المواطن كين
13-08-2005, 06:32 AM
مقدمــــــــة
فى إعتقادى أن ليس كل اليهود يعتنقون فكرة الحرب ضد الفلسطنيين أو يكرهونهم بل يوجد أناسا محبين للسلام ويبغضون سياسات حكومتهم وكما ظهر واضحا عند الامريكيين فى شجبهم لقرار بوش بالغزو على العراق وكام منه اناس عاديون وصحفييون وفنانون .. اولئك هم نبت السلام على وجه الارض ، مهما إختلفت الديانات ..هناك قلوب ما زالت على فطرتها .. فطرة الحب للجمال والسلام والرفض للعدوان وكل ما هو قبيح
واليهم اهدى لهم هذه القصة
و إليكم ايضا قراء المنتدى أهديها لكم..
"كــــين"
=======================
إنه رجلاً أمريكيا اسمه جوزيف
وكان من الممكن أن يكون رجلا عاديا كملايين الامريكان ، لولا أن تفتق ذهنه على سؤال عجيب بدأ يطرق رأسه:-
-لماذا الحرب؟
إنه لايكره العراقيون .. ليس بينه وبين أى عراقى عدواه أو ثأر، ولا يعتقد أنهم يهددون حريته أو سلامته ...... فلماذا يجتاز كل هذه المسافه ويذهب اليه ليحاربهم ..ويقتلهم ويشرد عائلتهم ..لماذا؟
إنه لايستطيع أن يجد سببا واحدا للحرب ورغم ذلك قد اعلنت الحرب.. وبإدعاء كاذب
وستمر أيام قليلة ويدعونه الى التجنيد ويضعون فى يده سلاحا ويأمرونه أن يقتل العراقيين
إذا كان لابد من أن يقتل ،،فإن هناك شخصا آخر يتمنى أن يقتله0
شخصا سلب رزقه ورزق اولاده....
شخصا يكرهه ، لأنه جشع .. قاس ..أنانى .. ظالم..
شخصا يستحق القتل ..لأنه ظلم أناسا كثيرين ..أناسا مثله لهم أولاد ، وفى حاجة الى الرزق
إن حكومته تريده أن يقتل بلا سبب ..أن يقتل أهل العراق،، لكنه سيقتل بسبب ..سبب يعرفه جيدا .. سيقتل هذا الرجل.0
وقبل أيام من دعوته الى التجنيد ، حمل سلاحا ، وذهب الى غريمه ..ذهب اليه فى بيته .. وتردد كثيرا قبل أن يطرق الباب ، وأخذ يحادث نفسه كأنه يحاول أن يقنعها قائلاً
"تصور نفسك يا جوزيف أنك فى الميدان ..إنك هناك ستقتل أفرادا كثيرين..أفرادا لا تعرفهم ولا ذنب لهم .. أفرادا مثلك أبرياء ..فكيف تعجز أن تقتل هذا الشخص الذى تعرفه وتعرف أنه يستحق القتل .. كيف تعجز عن قتله فى حين أن حكومتك تعدك لأن تكون قاتلا كبيراً .. تقتل الكثير من رجال العراق الابرياء ..
وقد أقنع نفسه بهذا الحديث0
وطرق الباب وفتحت له الخادمه وقد لمح الرجل جالسا أمامه على كرسى وثير ، فأخرج المسدس وصوبه اليه وأطرق رصاصة واحده .....
واستقرت الرصاصة فى كتف الرجل ولم يمت..
وقًبض عليه ، وقدم للمحاكمة ..واعترف بكل شئ..
قال إن هذا الرجل سلبه رزقه ومن هنائه وانه يستحق القتل
وحكم عليه بخمس سنوات
وتلقى الحكم مبتسما!
وسأل حارسه الذى يقوده الى السجن
""هل تعتقد أن الحرب ستطول أكثر من خمس سنوات ؟""
وأجابه الحارس " لا أظن ..لماذا تسأل"
وقال جوزيف فى صوت هامس وهو مبتسم..
-" لأنى لا أريد أن أشترك فيها" ..
انه امريكى لم يشترك فى الحرب
ولا يريد أن يشترك.
