تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية صالح العوفي..مقتله يوجه ضربة موجعة لتنظيم القاعدة في السعودية



alka2ed_saddam
18-08-2005, 08:26 PM
وصف بأنه أخطر من المقرن
صالح العوفي..مقتله يوجه ضربة موجعة لتنظيم القاعدة في السعودية
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif

http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/08/18/1941101.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي - العربية.نت

صالح العوفي الذي تأكد مقتله الخميس 18/8/2005 في المدينة المنورة، هو أحد أهم المطلوبين للأمن السعودي، ويعتبر قائد تنظيم القاعدة في المنطقة الغربية في السعودية، ويعتبر كذلك العقل المخطط والمنفذ للهجوم على القنصلية الأمريكية بجدة في ديسمبر/ كانون الأول 2004م.

وخاضت قوات الأمن السعودية مع العوفي في 21- 7- 2004 في فيلا في حي الملك فهد في الرياض قتل خلالها عيسى العوشن المطلوب على قائمة الـ(26) وعنصرا آخر، وقد تحصن وقتها العوفي بزوجته وأولاده قبل يفر هاربا وألقت قوات الأمن القبض على زوجته.

وقد جرى التحقيق مع زوجة العوفي وتم توجيه عددا من التهم لها منها وجودها في موقع لتخزين الأسلحة وموقع مطلوبين أمنياً وتسترها على أعمالهم وموافقتها على بقاء أطفالها الثلاثة في موقع خطر دون مراعاة حالتهم السيئة.

ثم أصدر وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز قراراً بإطلاق سراحها وقد تم إنهاء إجراءات ذلك بحضور شقيقها نايف، وروعي في إطلاق سراحها وضعها كامرأة وحاجة أبنائها لرعايتها وإعادة تأهيلهم نفسياً بعدما شاهدوه من اشتباكات في مقر إقامتهم.

ويعد العوفي واسمه الكامل "صالح محمد عوض الله العلوي العوفي" أحد المدرجين في القائمتين السابقتين لوزارة الداخلية السعودية حول المطلوبين، واللتين ألحقت بهما مؤخرا قائمة الـ36. هاتان القائمتان.. الأولى تضم 19 اسما والتي صدرت في 7 /5/‏2003، والثانية التي صدرت 6/12 من العام نفسه وتضم 26 مطلوبا.

ويبلغ العوفي من العمر 38 عاما، تخرج من مدرسة سيف الدولة الحمداني المتوسطة (الإعدادية) بحي "الدويمة" الشعبي في المدينة المنورة، وهي أعلى شهادة دراسية حصل عليها، ثم توجه إلى الرياض للالتحاق بدورة أعمال سجون تابعة لمدينة تدريب الأمن العام السعودي، ليتخرج منها عام 1988 برتبة جندي أول.

عقب تخرجه مباشرة، تعيّن في سجن خيبر، إحدى محافظات منطقة المدينة، قبل أن ينقل إلى المدينة المنورة كجندي في السجن العام، ولم يتمكن العوفي من البقاء في عمله لأكثر من 3 سنوات، حيث تم فصله من عمله عام 1992.

وبحسب المعهد السعودي في واشنطن فقد شارك في القتال في أفغانستان والشيشان حيث جرح هناك وأعيد للسعودية عام 1995. وفي تصريحات سابقة نسبت إلى د. علي الأحمد مدير المعهد السعودي، قد يكون العوفي أخطر من المقرن لخبرته العسكرية التي حصل عليها من عمله في أجهزة الأمن، كما أنه أكبر سنا وأدرى بشؤون السعودية الداخلية حيث مكث فيها أكثر من المقرن.

وكانت أجهزة الأمن قد كشفت مطلع الشهر الحالي عن وكر جديد لتخزين الأسلحة والمتفجرات بالمدينة المنورة، وضبطت كميات من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في جوف بئر قديمة في الناحية الجنوبية من منطقة "قريظة" بالمدينة المنورة.

وجاءت عملية الكشف على المتفجرات ضربة قوية جديدة لتنظيم القاعدة، ورجحت مصادر صحفية في ذلك الحين أن يكون للمطلوب صالح العوفي، أكثر الأسماء المتبقية ترددا على قائمة الـ26، يد في الكشف الأخير.

