OoDMXoO
14-08-2005, 10:34 AM
:afraid: http://www.masrawy.com/Images/peter2_tcm6-6957.jpgلا أحد يجادل في موهبة حارس مرمى تشيلسي بيتر تشيك فهو اسهم بإحراز “الأزرق” لأول بطولة في نصف قرن ويبدو انه موعود لأن يدخل سجل عظماء حراس المرمى في انجلترا. لكن يبقى بيتر شمايكل حالة خاصة.
امتلك الدنماركي شمايكل رشاقة لاعب جمناستك أولمبي والطول الحاضر لساعة بيج بن وقد يكون أفضل حارس مرمى جاء الى الدوري الانجليزي وهو بعمر ال 22 عاماً وأدرك شمايكل ان لقب “ملك حراس المرمى” سوف يعني موسماً بعد موسم من الجهد المضاعف بلا هوادة وعرف جيداً ان أمامه طريقاً طويلاً ليصل الى “دين العظيم” حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق.
ألهم بيتر، بصده 129 كرة عن مرماه، بلاده الدنمارك الفوز بيورو 1992 والوصول الى ربع نهائي كأس العالم 1998 وقد وصفه فيرجسون، أثناء لعبه مع مانشستر يونايتد، ب”صفقة القرن” وشارك شمايكل في خمس بطولات دوري وثلاث كؤوس للاتحاد ووضع شارة الكابتن في صعود مانشستر لبطولة الدوري عام
1999.
أصر حارس المرمى المذهل على حماية مرماه كما لو ان حياته متوقفة على صد الكرة ويتقدم ليلهب حماس اللاعبين بصراخه ويقول عن ذلك: “ما ان أنتهي من الاحماء قبل المباراة حتى اغدو في عالم آخر اركز فيه فقط على عملي ولست أصرخ لإثبات حضوري بل يتعلق صراخي بالتواصل مع اللاعبين وإذا ما كان الصراخ على أي لاعب لمنع فرصة تهديف للخصم فالأمر يستحق تصفيقاً وليس صراخاً فحسب، ذلك كله لأني اعتبر ما يجري أمامي في الملعب قضية شخصية”.
ولد بيتر شمايكل في مدينة جلاد ساكس الدنماركية سنة 1963 والتحق بنادي بروندبي بعد تطوير مهاراته في هفدوفر وافتتح عصره الذهبي عام 1991 عندما تعاقد مانشستر مع أشهر نجم في بروندبي مقابل 550 ألف يورو ليهيىء لمانشستر يونايتد أول بطولة بعد 26 عاماً في موسم 1992-1993 وبعد فوزه أيضاً بكأس الدوري في موسمه الأول في اولد ترافورد أصبح انتقاله من اسكندنافيا الى لانكشاير أمراً يسيراً رغم صعوبته عليه.
يقول شمايكل: “جئت من الدوري الدنماركي لكن أفضل دوري في بلادي يعادل دوري من الدرجة الثانية هنا. وكنت معتاداً على الإمساك بأي كرة بسهولة واستمرت تلك الحالة عندي في مبارياتي الأولى في اولد ترافورد ثم اسأت تقدير ذهاب احدى الكرات في مباراة “ليدز” سددها تشابمان ونجح في إحراز هدف وحينها نظر لي ستيف بروس وجاري باليستر مدافعا اليونايتد نظرة حملت معنى “ما الذي تفعله”؟ وسرعان ما تأقلمت مع الوضع الجديد”.
ويرد نجاحه بأن أصبح اسطورة اولد ترافورد لجهود مدافعيه الاثنين اللذين صاغ معهما شمايكل تشكيلة النجاح ويقول بيتر: “ما ان ادخل الملعب اقول لنفسي: سوف لن أهزم وكل ما عدا ذلك أخلفه وراء ظهري فأهم شيء يرجح كفة حارس المرمى ثقته بنفسه، فهي تساعده على التنظيم واتخاذ القرارات والتركيز العالي”.
كانت حياة بيتر شمايكل المهنية في اليونايتد مشبعة بالنجاحات الكثيرة منها الفوز على بايرن ميونيخ عام 1999 في نهائي بطولة أبطال الدوري ويقول بيتر عن المباراة:
“كانت خاتمة رائعة لمسيرتي مع اليونايتد وعندما أعلنت رغبتي في الرحيل مع نهاية الموسم وعدت بأن أترك اليونايتد في القمة”.
ورحل رجل المرمى المذهل عن مانشستر يونايتد ليلتحق بسبورتنج لشبونة في البرتغال وساعد ناديه الجديد في الحصول على بطولة الدوري بعد 18 عاماً من الحرمان وأصبح “دين العظيم” بطلاً في البرتغال غير ان الأجواء المشمسة لم تلائمه كثيراً وعبّر عن ذلك بالقول: “كان الجو في الملعب مغايراً بشكل كبير لما تعودت عليه في انجلترا وقد فزنا ببطولة الدوري في ملعب صغير لا يكاد يتسع لأكثر من أربعة آلاف متفرج، كما شعرت بأن المدرب لم يكن ليمنحني فرصة أكبر في الموسم المقبل لذلك امتعضت وفكرت في الاعتزال”. هذا الشعور لم يدم طويلاً إذ أعلن قائلاً: “افتقدت بطولة الدوري الانجليزي بشدة بعد ان تابعتها في التلفاز، فالإثارة والسرعة والمنافسة والمناورة.. عناصر لا توجد كلها مع بعض إلا في الدوري الانجليزي”. وأتيحت فعلاً له فرصة العودة مع عقد مع نادي استون فيلا في عام 2001 عندما وصف المدرب أوليري حارس مرماه الجديد: “أفضل عقد وقعته في حياتي وأنجح صفقة أنجزتها”.
