"سفير القلوب"
18-08-2005, 07:56 AM
كان انقسام.....
غريب في داخلي !!
كنت أريد....
يا حبيبتي الهروب عنكِ
كنت مرة أقول...
ليس لكِ موطئ قدم
في رؤوس الرماح التي تتأهب
مني لتفتك
بحبي كي تحررني منكِ ....
وفي مرات عديدة
كنت أجد تفوق جماعة...
أنصار الحب في مشاعري...!!
على كل إنكساراتي وأذعن
للبكاء من أجل فرقعة
لواعج الإحساس....
المغبون بالحرمان
هـــــذا المتوصد في قلبي بقهره
وظلامه الدامس
وياحبيبتي.. ما خفي كان
أعظم..فأنا
قد ذهبت عبثاً !!
ذات مرارا كثيرة ....
إلى مراكز الإستشعار عن
بعد تلك المنصوبة في وجداني ...
لكي أتجسس على كل
منصات النبض المغناطيسية !!
التي تجذبني إليكِ
فبصراحة ...!
كنت أنوي تدميرها
وهي من ضمن خطط الحرب
عندي الذي سبق أن أعلنته
ضدك دماراً شاملاً على بقية
قواعد حبي لك بأي ...
مساحة من أراضي قلبي
التي وجدتكِ تحتلينها
بالكامل !!
منذ هجومك الغاشم ...
على حدودي العاطفية المسالمة
لكن ما أصعبكِ فعلاً ياحبيبتي
وما أصعب
هذا الإحتلال ..!!
الإستعماري منك المتنامي بك
في كافة مدني وسواحل حبي
فلقد وجدتكِ تقصفين كل طلعاتي
الدفاعية !!
وتحاصرين حتى جيوب
المقاومة التي باتت الآن...
في الأسر لديكِ بكل عدتها وعتادها
بعد السيطرة عليها من قبلكِ ...!
فاليوم ياحبيبتي لم يعد
لدي أدنى حيلة
من أجل الدفاع
عن نفسي سواء من الناحية
التعبوية اللوجستية والعسكرية !!
أو من الجوانب
الإراديةالسياسية
وليت الأمر توقف عند هذا
الحد فاليوم وجدت أيضا ًحتى
مجتمع الفكر العقلاني عندي..!
بات يخمد صوتي المناضل !!
ضدكِ...فلم يعد لي نصير منك
أبداً هذا آخر إعتراف
لي فليس عندي بدءاً
من هذه اللحظة ضد مقاومتك
أية إنقسامات برلمانية
أو تصويتية جماهيرية في أنحاء
مجتمعي الداخلي الذي يبدو
أنه قد أستسلم
للأمر الواقع
وقبل بالهزيمة
كخيار إستراتيجي
هاأنا ياحبيبتي قد أعلنت ....!!
خضوعي من أجل
" الولاء والطاعة "
لحبك الذي بات
يحاصرني فعلاً
ها أنا أصغي...!!
لقراراتكِ
السامية من
أجل الرضاء بكِ
http://a1259.g.akamai.net/f/1259/5586/1d/images.art.com/images/PRODUCTS/large/10009000/10009705.jpg
" كإمبراطورية "
عظمى تحكمني ..
جهة واحدة فقط تفتح
دربي للهرب عنكِ ولكنها
لا تنتهي بي إلاُ إلى واجهتك ....!
سفير القلوب
_______________
غريب في داخلي !!
كنت أريد....
يا حبيبتي الهروب عنكِ
كنت مرة أقول...
ليس لكِ موطئ قدم
في رؤوس الرماح التي تتأهب
مني لتفتك
بحبي كي تحررني منكِ ....
وفي مرات عديدة
كنت أجد تفوق جماعة...
أنصار الحب في مشاعري...!!
على كل إنكساراتي وأذعن
للبكاء من أجل فرقعة
لواعج الإحساس....
المغبون بالحرمان
هـــــذا المتوصد في قلبي بقهره
وظلامه الدامس
وياحبيبتي.. ما خفي كان
أعظم..فأنا
قد ذهبت عبثاً !!
ذات مرارا كثيرة ....
إلى مراكز الإستشعار عن
بعد تلك المنصوبة في وجداني ...
لكي أتجسس على كل
منصات النبض المغناطيسية !!
التي تجذبني إليكِ
فبصراحة ...!
كنت أنوي تدميرها
وهي من ضمن خطط الحرب
عندي الذي سبق أن أعلنته
ضدك دماراً شاملاً على بقية
قواعد حبي لك بأي ...
مساحة من أراضي قلبي
التي وجدتكِ تحتلينها
بالكامل !!
منذ هجومك الغاشم ...
على حدودي العاطفية المسالمة
لكن ما أصعبكِ فعلاً ياحبيبتي
وما أصعب
هذا الإحتلال ..!!
الإستعماري منك المتنامي بك
في كافة مدني وسواحل حبي
فلقد وجدتكِ تقصفين كل طلعاتي
الدفاعية !!
وتحاصرين حتى جيوب
المقاومة التي باتت الآن...
في الأسر لديكِ بكل عدتها وعتادها
بعد السيطرة عليها من قبلكِ ...!
فاليوم ياحبيبتي لم يعد
لدي أدنى حيلة
من أجل الدفاع
عن نفسي سواء من الناحية
التعبوية اللوجستية والعسكرية !!
أو من الجوانب
الإراديةالسياسية
وليت الأمر توقف عند هذا
الحد فاليوم وجدت أيضا ًحتى
مجتمع الفكر العقلاني عندي..!
بات يخمد صوتي المناضل !!
ضدكِ...فلم يعد لي نصير منك
أبداً هذا آخر إعتراف
لي فليس عندي بدءاً
من هذه اللحظة ضد مقاومتك
أية إنقسامات برلمانية
أو تصويتية جماهيرية في أنحاء
مجتمعي الداخلي الذي يبدو
أنه قد أستسلم
للأمر الواقع
وقبل بالهزيمة
كخيار إستراتيجي
هاأنا ياحبيبتي قد أعلنت ....!!
خضوعي من أجل
" الولاء والطاعة "
لحبك الذي بات
يحاصرني فعلاً
ها أنا أصغي...!!
لقراراتكِ
السامية من
أجل الرضاء بكِ
http://a1259.g.akamai.net/f/1259/5586/1d/images.art.com/images/PRODUCTS/large/10009000/10009705.jpg
" كإمبراطورية "
عظمى تحكمني ..
جهة واحدة فقط تفتح
دربي للهرب عنكِ ولكنها
لا تنتهي بي إلاُ إلى واجهتك ....!
سفير القلوب
_______________