وتوقعت أن يكون ضالعاً في تجميع كميات من الذخيرة تمهيدا لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة. كما ربطت المصادر ذاتها، بين الكشف عن الأسلحة ونتائج التحقيقات مع المقبوض عليه أخيرا في المدينة المنورة محمد بن سعيد آل صيام العمري، مع إشارات قوية أكدت إمكانية اختبائه في منطقة المدينة المنورة، حيث نشأته، وخاصة أن المدينة أصبحت الملجأ الوحيد له حيث يمكنه أن يطمئن إلى معرفة دروبه المختلفة، بعد أن ضيقت عليه أجهزة الأمن الخناق في كل من الرياض وجدة.

monasir88
19-08-2005, 04:15 AM
السيرة الذاتية للقائد الشهيد صالح بن محمد العوفي


في هذا اللقاء الطيب المبارك نود أن نلتقي بأحد المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله ويسعون لإخراج المشركين من جزيرة العرب...
فبياناً لحقيقة هؤلاء المجاهدين.. وماذا يريدون ؟ وما هدفهم ؟ حرصت صوت الجهاد على لقاء هؤلاء المجاهدين والتعرف على جوانب من شخصياتهم.. وقد سبق لنا اللقاء مع بعضهم في الأعداد السابقة وها نحن اليوم نلتقي بأبي عبد الله ليتعرف عليه قرّاء مجلتنا ونشكر له بداية موافقته لإجراء اللقاء رغم بعض المصاعب التي كانت حائلة بيننا وبينه..



[صوت الجهاد] نرحب بالأخ المجاهد صالح العوفي حفظه الله ونطلب منه أن يعرف بنفسه للإخوة القراء.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ولي المتقين، والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف ورحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً..

اسمي صالح بن محمد بن عوض الله العوفي من مواليد المدينة النبوية أواخر عام 1391هـ متزوج ولدي 3 من الأولاد بنتان وابن أسأل الله أن يصلحهم ويسيرهم على طريق العزة والكرامة، درست إلى المرحلة الثانوية تركتها في الصف الثاني ثم التحقت بالعسكرية وعملت بها قرابة سنة ونصف تقريباً ثم بعد أن هداني الله وعرفت طريق العزة والكرامة اشتغلت في التجارة الحرة وقد فتح الله علي فتحا عظيما لدرجة أن إخواني الموظفين والذين تتراوح رواتبهم ما بين 6000- 15000 كانوا دائما ما يستدينون مني والحمد لله وكما قال الإمام مالك (التجارة تسعة أعشار الرزق).



[صوت الجهاد] ما هي الجبهات التي شاركت فيها، وأيتها التي تحس بأنها كانت الأقرب إلى نفسك؟

بسم الله، والحمد لله، بعد أن هداني الله عز وجل للاستقامة على صراطه المستقيم علمت بأن الجهاد في سبيل الله والإعداد فرض عين على كلّ مسلم في هذا الزمن لاسترداد بلاد المسلمين وتخليصها من المحتلين وهذا من فتاوى العلماء الصادقين فمنّ الله عليّ بالمشاركة في أفغانستان مع القائد البطل أبي معاذ الخوستي تقبله الله في الشهداء وألحقنا به في الفردوس الأعلى ثم في طاجكستان مع القائد البطل خطاب تقبله الله في الشهداء وألحقني به في الفردوس الأعلى وبعدها شاركت إخواني الشيشانيين في الجهاد ضد أعدائهم الصليبيين وأخيراً وفقني الله في المشاركة في جهاد الإمارة الإسلامية ضد الحملة الصليبية العالمية وقد منّ الله علينا في هذه الجبهة بالدفاع عن الدولة الإسلامية الوحيدة والتي كان الإمام فيها الملا محمد عمر الذي اشترى الآخرة بالدنيا نحسبه والله حسيبه حيث باع كل شيءٍ وباع ملكه لأجل إرضاء ربه ونصرة أوليائه المستضعفين، ولهذا السبب العظيم كانت هذه الجبهة أقرب الجبهات إلى نفسي لأنني رأيت فيها الدولة الإسلامية التي تقيم حدود الله وتوالي أولياءه وتعادي أعداءه وأسأل الله أن يمكننا من قيام دولة الإسلام مرة أخرى قريباً عاجلاً فهو كريمٌ قادر.

