المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض القصص عن الذين اسلموا



mans_ms
03-01-2001, 08:42 PM
انتبه هذا عن موقع البلاغ balagh.com

مع الشاب الفرنسي "ميشيل دروار" الذي صار غيوراً على الإسلام

كانت المسافة بينه وبين الإسلام ضئيلة، حيث لم يؤمن إلا بإله واحد.. أي لم
يعتقد

في التثليث الذي يرى أن الله ثالث ثلاثة، بل آمن بأن الله واحد أحد، لا شريك
له،
ولا

ابن له.. ومن ثم تسللت الى نفسه الحقائق الباهرة في التوحيد التي دعت إليها

عقيدة الإسلام.. وعن ذلك يعبر قائلاً: "إن حقائق الإيمان بالله الواحد ـ
أي
بالتوحيد ـ

قد عرفها قلبي منذ زمن طويل قبل بدء المسيرة مع الإسلام، مع التأمل والتفكير

والتبصر في خلق السماوات والأرض، وتعاقُب الليل والنهار، ومولد الكائنات
ومماتها،

كل ذلك أطلق بداخلي رغبة دفينة في عبادة خالق واحد".



ثم يسترسل قائلاً: "ولقد أفادتني كثيراً صداقاتي مع الشباب الجزائري
المقيم في

فرنسا، حيث تقليتُ دعوة لزيارة الجزائر التي سعدت بها، فتوجهت الى هناك في
إجازة

الصيف.. كان الأمر عندي حتى ذلك الوقت مجرد زيارة مجتمع شرقي عربي، غير أنه قد

ترك في نفسي آثاراً لا تمحى: أخوة وترابط، وحسن استقبال، وكرم ضيافة من الفقير

قبل الغني".



"ثم عُدت في العام التالي مع دعوة جديدة من صديق آخر، وتأكدت ذات
الانطباعات،

وتنامى مفعولها بداخلي..



وكذلك قمت بالزيارة الثالثة بناءً على دعوة صديق ثالث، سعدت فيها بجولة استمرت

شهرين، تعرفت خلالها على حياة الناس الاجتماعية، وطبيعة بيئتهم.. وبَدا لي
واضحاً

بقايا من الإسلام يستند إليها ذلك النظام الاجتماعي، والعلاقات الأسرية
الحميمة
التي

يترابط الناس بداخلها في تلاحم أخّاذ".



"بعد ذلك بدأت في قراءة ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية
لكاتب من

القرن التاسع عشر، أقام فترة في لبنان، واسمه "كازيمسكي"، وهي ترجمة
مملوءة

بالمغالطات والافتراءات، وبرغم ذلك لم تزدني هذه الترجمة إلا قُرباً من
الإسلام،
بعد

أن عكفت على القراءة المدققة المتفحصة كل مساء، قررت بعدها التحول الى
الإسلام،

فتوجهت الى مسجد "باريس" لألتحق بفصول تعليم وشرح مبادئ الإسلام لغير
المسلمين،

حتى اقتربت أكثر من الإسلام، فنطقت بشهادة التوحيد أمام واعظ المسجد،

واتخذت "علياً" اسماً لي بدلاً من اسم "ميشيل دروار"…
وواصلت مسيرة
قراءة كتب الفقه


والعبادات لأتعلم ديني وأتبع مسلك الرسول محمد (ص)".



ويمضي "علي" الفرنسي المسلم في حديثه فيقول: "في تلك الأثناء،
تلقليتُ
دعوة من

أسرتي لحضور عيد ميلاد أبي، فانتهزت الفرصة لأخبرهم باعتناقي الإسلام، وخاصة
أن

المناسبة جاءت بعد ثمانية أيام من إعلان إسلامي.. وفي حفل عيد الميلاد قدّموا
لي

الخمر كعادة أبناء فرنسا، واعتذرت عن الشرب، ففسرت أمي الأمر بأنني تأثرت من

صحبتي للعرب، وأنني بدأت أتصرف مثلهم، فأفهمتها وأفهمت جميع أفراد الأسرة بأن

السبب أكبر من ذلك بكثير.. إنه الإسلام! وتلقى الجميع الخبر بدون أن يعترضوا،
شأن

معظم الأسر الفرنسية التي لا تعبأ كثيراً بالدين المسيحي كممارسة وتطبيق إلا
في

المناسبات كالزواج وغيره".



وتمر الأيام، ويتزوج "علي" من فتاة مغربية، ولكن تلك الزيجة لم تدم
أكثر من

عامين، لأنه وجدها غير متمسكة بتعاليم دينا الإسلامي، فضلاً عن أنه قد تصور
أنها هي


التي ستعلمه الدين الإسلامي، فإذا به يجدها بعيدة عنه، فلم يجد بُداً من
طلاقها،
ومن

ثم يرى أن المرض الساري في جسد المجتمعات الإسلامي هو البعد عن الإسلام، وينصح

بضرورة العودة الى الأصول والارتباط بمصادر الوحي، وأنه طالماً تخلينا عن
الأمر

بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الله يسلط علينا ما يحيل حياتنا الى مشقة
وعذاب..

