ميستي
19-08-2005, 03:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما نعلم ولا يخفى على أحد أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين.. المنزل على نبينا و حبيب قلوبنا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ويعتبر القرآن الكريم معجزة خالدة .. فهو قد أذهل العرب و جعلهم عاجزين على أن يأتوا بكلام مثله أو مشابه له.. على الرغم من بلاغتهم و فصاحتهم
حتى أنهم قالوا عن القرآن أنه من أساطير الأولين التي كتبها الرسول صلى الله عليه و آلم وسلم .. و أنه كلام مسجوع كسجع الكهان .. و أنه شاعر .. ساحر
وكان السر في إعجاز القرآن هو أنه يأتي بقواعد اللغة العربية ولكن على نهج خاص وشكل مميز .. بحيث لا يشبه أي كلام آخر .. و إخباره عن المغيبات و أن فيه إعجازاً علمياً
و للأسف فالمسيحيون غابت عنهم هذه الحقيقة..ومازالوا يقولون وليومنا هذا .. أن هذا القرآن هو من صنع محمد (اللهم صل على محمد و آل محمد) و ما هو بوحي ولا بكلام الله.. و كثير من الجاهلين قالوا
ماهو وجه الإعجاز في القرآن .. كلام حاله كحال أي كلام .. و إن دل على شيء
فيدل على جهلهم بعلوم البلاغة .. فمن كانت له دراية بهذا العلم
استطاع أن يقف ويفهم هذا الإعجاز .. ويستشعر ويدرك جمال و حلاوة القرآن الكريم الذي يعتبر أثمن و أغلى كنز بين أيدينا
فالعرب أدركوا بفطرتهمً أن هذا الكلام ليس بكلام أنسي ولا جني.. فدخلوا في الإسلام فهنيئـاً لهم .. و أما القسم الآخر ظلوا على شركهم وضلالاتهم .. مع أنهم كانوا يقرون هذه الحقيقة في أنفسهم .. ولكن كل واحد منهم كابر و ظل على جهله و ظلاله فخسر الدنيا و الآخرة..
فنحن في هذا الزمن نحتاج إلى أن يفسر لنا القرآن .. وعلينا أن نطلع ونعرف الشبهات التي حاول أعداء الإسلام أن يثيروها للطعن في كتاب الله
وهذه نماذج ممن حاولوا تقليد القرآن و إيهام الناس
من كلام مسيلمة الكذاب الذي يعارض به سورة الذاريات قوله:
(( و الزارعات زرعا* فالحاصدات حصدا* فالطاحنات طحنا* فالخابزات خبزا* فالآكلات أكلا))
وقال أيضاً في معارضة سورة الكوثر:
(( إنا أعطيناك الجاهر * فصلي لربك وهاجر* إن شانئك هو الكافر))
و من كلام الأسود العنسي في معارضة سورة البروج:
((و السماء ذات المروج*و الأرض ِ ذات المروج * والنساء ذات الفروج * والخيل ذات السروج* ونحن عليها نموج* فوق اللوى والفلوج))
ومن كلامه أيضاً قوله:
(( ياضفدع بين ضفدعين* نقي نقي كم تنقين * لا شارب تمنعين* ولا الماء تكدرين* أعلاكِ في الماء و أسفلك في الطين ))
سبحان الله الفرق واضح.. والقرآن ببلاغته وفصاحته يفضح مثل هذه الأقوال وهذه الكلمات القبيحة ..التي يدعون أنها وحي منزل و إنها من عند الله .. و يقرؤونها أمام الناس .. وطبعاً مسيلمة و الأسود عربيان . فهذا كلام قبيح جداً فكيف يكون وحياً منزل؟ وهما يعلمان قبح كلامهما و العرب تعلم.. لذلك لن يقرأه أحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما نعلم ولا يخفى على أحد أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين.. المنزل على نبينا و حبيب قلوبنا أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ويعتبر القرآن الكريم معجزة خالدة .. فهو قد أذهل العرب و جعلهم عاجزين على أن يأتوا بكلام مثله أو مشابه له.. على الرغم من بلاغتهم و فصاحتهم
حتى أنهم قالوا عن القرآن أنه من أساطير الأولين التي كتبها الرسول صلى الله عليه و آلم وسلم .. و أنه كلام مسجوع كسجع الكهان .. و أنه شاعر .. ساحر
وكان السر في إعجاز القرآن هو أنه يأتي بقواعد اللغة العربية ولكن على نهج خاص وشكل مميز .. بحيث لا يشبه أي كلام آخر .. و إخباره عن المغيبات و أن فيه إعجازاً علمياً
و للأسف فالمسيحيون غابت عنهم هذه الحقيقة..ومازالوا يقولون وليومنا هذا .. أن هذا القرآن هو من صنع محمد (اللهم صل على محمد و آل محمد) و ما هو بوحي ولا بكلام الله.. و كثير من الجاهلين قالوا
ماهو وجه الإعجاز في القرآن .. كلام حاله كحال أي كلام .. و إن دل على شيء
فيدل على جهلهم بعلوم البلاغة .. فمن كانت له دراية بهذا العلم
استطاع أن يقف ويفهم هذا الإعجاز .. ويستشعر ويدرك جمال و حلاوة القرآن الكريم الذي يعتبر أثمن و أغلى كنز بين أيدينا
فالعرب أدركوا بفطرتهمً أن هذا الكلام ليس بكلام أنسي ولا جني.. فدخلوا في الإسلام فهنيئـاً لهم .. و أما القسم الآخر ظلوا على شركهم وضلالاتهم .. مع أنهم كانوا يقرون هذه الحقيقة في أنفسهم .. ولكن كل واحد منهم كابر و ظل على جهله و ظلاله فخسر الدنيا و الآخرة..
فنحن في هذا الزمن نحتاج إلى أن يفسر لنا القرآن .. وعلينا أن نطلع ونعرف الشبهات التي حاول أعداء الإسلام أن يثيروها للطعن في كتاب الله
وهذه نماذج ممن حاولوا تقليد القرآن و إيهام الناس
من كلام مسيلمة الكذاب الذي يعارض به سورة الذاريات قوله:
(( و الزارعات زرعا* فالحاصدات حصدا* فالطاحنات طحنا* فالخابزات خبزا* فالآكلات أكلا))
وقال أيضاً في معارضة سورة الكوثر:
(( إنا أعطيناك الجاهر * فصلي لربك وهاجر* إن شانئك هو الكافر))
و من كلام الأسود العنسي في معارضة سورة البروج:
((و السماء ذات المروج*و الأرض ِ ذات المروج * والنساء ذات الفروج * والخيل ذات السروج* ونحن عليها نموج* فوق اللوى والفلوج))
ومن كلامه أيضاً قوله:
(( ياضفدع بين ضفدعين* نقي نقي كم تنقين * لا شارب تمنعين* ولا الماء تكدرين* أعلاكِ في الماء و أسفلك في الطين ))
سبحان الله الفرق واضح.. والقرآن ببلاغته وفصاحته يفضح مثل هذه الأقوال وهذه الكلمات القبيحة ..التي يدعون أنها وحي منزل و إنها من عند الله .. و يقرؤونها أمام الناس .. وطبعاً مسيلمة و الأسود عربيان . فهذا كلام قبيح جداً فكيف يكون وحياً منزل؟ وهما يعلمان قبح كلامهما و العرب تعلم.. لذلك لن يقرأه أحد