[صوت الجهاد] ما هو تقييمك العسكري للمواجهات التي حدثت بين جنود النظام الطاغوتي في جزيرة العرب وبين المجاهدين الأبطال ؟

بسم الله، والحمد لله، أولاً أود أن أذكر بما قاله الله تعالى في كتابه الكريم (الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) ثم أنبه أن المجاهدين لم يواجهوا جنود النظام ابتداءً وقصداً، وما قدّره الله سبحانه وتعالى من مواجهات هي عبارة عن مداهمات يقوم بها العدو على المجاهدين وهم في مساكنهم رغم هذا يتكبد النظام وجنوده فيها الخسارة الفادحة مع أن عنصر المفاجأة له دور كبير في حسم المواجهة لصالح العنصر المفاجئ ولكن إرادة الله أولاً ثم قدرة المجاهدين على المناورة والقتال وخبرتهم وشجاعتهم وحبهم للشهادة في سبيل الله وشوقهم للقاء ربهم دائما ما يحسم الموقف لصالح المجاهدين حتى وإن قتل في المواجهة عدد من الإخوة لأن الله ذكر في كتابه الكريم على لسان المؤمنين قوله: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) مع هذا كله ورغم ما يقوم به النظام من محاولات لرفع همم جنوده وتشجيعهم تجدهم من أحرص الناس على الحياة لأنهم ما قاتلوا إلا لأجل راتبهم ومعيشتهم، وإلا فلم المكافأة والترقيات وهذا يذكرنا بقول الله تعالى عن فرعون وجنوده )وَجَاء السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْواْ إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ * قَالَ نَعَمْ وَإَنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) وهذا ما يحصل اليوم ، وهذا هو حال المجاهدين مع جنود النظام في المواجهات.

[صوت الجهاد] ماهي نصيحتك لرفقاء الدرب ممن ألقوا السلاح في جزيرة العرب، وأصموا أذانهم عن سماع داعي الجهاد بحجج واهية ؟

بسم الله، والحمد لله، أولاً: أود أن أذكرهم بقول الله عز وجل في كتابه الكريم: )وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) ثانياً: أذكرهم بقوله صلى الله عليه وسلم (ما ترك قوم الجهاد إلا ذلّوا) وهذا واضح على إخواننا الذين تركوا عزتهم وشرفهم وألقوا السلاح حيث تجدهم بين خائف وذليل إما خائف من جنود المباحث أو ذليل يذهب لهم كلما استدعوه أو تجده يذهب للتوقيع لديهم كل أسبوع وهذا والله عين الذلة والهوان فأقول لهم عودوا إلى عزكم وشرفكم عودوا إلى دينكم وجهادكم ترتفع أسهمكم وذكركم في الدنيا والآخرة ويهابكم من كان يذلكم فتذلوه وتأخذوا بثأر دينكم وثأركم.




فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ iiالعدا


أسأل الله أن يهديهم ويردهم إلى الحق رداً جميلاً

[صوت الجهاد] بعد خروج اسمك في القائمة الأولى والثانية للمطلوبين لدى الداخلية ماهو شعورك تجاه هذا الإجراء وهل أثر ذلك على مسيرتكم الجهادية ؟

بسم الله، والحمد لله، عندما شاركنا إخواننا في الإمارة الإسلامية في الجهاد وعدنا إلى هذا البلد كنا نتوقع من هذا النظام كل شيء منها إخراج الصور والأسماء لأن أمريكا تبحث عن كثير من هؤلاء الأبطال نسأل الله أن يحميهم فعندما خرج اسمي في القائمة الأولى والثانية حمدت الله كثيرا ولم أستنكر لثلاثة أمور:

أولاً: لأن النظام يسعى لإطفاء نور الله بطاعته العمياء لأمريكا ومن معها ومحاربة المجاهدين الصادقين الذين هم الخطر الأول والأخير على اليهود والنصارى وهم الغرباء حقا وهم الطائفة المنصورة

ثانياً: لأننا علونا فوق سنام الدين وقمته بفضل من الله ومنة منه وحده فلا بد من ضريبة لهذا العلو والرقي ولأن لكل شيء ضريبة على قدره فضريبة الجهاد على قدر رفعته فلا بد أن تكون عالية غالية الثمن.