وأن خلاصة الأمر وحقيقته هي اتباع الكتاب والسنة.



وينصح الشباب المسلم ـ ولا سيما المهاجر الى أوربا ـ بالتحلي باليقين
والإيمان،

ومجاهدة النفس وعدم اتباع الهوى.



وعن تصوراته عن الإسلام ومستقبله في أوربا يقول: "أرى أن أوربا لم تعط
شيئاً طيباً
للعالم مثلما أعطى الإسلام، بل لو بحثنا لرأينا أن كل ما هو طيب في المجتمع

الأوروبي يرجع لأصول إسلامية، ويتبين لأي مدقق أن كل الفضائل في أوربا لها
مثيل

إسلامي، ولكن المسلمين ـ لسوء الحظ ـ يبحثون عن البدائل لدى الآخرين!".



من هنا نرى أن الشاب الفرنسي "علي" يُعد شاهداً جديداً على أن
الإسلام دين
الفطرة،

يغزو النفوس ولو كره الحاقدون.

mans_ms
03-01-2001, 08:48 PM
واليكم ايضا هذه القصه

روسي يسلم ويذهب للحج ماشياً

إنه الشاب (كريستوفر) جاءته رؤية عجيبة، لا يعرف ماذا حدث حيث وجد نفسه يتجه

فوراً الى مسجد في العاصمة الروسية، وهناك قرر محمد نذير الذي إختار هذا الاسم

بعد الإسلام أن يعتنقه فقد قررت الرؤيا مصير حياته وبعدها نوى أن يذهب للحج
ولكن

ماشياً إستكانة وخضوعاً لله فبدأ رحلته من بلغاريا ثم تركيا وبرغم ما تحمل من
قسوة

وعنوة في طريقه إلا أنه لم يتزلزل حيث هاجمه بعض اللصوص في منطقة حدودية
فنهبوا

أمواله وأوراقه الرسمية فعاد بعدها لموسكو ليكمل وثائقه القانونية ويستمر
ثانية

حاجاً بيت الله مشياً، وقد إستمرت سفرته هذه 6 أشهر كاملة.



فياله من قرار إيماني مثير، إنه حجة على كل مسلم ومسلمة وإنها صور إيمانية

تستحق أن يعطي كل مسلم لصاحبها شهادة حسن سلوك وشهادة حسن المعتقد، إنها
النعمة

الإلهية التي شملته في منامه فتعرض لها بعد أن عرف مبناها ومغزاها، وإنها
الفطرة

التي فطر الناس عليها.

mans_ms
03-01-2001, 08:51 PM
واليكم هذه القصه ايضا
مع الفنان الإنجليزي المسلم "كات ستيفنز" "يوسف إسلام"



رجل رفض كل مغريات الدنيا بكل شهرتها وشهواتها بعد أن ضربت شهرته الآفاق خلال

فترة قصيرة من عمره، وذلك من خلال الشرائط المسجلة لأغانيه التي كان يؤلفها

ويلحنها وينطلق بها بين الناس في عروض فنية جمع منها الكثير من المال بجانب

ذيوع صيته، غير أنه كان يشعر أنه ينقصه الكثير.. ينقصه الاطمئنان والسكينة

النفسية التي عبر عنها قائلاً:



".. وعندما كنت في القمة، كنت أنظر الى أسفل خوفاً من أن أسقط من القمة،
وبدأ

القلق ينتابني، وبدأت أشرب زجاجة خمر كل يوم لأستجمع الشجاعة كي أغني.. كنت
أشعر

أن الناس حولي يلبسون أقنعة، ولا أجد من يكشف عن وجهه القناع.. قناع
الحقيقية..

كان لابد من النفاق حتى تبيع وتكسب.. وحتى تعيش!!



وشعرت أن هذا ضلال، وبدأت أكره حياتي، واعتزلت الناس، وأصابني المرض، ونُقلت
الى

المستشفى مريضاً بالسل.. وكانت فترة المستشفى خيراً لي، حيث إنها قادتني الى

التفكير، إلى أن هداني الله، حيث بدأت أفكر وأستعمل عقلي".



