القــعـقـاع
17-08-2005, 09:33 AM
لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط
شركة إلكترونت تنجح في إيصال الإنترنت عبر شبكة كهرباء الشرقية
* الدمام - ظافر الدوسري:
قامت شركة شبكة الخطوط الكهربائية لتقنية المعلومات (إلكترونت) بتجارب تمهيدية ناجحة لنقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية متوسطة ومنخفضة الضغط في مدينة الدمام.
وقال الدكتور رائد خشيم مدير الشركة بأنه قد تم تركيب واختبار أجهزة نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية بنجاح وذلك بعد عمل الدراسات الفنية لخصائص الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية للتأكد من إمكانية تطبيق التقنية عليها كمرحلة تمهيدية تسبق تركيب وتقديم خدمة الإنترنت عالية السرعة في موقع تم توقيع اتفاق بين شركة إلكترونت والشركة السعودية للكهرباء على إقامته في مدينة الخبر لتقييم جدوى التقنية والتأكد من عدم تأثيرها السلبي على عمليات شركات الكهرباء لنقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف خشيم: وفي مرحلة مكملة للمشروع سيتم تركيب عدادات كهربائية إلكترونية حديثة في الموقع تنتقل قراءتها آلياً بهذه التقنية عن طريق كيابل الكهرباء لمقر شركة الكهرباء مشيراً إلى أن الشركة قد أبرمت اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لأجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية لاختيار أجهزتها في نفس الموقع.
وأوضح علي الصالح مدير التطوير في شركة إلكترونت أن من أهم ما يميز هذه التقنية هي الاستفادة بشكل فعال من شبكة الضغط المتوسط والمنخفض في الشبكة الكهربائية بحيث يتم تحويلها لوسائط نقل المعلومات بكفاءة عالية وذلك خلال فترة زمنية قياسية مقارنة بفترات بناء شبكات الوسائط الأخرى كالألياف البصرية أو الكيبل مما ينعكس على تكلفة بناء تلك الشبكة وبالتالي على أسعار تقديم الخدمات للمستهلك النهائي، وبالتالي بنى تحتية أخرى تخدم مختلف قطاعات الدولة ومدخول إضافي لشركة الكهرباء وخدمة تقنية المستهلك النهائي بتكلفة منافسة هذا بشكل عام. أما مميزات وقواعد هذه التقنية عديدة، فمثلاً بالنسبة لشركة الكهرباء تتيح هذه التقنية إمكانية نقل قراءة والتحكم في عدادات الكهرباء الأتوماتيكية الحديثة عن بعد ومراقبة كشف أعطال الشبكة الكهربائية وتفعيل إدارة الطاقة والأعمال وحتى اكتشاف التسريب، كما يمكن نقل قراءة عدادات المياه بنفس الطريقة.
أما بالنسبة للمستهلك النهائي فبالإضافة إلى خدمة الإنترنت عالية السرعة ذات التكلفة المنافسة تستخدم الإنترنت من أي مخرج كهرباء في المنزل أو للمكتب ويغطي إمكانية تعدد الأجهزة المستخدمة دون الحاجة لتعدد وشغل خطوط الهاتف. كما أن هناك ميزة في خدمة الإنترنت عن طريق خطوط الشبكة الكهربائية ألا وهي التماثل في سرعة التحميل والتنزيل وبالتالي خدمة أفضل وبالإمكان الاستفادة من هذه التقنية بشكل فعال في نقل الصوت والصورة، أي تقدم خدمات الاتصالات الأرضية ذات الكفاءة العالية.
من جانبه أشار جمال الجاسم عضو مجلس إدارة إلكترونت في حديثه ل (الجزيرة) إلى أن الإنترنت في المملكة العربية السعودية تعاني من عدة مشاكل، وعلى سبيل المثال فإن الإنترنت عن طريق الهاتف بطيئة ومكلفة جداً مقارنة بأسعار الإنترنت في كثير من الدول حتى الأوروبية كما تتطلب خطاً هاتفياً لاستخدامها، يضاف إلى أن بعض الخدمات التجارية أو التعليمية والترفيهية عن طريق الإنترنت لا يمكن استخدامها بسبب بطء التحميل، أما خدمة ال DSL فبالإضافة للسعر العالي فهي غير متاحة للجميع بسبب عدم إمكانية تغطية المقاسم لكافة العملاء، حيث لجأت الكثير من الشركات إلى استخدام خدمة الإنترنت المقدمة عن طريق الأقمار الصناعية ذات التكلفة الباهظة حتى يتمكنوا من استخدام إنترنت ذات جودة وسرعة عالية تلبي احتياجاتهم بالرغم من عدم مشروعيتها بحسب الأنظمة بالمملكة.
