الـلــواء الــســداوي
17-08-2005, 03:13 PM
الطايع يصل قطر خلال أيام والترخيص لحزب موريتاني
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/3/1_554703_1_23.jpg
اتهامات الفساد وانتهاك حقوق الإنسان تمنع ولد الطايع من زيارة أوروبا (الفرنسية-أرشيف)
نقلت رويتر عن مسؤول في غامبيا أن الرئيس الموريتاني المخلوع معاوية ولد سيدي أحمد الطايع سيغادر العاصمة بانغول خلال ثلاثة أيام إلى قطر.
وأوضح المسؤول أن الدوحة عرضت استضافة الطايع لكن هذا الخبر لم يتأكد رسميا في الدوحة ولا في نواكشوط.
وذكرت مصادر إعلامية موريتانية وخليجية في وقت سابق أن الحكومة الغامبية أبلغت ولد الطايع أن وجوده على أراضيها يشكل إحراجا لها وتخشى أن يكون له تأثير في المستقبل على علاقتها مع موريتانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه منظمات حقوقية في موريتانيا وأوروبا إلى رفع دعاوى قضائية ضد ولد الطايع بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب ضد سجناء الرأي السياسي والفساد أثناء فترة حكمه التي امتدت نحو 21 عاما.
وتحول هذه الاتهامات دون زيارة الرئيس الموريتاني المخلوع للسنغال وعدد من الدول الأوروبية.
وطالب ناشطو حقوق الإنسان وقيادات المعارضة الموريتانية بمحاكمة ولد الطايع أسوة بالرائد علي ولد الداه الذي حوكم في فرنسا بعد رفع معارضين موريتانيين دعاوى ضده.
ويرى بعض المراقبين أن لجوء ولد الطايع إلى قطر يعني أنه قد اقتنع باستحالة عودته إلى السلطة بعدما استنفد كل الوسائل المتاحة أمامه.
وأطيح بولد الطايع في الثالث من أغسطس/ آب الجاري بانقلاب سلمي، وتولى الحكم مجلس عسكري برئاسة العقيد إعلي ولد محمد فال الذي وعد بإجراء انتخابات خلال عامين وتم تشكيل حكومة مدنية مؤقتة غالبيتها من التكنوقراط برئاسة سيدي محمد ولد بوبكر سفير موريتانيا السابق في باريس.
الملتقى الديمقراطي
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/16/1_557417_1_23.jpg
الشيخ المختار ولد حرمة
من جهة أخرى منحت وزارة الداخلية الموريتانية الترخيص لحزب الملتقى الديمقراطي بزعامة الشيخ المختار ولد حرمة بعد أن قدم ملفه للاعتماد رسميا.
وكان النظام السابق يرفض الاعتراف بالحزب, بل كانت وزارة الداخلية ترفض حتى استقبال ممثليه وتسلم ملفه, لأنه كان سيترتب عنه تسليم الحركة وصلا بذلك, وبالتالي السماح لها بممارسة نشاطها لمدة الشهرين التي تستغرقها دراسة الطلب, كما ينص عليه القانون الموريتاني.
وقال رئيس مجلس الحزب المختار ولد محمد موسى إن النظام السابق كان يخشى الحزب لأن له قاعدة شعبية واسعة في موريتانيا لا تقتصر على الإسلاميين والزنوج بل تمتد حتى إلى المستقلين.
المصدر: الجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/3/1_554703_1_23.jpg
اتهامات الفساد وانتهاك حقوق الإنسان تمنع ولد الطايع من زيارة أوروبا (الفرنسية-أرشيف)
نقلت رويتر عن مسؤول في غامبيا أن الرئيس الموريتاني المخلوع معاوية ولد سيدي أحمد الطايع سيغادر العاصمة بانغول خلال ثلاثة أيام إلى قطر.
وأوضح المسؤول أن الدوحة عرضت استضافة الطايع لكن هذا الخبر لم يتأكد رسميا في الدوحة ولا في نواكشوط.
وذكرت مصادر إعلامية موريتانية وخليجية في وقت سابق أن الحكومة الغامبية أبلغت ولد الطايع أن وجوده على أراضيها يشكل إحراجا لها وتخشى أن يكون له تأثير في المستقبل على علاقتها مع موريتانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه منظمات حقوقية في موريتانيا وأوروبا إلى رفع دعاوى قضائية ضد ولد الطايع بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب ضد سجناء الرأي السياسي والفساد أثناء فترة حكمه التي امتدت نحو 21 عاما.
وتحول هذه الاتهامات دون زيارة الرئيس الموريتاني المخلوع للسنغال وعدد من الدول الأوروبية.
وطالب ناشطو حقوق الإنسان وقيادات المعارضة الموريتانية بمحاكمة ولد الطايع أسوة بالرائد علي ولد الداه الذي حوكم في فرنسا بعد رفع معارضين موريتانيين دعاوى ضده.
ويرى بعض المراقبين أن لجوء ولد الطايع إلى قطر يعني أنه قد اقتنع باستحالة عودته إلى السلطة بعدما استنفد كل الوسائل المتاحة أمامه.
وأطيح بولد الطايع في الثالث من أغسطس/ آب الجاري بانقلاب سلمي، وتولى الحكم مجلس عسكري برئاسة العقيد إعلي ولد محمد فال الذي وعد بإجراء انتخابات خلال عامين وتم تشكيل حكومة مدنية مؤقتة غالبيتها من التكنوقراط برئاسة سيدي محمد ولد بوبكر سفير موريتانيا السابق في باريس.
الملتقى الديمقراطي
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/16/1_557417_1_23.jpg
الشيخ المختار ولد حرمة
من جهة أخرى منحت وزارة الداخلية الموريتانية الترخيص لحزب الملتقى الديمقراطي بزعامة الشيخ المختار ولد حرمة بعد أن قدم ملفه للاعتماد رسميا.
وكان النظام السابق يرفض الاعتراف بالحزب, بل كانت وزارة الداخلية ترفض حتى استقبال ممثليه وتسلم ملفه, لأنه كان سيترتب عنه تسليم الحركة وصلا بذلك, وبالتالي السماح لها بممارسة نشاطها لمدة الشهرين التي تستغرقها دراسة الطلب, كما ينص عليه القانون الموريتاني.
وقال رئيس مجلس الحزب المختار ولد محمد موسى إن النظام السابق كان يخشى الحزب لأن له قاعدة شعبية واسعة في موريتانيا لا تقتصر على الإسلاميين والزنوج بل تمتد حتى إلى المستقلين.
المصدر: الجزيرة نت