بـاكية الهوى
11-08-2005, 06:05 PM
[THUMB]
كـــــــــان مـــــساء بـــاكي...
كـــــــــان ضـــلام حـــالك....
لا ادرى...كـــل ماادركه واتذكره...انـــها كانت
عتمه لم اشهدها..من قــــبل....
وقـــــمراً كاسف....
واصوات تتعذب...
فأصم مسمعي...ولكنهـــــا تقترب..لدرجة انى احسست انها
تتوالد فى داخلي..
وتريد ان تخرج للحياه....
وانـــــا فى ركن مظلم... ومن حولى سياج من حديد...
فلا اقترب...بل انزوى فى ركنى وارتدى خوفى وحيد...
واتى الســــجان....
يختال...كالملوك الحسان....
فقرب....وقال انتى....
واهٍ......قضيتكي حكمها الإعدام....
يـــــــــــا أنت.. انتظر....
فلبرد صعق فلعظام...
والبصر ضريراً لا يقوى الفـــــــــطام..
والوحــــده هى كل الطـــــعام....
والعطش يروى ضمأ الغمام...
يـــــــــا أنت ..انتظر... ...
لاتتــــقدم...فابقى خلفك دومـــــاً...
كعبداً مـــــــــــهان...
فهــــــيا اقرأ علىّ جريمتي....
أأرتكبت ذنوبٌ جــــــــسّام....
أأرخصت الهوى...
في مـــلاهى الـبغى...
وتغنيت ثملتاً احـــــــــب ذلك المــــقدام...
اقـــــــــــــرأ علىّ جريمــــــــــتي....
أمـــــــات الشرف تحت الأقدام....
لا بد وانك من اولئك.... الظُـــلاّم....
حـــــــــريتى أكـــــانت رخيصة الأثــــــــمان....
مـــــــــــــهلاً يـــــــــا أنت....
فـــــــــإني عـــــذراء مـــــــلوك الـــــــجان.....
فــــأنت رمـــــيت بى فى فــــــــــــــلاء الأكـــــوان...
وهـــــو اختطفنى من قشائش شجـرتى الجــــــــدبـــــاء...
إلـى عــــــــالمه الفـــــتان...
فكـــان حُـــــــــراً.....ابـيــــــــاً.....لا يذل قلب الفقير المُــــهان...
فأنـــــــــــامني..على حرير كشمير الـشرق...
أمــــيرهً....اُعطـــــــــى واُنــــــــــــــــال...
طلبت الأمـــــــــــان ... ...يومـــــاً .....
فعــــــــــانقنى حتـى بكت الأضلاع....
فقــــالت....بحرقتها الاليـــــمه.....
إقــــــــــترب اكـــــثر...فــــــــإني محــــــيط ضـــــــياع...
انتظر عالماً يتنصع ببياض قلبك الملائكي الفتـــــــان...
فهــمس بشفــاه الرمـــــــــان...
وأذاقني شوقي المحـــــتضر المغــــــــتال....
ولكني أفــقت من غيبوبتي....
لأرني هـــــــاأنـــــــا اُخـــــــــــــــــانق عبراتي...
ولا أســــمع سوى أنــــــــــاتي...
يبــــــــــعثر الألـــــــــــــــــــــم أجزائــــــــي..
ويــــرمم الــــــــقهر أشلائي...
مـــــــــــــهلاً أيـــها السجان..
نسيت معى آخــــــــــــــــــر أوراقي...
تـــــــعال وانظر هـــــــــنا...فيوجــــــــــد
فى سجنـــــي ثقب يسطع منه شعـاع..
فتـــــــــــــعال وادثر الباقى...
أيـــــــها الزمان...كم كنت سجـان غبي...
اتــــــــــعرف لمـــــــــاذا؟!
لأنـــك تــــــــركتني ماأزال أتنـــــــفس...
فلا تدرى.........ربـما يــأتي...ذلك الغــــائب...
وتدفعه نـــشوة العـــشق الأبــــــــــدي...
ويـــــــدمـــــــربفـــــــــأس الـــوفاء...
وقبــــــــلات الشوق البــــــــــعيد...
ســجنك الــــزائف........وخريفك الذى أفـــــــــل
فمـــــــــــــوسمه إنــــــــــــــــــــــتهى...
وربيعــــــــــــــي الـبـــــــاكي...لا بــــــــــد...ان يعـــود....
ولــــــــــــــــكن....كـــــــــــل ذلــــــــــــــــك،،،،
يـــــــــا زمني مـــــــــــــــــرهـــــــــــون...مـــــــــــــــرهـــون،،
مـــــــــــــــــرهــــــــــــــــــــــون.،.،.،
كـــــــــان مـــــساء بـــاكي...
