تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحياة الأسرية أدانته المحكمة بسنتين حبسا نافذا: نادل بمقهى يهتك عرض فتاة قاصر



azeddine net
11-08-2005, 08:26 PM
الجديدة : الأحداث المغربية اختفت أمينة عن أنظار خليلها أحمد الذي اعتادت قضاء ليالي معه من أجل ممارسة الجنس. لم يجد سببا واحدا لهذا الإختفاء المفاجئ خاصة أن علاقتهما كانت قوية، ولم تقع بينهما أية مشاكل في الآونة الأخيرة، وبعد أن عجز عن إيجاد تفسير لسلوكها هذا انغمس في عمله كنادل بأحد المقاهي على أمل أن تعود خليلته للبحث عنه... لم يتأخر غياب الفتاة، وعادت حسب ماكان يتمناه خليلها، لكن لم تعد هذه المرة الوحيدة فقد جاءت برفقتها عناصر من رجال الشرطة القضائية، تفاجأ أحمد وهو يشاهد الفتاة رفقة رجال الأمن، وبعد أن استفسر عن سبب هذه الزيارة المفاجئة له أخبر من قبل عناصر الأمن أنهم جاؤوا للقبض عليه، بناء على الشكاية التي تقدمت بها الفتاة القاصر، والتي تؤكد من خلالها أنها تعرضت لهتك عرضها من قبله مما ترتب عنه حملها. البحث عن الاستقرار منذ أن غادر "أحمد" فصول المدرسة في السنوات الأولى من مشواره الدراسي ظل يتأرجح بين العديد من الحرف بحثا عن كسب حلال يقيه شر السؤال ومد اليد. فتاه بين أوراش العمل بحثا عن حرفة يجد فيها ذاته، وبعد بحث كبير استقر به المطاف داخل إحدى المقاهي حيث اكتسب مهارات حرفة النادل... مهارات استطاع صقلها من خلال اشتغاله داخل العديد من مقاهي مدن أكادير وآسفي وخريبكة والمحمدية... لتصبح بذلك الحرفة التي يتقنها وتدر عليه دخلا محترما جعله يتمتع باستقلالية تامة في تدبير شؤون حياته الشخصية بعيدا عن أفراد عائلته الذين ظل يعيلهم رغم بعد المسافة الفاصلة بينهم... إلا أنه وما إن حط الرحال بمدينة الجديدة كي يضيف بعض مقاهيها إلى قائمة المقاهي التي اشتغل فيها حتى انصهر في بوثقة غرام إحدى الفتيات القاصرات التي تعرف عليها بالمدينة. خاض أحمد غمار تجربة الحياة الجنسية رفقة أمينة الفتاة القاصر التي لم تتعد بعد سنتها الرابعة عشرة، لم يكن أحمد يدري أنه بذلك سيفتح عليه بابا يعبره إلى عالم الجريمة والسجن بعدما تمناه بابا للمتعة والحميمية وهروبا من رتابة العمل الشاق طوال اليوم... لقاء الخليلة قرر أحمد ربط علاقته الغرامية مع أمينة حين وقع بصره عليها أول مرة وهو يحاول كراء غرفة بسطح المنزل التي تسكنه هذه الأخيرة رفقة عائلتها... قضى بهذه الغرفة شهرا كاملا قبل أن يعود أدراجه نحو مدينة المحمدية التي اعتاد نمطا خاصا للعمل داخل مقاهيها... هذا النمط الذي لم يجد له بديلا بين كراسي وزبناء مقاهي مدينة الجديدة... غادر أحمد، وهو لا يعلم أن الأقدار ستتقاذفه مرة أخرى بين أحضان المدينة التي رفض العمل فيها من قبل، إذ ما إن حل فصل الصيف من السنة المنصرمة حتى حط الرحال مرة أخرى بمدينة الجديدة فاكترى غرفة بأحد المنازل التقليدية ليباشر عمله بإحدى مقاهي وسط المدينة. واظب أحمد على عمله فكرس معظم أوقاته لخدمة الزبناء وصار لا يغادر المقهى إلا لماما عندما يرغب في الإستحمام أو قضاء بعض المآرب الخاصة... كان كل شيء عاديا إلى حين اقتراب عيد الأضحى الأخير حيث صادف أحمد خليلته "أمينة" بأحد الشوارع العمومية... تبادلا التحية وتجاذبا أطراف