المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { .. الجناحان المقطوعان للاندونيسي المُسمى "نور الدين" (1-2) .. }



ثريول
18-08-2005, 06:08 PM
http://www.trustdot.com/images/bismilah.gif




في إحدى الليالي المظلمة الرطبة, في كوخٍ صغير من الأخشاب المحلية المتينة, في قريةٍ نائيةٍ زراعيةٍ, في الغرب الاندونيسي المسلم ....

أنات امرأة تُخرس جموع الحشرات التي تسبِّح ربها في الحقول القريبة, تُبعث تلك الأنات من غرفة البيت الوحيدة والمُضاءة بلمبةٍ صغيرة تجمّعت عليها الحشرات التائهة في الظلام, العرق يتصبب من جسد المرأة بغزارة.

في الخارج, وقف أربعينيٌ نحيفٌ مربوع, ذقنه لم يحلق منذ أسابيع, معتمراً قبعة حمراء عليها صورة غير معبّرة لميكي ماوس, وفي يده سيجارة شارفت على الانتهاء, وطفلة صغيرة تنام على فخذه, وعينه تنظر بوجلٍ ناحية الغرفة تارة, وناحية سيجارته تارة أخرى, والقمل في شعر رأسه سئم من كثرة حكه لرأسه.

نادت زينب -زوجة أخ الأربعيني "أسنان"- مستبشرة فرحة: ولد .. ولد. قام الأب "أسنان" من مكانه مسرعاً, لدرجة أنه نسي أن ابنته تستند على فخذه فقام عنها وضرب رأسها بالأرض مما أدى لبكائها بكاءاً هستيرياً. حينها كان أسنان في الداخل يمسك الطفل الجديد وهو يضحك, وزوجته مبتسمة, والجارة كذلك .. وصراخٌ يملأ القرية من الطفلة القديمة "سيدة", والطفل الجديد "نور الدين".

رحلت رواحل الهلوسة المعشعشة في رأس الأب "أسنان" بعيداً وهو يمسك بطفله الجديد, فتارة يتخيله وهو يؤكله الأرز المهروس وهو في أرذل عمره, وتارة أخرى يتخيل نفسه مرمياً في قن الدجاج ويأتي هو ليؤكله بعضاً من الشعير. وهذه –أي الهلوسة- معروفةٌ عنه, ومعروف عنه أنه حاول قتل أبيه في مراهقته لأنه ظن أن أباه سيقتله بالسم, حين رأى سم الفئران بالقرب من فراش أبيه. حينها أدخل مصحّة في المدينة المجاورة, ثم طلب الأب إخراجه بكفالته وكفالة حبّه له.

كبح أسنان جماح خياله اللعين , وقبّل ابنه قبلة على جبينه كادت أن تهشم رأسه من قوتها, ولم يقوى هو إلا على البكاء.

نور الدين, كذا كان اسمه عندما سمّاه ابوه, لم يكن يتوقّع منه أن يكون نوراً لأي شيء عوضاً عن كونه نوراً لدين الله, بل سمّاه على خاله الذي طالما أحبّه في صغره, الذي كان يشتري له الكثير من الفاكهة المحليّة اللذيذة.

سارت عجلة الدهر بنور الدين, وكبر كما وكبرت الدنيا في عينه كما تكبر دائماً. لم يكن يستمتع بأيامه وساعاته كما يفعل الأطفال في ضواحي نيويورك, لأنه لم يأكل الحلوى ولكن أكل الأرز, ولم يشرب الميرندا بل شرب الكثير من مياه الأمطار, ولم يلعب في السنترال بارك بل في "سنترال بارك" صغير يزرعون فيه الأرز, سنترال بارك ممتلئ بالغاضبين. حياته كانت لا تخرج غالباً عن نطاق العمل في المزرعة نهاراً, والصراخ من الأب السكران ليلاً !.

