ريماالمنصوري
14-08-2005, 11:15 AM
ما هي " الشورى السعودية ؟! وهل يمكن الكلام عن شورى سعودية خاصة بعد أن تحول عبد الله إلى ملك متوج؟ هذا هو موضوع التقرير الذي نشرته إحدى الصحف المهتمة بالشأن السعودي.. و التي رصدت من خلاله المتوقعات المستقبلية التي سوف تشهدها المملكة تحت تاج عبد الله الذي يلبس عباءة الإصلاح تزلفاً وتملقاً حسب تعبير الصحيفة ..
التقرير يقول إن تحقيق الشورى في مملكة آل سعود أمر شبه مستحيل لأن طبيعة النظام السعودي المتخلفة والقمعية والتي كشفت عنها تجربة أكثر من سبعين سنة لا يمكن أن تستقيم ومبدأ الشورى ،إذ أن النظام السعودي لم ينفذ من هذا المبدأ بعد طول هذه السنين إلا مجلسا للشورى هو أكثر من أضحوكة في حقيقة الأمر حسب وصف التقرير .. والآن بعد مرور عشر سنوات من قيام مجلس الشورى السعودي نجد أن لا قيمة له ولا دور فاعلا في التشريع والحكم والرقابة أو المشاركة في صنع القرار الداخلي أو الخارجي..
ويضيف التقرير أن إنشاء هذا المجلس " الشورى " من قبل النظام السعودي لم يكن في حقيقته إلا واجهة لدعم النظام وإضفاء صبغة ديمقراطية زائفة عليه وتضليلا للناس ..
ويقول التقرير إن عبد الله الذي تعود أن يمسك كل الأوراق والأجهزة بيديه وخاصة أنه كان وربما لا زال ممسكاً بزمام الحرس الوطنى .. لا يكمن البتة أن ينفخ في صورة مجلس الشورى بل إن عمر عبد الله وما تبقى للنظام السعودي من أيام هو زمن لم يعد كافياً لإحداث أي تحول في الإتجاه ..
حيث يسعى آل سعود إلى البقاء بالسلطة بأي ثمن خاصة في ظل صراع الأجنحة الذي لن يهدأ رغم تتويج عبد الله ملكاً على البلاد بل إنه يصب الزيت على هذا الصراع ويؤججه ..
ويضيف التقرير أن ترك عبد الله لزمام الحرس الوطني أمر خطير يدركه عبد الله ذاته إذ أن ثمة احتمالا قويا يتجه إلى احتمال قيام الحرس الوطني بانقلاب عسكري وهو أمر لم يعد مستبعداً في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها مملكة آل سعود الآن.
التقرير يقول إن تحقيق الشورى في مملكة آل سعود أمر شبه مستحيل لأن طبيعة النظام السعودي المتخلفة والقمعية والتي كشفت عنها تجربة أكثر من سبعين سنة لا يمكن أن تستقيم ومبدأ الشورى ،إذ أن النظام السعودي لم ينفذ من هذا المبدأ بعد طول هذه السنين إلا مجلسا للشورى هو أكثر من أضحوكة في حقيقة الأمر حسب وصف التقرير .. والآن بعد مرور عشر سنوات من قيام مجلس الشورى السعودي نجد أن لا قيمة له ولا دور فاعلا في التشريع والحكم والرقابة أو المشاركة في صنع القرار الداخلي أو الخارجي..
ويضيف التقرير أن إنشاء هذا المجلس " الشورى " من قبل النظام السعودي لم يكن في حقيقته إلا واجهة لدعم النظام وإضفاء صبغة ديمقراطية زائفة عليه وتضليلا للناس ..
ويقول التقرير إن عبد الله الذي تعود أن يمسك كل الأوراق والأجهزة بيديه وخاصة أنه كان وربما لا زال ممسكاً بزمام الحرس الوطنى .. لا يكمن البتة أن ينفخ في صورة مجلس الشورى بل إن عمر عبد الله وما تبقى للنظام السعودي من أيام هو زمن لم يعد كافياً لإحداث أي تحول في الإتجاه ..
حيث يسعى آل سعود إلى البقاء بالسلطة بأي ثمن خاصة في ظل صراع الأجنحة الذي لن يهدأ رغم تتويج عبد الله ملكاً على البلاد بل إنه يصب الزيت على هذا الصراع ويؤججه ..
ويضيف التقرير أن ترك عبد الله لزمام الحرس الوطني أمر خطير يدركه عبد الله ذاته إذ أن ثمة احتمالا قويا يتجه إلى احتمال قيام الحرس الوطني بانقلاب عسكري وهو أمر لم يعد مستبعداً في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها مملكة آل سعود الآن.