ثالثاً: لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يبتلى المرء على قدر إيمانه) وقال: (أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل) أو كما قال صلى الله عليه وسلم وعندما سئل الإمام الشافعي هل يمكن الرجل أم يبتلى ؟ قال: لا يمكن حتى يبتلى. نسأل الله عز وجل بعد أن ابتلانا أن يرفع ذكرنا في الدنيا والآخرة وأن يمكن لنا لنقيم دولة الإسلام والحمد لله أولاً وأخراً.

[صوت الجهاد] هل ترى أنه من الأفضل لك ولإخوانك المطلوبين التوجه إلى العراق في هذه الفترة وقتال الصليبيين هناك حفاظاً عليكم من الوقوع في الأسر؟

بسم الله، والحمد لله، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) وعلى هذا الأساس أرفض قطعاً ذهابي وإخواني المطلوبين إلى العراق ثم إن العدو الصليبي لم يحتل العراق إلاّ من هذه الأرض وهو لا يقوم بإدارة أعماله هناك إلا منها وهو متواجد تواجداً فعلياً وبكثرة حتى الآن على أرض الجزيرة فلم الذهاب إلى ذيول الصليبيين، ورؤوسهم وقواعدهم ودعمهم على هذه الأرض المباركة، أما بالنسبة للخوف من الأسر فإنه لا يجعل المجاهد يتقاعس عن نصرة الحق وإنما عليه أن يدعو الله ”اللهم إني أعوذ بك من الأسر والبتر والكسر“ ثم يتوكل عليه سبحانه.

ويُقدم على الجهاد والإثخان في أعداء الأمة ولا يبالي ولا يخاف في الله لومة لائم وإن قدر الله له الأسر فإن كان مخلصاً لله فلن يضيعه ولن يخذله إلاّ إذا بدّل هو وعلى العموم فقد أسر من هم أفضل عند الله منا وأكرم فمن الأنبياء مثل يوسف عليه السلام ومن الصحابة أمثال خبيب وعبد الله بن حذافة السهمي وغيرهم كثير وهذا لم يؤثر عليهم وغالبية الصادقين أسروا كابن تيمية وأحمد بن حنبل رحمهما الله، وهاهو الشيخ الفاضل الذي ما يزيده الأسر إلا قوة وصلابة نسأل الله أن يحفظه ويثبته في سجون الأردن وهو الشيخ أبو محمد المقدسي ثم إن من يذهب إلى العراق ليس في منعة من الأسر بل هو للأسر أقرب حيث يذهب بلا سلاح وقوة ولكن كما قلت الأسر ليس مانعا عن الجهاد والله أعلم.

[صوت الجهاد] بعد إطلاق وزارة الداخلية مبادرة المفاوضات فهل ترغبون المشاركة في هذه المفاوضات خصوصاً أن القائمين عليها محسوبين على التيار والتوجه الإسلامي ؟

بسم الله، والحمد لله، أولاً: هذه المفاوضات مؤشر ضعف في النظام، أما بالنسبة للقائمين على المفاوضات هم ممن أعطى الدنية في دينه ومن المنبطحين الذين لم يجاهدوا ولم يمثلوا الجهاد والمجاهدين يوماً من الأيام فلن يرعى المجاهدون لهم سمعاً ولا أمراً وهم الذين لم يغبروا أقدامهم في سبيل الله وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يعط الدنيّة في دينه، فنحن على سننه بإذن الله ولن نعطي الدنية في ديننا وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألسنا على الحق يا رسول الله إن قتلنا أو حيينا ؟ قال بلى قال فلم الدنية في ديننا ؟ هذا وليعلم الجميع أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين المجاهدين الصادقين.

[صوت الجهاد] البعض يرى أن بقاءك مختفياً لا يخدم القضية الجهادية في حين أن ذهابك إلى إحدى الجبهات خارج جزيرة العرب يخدم كثيراً فما رأيك في ذلك ؟

بسم الله، والحمد لله، قال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ( فمن يقول ذلك لا يعي ما يقول لأن في بقائنا هنا إغاظة للكفار ورفعاً لمعنويات إخواننا الذين ينقصهم القليل من الجرأة لنصرة دين الله، ثم إننا لسنا والحمد لله متخفين فنحن نعمل ليل نهار للنيل من أعداء الله ولا يهمنا تسويف مسوف أو مخالفة مخالف أو تخذيل مخذل أو تقاعس عالم أو تجبر طاغوت حاكم فالحمد لله نحتسب أن نومنا ونبهنا كله أجر وثواب كما روى الحاكم في مستدركه أنَّ (من ياسر الشريك وأطاع الأمير وأنفق الكريمة كان نومه ونبهه كله له أجر) ولو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف. فلن نخرج بإذن الله من هذه الأرض وهذه الأرض أرضنا ونحن أحفاد الصحابة كيف نخرج منها من أحق بالخروج منها نحن أم الأمريكان المحتلون الصليبيون الحاقدون ؟؟!