الأب كان دائماً ذا وجهين, وجه ليلي وآخر نهاري. في الليل يكون ضرب الأب للأم مألوفاً جداً, وأحياناً يجبر العائلة على الشرب معه, حتى نور الدين ذي السنوات الخمس!. في الصباح يرى أباه لابساً فانيلةً بيضاء متسخةً بعد عودته من المزرعة, وسيجارته لا تفارق شفتيه الرماديتين, وعادة ما يرمقه بابتسامة مليئة بالدفء وكلماتٍ تفرح قلبها الصغير .. وكلام الليل يمحوه النهار, خاصةً إذا كان نهار طفلٍ بريء !.


كان يساعد العائلة في أعمال المزرعة من عمه وأبيه وجده المسن, الذي يكون عادةً جالساً بالجوار أمام مذياعٍ ياباني يستمع للأخبار. أما البقيَّة, فهم منهمكون في جمع الأرز وقطع أجذاع قصب السكّر. كان يثير المتاعب أحياناً, ولم يتغاضى عمه الكبير عن تصرفاته تجاه الأشجار كما يفعل حينما تحدث المتاعب من أبنائه, بل كان دائماً ما يضربه ويشدِّد من عقابه.


لم يعلم في الواقع سبب وجوده في هذا الكون, ولم يعلم عن هذا الوجود شيئاً, حيث أنه بين مجتمع يعج بالجهل والتخلف الثقافي والديني. قد كان –وهو في السابعة- يشعر بأنه يحب أن يفهم مغازي الأحرف التي تستعمل في الصحف والإعلانات المعلقة أمام البقالة الوحيدة في القرية. ولم يكن كأي طفلٍ في أي مكان, يتوق للمدرسة قبل دخولها, ويكرهها بعد الارتباط بها, لسببين بسيطين مقنعين: 1-القلم لا يتعب كالمنجل, 2- المزارع لا يوازي الطبيب!.


في كل صباح, كان سائق الحافلة المتوسطة الحجم يقف في وسط القرية, منتظراً تجمّع أطفال القرية لينقلهم إلى مدرستهم في القرية المجاورة, ولم يفعل ذلك تطوعاً, بل بمقابل مبلغٍ زهيد على كل "رأس". عادة ما يمتلئ ظهر الحافلة بالأطفال اللاهثين وراء المستقبل الضبابي. سيماهم في وجوههم, أعينٌ آسيويّة غائرة ضائعة, وأجساد تكون في أحيانٍ كثيرة مبللة بمياه الأمطار وملطخة بطين المزارع. لم يكن نور الدين أحسن حالاً منهم, بل أنه كان لا يحمل حقيبة يضع فيها كتبه؛ وأحيانٌ كثيرة ما تتبلل كرّاساته بمياه الأمطار, وتتبدد الأحرف الزرقاء بفعل البلل.. في الواقع, قد اعتاد على هذا الأمر, واعتاد على نسخ أوراق زملائه, في الأوقات التي يلعب فيها الأطفال عادةً, والأوقات التي ينام فيها الأطفال والكبار عادة!.



221768

كان يفكر, وكان يعي أن الحياة في هكذا وضع كفاحٌ وصراعٌ للبقاء, هو وعى هذا الأمر, وحاول بجدٍ أن يمهّد الصعاب الحائلة بين نجاح مشروعه الدراسي في نطاق الأسرة و نطاق المجتمع, بل وحتى مع رغباته التي كانت تقتله وهو يشاهد الأطفال يستحمون في إحدى تجمعات المياه. كان يمني النفس بأن لا يكون كغيره الذين آثروا العمل على إكمال الدراسة, آثروا القليل المُستَعجَل على الكثير المؤجل.