وأضاف الجاسم: إن الحاجة لطرق إضافية لتوصيل خدمة الإنترنت ذات الجودة والسرعة العالية لأكبر شريحة من المجتمع أصبحت ملحة فجميع الإحصائيات والدراسات تدل على تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات ليس في المملكة فحسب ولكن في جميع دول العالم، فخدمة الإنترنت عالية السرعة أصبحت مطلباً رئيساً لمواكبة التطور في العالم، كما أن هذه التقنية الذكية هي تطوير وتأهيل للشبكة الكهربائية لتمكن من نقل المعلومات بسرعات عالية وبأسعار معقولة.
فيما أوضح المهندس عدي العيثان مدير قسم التركيب والصيانة في شركة إلكترونت أن هناك عدة شركات عالمية تتنافس في تصنيع أجهزة نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية ومن هذه الشركات من بدأ في إنتاج الجيل الثاني ومنها من بدأ في إنتاج الجيل الثالث ويكمن التنافس في تطوير الأجهزة بحيث تستطيع نقل المعلومات على شبكة الضغط المتوسط بسرعات عالية ومسافات كبيرة فمثلاً الجيل الثاني لأغلب الشركات يستطيع نقل المعلومات بسرعة تصل إلى 200 ميجا بايت في الثانية ولمسافات تختلف من مصنع لآخر.
كما أوضح السيد عدي بأن أحد مهام الشركة في هذه المرحلة هو تحديد أفضل الأجهزة من حيث أدائها في الأجواء السعودية المختلفة ومن حيث كلفتها عملياً واقتصادياً.
وأضاف يقول: لقد أثبتت تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية جدواها اقتصادياً حيث طبقت في عدد من المدن في أنحاء العالم، فمثلاً مدينة مناساس الأمريكية أصبحت خدمة الإنترنت عالية السرعة عن طريق الشبكة الكهربائية متاحة تقريباً لاثني عشر ألف منزل بنصف سعر نفس الخدمة عن طريق الكيبل أو الدي اس ال. كما طبقت تجارياً في عدة مدن صينية وعلى وشك إطلاقها تجارياً في ماليزيا على مستوى الدولة بعد نجاح التجارب، وهناك تجارب تجرى في أكثر من 30 دولة في العالم.
http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/aug/16/ec13.htm
======================================
يا رب توصل للرياض لان الـDSL ما عنده نيه يشبك عندي :o
شركة إلكترونت تنجح في إيصال الإنترنت عبر شبكة كهرباء الشرقية
* الدمام - ظافر الدوسري:
قامت شركة شبكة الخطوط الكهربائية لتقنية المعلومات (إلكترونت) بتجارب تمهيدية ناجحة لنقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية متوسطة ومنخفضة الضغط في مدينة الدمام.
وقال الدكتور رائد خشيم مدير الشركة بأنه قد تم تركيب واختبار أجهزة نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية بنجاح وذلك بعد عمل الدراسات الفنية لخصائص الشبكة الكهربائية في المنطقة الشرقية للتأكد من إمكانية تطبيق التقنية عليها كمرحلة تمهيدية تسبق تركيب وتقديم خدمة الإنترنت عالية السرعة في موقع تم توقيع اتفاق بين شركة إلكترونت والشركة السعودية للكهرباء على إقامته في مدينة الخبر لتقييم جدوى التقنية والتأكد من عدم تأثيرها السلبي على عمليات شركات الكهرباء لنقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف خشيم: وفي مرحلة مكملة للمشروع سيتم تركيب عدادات كهربائية إلكترونية حديثة في الموقع تنتقل قراءتها آلياً بهذه التقنية عن طريق كيابل الكهرباء لمقر شركة الكهرباء مشيراً إلى أن الشركة قد أبرمت اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية المصنعة لأجهزة تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية لاختيار أجهزتها في نفس الموقع.
وأوضح علي الصالح مدير التطوير في شركة إلكترونت أن من أهم ما يميز هذه التقنية هي الاستفادة بشكل فعال من شبكة الضغط المتوسط والمنخفض في الشبكة الكهربائية بحيث يتم تحويلها لوسائط نقل المعلومات بكفاءة عالية وذلك خلال فترة زمنية قياسية مقارنة بفترات بناء شبكات الوسائط الأخرى كالألياف البصرية أو الكيبل مما ينعكس على تكلفة بناء تلك الشبكة وبالتالي على أسعار تقديم الخدمات للمستهلك النهائي، وبالتالي بنى تحتية أخرى تخدم مختلف قطاعات الدولة ومدخول إضافي لشركة الكهرباء وخدمة تقنية المستهلك النهائي بتكلفة منافسة هذا بشكل عام. أما مميزات وقواعد هذه التقنية عديدة، فمثلاً بالنسبة لشركة الكهرباء تتيح هذه التقنية إمكانية نقل قراءة والتحكم في عدادات الكهرباء الأتوماتيكية الحديثة عن بعد ومراقبة كشف أعطال الشبكة الكهربائية وتفعيل إدارة الطاقة والأعمال وحتى اكتشاف التسريب، كما يمكن نقل قراءة عدادات المياه بنفس الطريقة.