فوالله لن نخرج من هذه الأرض حتى يخرج منها أعداء الله وتقام فيها راية الدين أو أن تراق دماؤنا وتروى هذه الأرض من دمائنا، ونسأل الله أن يثبتنا على هذا الحق حتى نلقاه.

[صوت الجهاد] هل من كلمة توجهها للمجاهدين الذين يذهبون للعراق ؟

بسم الله، والحمد لله، الحقيقة أن المجاهدين الذين يذهبون إلى العراق على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: هم الذين ذهبوا للعراق وهم متواجدون على أرض المعركة فهؤلاء أسأل الله أن يثبتهم وينصرهم ويخزي عدوهم ويشفي بهم صدور قوم مؤمنين فهم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام أسأل الله أن يمكن لهم وينصرهم عاجلاً غير آجل.

القسم الثاني: هم الذين نووا الذهاب للعراق ولديهم النية الصادقة للذهاب فأقول لهم إن بلادكم في الجزيرة أحوج من غيرها والثغور هنا كثيرة وتحتاج إليكم لتسدوا الثغر والعدو الذي ستذهبون إليه والذي ينتهك الأعراض في أفغانستان والعراق وفلسطين وغيرها متواجد بينكم وعلى أرضكم يسلب دينكم وخيراتكم فالأولى بالمسلم والأحرى والواجب عليه شرعاً أن يسد الثغر الأقرب إليه كما أجمع العلماء على أنه إذا دخل العدو بلداً من بلاد المسلمين وجب دفعه على الأقرب فالأقرب.

القسم الثالث: فهم الذين يتحججون بالذهاب إلى العراق فهم لم يذهبوا ولن يذهبوا إنما هي أعذار المتخاذلين وكما قال تعالى في أسلافهم (وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ) فهؤلاء عليهم التوبة إلى الله ورفع الإثم عنهم بالجهاد في سبيل الله وصدق النية والقصد في ذلك بالانضمام إلى إخوانهم المجاهدين في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب للجهاد ضد اليهود والصليبيين وهم الذين كانوا يعاهدون ويبايعون على القتال في أي أرض كانت، ويبايعون على نصرة الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين في أي أرض، فسيسأل عن هذا كله فلا يسوف ولا يوهم نفسه ولا يتعذر فالله أعلم بسرائر النفوس وخفاياها نسأل الله أن يتجاوز عن سيئاتنا وأن يغفر لنا وأن يرينا وإياهم الحق حقاً ويرزقنا جميعاً اتباعه.

[صوت الجهاد] أيضاً كلمة توجهها للمجاهدين المرابطين في جزيرة العرب:

بسم الله، والحمد لله، أما إخواني وأحبابي الصابرون المرابطون على جزيرة العرب فأقول لهم ما قاله الله ربهم عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وأبشروا فالغرباء قليلون والطائفة المنصورة هم الأقلاء في آخر الزمان والإسلام يعود غريباً كما بدأ ولا تزال طائفة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم تقاتل ظاهرة على الحق لا يضرها من خذلها أو خالفها وأذكركم بأن النصر مع الصبر وأن النصر صبر ساعة وأن العاقبة للمتقين فإما النصر وإما الشهادة وكلاهما هدفان ساميان وأذكركم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبشر أصحابه بفتح فارس والروم بعد قيام الدولة الإسلامية وإنما كان يبشرهم بذلك وهم في أحلك الظروف وأشد الابتلاءات في الوقت الذي كانت فيه قلوب أصحابه المؤمنين الصادقين تبلغ الحناجر وكانوا وقتها يظنون بالله الظنونا فالحمد لله البلاء وقلة المناصرين سنة سنها الله لعباده المتقين الموحدين وأذكرهم بقول الله عز وجل (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) أسأل الله أن يمن علينا وإخواننا المرابطين على جزيرة العرب بالصدق والصبر والإخلاص إنه الكريم القادر.