حصد بفضل جِدّه الشهادة الابتدائية, ووصل بعدها بأربع سنين المرحلة الثانوية, لم يعي نفسه إلا وهو في تلك المراحل المتقدمة من الدراسة -حسب مفهوم التقدم الدراسي في قرية اندونيسية تبجّل العرّافين والمشعوذين ويظن سكانها أن أسلافهم يزورونهم كل جمعة بعد العصر في بيوتهم, فيحضّرون الولائم للهواء !-. كانت العائلة تمني النفس بأن تراه طبيباً يداوي سكان القرية, وبالأخص جدهم المريض مؤخراً, لم يشجعه أحدٌ كأبيه الذي قطع شرابه وأمسك قطعاً من الخشب بعد المغرب , يلمعها ويجمعها ليشكل قطع أثاثٍ بسيطة؛ كل هذا ليوفر المال اللازم لسكن ابنه في المدينة التي تبعد عن القرية 50 كيلو متراً.



التاريخ يشير -في الساعة القديمة القابعة بالقرب من سرير الجد "حسن"- إلى العاشرة ظهراً, وبالقرب منها كان الجد ممدداً على فراشه. شعر الأخوين وبغياب طلّة أبيهم عليهم, الذي لم يكن ليقوم بعد طلوع الشمس حتى في أقصى حالات تعبه. توجه "أسنان" إلى كوخ الجد وطرق باب الغرفة, ولا كن الصمت كان جواب من طرق الباب, ففتح الطارق الباب, ثم أغلقه ببطء, وتوجه إلى رأس أبيه, وهمس, "أبي .. إنها العاشرة ظهراً !", فكان الصمت جواب السؤال. وضع "أسنان" يده على رأس الأب, وحرّكه بلطف ثم صارت بفعل الخوف وبفعل خفّة عقل "أسنان" حركات اليد عنيفة على رأس طاعنٍ في السن, وصرخ في وجه أبيه.. فكان الصمت .. جواباً أبدياً .. ونهائيّاً!

يا إلهي, هذه هي الكلمة الوحيدة التي قالها "نور الدين" ذو الستة عشر عاماً, بعد سماعه الخبر, وهو في حافلة أبن عمّه الذي اكتفى بالقول أن هناك أمراً مهماً حين وصل إليه في المدينة, وأخبره الخبر وهما في الطريق بين المزارع الخضراء الجميلة, ذاك الخبر القبيح. ألتفت نحو المزارع, ولاذ بالصمت, ثم ضرب بلطفٍ على زجاج النافذة وهو يندب الحظ وينعي جمال يومه ذاك, وصوت البكاء الخافت يفضحه. كيف له ألّا يبكي على رجلٍ كان في عينه الرمز للطيبة والحكمة والمحبة: الطيّب الذي يطبب جراحات قلبها المجروح. الحكيم الذي ينصحهم ويحظهم على تعلم لغة القرآن وقراءته. المحب لكل أبنائه وأحفاده, بلا تمايز.

تم وضع الميت في تابوتٍ خشبي بسيط نوعاً ما, ورُفِعَ على الأكتاف ليوضع في حفرة طولها مترين وعرضها مترٌ واحد. قام بعض الشباب من القرية بحثي التراب فوق التابوت وفوق من هو تحته ينتظر أحداً سيطرق بابه. جميع أفراد العائلة في الأعلى يعبرون عن حزنهم, بالصمت أو البكاء, معهم نور الدين صامتاً. لم يكن يعلم أن الحياة تحمل هذا القدر من الحزن على شخصٍ واحد.. في الواقع, نور الدين هذا لم يرى الحياة بعد.

مسحت الأيام دموعهم وأعادتهم إلى التفكير بمستقبل العائلة. تلاقى الأخوين في بيت الجد بعد ثلاثة أيامٍ من موت الجد, وقاموا يفكرون رسمياً وعلنياً في مسائل الميراث وتقسيمها وتقديرها, لكنهم –وكعادتهم- بدؤوا بالصراخ, وبدأ الأخ الأكبر بنفث عباراته القاسية التي لا ينفثها إلا في الأزمات, فلا يحتمل قلب "أسنان" عبارة كـ"من البداية كان علينا وضعك في مصحة المجانين لكي تصرخ على مجانينٍ مثلك, أنا عاقل وأنت أخرقٌ مجنون, أنا أعرف وأفكر, وأنت تدخن وتسكر وتضحك وتتبول طوال اليوم".

