Private Jeddawi
21-08-2005, 12:19 PM
http://www.alriyadh.com/2005/08/21/img/218354.jpg
الصقري أحد النجوم الذين تألقوا مع المنتخب في تصفيات المونديال
كتب - فهد الروقي:
بعد الانتكاسة القوية التي تعرضت لها الكرة السعودية في امم آسيا الاخيرة ودورة كأس الخليج العربي السابعة عشرة والخروج المبكر من الادوار التمهيدية توقع الجميع الا ندرة نادرة ان هذا هو المصير المحتوم لكرة تألقت عقدين من الزمان ونيفا ولكن عزيمة اتحاد الكرة كانت اقوى من كل شيء واعتبر الامر «كبوة جواد» سريعاً ما ينهض الى ميادين الظفر والانتصارات بعد ان يهيأت له جميع السبل الكفيلة بذلك.
٭ بداية التصحيح.. كالديرون٭
صب الجميع جام غضبه على المدرب الارجنتيني جابريال كالديرون بعد الاخفاق في دورة الخليج وتناولوا سجله التدريبي وجردوه من كل شيء واضعين اياه بالفاشل رغم انه تحمل تبعات الاخفاق واصر على قيادة المنتخب «فنياً» في الدوحة رغم الفترة القصيرة واكد في اكثر من منافسة قبل الاستحقاق الخليجي انه يريد من ذلك متابعه اللاعبين عن قرب والتعرف على قدراتهم معتبراً الدورة «محطة عبور» نحو الحدث العالمي وكانت «وقفة» الأمير سلطان بن فهد ثابتة في هذا الجانب بعد أن جدد الثقة في المدرب واعطاه كامل الصلاحيات مع متابعة ادارية مكثفة من قبله ومن قبل نائبه الأمير نواف بن فيصل ومناقشة المدرب في كل التفاصيل وبالفعل تغلبت ثقة الرجال على مثيري الزوبعة واثبت كالديرون «فعلياً» على انه الافضل والانسب بعد ان نجح في عمل توليفة جديدة عنوانها القتالية والاخلاص والعمل الجماعي ونبذ الذاتية مزج فيها بين خبرة النجوم وحيوية الشباب فأعاد القائد الخبير سامي الجابر ونجح في زرع الثقة بالخثران واكتشف اسماء كانت بعيدة عن الاضواء وغير مرغوبة فيها لتصبح نجوماً في المنتخب كالبحري وعزيز وحيدر واعطى الفرصة لاسماء شابة برزت وتألقت كسعد الحارثي ومحمد العنبر.
٭ المصيبيح عنوان الانضباط٭
ومن السمات البارزة والمميزة للمجموعة الخضراء «الانضباط» الكبير سواء في الجانب التكتيكي او السلوكي ولم يشاهد حالة تسيب واحدة على أي لاعب سواء على المستطيل الاخضر او خارجه في المعسكرات ومقر السكن.
وجاءت هذه الانضباطية بعد ان نجح الجهاز الإداري المشرف برئاسة الخلوق فهد المصيبيح على فرض النظام واقرار جوائز تحفيزية في ذات الاتجاه وتفاعل الجميع مع هذه الاجراءات وظهرت على المستطيل الاخضر، فاللاعبون جميعاً يقاتلون من اجل صالح المجموعة وحالات الفرح العارمة التي تجتاحهم بعد كل هدف او انتصار شاهد عليه، ومما ساعد على ترسيخ هذا الامر استبعاد مجموعة من اللاعبين «الانتهازيين» واصحاب المصالح الشخصية بغض النظر عن مكانتهم وقدراتهم الفنية.
٭ أول الغيث قطرة طشقند٭
استهل الاخضر السعودي مشوار التصفيات بلقاء المنتخب الاوزبكي على أرضه وبين جماهيره.
ورغم الظروف المناخية القاسية وسوء ارضية الملعب في العاصمة «طشقند» الا ان لاعبينا قدموا مستوى جيداً بعد ان تعودوا على الاجواء بعد معسكر تركيا الاستعدادي الذي تسبق اللقاء وتقدمت السعودية بهدف السبق لنجمه وقائده العائد بعد غيبة طويلة سامي الجابر وكان المنتخب قاب قوسين او ادنى من العودة بالنقاط الثلاث لولا ادراك الاوزبك لهدف التعادل القاتل في الثانية الاخيرة من اللقاء.