كـــــــــان ضـــلام حـــالك....
لا ادرى...كـــل ماادركه واتذكره...انـــها كانت
عتمه لم اشهدها..من قــــبل....
وقـــــمراً كاسف....
واصوات تتعذب...
فأصم مسمعي...ولكنهـــــا تقترب..لدرجة انى احسست انها
تتوالد فى داخلي..
وتريد ان تخرج للحياه....
وانـــــا فى ركن مظلم... ومن حولى سياج من حديد...
فلا اقترب...بل انزوى فى ركنى وارتدى خوفى وحيد...
واتى الســــجان....
يختال...كالملوك الحسان....
فقرب....وقال انتى....
واهٍ......قضيتكي حكمها الإعدام....
يـــــــــــا أنت.. انتظر....
فلبرد صعق فلعظام...
والبصر ضريراً لا يقوى الفـــــــــطام..
والوحــــده هى كل الطـــــعام....
والعطش يروى ضمأ الغمام...
يـــــــــا أنت ..انتظر... ...
لاتتــــقدم...فابقى خلفك دومـــــاً...
كعبداً مـــــــــــهان...
فهــــــيا اقرأ علىّ جريمتي....
أأرتكبت ذنوبٌ جــــــــسّام....
أأرخصت الهوى...
في مـــلاهى الـبغى...
وتغنيت ثملتاً احـــــــــب ذلك المــــقدام...
اقـــــــــــــرأ علىّ جريمــــــــــتي....
أمـــــــات الشرف تحت الأقدام....
لا بد وانك من اولئك.... الظُـــلاّم....
حـــــــــريتى أكـــــانت رخيصة الأثــــــــمان....
مـــــــــــــهلاً يـــــــــا أنت....
فـــــــــإني عـــــذراء مـــــــلوك الـــــــجان.....
فــــأنت رمـــــيت بى فى فــــــــــــــلاء الأكـــــوان...
وهـــــو اختطفنى من قشائش شجـرتى الجــــــــدبـــــاء...
إلـى عــــــــالمه الفـــــتان...
فكـــان حُـــــــــراً.....ابـيــــــــاً.....لا يذل قلب الفقير المُــــهان...
فأنـــــــــــامني..على حرير كشمير الـشرق...
أمــــيرهً....اُعطـــــــــى واُنــــــــــــــــال...
طلبت الأمـــــــــــان ... ...يومـــــاً .....
فعــــــــــانقنى حتـى بكت الأضلاع....
فقــــالت....بحرقتها الاليـــــمه.....
إقــــــــــترب اكـــــثر...فــــــــإني محــــــيط ضـــــــياع...
انتظر عالماً يتنصع ببياض قلبك الملائكي الفتـــــــان...
فهــمس بشفــاه الرمـــــــــان...
وأذاقني شوقي المحـــــتضر المغــــــــتال....
ولكني أفــقت من غيبوبتي....
لأرني هـــــــاأنـــــــا اُخـــــــــــــــــانق عبراتي...
ولا أســــمع سوى أنــــــــــاتي...
يبــــــــــعثر الألـــــــــــــــــــــم أجزائــــــــي..
ويــــرمم الــــــــقهر أشلائي...
مـــــــــــــهلاً أيـــها السجان..
نسيت معى آخــــــــــــــــــر أوراقي...
تـــــــعال وانظر هـــــــــنا...فيوجــــــــــد
فى سجنـــــي ثقب يسطع منه شعـاع..
فتـــــــــــــعال وادثر الباقى...
أيـــــــها الزمان...كم كنت سجـان غبي...
اتــــــــــعرف لمـــــــــاذا؟!
لأنـــك تــــــــركتني ماأزال أتنـــــــفس...
فلا تدرى.........ربـما يــأتي...ذلك الغــــائب...
وتدفعه نـــشوة العـــشق الأبــــــــــدي...
ويـــــــدمـــــــربفـــــــــأس الـــوفاء...
وقبــــــــلات الشوق البــــــــــعيد...
ســجنك الــــزائف........وخريفك الذى أفـــــــــل
فمـــــــــــــوسمه إنــــــــــــــــــــــتهى...
وربيعــــــــــــــي الـبـــــــاكي...لا بــــــــــد...ان يعـــود....
ولــــــــــــــــكن....كـــــــــــل ذلــــــــــــــــك،،،،
يـــــــــا زمني مـــــــــــــــــرهـــــــــــون...مـــــــــــــــرهـــون،،
مـــــــــــــــــرهــــــــــــــــــــــون.،.،.،