" تمت "
فى إعتقادى أن ليس كل اليهود يعتنقون فكرة الحرب ضد الفلسطنيين أو يكرهونهم بل يوجد أناسا محبين للسلام ويبغضون سياسات حكومتهم وكما ظهر واضحا عند الامريكيين فى شجبهم لقرار بوش بالغزو على العراق وكام منه اناس عاديون وصحفييون وفنانون .. اولئك هم نبت السلام على وجه الارض ، مهما إختلفت الديانات ..هناك قلوب ما زالت على فطرتها .. فطرة الحب للجمال والسلام والرفض للعدوان وكل ما هو قبيح
واليهم اهدى لهم هذه القصة
و إليكم ايضا قراء المنتدى أهديها لكم..
"كــــين"
=======================
إنه رجلاً أمريكيا اسمه جوزيف
وكان من الممكن أن يكون رجلا عاديا كملايين الامريكان ، لولا أن تفتق ذهنه على سؤال عجيب بدأ يطرق رأسه:-
-لماذا الحرب؟
إنه لايكره العراقيون .. ليس بينه وبين أى عراقى عدواه أو ثأر، ولا يعتقد أنهم يهددون حريته أو سلامته ...... فلماذا يجتاز كل هذه المسافه ويذهب اليه ليحاربهم ..ويقتلهم ويشرد عائلتهم ..لماذا؟
إنه لايستطيع أن يجد سببا واحدا للحرب ورغم ذلك قد اعلنت الحرب.. وبإدعاء كاذب
وستمر أيام قليلة ويدعونه الى التجنيد ويضعون فى يده سلاحا ويأمرونه أن يقتل العراقيين
إذا كان لابد من أن يقتل ،،فإن هناك شخصا آخر يتمنى أن يقتله0
شخصا سلب رزقه ورزق اولاده....
شخصا يكرهه ، لأنه جشع .. قاس ..أنانى .. ظالم..
شخصا يستحق القتل ..لأنه ظلم أناسا كثيرين ..أناسا مثله لهم أولاد ، وفى حاجة الى الرزق
إن حكومته تريده أن يقتل بلا سبب ..أن يقتل أهل العراق،، لكنه سيقتل بسبب ..سبب يعرفه جيدا .. سيقتل هذا الرجل.0
وقبل أيام من دعوته الى التجنيد ، حمل سلاحا ، وذهب الى غريمه ..ذهب اليه فى بيته .. وتردد كثيرا قبل أن يطرق الباب ، وأخذ يحادث نفسه كأنه يحاول أن يقنعها قائلاً
"تصور نفسك يا جوزيف أنك فى الميدان ..إنك هناك ستقتل أفرادا كثيرين..أفرادا لا تعرفهم ولا ذنب لهم .. أفرادا مثلك أبرياء ..فكيف تعجز أن تقتل هذا الشخص الذى تعرفه وتعرف أنه يستحق القتل .. كيف تعجز عن قتله فى حين أن حكومتك تعدك لأن تكون قاتلا كبيراً .. تقتل الكثير من رجال العراق الابرياء ..
وقد أقنع نفسه بهذا الحديث0
وطرق الباب وفتحت له الخادمه وقد لمح الرجل جالسا أمامه على كرسى وثير ، فأخرج المسدس وصوبه اليه وأطرق رصاصة واحده .....
واستقرت الرصاصة فى كتف الرجل ولم يمت..
وقًبض عليه ، وقدم للمحاكمة ..واعترف بكل شئ..
قال إن هذا الرجل سلبه رزقه ومن هنائه وانه يستحق القتل
وحكم عليه بخمس سنوات
وتلقى الحكم مبتسما!
وسأل حارسه الذى يقوده الى السجن
""هل تعتقد أن الحرب ستطول أكثر من خمس سنوات ؟""
وأجابه الحارس " لا أظن ..لماذا تسأل"
وقال جوزيف فى صوت هامس وهو مبتسم..
-" لأنى لا أريد أن أشترك فيها" ..
انه امريكى لم يشترك فى الحرب
ولا يريد أن يشترك.
" تمت "