ريماالمنصوري
17-08-2005, 11:37 AM
غريب أمر عدد من وسائل الإعلام خاصة العربية منها تزييف الحقائق وتقلب الوقائع رأسا على عقب حتى في الأمور التى لها علاقة بالحياة والموت ، فقد ذكرت وسائل الإعلام هذه أن ليبيا ووسائل إعلامها تجاهلت خبر رحيل الملك فهد ولم تتعامل معه بالمستوى اللائق بحاكم عربي وساقت جملة من المبررات الواهية والتى لا أساس لها من الصحة!!
صحيح أن هناك بعض الجفاء فى العلاقات الليبية السعودية لخلاف في الرأى بين البلدين حول عدد من القضايا المصيرية إلا أن الأمور الإنسانية لها طقوسها الخاصة فليبيا كأى بلد آخر لاتملك رد القضاء لكنها تسأل الله اللطف فيه ..
فليبيا لم تتجاهل خبر رحيل الملك فهد كما ادعت بعض وسائل الإعلام وإنما تعاملت مع هذا الحدث كما يجب ، فقد تناولت الصحف الليبية اليومية نبأ وفاة الملك فهد وأبرزته بالخبر والصورة وبعثت ليبيا بوفد رسمى رفيع المستوى إلى السعودية ليقدم واجب العزاء ، كما بعث الأخ قائد الثورة ببرقية عزاء لعائلة الفقيد ..
كما اصدرت اللجنة الشعبية العامة قرارا باعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من أول يوم توفى فيه الملك فهد ..
فكيف تقول وسائل الإعلام تلك إن ليبيا لم تتعامل مع خبر رحيل الملك فهد بالمستوى اللائق ؟
وهى بذلك تريد أن تذكى نار الفتنة وإذا ما سمحت وسائل الاعلام هذه لنفسها النزول إلى مستوى هذا الإنحطاط بالإصطياد في الماء العكر فعليها أن لا تأخذ من هذا الحدث ذريعة وليبيا قد تجاوزت مثل هذه الأساليب الركيكة وليس من اللائق في شئ بالنسبة لها الخوض في هذه المواضيع .. فالجماهيرية تملك الحرية الكاملة فى اختيار من يمثلها في المناسبات والمحافل الدولية ، وإن مسألة التمثيل السياسي والبروتوكول منوطة باللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي وهى تكلف من تراه مناسبا للقيام بهذه المهمة أو تلك ولايجب أن تراهن تلك الجهات المغرضة كثيرا على الخلافات في وجهات النظر بين البلدين ، وأن لعبة خلط الأوراق التى تلعبها هذه الجهات لم تعد تنطلى على أحد وأن سياسة توظيف الأحداث التى تتخذ منها بعض وسائل الإعلام منهجا لها لم تعد تجدى نفعا .. فالحقائق واضحة والأدلة دامغة ولا مجال للمزايدة في هذه المواضيع .
ريما المنصوري
صحيح أن هناك بعض الجفاء فى العلاقات الليبية السعودية لخلاف في الرأى بين البلدين حول عدد من القضايا المصيرية إلا أن الأمور الإنسانية لها طقوسها الخاصة فليبيا كأى بلد آخر لاتملك رد القضاء لكنها تسأل الله اللطف فيه ..
فليبيا لم تتجاهل خبر رحيل الملك فهد كما ادعت بعض وسائل الإعلام وإنما تعاملت مع هذا الحدث كما يجب ، فقد تناولت الصحف الليبية اليومية نبأ وفاة الملك فهد وأبرزته بالخبر والصورة وبعثت ليبيا بوفد رسمى رفيع المستوى إلى السعودية ليقدم واجب العزاء ، كما بعث الأخ قائد الثورة ببرقية عزاء لعائلة الفقيد ..
كما اصدرت اللجنة الشعبية العامة قرارا باعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من أول يوم توفى فيه الملك فهد ..
فكيف تقول وسائل الإعلام تلك إن ليبيا لم تتعامل مع خبر رحيل الملك فهد بالمستوى اللائق ؟
وهى بذلك تريد أن تذكى نار الفتنة وإذا ما سمحت وسائل الاعلام هذه لنفسها النزول إلى مستوى هذا الإنحطاط بالإصطياد في الماء العكر فعليها أن لا تأخذ من هذا الحدث ذريعة وليبيا قد تجاوزت مثل هذه الأساليب الركيكة وليس من اللائق في شئ بالنسبة لها الخوض في هذه المواضيع .. فالجماهيرية تملك الحرية الكاملة فى اختيار من يمثلها في المناسبات والمحافل الدولية ، وإن مسألة التمثيل السياسي والبروتوكول منوطة باللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي وهى تكلف من تراه مناسبا للقيام بهذه المهمة أو تلك ولايجب أن تراهن تلك الجهات المغرضة كثيرا على الخلافات في وجهات النظر بين البلدين ، وأن لعبة خلط الأوراق التى تلعبها هذه الجهات لم تعد تنطلى على أحد وأن سياسة توظيف الأحداث التى تتخذ منها بعض وسائل الإعلام منهجا لها لم تعد تجدى نفعا .. فالحقائق واضحة والأدلة دامغة ولا مجال للمزايدة في هذه المواضيع .
ريما المنصوري