عاشـــــــــ SHENMUEــــــــــــق
10-08-2005, 12:02 AM
علاقة وثيقة بين نوع الغذاء وأمراض الفصام والكآبة والقلق
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن المعدة مصدر الذكاء للإنسان ، وأن نوع الأغذية التي يتناولها الفرد يؤثر على قدراته العقلية ، وأنه بالإمكان تحسين القدرة العقلية من خلال إحداث تغيير بسيط في نوع الطعام الذي يتناوله الشخص.أكد هذا دراسة قامت بها جمعية " مايند " للصحة العقلية بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأثبتت من خلالها وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي ، وقالت الدراسة ان طبيعة ونوع الغذاء يسببان أعراض العديد من الأمراض مثل الفصام والكآبة والقلق والهلع.
وأدرج الدليل الجديد لجمعية الصحة العقلية قائمة من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل الشكولاته والقهوة والبرتقال والسكر ومنتجات القمح .
ومن الأغذية الضرورية لسلامة الصحة العقلية: الفواكه والخضراوات وكل الأغذية الحاوية على الحوامض الشحمية مثل أسماك الساردين والتونا والسالمون ، بالإضافة إلى اليقطين والجوز .
وقد طورت " أمندا جيري " مؤلفة الدليل الذي يشتمل على التعليمات الجديدة، عينة لوجبة غذاء مصممة خصيصا لتحسين المزاج ، وتحتوي الوجبة الجديدة على أسماك السردين والتونا والسالمون مع سلطة مكونة من الخس وبذور اليقطين والأفوكاتة ، تليها وجبة من الفواكه المقلية مع المشمش الجاف والموز المقدم على قاعدة مكونة من الكعك والبسكويت ، يعلوها الجوز.
وتقوم هذه التوليفة من الأغذية بإطلاق السكر ببطء على العكس من الشكولاته التي يعقبها مباشرة تحسن في المزاج متبوعا بتدهور سريع .وقالت المؤلفة إن العديد من الأشخاص الذين تنتابهم نوبات من القلق والهلع قد لاحظوا تحسنا في صحتهم العقلية من خلال تغيير نوع الغذاء الذي يتناولونه ، وهناك بالطبع الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة العقلية ، إلا أن نوع الغذاء هو أحد هذه العوامل
ويؤكد الدليل على أن الكثير من الأغذية التي تعتبر صحية ويتناولها الكثير من الناس في معظم الأيام إلا أن هذه الأغذية يمكن أن تترك تأثيرات سلبية ولكن خفية على الصحة كما أن هناك العديد من العلاقات المعقدة بين أنواع الغذاء والصحة العقلية ، فالمواد الكيمياوية التي تقوم بنقل الإيعازات العصبية تتأثر كثيرا بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص ، لذلك فإن نقص بعض الفيتامينات والمواد المعدنية والحوامض الشحمية يمكن أن يترك تأثيرات كبيرة على المزاج والصحة العقلية ، مثل ظهور أعراض داء الفصام عند حصول نقص في فيتامين بي والدليل ينصح بالاستعانة بخبير غذائي عند محاولة تغيير نوع الغذاء بهدف تحسين الصحة العقلية ، وبالإمكان إحداث هذا التغيير من خلال التخلص من بعض الأغذية تدريجيا.
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن المعدة مصدر الذكاء للإنسان ، وأن نوع الأغذية التي يتناولها الفرد يؤثر على قدراته العقلية ، وأنه بالإمكان تحسين القدرة العقلية من خلال إحداث تغيير بسيط في نوع الطعام الذي يتناوله الشخص.أكد هذا دراسة قامت بها جمعية " مايند " للصحة العقلية بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأثبتت من خلالها وجود علاقة وثيقة بين الغذاء والنمو العقلي ، وقالت الدراسة ان طبيعة ونوع الغذاء يسببان أعراض العديد من الأمراض مثل الفصام والكآبة والقلق والهلع.
وأدرج الدليل الجديد لجمعية الصحة العقلية قائمة من الأغذية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الأشخاص مثل الشكولاته والقهوة والبرتقال والسكر ومنتجات القمح .
ومن الأغذية الضرورية لسلامة الصحة العقلية: الفواكه والخضراوات وكل الأغذية الحاوية على الحوامض الشحمية مثل أسماك الساردين والتونا والسالمون ، بالإضافة إلى اليقطين والجوز .
وقد طورت " أمندا جيري " مؤلفة الدليل الذي يشتمل على التعليمات الجديدة، عينة لوجبة غذاء مصممة خصيصا لتحسين المزاج ، وتحتوي الوجبة الجديدة على أسماك السردين والتونا والسالمون مع سلطة مكونة من الخس وبذور اليقطين والأفوكاتة ، تليها وجبة من الفواكه المقلية مع المشمش الجاف والموز المقدم على قاعدة مكونة من الكعك والبسكويت ، يعلوها الجوز.
وتقوم هذه التوليفة من الأغذية بإطلاق السكر ببطء على العكس من الشكولاته التي يعقبها مباشرة تحسن في المزاج متبوعا بتدهور سريع .وقالت المؤلفة إن العديد من الأشخاص الذين تنتابهم نوبات من القلق والهلع قد لاحظوا تحسنا في صحتهم العقلية من خلال تغيير نوع الغذاء الذي يتناولونه ، وهناك بالطبع الكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة العقلية ، إلا أن نوع الغذاء هو أحد هذه العوامل
ويؤكد الدليل على أن الكثير من الأغذية التي تعتبر صحية ويتناولها الكثير من الناس في معظم الأيام إلا أن هذه الأغذية يمكن أن تترك تأثيرات سلبية ولكن خفية على الصحة كما أن هناك العديد من العلاقات المعقدة بين أنواع الغذاء والصحة العقلية ، فالمواد الكيمياوية التي تقوم بنقل الإيعازات العصبية تتأثر كثيرا بنوع الغذاء الذي يتناوله الشخص ، لذلك فإن نقص بعض الفيتامينات والمواد المعدنية والحوامض الشحمية يمكن أن يترك تأثيرات كبيرة على المزاج والصحة العقلية ، مثل ظهور أعراض داء الفصام عند حصول نقص في فيتامين بي والدليل ينصح بالاستعانة بخبير غذائي عند محاولة تغيير نوع الغذاء بهدف تحسين الصحة العقلية ، وبالإمكان إحداث هذا التغيير من خلال التخلص من بعض الأغذية تدريجيا.