وقبل أن يسترسل في حديثه يذكر أنه علم في مدرسة كاثوليكية، حيث درس المفهوم

المسيحي للحياة والعقيدة، وما يفترض أن يؤمن به عن الله وعن المسيح، وأقل من
ذلك

عن الروح القدس.. كما يذكر أيضاً أنه لم يكن سعدياً في الحياة الصاخبة التي

يعيشها والغنى الفاحش برغم أنه تعلم أن الغنى هو الثروة الحقيقية.. والفقر هو

الضياع الحقيقي بصرف النظر عن أية اعتبارات أخرى وهذا هو أساس فلسفة الغرب،
وظل

يبحث عن الحقيقية.. عن السعادة التي لم يجدها في الغنى، ولا في الشهرة، ولا في

الكنسية، فيقول:



"بدأت أفكر وابحث عن السعادة التي لم أجدها في الغنى ولا في الشهرة، ولا
في

القمة، ولا في الكنيسة، فطرقت باب البوذية والفلسفة الصينية فدرستها، وظننت أن

السعادة هي أن تتنبأ بما يحدث في الغد حتى تتجنب شروره، فصرت قدرياً، وآمنت

بالنجوم والتبؤ بالطالع/ ولكنني وجدت ذلك كله هراء.



ثم انتقلت الى الشيوعية ظناً مني أن الخير هو أن نقسم ثروات هذا العالم على كل

الناس، ولكنني شعرت أن الشيوعية لا تتفق مع الفطرة، فالعدل أن تحصل على عائد

مجهودك، ولا يعود الى جيب شخص آخر.. ثم اتجهت الى تعاطي العقاقير المهدئة
لأقطع

هذه السلسلة القاسية من التفكير والحيرة.. وبعد فترة بدأت أدرك أنه ليست هنالك

عقيدة تعطيني الاجابة، وتوضح لي الحقيقة التي أبحث عنها، ويئست [لم يكن وقتها

يعلم شيئاً عن الإسلام، فكل ما يعرفه عنه أنه دين عنصري عرقي].. فبقيت على
معتقدي

وفهمي الأول الذي تعلمته من الكنيسة، حيث عدت بفكري إليها بعد أن انسلخت منها

الى البوذية الصينية، والشيوعية حيث أيقنت أن هذه المعتقدات هراء وأن الكنسية

أفضل قليلاً منها.



وعكفت من جديد على تأليف الأغاني وتلحينها، وشعرت حينئذ أنها هي ديني ولا دين
لي

سواها.



ثم أردف يقول:



"وفي عام 1975 حدثت المعجزة، بعد أن قدّم لي شقيقي الأكبر نسخة من القرآن
الكريم

هدية، فشعرت تجاهه باهتمام بالغ، برغم أني لا أعرف ما بداخله، فأخذت أبحث عن

ترجمة للقرآن الكريم، وكانت هذه أول مرة أفكر فيها عن الإسلام".



وتوقف برهة ليعاود حديثه قائلاً:



"عندما بدأت أقرأ في ترجمة القرآن الكريم شعرت لأول وهلة أن القرآن يبدأ
"بسم
الله" وليس باسم غير الله.. ولا تعلم كم كانت عبارة "بسم الله الرحمن
الرحيم" مؤثرة
في

نفسي.. وكذلك فاتحة الكتاب: "الحمد لله رب العالمين.." ثم وجدت
مفهوماً جديداً

في "رب العالمين".. فحتى ذلك الوقت كانت فكرتي ضئيلة عن الإله، حيث
كانوا
يقولون

لي إن الله الواحد مُقسّم الى ثلاثة.. كيف لاأدري؟!.. وكان يقولون لي إن إلهنا
ليس

إله اليهود!!.. أما القرآن الكريم فقد أكد أن الله واحد، خالق العالمين ورب

المخلوقات، وليس له شريك في الملك، وهو قوي قادر، فهو على كل شيء قدير، واقترن

ذلك بالإيمان باليوم الآخر، وأن الحياة الآخرة خالدة".



واستطرد يقول:



"معنى ذلك إذن أنك لست كتلة من اللحم تتحول يوماً ما الى رماد كما يقول
علماء

البيولوجيا.. وإن ما تفعله في هذه الحياة يحدد الحالة التي ستكون عليها في

الحياة الآخرة".



ونظر بعيداً في حالة من التأمل والتفكير ليقول بعدها:



"القرآن هو الذي دعاني للإسلام، فأجبت دعوته، أما الكنيسة التي حطمتني
وجلبت لي

التعاسة والعناء فهي التي أرسلتني لهذا القرآن، عندما عجزت عن الإجابة
علىتساؤلات

النفس والروح.. يكفي أنني قد لاحظت في القرآن شيئاً غريباً، هو أنه لا يُشبه
باقي

الكتب، ولا يتكون من مقاطع وأوصاف تتوفر في الكتب الدينية التي قرأتها، ولم
يكن

على غلاف القرآن الكريم اسم مؤلف، ولهذا أيقنت مفهوم الوحي الذي أوحى الى هذا

النبي المرسل بهذا القرآن من الله تعالى.. لقد تبين لي الفارق، حيث قرأت
الإنجيل

الذي كُتب على يد مؤلفين مختلفين من قصص متعددة.. حاولت أن أبحث عن أخطاء في

القرآن الكريم.. ولكني لم أجد!! بل كان كله منسجماً مع فكرة الوحدانية

الخالصة..".



