mr3b
02-10-2001, 09:09 PM
استأنف المنتخب السعودي لكرة القدم تدريباته في مدينة تبوك في شمال السعودية استعدادا للمباراة مع نظيره العراقي في الاردن في 5 اكتوبر الجاري ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الاولى.
واختار المسئولون في الاتحاد السعودي مدينة تبوك كونها تشبه في اجوائها العاصمة الاردنية عمان التي ستستضيف المباراة، علما ان لقاء الذهاب بين المنتخبين اقيم في العاصمة البحرينية المنامة واسفر عن فوز السعودية 1-صفر.
ويسعى المسئولون عن المنتخب السعودي الى اعادة الثقة الى اللاعبين بعد اهدار فوز شبه مؤكد على ايران في المباراة الاخيرة قبل ست دقائق من النهاية كان سيقرب السعودية اكثر من بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بعد عامي 1994 و1998.
وحث الامير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد اللاعبين «على مواصلة العطاء بنفس القوة لان الفرصة لا تزال قائمة لانتزاع بطاقة المجموعة».
وكان الدفاع السعودي ارتكب خطأ فادحا في الدقيقة 84 عندما فشل محمد نور واحمد خليل في تشتيت كرة سهلة داخل المنطقة فخطفها سيروس دين محمدي وسجل هدف التعادل 2-2.
وطالب مدرب السعودية ناصر الجوهر اللاعبين «بنسيان المباراة مع ايران»، مضيفا «صحيح اننا خسرنا هذه المباراة بالتعادل وفي وقت قاتل ولكن لا ننسى الروح القتالية التي لعبنا بها واذا كان من يتحمل نتيجة التعادل فهو انا».
وشدد الجوهر على التركيز على المباراة المقبلة مع العراق، مشيرا الى انه «لا يزال متفائلا بفوز المنتخب السعودي ببطاقة التأهل الى النهائيات شرط الحصول على 6 نقاط من المباراتين المقبلتين».
ورفض الجوهر «تحميل اي لاعب مسئولية هدف التعادل مشيدا في الوقت ذاته بأداء جميع اللاعبين». من جهة اخرى، لم يتوجه محمد نور مع زملائه الى معسكر تبوك واستنادا الى ما جاء في تصريحات المسئولين في الجهازين الفني والاداري للمنتخب فان نور «طلب من الجوهر اعفاءه من ذلك جراء حالته النفسية في الوقت الراهن بعد ان هاجمته الصحافة المحلية بانه سبب احد اهم العوامل التي ادت الى التعادل». من جهة اخرى، سيتم التركيز في التدريبات على الحارس محمد الدعيع لانه من المحتمل ان يذود عن المرمى السعودي بعد ان نال محمد الخوجلي بطاقته الصفراء الثانية التي ستبعده عن المباراة المقبلة مع العراق.
وقال الدعيع «انا رهن الاشارة لتمثيل المنتخب في الوقت الراهن»، مشددا «على ان الخوجلي اظهر براعة كبيرة في حراسة المرمى في المباريات السابقة».
وكان الدعيع عاد الى التشكيلة مؤخرا اثر شفائه من الاصابة لكن الجوهر ارتأى عدم المجازفة به قبل ان يصبح جاهزا تماما للمشاركة.
وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة الاولى برصيد 11 نقطة من 6 مباريات، بفارق نقطتين عن ايران الثانية التي خاضت 5 مباريات فقط.
وتبقى للسعودية مباراتان، الاولى مع العراق في عمان في 5 اكتوبر الجاري، والثانية مع تايلاند في الرياض في 19 منه، فيما تبقى لايران ثلاث مباريات، مع تايلاند والعراق في طهران ومع البحرين في المنامة في 5 و12 و19 الجاري على التوالي.
واختار المسئولون في الاتحاد السعودي مدينة تبوك كونها تشبه في اجوائها العاصمة الاردنية عمان التي ستستضيف المباراة، علما ان لقاء الذهاب بين المنتخبين اقيم في العاصمة البحرينية المنامة واسفر عن فوز السعودية 1-صفر.
ويسعى المسئولون عن المنتخب السعودي الى اعادة الثقة الى اللاعبين بعد اهدار فوز شبه مؤكد على ايران في المباراة الاخيرة قبل ست دقائق من النهاية كان سيقرب السعودية اكثر من بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بعد عامي 1994 و1998.
وحث الامير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد اللاعبين «على مواصلة العطاء بنفس القوة لان الفرصة لا تزال قائمة لانتزاع بطاقة المجموعة».
وكان الدفاع السعودي ارتكب خطأ فادحا في الدقيقة 84 عندما فشل محمد نور واحمد خليل في تشتيت كرة سهلة داخل المنطقة فخطفها سيروس دين محمدي وسجل هدف التعادل 2-2.
وطالب مدرب السعودية ناصر الجوهر اللاعبين «بنسيان المباراة مع ايران»، مضيفا «صحيح اننا خسرنا هذه المباراة بالتعادل وفي وقت قاتل ولكن لا ننسى الروح القتالية التي لعبنا بها واذا كان من يتحمل نتيجة التعادل فهو انا».
وشدد الجوهر على التركيز على المباراة المقبلة مع العراق، مشيرا الى انه «لا يزال متفائلا بفوز المنتخب السعودي ببطاقة التأهل الى النهائيات شرط الحصول على 6 نقاط من المباراتين المقبلتين».
ورفض الجوهر «تحميل اي لاعب مسئولية هدف التعادل مشيدا في الوقت ذاته بأداء جميع اللاعبين». من جهة اخرى، لم يتوجه محمد نور مع زملائه الى معسكر تبوك واستنادا الى ما جاء في تصريحات المسئولين في الجهازين الفني والاداري للمنتخب فان نور «طلب من الجوهر اعفاءه من ذلك جراء حالته النفسية في الوقت الراهن بعد ان هاجمته الصحافة المحلية بانه سبب احد اهم العوامل التي ادت الى التعادل». من جهة اخرى، سيتم التركيز في التدريبات على الحارس محمد الدعيع لانه من المحتمل ان يذود عن المرمى السعودي بعد ان نال محمد الخوجلي بطاقته الصفراء الثانية التي ستبعده عن المباراة المقبلة مع العراق.
وقال الدعيع «انا رهن الاشارة لتمثيل المنتخب في الوقت الراهن»، مشددا «على ان الخوجلي اظهر براعة كبيرة في حراسة المرمى في المباريات السابقة».
وكان الدعيع عاد الى التشكيلة مؤخرا اثر شفائه من الاصابة لكن الجوهر ارتأى عدم المجازفة به قبل ان يصبح جاهزا تماما للمشاركة.
وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة الاولى برصيد 11 نقطة من 6 مباريات، بفارق نقطتين عن ايران الثانية التي خاضت 5 مباريات فقط.
وتبقى للسعودية مباراتان، الاولى مع العراق في عمان في 5 اكتوبر الجاري، والثانية مع تايلاند في الرياض في 19 منه، فيما تبقى لايران ثلاث مباريات، مع تايلاند والعراق في طهران ومع البحرين في المنامة في 5 و12 و19 الجاري على التوالي.