شايف
19-08-2005, 08:58 PM
مفكرة الإسلام [خاص]:
أصدرت المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة بمختلف تشكيلاتها العسكرية بيانًا موحدًا
وزع على عدد من مساجد بغداد
تضمن
البراءة من عملية تفجير مرآب نقل الركاب وسط بغداد
والذي راح ضحيتها أكثر من 52 عراقيًا بينهم نساء وأطفال.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن البيان الذي حمل توقيع
تنظيم القاعدة وجيش محمد الأول وجيش أنصار السنة وجيش المجاهدين
وكتائب الناصر صلاح الدين وعدد من المجاميع القتالية الأخرى
أكد عدم مسئولية أي من هذه الجماعات عن تلك العملية واعتبرها عملاً يهدف إلى تشويه سمعة المقاومين،
واتهم الموقعون على البيان من وصفوهم بعملاء المخابرات الصهيونية والقوى الصليبية بالضلوع في ذلك الانفجار.
وجاء في البيان الذي حصل مراسلنا على نسخة منه:
[نعلن نحن تنظيمات القاعدة في العراق وجيش محمد وجيش أنصار السنة وكتائب الناصر صلاح الدين
وجيش المجاهدين عدم مسئوليتنا عن العملية التفجيرية التي راح ضحيتها عدد كبير من المسلمين،
ونؤكد أنه ليس لنا دخل بها من قريب أو بعيد ونحن ماضون بجهادنا ضد الاحتلال أينما وجد في
كل شبر من أرض العراق وبلاد المسلمين].
الجدير بالذكر أن أوساطًا سياسية شيعية سارعت باتهام المقاومة العراقية بالوقوف وراء تلك العملية
بحجة أنها وقعت في مرآب لنقل المواطنين من بغداد إلى المناطق الجنوبية في العراق،
واستثنت المرآب المجاور لها والذي ينقل المواطنين من بغداد إلى الرمادي والفلوجة
والموصل وغيرها من مناطق السنة في العراق،
وعليه فقد سارع عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق،
وقبله إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي إلى اتهام المقاومة بالتورط في تلك العملية.
أصدرت المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة بمختلف تشكيلاتها العسكرية بيانًا موحدًا
وزع على عدد من مساجد بغداد
تضمن
البراءة من عملية تفجير مرآب نقل الركاب وسط بغداد
والذي راح ضحيتها أكثر من 52 عراقيًا بينهم نساء وأطفال.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن البيان الذي حمل توقيع
تنظيم القاعدة وجيش محمد الأول وجيش أنصار السنة وجيش المجاهدين
وكتائب الناصر صلاح الدين وعدد من المجاميع القتالية الأخرى
أكد عدم مسئولية أي من هذه الجماعات عن تلك العملية واعتبرها عملاً يهدف إلى تشويه سمعة المقاومين،
واتهم الموقعون على البيان من وصفوهم بعملاء المخابرات الصهيونية والقوى الصليبية بالضلوع في ذلك الانفجار.
وجاء في البيان الذي حصل مراسلنا على نسخة منه:
[نعلن نحن تنظيمات القاعدة في العراق وجيش محمد وجيش أنصار السنة وكتائب الناصر صلاح الدين
وجيش المجاهدين عدم مسئوليتنا عن العملية التفجيرية التي راح ضحيتها عدد كبير من المسلمين،
ونؤكد أنه ليس لنا دخل بها من قريب أو بعيد ونحن ماضون بجهادنا ضد الاحتلال أينما وجد في
كل شبر من أرض العراق وبلاد المسلمين].
الجدير بالذكر أن أوساطًا سياسية شيعية سارعت باتهام المقاومة العراقية بالوقوف وراء تلك العملية
بحجة أنها وقعت في مرآب لنقل المواطنين من بغداد إلى المناطق الجنوبية في العراق،
واستثنت المرآب المجاور لها والذي ينقل المواطنين من بغداد إلى الرمادي والفلوجة
والموصل وغيرها من مناطق السنة في العراق،
وعليه فقد سارع عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق،
وقبله إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي إلى اتهام المقاومة بالتورط في تلك العملية.