أما بالنسبة للمستهلك النهائي فبالإضافة إلى خدمة الإنترنت عالية السرعة ذات التكلفة المنافسة تستخدم الإنترنت من أي مخرج كهرباء في المنزل أو للمكتب ويغطي إمكانية تعدد الأجهزة المستخدمة دون الحاجة لتعدد وشغل خطوط الهاتف. كما أن هناك ميزة في خدمة الإنترنت عن طريق خطوط الشبكة الكهربائية ألا وهي التماثل في سرعة التحميل والتنزيل وبالتالي خدمة أفضل وبالإمكان الاستفادة من هذه التقنية بشكل فعال في نقل الصوت والصورة، أي تقدم خدمات الاتصالات الأرضية ذات الكفاءة العالية.
من جانبه أشار جمال الجاسم عضو مجلس إدارة إلكترونت في حديثه ل (الجزيرة) إلى أن الإنترنت في المملكة العربية السعودية تعاني من عدة مشاكل، وعلى سبيل المثال فإن الإنترنت عن طريق الهاتف بطيئة ومكلفة جداً مقارنة بأسعار الإنترنت في كثير من الدول حتى الأوروبية كما تتطلب خطاً هاتفياً لاستخدامها، يضاف إلى أن بعض الخدمات التجارية أو التعليمية والترفيهية عن طريق الإنترنت لا يمكن استخدامها بسبب بطء التحميل، أما خدمة ال DSL فبالإضافة للسعر العالي فهي غير متاحة للجميع بسبب عدم إمكانية تغطية المقاسم لكافة العملاء، حيث لجأت الكثير من الشركات إلى استخدام خدمة الإنترنت المقدمة عن طريق الأقمار الصناعية ذات التكلفة الباهظة حتى يتمكنوا من استخدام إنترنت ذات جودة وسرعة عالية تلبي احتياجاتهم بالرغم من عدم مشروعيتها بحسب الأنظمة بالمملكة.
وأضاف الجاسم: إن الحاجة لطرق إضافية لتوصيل خدمة الإنترنت ذات الجودة والسرعة العالية لأكبر شريحة من المجتمع أصبحت ملحة فجميع الإحصائيات والدراسات تدل على تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات ليس في المملكة فحسب ولكن في جميع دول العالم، فخدمة الإنترنت عالية السرعة أصبحت مطلباً رئيساً لمواكبة التطور في العالم، كما أن هذه التقنية الذكية هي تطوير وتأهيل للشبكة الكهربائية لتمكن من نقل المعلومات بسرعات عالية وبأسعار معقولة.
فيما أوضح المهندس عدي العيثان مدير قسم التركيب والصيانة في شركة إلكترونت أن هناك عدة شركات عالمية تتنافس في تصنيع أجهزة نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية ومن هذه الشركات من بدأ في إنتاج الجيل الثاني ومنها من بدأ في إنتاج الجيل الثالث ويكمن التنافس في تطوير الأجهزة بحيث تستطيع نقل المعلومات على شبكة الضغط المتوسط بسرعات عالية ومسافات كبيرة فمثلاً الجيل الثاني لأغلب الشركات يستطيع نقل المعلومات بسرعة تصل إلى 200 ميجا بايت في الثانية ولمسافات تختلف من مصنع لآخر.
كما أوضح السيد عدي بأن أحد مهام الشركة في هذه المرحلة هو تحديد أفضل الأجهزة من حيث أدائها في الأجواء السعودية المختلفة ومن حيث كلفتها عملياً واقتصادياً.
وأضاف يقول: لقد أثبتت تقنية نقل المعلومات عن طريق الشبكة الكهربائية جدواها اقتصادياً حيث طبقت في عدد من المدن في أنحاء العالم، فمثلاً مدينة مناساس الأمريكية أصبحت خدمة الإنترنت عالية السرعة عن طريق الشبكة الكهربائية متاحة تقريباً لاثني عشر ألف منزل بنصف سعر نفس الخدمة عن طريق الكيبل أو الدي اس ال. كما طبقت تجارياً في عدة مدن صينية وعلى وشك إطلاقها تجارياً في ماليزيا على مستوى الدولة بعد نجاح التجارب، وهناك تجارب تجرى في أكثر من 30 دولة في العالم.
http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/aug/16/ec13.htm
======================================
يا رب توصل للرياض لان الـDSL ما عنده نيه يشبك عندي :o