لم يكن الأخ الأكبر ليدع معتوها لا يقرأ ولا يكتب ولا يفكر بأن يقتسم المزرعة معه, كان يرى أن أخاه ملكٌ خاصٌ للدولة ويجب عليها وضعه في المكان الصحيح, كان "أسنان" يتحرّش أحياناً بزوجة "ابوتو" - الأخ الأكبر, والجد دائماً ما يكتفي بالتهوين على "ابوتو", وتذكيره بأنه أحياناً يفقد تركيزه. فكّر مراراً بإرجاعه للمصحة, وهو –بعد وفاة والده- يفكر جديّاً بوضعه في المصحة, بالطرق القانونية التي تعتبر –عملياً- "أسنان" شخصٌ خطر على محيطه ويجب السيطرة عليه ووضعه تحت المراقبة. نظرت محكمة الولاية في خلافهما, ورفع "ابوتو" تقارير من الأطباء تفيد بأن "أسنان" شخص خطر, وتقارير أخرى تفيد بخروجه بكفالة, والعديد من شهود العيان الذين أسرف "أسنان" في إيذائهم بشتى الطرق في أيامه الخوالي.

حكمت المحكمة بالحجر على أملاك "أسنان" الموروثة, ووضعت الوصاية في يد أخيه الأكبر.

كان أسنان في بيته ذاك اليوم, حيث أنه لم يذهب إلى المحكمة, بل اكتفى بالجلوس في بيته مشاهداً برامج التلفزيون المحلي في ذاك الصباح الغائم الجميل. تحرّكت "سيدة" ابنته الكبيرة مهرولة, وفي نفسها دموعٌ وأحلام تتبدد أمامها , حاملةً خبراً طلب منها عمها أن تنقله لوالده, وهو قرار المحكمة وقوانين "ابوتو" الجديدة التي سنّها على خلفية القرار الأخير. كان أسنان يتابع التلفاز, وقطعت "سيدة" حبال أفكار أبيها المتصلة مع برنامج المسابقات السخيف, غضب وانزعج, ثم أغلق التلفاز وصرخ:


-ماذا تريدين الآن؟.
-أبي, أريد أن أقول لك شيئاً..
-قولي !!
-عمي ابوتو يقول لك: يجب عليك أن تنصاع لأوامره وتعمل عنده من اليوم.
-.... ؟
-.. (أناحت برأسها ناحية المزرعة, ثم تنهدت وقالت) : لقد اصدر القاضي قراراً بجعل الأملاك في يد عمي, كل الأملاك.
- ........................... (تحرّك نحو الباحة الخلفية للكوخ, ومن هناك أخذ الفأس الذي كان يقطع به الأخشاب لجمع بعض الأموال, ومضى بصمت).

ابوتو كان يراقب أبناءه وهم يلعبون بالكرة التي جلبها لهم, يده وراء ظهره وابتسامه في محيّاه. زوجته تقف بقربه تثرثر في أمور القرية. الأطفال يركلون الكرة, ويلوثون ثيابهم بالطين والبكتيريا. الهواء يدغدغ تلك الشجيرات المحيطة, وصوت البرق يوحي بقرب العاصفة الاعتيادية. أهلاً أخي أسنان, بادر أبوتو أخاه بهذه التحيّة المُصطنعة, وردّها أسنان بكل ود, واقترب ممسكاً فأسه.

- قال أبوتو: هناك قطعٌ خشب من قن الدجاج القديم, خشبه لازال صالحاً للعمل.
- نعم, وحاذاه تماماً.... ليضرب بكلتا يدية ضربة عصماء قطعت شرايين قلب ابوتو وفجّرت نهر الدماء في وجه أسنان. أخرج الفأس وضرب به في نفس المكان, مراراً وتكراراً. حينها:
الزوجة: صراخٌ هستيري, ومحاولة للحيلولة دون زوجها, فعالجها أسنان بضربة محكمة فوق أذنها استقر نصل الفأس عميقاً بين تلافيف مخها ومخيخها.
الأطفال: هدوء ومشاهدة, الوجوه سوداء متجمّدة, المشاعر تقترب من أن تكون غير قابلة للوصف؛ ثم أطُلِقَت الأرجل مهرولين فزعين.
الرياح: تبرّد حرارة الدم المسكوب على وجه أسنان ويديه, ورياحٌ أخرى تداعب –كعادتها- أوراق الشجيرات.