٭ الدمام تحتضن المحطة الثانية٭
جاءت الانطلاقة الحقيقية نحو الوصول الى المانيا من مباراة كوريا الجنوبية التي احتضنها ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.. وفيها اعاد الصقور الخضر الذاكرة الى حقيقة الكرة السعودية بعد الفوز بهدفين نظيفين الاول عن طريق سعود كريري الذي استثمر مجهود «الرامي» ياسر القحطاني في الشوط الاول وليكرر ياسر ابداعه في الشوط الثاني ويضيف الهدف الثاني الذي مهد الطريق نحو المجد العالمي.
٭ السلبية تخيم على مواجهة الكويت٭
جاءت المباراة الثانية والاخيرة في القسم الاول من التصفيات امام المنتخب الكويتي الشقيق في الكويت.
وخيمت السلبية على اللقاء بعد الطرق الدفاعية التي انتهجها المدربان خصوصاً في الجانب الكويتي.
٭ الحجز جاء من الرياض٭
وفي مباراة العودة بين الشقيقين تجلى الابداع الاخضر على درة الملاعب واستطاع الصقور الخضر من «دك» المرمى الكويتي بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة اثنان منها للمتألق الشلهوب والاخيرة من مجهود فردي «جبار» قام به النجم الجديد سعد الحارثي.
وكان هذا الانتصار بمثابة الحجز الاولي نحو ألمانيا بعد ان تصدرنا المجموعة بثماني نقاط واحتلال كوريا الجنوبية المركز الثاني بسبع نقاط.
٭ برلين في انتظار السعوديين٭
تأكد الحجز رسمياً من درة الملاعب ايضاً بعد ان كرر الجمهور السعودي حضوره الكبير ومساندته الفعالة الذي تجاوز السبعين الف متفرج وبالتالي كرر نجوم السعودية هيمنتهم المطلقة على المنتخب الاوزباكستاني وبسيناريو «مشابه» الى حد كبير مع احداث لقاء الكويت فالنتيجة هي ذاتها «ثلاثة» اهداف مرسومة وملعوبة كانت قابلة للزيادة والشوط الاول ينتهي بهدف دون رد.
والحارثي يمثل قاسماً مشتركاً بين المبارتين فهو يختتم مسلسل الثلاثية وبطريقة رائعة.
وكان الذئب والداهية سامي قد سبقه الى تسجيل هدفي السبق بطريقة لا يجيدها الا هو.
٭ الزعامة والتأكيد من سيئول٭
بعد ان ضمن المنتخبان السعودي والكوري الجنوبي الوصول سوياً الى المونديال.
اصبح اللقاء الذي يجمعها عبارة عن تنافس خاص لتأكيد الصدارة والتفوق من الجانب السعودي الذي يلعب بفرصتي الفوز او التعادل في حين تعتبر المباراة للكوريين بمثابة رد الاعتبار والثأر. ولأن الصقور لا ترضى بغير القمم فقد احتل منتخبنا الصدارة باستحقاق كبير بعد الفوز بهدف الصقر الجديد محمد العنبر رغم ان كالديرون استعان بأسماء جديدة وشابة واراح مجموعة كبيرة من اللاعبين الاساسيين.
٭ نقاط متفرقة٭
- احتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة الاولى اذ خاض ستة لقاءات استطاع الفوز في اربعة منها وتعادل في اثنين ولم يخسر وهو المنتخب الآسيوي الوحيد الذي يبلغ المونديال دون ان يتلقى خسارة ويتجاوز ذلك بكثير اذ هو المنتخب العالمي الوحيد الذي لم يخسر في الطريق الى المانيا.
- بلغ مجموع النقاط التي تحصل عليها المنتخب اربع عشرة نقطة من اصل ثماني عشرة وسجل لاعبوه عشرة اهداف كأكثر المنتخبات تهديفاً وتلقت شباكه هدفا واحدا كأقوى الفرق دفاعاً وحراسة.
- بالثلاثة الاهداف التي سجلها في الشباك الاوزبكية يعتبر سامي الجابر هو هداف المنتخب في التصفيات يليه محمد الشلهوب وسعد الحارثي بهدفين لكل منهما وياسر القحطاني وسعود كريري ومحمد العنبر بواقع هدف لكل منهم.
- يعتبر مبروك زايد افضل الحراس على مستوى آسيا بعد ان نجح في ابقاء شباكه نظيفة لأكثر من «450» دقيقة.
ولم يلج شباكه سوى هدف واحد في التصفيات وهو الذي تألق في حماية العرين الاخضر وتصدى للعديد من الكرات الخطرة.
