌ كثيرُ
فأطال الله عمركَ على طاعتهِ وأسبغ عليك النعم وأرجع لكَ عافيتكَ بأفضل حال ,
لتعود لنا أميراً والداً قريباً منَّا في كل حال , فكم نحتاجك يا أبا مبارك , فكم نحتاجك , كلمات لا أريد بها شيئاً إلا معبراً عما يخالل فؤادي وروحي وأنا أراكَ تعودُ إلينا .
عوداً حميداً والعودُ أحمد يا أبا مبارك , فأسأل الخالق الرازق الصمدا , أن يجعلكم لسبيل الخير مفتاحا .
ودمت يا أميري وقائدي بكل خير وصحة وعافية .
فظنوا المساكين ظناً آيساً لا يحضر أبا مبارك ذلك الوالد في تلك اللحظة .
فقالوا له : يا أبا مبارك إن الأرض ستعود والحكم سيعود بإذن , فلا تبتئس !
فقال : والله إن حزني ليس لحكم ولا لغيره , ولكن حزني على الأطفال والعجائز والنساء عندما خرجوا على وجوههم في الصحراء هاربين من الموت والطغيان , فمن سيعيلهم ومن سيأويهم وماهو مصيرهم .
قال صلى الله عليه وسلم { خير أمرائكم من تحبونهم ويحبونكم }
وأشهد الله أني أحبك يا أبا مبارك على مافيك من الخير والصلاح والطاعة والعدل والإحساس بالغير والإحسان , رجل لو شهدت لهُ مراراً وتكراراً لم أبلغ معشار ما يستحق .
رجل في صحتهِ حاول تطبيق الشريعة ولا زال يحاول ويريدها لولا البطانة , وأسأل المولى أن تكون على يداه .
رجل اهتم بالأيتام لأنه يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال { أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين } فأطبق بين الإبهام والسبابة .
فأنشأ شؤون القُصَّر .
حسناتهُ كثيرة لا يسعنا ذكرها .
ولكن أقول :
لعمركَ ما الرزيةُ فقدٌ شاةٍ ** ولا فرسٍ تموتُ ولا بعيرُ
ولكنَّ الرزيةَ فقدُ فذٍ ** يموتُ لموتِهِ خلقٌ كثيرُ
فأطال الله عمركَ على طاعتهِ وأسبغ عليك النعم وأرجع لكَ عافيتكَ بأفضل حال ,
لتعود لنا أميراً والداً قريباً منَّا في كل حال , فكم نحتاجك يا أبا مبارك , فكم نحتاجك , كلمات لا أريد بها شيئاً إلا معبراً عما يخالل فؤادي وروحي وأنا أراكَ تعودُ إلينا .
عوداً حميداً والعودُ أحمد يا أبا مبارك , فأسأل الخالق الرازق الصمدا , أن يجعلكم لسبيل الخير مفتاحا .
ودمت يا أميري وقائدي بكل خير وصحة وعافية .