ثم تنهد تنهيدة ارتياح وهو يقول:



"بدأت أعرف ما هو الإسلام.. وعرفت أنه الطريق الى السلوك القويم.. فهمت
من القرآن

الكريم كيف تسلسلت الرسالات منذ بدء الخليقة، وأنه هو نفس الدين الذي أوحى به

الى الخلق منذ عهد آدم، وأن الناس على مدى التاريخ صنفان: إما مؤمن وإما
كافر..



لقد أجاب القرآن عن كل تساؤلاتي، وبذلك شعرت بالسعادة، سعادة العثور على
الحقيقة.



ويواصل حديثه قائلاً:



"لقد ولدت من جديد، وعرفت الى أين أسير مع إخواني من عباد الله
المسلمين.. لقد

اتجهت للإسلام من أفضل مصادره، وهو القرآن الكريم، ثم بدأت أدرس سيرة الرسول
عليه

الصلاة والسلام، وكيف أنه بسلوكه وسُنته علّم المسلمين الإسلام، فأدركت الثروة

الهائلة في حياة الرسول(ص) وسنته".



ثم يبتسم ابتسامة عريضة وهو يقول: "لقد نسيت الموسيقى والأغاني. فإني
أراها تُشغل

عن ذكر الله، وهذا خطر عظيم.. أما الملايين التي كسبتها من عملي السابق
فوهبتها

كلها للدعوة الإسلامية".



ومما هو جدير بالذكر أنه عندما أجريت مقابلة مع "يوسف إسلام" ـ (كات
ستيفنز

سابقاً) ـ على شاشة التليفزيون البريطاني سأله المذيع أسئلة كثيرة تتعلق
بالإسلام

والنصرانية، وكانت إجاباته رائعة، تدل على ثقة الرجل وفهمه للإسلام وعمق
إيمانه

بالله سبحانه وتعالى.



وكان مما سأله: إنك تخسر أموالاً كثيرة لأنك لا تستفيد من الأموال التي تأتيك
من

أعمالك السابقة في الغناء فماذا تقول؟



فأجاب يوسف إسلام:



"إنني لا أخسر شيئاً، لأن من وجد الله لم يخسر شيئاً".



وسأله المذيع: "هل تشعر بسعادة بعد إسلامك؟ ألا تتعذّب أو تتألم؟



أجاب قائلاً:



"إنني أشعر بمنتهى السعادة.. أما الألم والعذاب فهو من خصائص الدنيا هذه،
ولا

راحة لمؤمن إلا بلقاء الله".



ثم عاد المذيع يسأله: لماذا اخترت الإسلام على غيره؟



أجاب ببساطة:



"لأنه الدين الحق الأخير، ولأن القرآن حق، ولم يستطع أحد من العلماء أو
غيرهم أن

يجد أي تناقض في القرآن الكريم، فضلاً عن ذلك أنه قد احتوى على كل شيء يحتاج
إليه

البشر لهدايتهم.



وعندما طلب منه أن يُوجه كلمة لإخوانه المسلمين.. اعتدل في جلسته وتنهد ثم
قال:



"إن وصيتي هي الدعوة الى القرآن الكريم، ولو بكلمة واحدة، وأن نستعمل لغة

القرآن، ولا ينبغي أن يكتفي الواحد بهدايته، وينطوي على ذلك .. إن مهمتنا

التبليغ والدعوة، وهي مهمة الرسل عليهم الصلاة والسلام جميعاً، والهادي هو
الله

سبحانه وتعالى.. علينا أن نتواضع ونترك المظاهر التي لا يهتم بها المسلم عادة،

وننتبه الى دورنا القيادي في أننا أصحاب رسالة ودعوة.. وأذكر أن الخطر على

الإسلام يأتي من عدم الفهم الصحيح للإسلام، ومن أولئك المسلمين الذين يعطون
مثالاً

سيئاً عن الإسلام، كالذين يرتادون دور (القمار) واللهو، وكذلك الحروب القائمة
بين

الدول الإسلامية تعطي انطباعاً عكسياً ضاراً".

GLADIATOR__mx
26-09-2001, 10:06 PM
سبحان الله هذي عظمة الإسلام

قصص مؤثرة وبالذات القصة الأخيرة


جزاك الله خير

صقر الألعاب
26-09-2001, 10:39 PM
جزاك الله مليون خير على القصص المؤثره