امتلك الدنماركي شمايكل رشاقة لاعب جمناستك أولمبي والطول الحاضر لساعة بيج بن وقد يكون أفضل حارس مرمى جاء الى الدوري الانجليزي وهو بعمر ال 22 عاماً وأدرك شمايكل ان لقب “ملك حراس المرمى” سوف يعني موسماً بعد موسم من الجهد المضاعف بلا هوادة وعرف جيداً ان أمامه طريقاً طويلاً ليصل الى “دين العظيم” حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق.
ألهم بيتر، بصده 129 كرة عن مرماه، بلاده الدنمارك الفوز بيورو 1992 والوصول الى ربع نهائي كأس العالم 1998 وقد وصفه فيرجسون، أثناء لعبه مع مانشستر يونايتد، ب”صفقة القرن” وشارك شمايكل في خمس بطولات دوري وثلاث كؤوس للاتحاد ووضع شارة الكابتن في صعود مانشستر لبطولة الدوري عام
1999.
أصر حارس المرمى المذهل على حماية مرماه كما لو ان حياته متوقفة على صد الكرة ويتقدم ليلهب حماس اللاعبين بصراخه ويقول عن ذلك: “ما ان أنتهي من الاحماء قبل المباراة حتى اغدو في عالم آخر اركز فيه فقط على عملي ولست أصرخ لإثبات حضوري بل يتعلق صراخي بالتواصل مع اللاعبين وإذا ما كان الصراخ على أي لاعب لمنع فرصة تهديف للخصم فالأمر يستحق تصفيقاً وليس صراخاً فحسب، ذلك كله لأني اعتبر ما يجري أمامي في الملعب قضية شخصية”.
ولد بيتر شمايكل في مدينة جلاد ساكس الدنماركية سنة 1963 والتحق بنادي بروندبي بعد تطوير مهاراته في هفدوفر وافتتح عصره الذهبي عام 1991 عندما تعاقد مانشستر مع أشهر نجم في بروندبي مقابل 550 ألف يورو ليهيىء لمانشستر يونايتد أول بطولة بعد 26 عاماً في موسم 1992-1993 وبعد فوزه أيضاً بكأس الدوري في موسمه الأول في اولد ترافورد أصبح انتقاله من اسكندنافيا الى لانكشاير أمراً يسيراً رغم صعوبته عليه.
يقول شمايكل: “جئت من الدوري الدنماركي لكن أفضل دوري في بلادي يعادل دوري من الدرجة الثانية هنا. وكنت معتاداً على الإمساك بأي كرة بسهولة واستمرت تلك الحالة عندي في مبارياتي الأولى في اولد ترافورد ثم اسأت تقدير ذهاب احدى الكرات في مباراة “ليدز” سددها تشابمان ونجح في إحراز هدف وحينها نظر لي ستيف بروس وجاري باليستر مدافعا اليونايتد نظرة حملت معنى “ما الذي تفعله”؟ وسرعان ما تأقلمت مع الوضع الجديد”.
ويرد نجاحه بأن أصبح اسطورة اولد ترافورد لجهود مدافعيه الاثنين اللذين صاغ معهما شمايكل تشكيلة النجاح ويقول بيتر: “ما ان ادخل الملعب اقول لنفسي: سوف لن أهزم وكل ما عدا ذلك أخلفه وراء ظهري فأهم شيء يرجح كفة حارس المرمى ثقته بنفسه، فهي تساعده على التنظيم واتخاذ القرارات والتركيز العالي”.
كانت حياة بيتر شمايكل المهنية في اليونايتد مشبعة بالنجاحات الكثيرة منها الفوز على بايرن ميونيخ عام 1999 في نهائي بطولة أبطال الدوري ويقول بيتر عن المباراة:
“كانت خاتمة رائعة لمسيرتي مع اليونايتد وعندما أعلنت رغبتي في الرحيل مع نهاية الموسم وعدت بأن أترك اليونايتد في القمة”.
ورحل رجل المرمى المذهل عن مانشستر يونايتد ليلتحق بسبورتنج لشبونة في البرتغال وساعد ناديه الجديد في الحصول على بطولة الدوري بعد 18 عاماً من الحرمان وأصبح “دين العظيم” بطلاً في البرتغال غير ان الأجواء المشمسة لم تلائمه كثيراً وعبّر عن ذلك بالقول: “كان الجو في الملعب مغايراً بشكل كبير لما تعودت عليه في انجلترا وقد فزنا ببطولة الدوري في ملعب صغير لا يكاد يتسع لأكثر من أربعة آلاف متفرج، كما شعرت بأن المدرب لم يكن ليمنحني فرصة أكبر في الموسم المقبل لذلك امتعضت وفكرت في الاعتزال”. هذا الشعور لم يدم طويلاً إذ أعلن قائلاً: “افتقدت بطولة الدوري الانجليزي بشدة بعد ان تابعتها في التلفاز، فالإثارة والسرعة والمنافسة والمناورة.. عناصر لا توجد كلها مع بعض إلا في الدوري الانجليزي”. وأتيحت فعلاً له فرصة العودة مع عقد مع نادي استون فيلا في عام 2001 عندما وصف المدرب أوليري حارس مرماه الجديد: “أفضل عقد وقعته في حياتي وأنجح صفقة أنجزتها”.