يُتبع.

Y a z e e d
18-08-2005, 06:29 PM
عزيزي ثريول .
،

أسلوب فظيع، لا سيّما و أن الحبكة منسوجة بتأني و المكان مُناسب للشخصيات و سير الأحداث بشكل يّنُم عن حرص أثناء الصياغة و تصيير الأفكار ..
أنتَ ساحر بأسلوبك يا عزيزي، كلماتك تجد طريقها بعناية إلى مُخيّلة القارئ فترسم الأحداثَ سيلاً من الصورِ و الهمهمات و هنا جلُّ مهارة القاصّ\الراوي.
يبدو أن نور الدين شخصية قروية تُصدم بتفاصيل الحياة و ترتسم معالمها الجريحة مُعلّقةً على عنق الوقتِ و التواءات الآخرين ..
بداية محبوكة بذكاء و حكمة و دقّة ، بانتظار ما تبقى ، ولا أشُكَّ أننا موعدونَ بتحفة قصصية من تلكَ اللائي يتركنَّ في النفسِ موضعاً ليخلدن ..

.
لكَ أسمى احترام .
يزيد ..

Doel
18-08-2005, 11:11 PM
غريب أنه لا يوجد أي تفاعل مع الموضوع

أحتفظ برأيي لنفسي الآن ثريول، و سأنتظر الباقي من القصه

ياخي الدكتور يقول لي ان الـ Suspence مب زين لصحتي :p

شيء واحد حيرني .. و لعله ناجم عن قلة خبرتي بالعربيه، و سأدع الألوان توضح أكثر

التاريخ يشير إلى العاشرة ظهرا

Doel desu

Kubaj
19-08-2005, 09:50 AM
يغمرني الإنبهار التام.. مثل شعور اي مجرم تم القبض عليه.. بأضواء الهيليكوبتر القوية.

كمل.. لو سمحت.

KJF
19-08-2005, 10:00 AM
اسلوب رائع والله يا ثريول! :)

نادرا ما الاقي مواضيع جذابة من هالنوع.. ابداع بكل معنى الكلمة!

عجبني تدقيقك للتفاصيل (قبعة ميكي ماوس مثلا..)
واظهار القرية الاندونيسية بحالة من الجهل والبدائية.. :)

في النتظار التكملة.. (انت ما عرفت توقف الا على الاكشن؟ :09: )

Angel whisper
19-08-2005, 01:19 PM
cliffhanger ><
روعة ثريول كالعاده .. كل هالتفاصيل خلتنا نتعايش وياهم كأنه حلم ..
كمل الله يخليك ..
ويعطيك العافية :)

Mada Mada Dane
19-08-2005, 02:31 PM
بما ان القصه منك , أتوقع الكثير منها ^^

ماني قاريها الحين, الشباب يقولون النهاية " تقهر " ... بنتظرك تخلص مشوار طويل من القصة, او تخلصها كلها ثم بطبعها واقراها , وأعطيك رأيي وقتها ... متحمس ياليت ماتطول عليها :)

HIROSHI_11
19-08-2005, 02:59 PM
رائع بمعنى الكلمة



وهذا ما نتوقعه منك دائما



انتظر التكملة.....

ثريول
21-08-2005, 05:28 PM
أشكركم جميعاً أيها الكرام على تفضّلكم بالقراءة, وشرفٌ كبيرٌ لي أن تكونوا المُعقبين على موضوعي. أكرر الشكر.

الأستاذ/ Doel,
غيّرت في القصّة تغييراً جذريّاً, ونسيت تغيير بعض المفردات والكلمات, منها هذه الجملة :). وشكراً على التنبيه.