[صوت الجهاد] كلمة توجهها لأهل وذوي الإخوة المطلوبين بعد التشويه الإعلامي السلولي.

بسم الله، والحمد لله، أما بالنسبة لأهل وذوي الإخوة المطلوبين فأقول لهم اطلبوا الحق تعرفوا أهله ويكفيكم معرفتكم بسيرة أبنائكم وذويكم من المطلوبين وتعلقهم بدين الله ونصرته وصلاحهم وتركهم الدنيا وما فيها لنصرة الدين ونصرة المستضعفين ولا يغركم ما يقوم به الإعلام السلولي من تشويه سيرهم وصورهم فهذا حال كل من يعادي شخص فإنه لا بد من أن تشوه سمعته وصورته فكيف إذا كان العداء عقائدياً فلا بد أن يكون التشويه أوسع وهذا ما حصل مع أشرف الأنبياء عندما قام كفار قريش بتشويه سمعته وصورته الواضحة عندما قالوا ساحر وقالوا كاذب وقالوا مجنون حاشاه ذلك بأبي هو وأمي ولكنه العداء وفي الختام أقول لهؤلاء الأهالي وكل من لبس عليه الإعلام في دينه وتشويه صورة المجاهدين الأبطال في ذهنه خارجاً عن التطرق للأدلة والبراهين وببساطة جداً أقول لهم انظروا من رضي عن هؤلاء المطلوبين من ذويكم أو غيرهم من المجاهدين ومن سخط عليهم ؟! ومن رضي عن النظام السلولي ومن سخط عليه؟! أما من رضي عن هؤلاء المطلوبين فهم الصادقون المخلصون وإن كانوا قلة من المجاهدين والعلماء الصادقين والأولياء وأما من سخط عليهم فهم اليهود والنصارى وأذنابهم، وأما من رضي عن النظام السلولي فهم اليهود والصليبيون من أمثال أمريكا وغيرها وأما من سخط عليه فكل مخلص ومجاهد وعالم صادق مبتلى يقبع في سجون الطواغيت ولدينا دليلٌ من كتاب الله نقيس عليه ما ذكرناه (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).

[صوت الجهاد] كلمة أخيرة لمن توجهها؟

بسم الله والحمد لله لكل شخص على هذه المعمورة؛ خاصة ومحبوبين فرسالتي الأخيرة أوجهها إلى خاصتي وأحبتي في الله ممن أعرفهم جيداً ويعرفونني جيداً ممن سرت معهم على طريق العزة والكرامة وممن تعلمت منهم الولاء والبراء والصبر على الأذى فيه فأقول لهم: اتقوا الله ربكم فإن النجاة في تقواه واتباع أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تخذلوا الحق وأنتم أهله فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ”ما من امرئ يخذل امرأ مسلماً عند موطن تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله عز وجل في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر امرأ مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته“.

ولا تركنوا للدنيا وأنتم الذين علمتمونا عدم الركون لها وقد قال صلى الله عليه وسلم: ”إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم“.

فالله الله في نصرة الحق وأهله وأذكركم بقول الله جلّ وعلا (إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) فاتقوا الله وعذابه، أسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى ما فيه فلاح الدنيا والآخرة.

وفي ختام هذا اللقاء نتقدم بالشكر الجزيل لأخينا صالح العوفي تجاوبه معنا، ونسأل الله له الحفظ والسلامة من أعين الطواغيت وجنودهم هو وإخوانه المجاهدين، ونسأل الله لهم النصر والتمكين والثبات على الحق.

المصدر مجلة صوت الجهاد العدد الثامن - شهر ذي القعدة - 1424هـ



تقبله الله شهيدا ان شاء الله
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/quran11.gif

http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/Tanthem-alqa3edah.gif

Perfect Chaos
20-08-2005, 02:01 PM
هذه ليست أعمال جهاد
و الحمدلله ... بموته ارتاح المسلمون من شره ...

و اذا كنت مقتنعا بهم..... لماذا لا تخرج و "تجاهد" معهم ....

الحمدلله
و هذا هو مصير أهل الفتن .....