M9dr (http://www.alriyadh.com/)
الصقري أحد النجوم الذين تألقوا مع المنتخب في تصفيات المونديال
كتب - فهد الروقي:
بعد الانتكاسة القوية التي تعرضت لها الكرة السعودية في امم آسيا الاخيرة ودورة كأس الخليج العربي السابعة عشرة والخروج المبكر من الادوار التمهيدية توقع الجميع الا ندرة نادرة ان هذا هو المصير المحتوم لكرة تألقت عقدين من الزمان ونيفا ولكن عزيمة اتحاد الكرة كانت اقوى من كل شيء واعتبر الامر «كبوة جواد» سريعاً ما ينهض الى ميادين الظفر والانتصارات بعد ان يهيأت له جميع السبل الكفيلة بذلك.
٭ بداية التصحيح.. كالديرون٭
صب الجميع جام غضبه على المدرب الارجنتيني جابريال كالديرون بعد الاخفاق في دورة الخليج وتناولوا سجله التدريبي وجردوه من كل شيء واضعين اياه بالفاشل رغم انه تحمل تبعات الاخفاق واصر على قيادة المنتخب «فنياً» في الدوحة رغم الفترة القصيرة واكد في اكثر من منافسة قبل الاستحقاق الخليجي انه يريد من ذلك متابعه اللاعبين عن قرب والتعرف على قدراتهم معتبراً الدورة «محطة عبور» نحو الحدث العالمي وكانت «وقفة» الأمير سلطان بن فهد ثابتة في هذا الجانب بعد أن جدد الثقة في المدرب واعطاه كامل الصلاحيات مع متابعة ادارية مكثفة من قبله ومن قبل نائبه الأمير نواف بن فيصل ومناقشة المدرب في كل التفاصيل وبالفعل تغلبت ثقة الرجال على مثيري الزوبعة واثبت كالديرون «فعلياً» على انه الافضل والانسب بعد ان نجح في عمل توليفة جديدة عنوانها القتالية والاخلاص والعمل الجماعي ونبذ الذاتية مزج فيها بين خبرة النجوم وحيوية الشباب فأعاد القائد الخبير سامي الجابر ونجح في زرع الثقة بالخثران واكتشف اسماء كانت بعيدة عن الاضواء وغير مرغوبة فيها لتصبح نجوماً في المنتخب كالبحري وعزيز وحيدر واعطى الفرصة لاسماء شابة برزت وتألقت كسعد الحارثي ومحمد العنبر.
٭ المصيبيح عنوان الانضباط٭
ومن السمات البارزة والمميزة للمجموعة الخضراء «الانضباط» الكبير سواء في الجانب التكتيكي او السلوكي ولم يشاهد حالة تسيب واحدة على أي لاعب سواء على المستطيل الاخضر او خارجه في المعسكرات ومقر السكن.
وجاءت هذه الانضباطية بعد ان نجح الجهاز الإداري المشرف برئاسة الخلوق فهد المصيبيح على فرض النظام واقرار جوائز تحفيزية في ذات الاتجاه وتفاعل الجميع مع هذه الاجراءات وظهرت على المستطيل الاخضر، فاللاعبون جميعاً يقاتلون من اجل صالح المجموعة وحالات الفرح العارمة التي تجتاحهم بعد كل هدف او انتصار شاهد عليه، ومما ساعد على ترسيخ هذا الامر استبعاد مجموعة من اللاعبين «الانتهازيين» واصحاب المصالح الشخصية بغض النظر عن مكانتهم وقدراتهم الفنية.
٭ أول الغيث قطرة طشقند٭
استهل الاخضر السعودي مشوار التصفيات بلقاء المنتخب الاوزبكي على أرضه وبين جماهيره.
ورغم الظروف المناخية القاسية وسوء ارضية الملعب في العاصمة «طشقند» الا ان لاعبينا قدموا مستوى جيداً بعد ان تعودوا على الاجواء بعد معسكر تركيا الاستعدادي الذي تسبق اللقاء وتقدمت السعودية بهدف السبق لنجمه وقائده العائد بعد غيبة طويلة سامي الجابر وكان المنتخب قاب قوسين او ادنى من العودة بالنقاط الثلاث لولا ادراك الاوزبك لهدف التعادل القاتل في الثانية الاخيرة من اللقاء.