الحديث فأطلق أحمد العنان لقريحته معربا للفتاة القاصرة عن تعلق قلبه بها منذ أول نظرة... دنا أحمد من الفتاة واستمر في الهمس بكلمات الإعجاب التي خلفت بعض الصدى لدى "أمينة" بل وأصابتها في الوتر الحساس، إذ ما إن عرض عليها فكرة مرافقته الى غرفته الخاصة حتى أبدت موافقة فورية دون أدنى اعتراض أو تردد... سار الخليلان جنبا إلى جنب حتى أشرفا على مدخل الزقاق الذي يوجد به المنزل الذي يضم غرفة أحمد، أسرع هذا الأخير الخطى على أساس أن تتعقبه مرافقته من الخلف درءا لأية شبهة أو إثارة لانتباه الجيران. وما إن تخطت أمينة عتبة المنزل حتى اختلجت دواخل أحمد بقشعريرة عذبة جعلت خياله المحموم لا ينتهي عن تفريخ مشاهد مثيرة نتيجة تعطشه لإرواء عطشه الجنسي... الشكاية التي قادت أحمد إلى السجن اختلى أحمد بخليلته فصار يتحسس مفاتن جسدهاويحتضنه بلوعة حارة زادت من رغبته في ممارسة الجنس، قبل أن ينغمس الإثنان في إشباع شهوتهما الجامحة على إيقاع تبادل الكلمات الرومانسية... تلا هذا اللقاء لقاء آخر بعد أسبوع فقط، وبنفس الغرفة أطلعت "أمينة" عشيقها النادل على خبايا جسدها المكتنز للمرة الثانية فظلا يضاجعان بعضهما إلى أن بلغا لذة المعاشرة الجنسية وإن كان ذلك بشكل سطحي… غادرت الفتاة غرفة عشيقها ومنذ ذاك اليوم لم يعد يرى لها أثرا، تساءل عن سبب هذا الاختفاء المفاجئ وحاول جاهدا الاتصال بها من أجل ممارسة الجنس معا، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل ليواصل عمله على أمل أن تفاجئه خليلته أمينة بزيارة. لم يخب ظن أحمد وبالفعل كانت مفاجأته كبيرة حينما قدمت ذات يوم، بصحبة رجال الأمن، لتدلهم على مقر سكناه، بعد أن تقدمت بشكاية ضده تفيد أنها تعرضت لهتك العرض الذي نتج عنه حمل... كانت مفاجأة أحمد كبيرة حينما أخبره رجال الشرطة بأنه مطلوب للعدالة وبأنهم جاؤوا للقبض عليه، تساءل عن السبب فأخبر من قبلهم أن أمينة، التي لم تقل ولو كلمة واحدة خلال ذلك اللقاء الاستثنائي بينها وبين خليلها بحضور رجال الشرطة، تتهمه بهتك عرضها وممارسة الجنس عليها مما تسبب في حملها. سنتان حبسا ابتدائيا حملق الرجل جيدا في الفتاة وكأنه يشاهدها أول مرة، ووجه سؤالا لها «أنا اغتصبتك؟» وبعد أن لاحظ صمت الفتاة وتجاهلها لسؤالها، أخبر رجال الشرطة بأنه كان على علاقة غرامية معها وقد مارست الجنس معه مرات عديدة داخل منزله ليواصل سرد علاقته معها منذ البداية، قبل أن يقاطعه أحد رجال الأمن مخبرا إياه بأن يحتفظ بهذا الكلام لكي يقوله أمام هيأة المحكمة. اقتيد أحمد إلى مركز الشرطة القضائية دون أن تفارقه علامات الاستغراب جراء إقدام خليلته على تقديم شكاية ضده، لاسيما وأنه لم يعد يلتقي بها منذ حوالي ثلاثة أشهر تقريبا، ورغم ذلك حاول الاقتران بها درءا للفضيحة وحماية لما بأحشائها من التشرد، وهو ما جعل دفاعه يتقدم بطلب إلى قاضي الأسرة بشأن ثبوت الزوجية إلا أنه قضى برفض الطلب لكون "أمينة" أكدت خلال مرحلة البحث،على أنها مجرد خليلة له ولم تكن خطيبته وبذلك انخرطت بشكل تام في تطبيق سياسة عدم التسامح ليمثل أحمد أمام غرفة الجنايات من أجل جناية هتك عرض قاصر يقل عمرها عن 15 سنة دون عنف نتج عنه افتضاض حيث أدانته بسنتين حبسا نافذا. عبد الفتاح زغادي

الاحداث المغربية