٭ الدمام تحتضن المحطة الثانية٭
جاءت الانطلاقة الحقيقية نحو الوصول الى المانيا من مباراة كوريا الجنوبية التي احتضنها ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.. وفيها اعاد الصقور الخضر الذاكرة الى حقيقة الكرة السعودية بعد الفوز بهدفين نظيفين الاول عن طريق سعود كريري الذي استثمر مجهود «الرامي» ياسر القحطاني في الشوط الاول وليكرر ياسر ابداعه في الشوط الثاني ويضيف الهدف الثاني الذي مهد الطريق نحو المجد العالمي.
٭ السلبية تخيم على مواجهة الكويت٭
جاءت المباراة الثانية والاخيرة في القسم الاول من التصفيات امام المنتخب الكويتي الشقيق في الكويت.
وخيمت السلبية على اللقاء بعد الطرق الدفاعية التي انتهجها المدربان خصوصاً في الجانب الكويتي.
٭ الحجز جاء من الرياض٭
وفي مباراة العودة بين الشقيقين تجلى الابداع الاخضر على درة الملاعب واستطاع الصقور الخضر من «دك» المرمى الكويتي بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة اثنان منها للمتألق الشلهوب والاخيرة من مجهود فردي «جبار» قام به النجم الجديد سعد الحارثي.
وكان هذا الانتصار بمثابة الحجز الاولي نحو ألمانيا بعد ان تصدرنا المجموعة بثماني نقاط واحتلال كوريا الجنوبية المركز الثاني بسبع نقاط.
٭ برلين في انتظار السعوديين٭
تأكد الحجز رسمياً من درة الملاعب ايضاً بعد ان كرر الجمهور السعودي حضوره الكبير ومساندته الفعالة الذي تجاوز السبعين الف متفرج وبالتالي كرر نجوم السعودية هيمنتهم المطلقة على المنتخب الاوزباكستاني وبسيناريو «مشابه» الى حد كبير مع احداث لقاء الكويت فالنتيجة هي ذاتها «ثلاثة» اهداف مرسومة وملعوبة كانت قابلة للزيادة والشوط الاول ينتهي بهدف دون رد.
والحارثي يمثل قاسماً مشتركاً بين المبارتين فهو يختتم مسلسل الثلاثية وبطريقة رائعة.
وكان الذئب والداهية سامي قد سبقه الى تسجيل هدفي السبق بطريقة لا يجيدها الا هو.
٭ الزعامة والتأكيد من سيئول٭
بعد ان ضمن المنتخبان السعودي والكوري الجنوبي الوصول سوياً الى المونديال.
اصبح اللقاء الذي يجمعها عبارة عن تنافس خاص لتأكيد الصدارة والتفوق من الجانب السعودي الذي يلعب بفرصتي الفوز او التعادل في حين تعتبر المباراة للكوريين بمثابة رد الاعتبار والثأر. ولأن الصقور لا ترضى بغير القمم فقد احتل منتخبنا الصدارة باستحقاق كبير بعد الفوز بهدف الصقر الجديد محمد العنبر رغم ان كالديرون استعان بأسماء جديدة وشابة واراح مجموعة كبيرة من اللاعبين الاساسيين.
٭ نقاط متفرقة٭
- احتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة الاولى اذ خاض ستة لقاءات استطاع الفوز في اربعة منها وتعادل في اثنين ولم يخسر وهو المنتخب الآسيوي الوحيد الذي يبلغ المونديال دون ان يتلقى خسارة ويتجاوز ذلك بكثير اذ هو المنتخب العالمي الوحيد الذي لم يخسر في الطريق الى المانيا.
- بلغ مجموع النقاط التي تحصل عليها المنتخب اربع عشرة نقطة من اصل ثماني عشرة وسجل لاعبوه عشرة اهداف كأكثر المنتخبات تهديفاً وتلقت شباكه هدفا واحدا كأقوى الفرق دفاعاً وحراسة.
- بالثلاثة الاهداف التي سجلها في الشباك الاوزبكية يعتبر سامي الجابر هو هداف المنتخب في التصفيات يليه محمد الشلهوب وسعد الحارثي بهدفين لكل منهما وياسر القحطاني وسعود كريري ومحمد العنبر بواقع هدف لكل منهم.
- يعتبر مبروك زايد افضل الحراس على مستوى آسيا بعد ان نجح في ابقاء شباكه نظيفة لأكثر من «450» دقيقة.
ولم يلج شباكه سوى هدف واحد في التصفيات وهو الذي تألق في حماية العرين الاخضر وتصدى للعديد من الكرات الخطرة.
M9dr (http://www.alriyadh.com/)