مشاهدة النسخة كاملة : مكتبة للناس الذين دخلوا فى الاسلام
how am i
21-08-2005, 01:43 PM
السلام عليكم
يا اخوانى واخواتى الاعزاء انا ان شاء الله سوف افتح مكتبة للناس الذين دخلوا فى الاسلام
من الاجانب والامريكان وكل الجنسيات غير المسلمة .
وانا ان شاء الله سوف اكتب موضوع كل يوم .
وارجوا التثبيت ان شاء الله
ارجوا الرد بعد كل موضوع
والسلام عليكم
how am i
21-08-2005, 01:50 PM
الموضوع الاول
قصة إسلام الأخوة المصريين الثلاثة
هذه هى قصة إسلام الأخوة الثلاثة النصارى الذين منّ الله عليهم بالإسلام وكنت بفضل الله سبباً فى ذلك..
تبدأ أحداث هذه القصة بعد صلاة فجر أحد الايام عندما كنا نصلى بالمسجد الجامع بمنطقتنا وبعد أن صلينا كنت أقف مع أحد إخوانى بجوار المسجد للإطمئنان على أخباره حيث أنه كان مشغولاً الفترة التى قبل هذه القصة مباشرة ولم أكن أره إلا مرة واحدة فقط كل أسبوع وأثناء كلامى مع أخى هذا فوجئنا بشاب يقترب منا ويسألنا عن أقرب عيادة لأحد الأطباء أو مستشفى وكان ظاهراً عليه علامات الأعياء والمرض الشديد فعرفنا سريعاً أنه ليس من أهل الحى الذى نسكنه لعدم معرفته بالأطباء الموجودين أو المستشفيات وكان الوقت مبكراً جداً( بعد صلاة الفجر ) وكان صديقى على موعد للسفر فودعته سريعاً ثم اصطحبت السائل هذا إلى مستشفى صغير تسمى نهر الحياة هى الوحيدة القريبة منا والتى هى تعمل فى ذلك الوقت وللعلم فإن هذه المستشفى يملكها النصارى ويديرها النصارى ولا يعمل بها إلا نصارى وكانت هذه المستشفى تبعد عنا مسافة واحد كيلو متراً تقريباً وبعد مائة متر فقط وجدت أن هذا المريض بدأت تزداد عليه علامات الإعياء والتعب ولا يستطيع أن يمشى فعرضت عليه أن أحمله ولكنه رفض فى بادئ الأمر ولكن بعد ذلك شعرت بأنه فعلاً لن يستطيع أن يكمل المسافة الى المستشفى ماشياً بجوارى فحملته على كتفه بقية الطريق وحتى أُهون عليه وأُنسيه آلام المرض فتحت معه حواراً للتعارف بيننا فبدأت بذكر إسمى له ومكان سكنى فسكت هو ولم يخبرنى بإسمه فسألته عن إسمه حتى أُخرجه من دائرة الألآم بكلامه معى فأخبرنى بإسمه فقال ( مجدى حبيب تادرس ) فعلمت أنه نصرانى وعلمت لماذا لم يرد أن يخبرنى بإسمه من تلقاء نفسه ثم توقع هو منى أن أُنرله من على كتفى وأتركه يكمل طريقه بنفسه فقال لى الله يكرمك يا شيخ أحمد نزّلنى واذهب انت حتى لا أُأَخرك فقلت له إن ديننا لا يأمرنا بذلك إنه يأمرنا بإسداء المعروف وفعل الخيرلكل الناس ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف وبدأت أذكر له أكثر من ذلك طمعاً فى إسلامه أو على الأقل أن يعلم حقيقة ديننا وأنه دين الرحمة فى مواطن الرحمة وأنه ليس دين الأرهاب وأن الآيات الحاثة على الإنتقام من الكافرين لها مواطنها وهى الحرب وما إلى غير ذلك من توضيح روعة الإسلام فشعرت أن ذلك يشق عليه لأنه مضطراً أن يسمعنى وهو لا يستطيع ذلك لشدة الألم الذى كان يشعر به فسكت عن الكلام حتى وصلنا الى المستشفى وعندما وصلنا إلى هناك وجدنا العاملين بالمستشفى نائمون فتعجلتهم بفتح الأبواب وإيقاظ الأطباء فرأيتهم يتحركون ببطء شديد مع ان المريض( مجدى ) يتأوه ويتألم بأعلى الأصوات ففطنت أنهم يهملوننا لأننى مسلم ( ذو لحية ) فبادرت بالنداء على المريض باسمه الذى يفهمون منه أنه نصرانى فقلت له( يا جرجس أقصد يا مجدى ) كأننى أخطأت عندما ناديته ولكن فى حقيقة الأمر كنت أنا أتعمد ذلك ( وما ذلك إلا لأن اسم مجدى هنا فى مصر من الأسماء المشتركة بين المسلمين والنصارى فإذا قلت يا مجدى لن يفهم العاملون أنه نصرانى مثلهم ) وتوقعت أن العاملون بالمستشفى لن يزيدهم شئ معرفة أن هذا المريض نصرانى ولن يزيدهم نشاطاً وإسعافاً للمريض معرفة ذلك من عدمه ودعوت الله بذلك أى أن لا تتغير معاملتهم للمريض بعد معرفة أنه نصرانى مثلهم وبالفعل تم ما توقعته وما دعوت الله من أجله وكان سبب توقعى لذلك أن هذا الوقت من الاوقات العزيزة على الإنسان ويحب فيها النوم وأن الله أخبرنا أنه أغرى العداوة والبغضاء بين النصارى بعضهم البعض وكان سبب دعوتى أن يتم ما أتوقعه أن يرى هو بنفسه الفرق فى المعاملة بين المسلم والنصرانى فالمسلم ليس من دينه ولكنه ترك وقته ومصالحه ومشى به حاملاً إياه على كتفه والنصارى بنى دينه أهملوه مع ما يجده من شدة الألم وبعد ان وجد هو بنفسه هذه المعاملة السيئة منهم وجدته يبكى فقلت فى نفسى أتتك فرصة كبيرة إنه يبكى حزناً على إنتمائه لهذا الدين وانه لا يحث متبعيه على هذا السلوك الذى سلكته انا معه فبدات أطمع أكثر فى إسلامه وقلت إنه الآن أقرب ما يكون إلى الهدى فقمت بتعنيف العاملون ونهرتهم على عدم إسراعهم فى إسعافه ثم حملته الى السرير للكشف عليه لتشخيص حالته وإعطائه بعض المسكنات حتى يهدأ ويشعر بالراحة فرفضوا أن يقوموا بالكشف عليه من الأساس إلا بعد دفع قيمة الكشف فسألتهم عن القيمة فقالوا إنها ثلاثون جنيهاً فقال هو لا يوجد معه غير خمسة جنيهات فرفضوا أن يبدأوا الكشف إلا بعد دفع القيمة كاملة فصرخت فبهم كيف تعلقون حياة شخص على دفع قيمة الكشف مقدماً فرفضوا ولم يكن معى وقتها أى نقود فليس من عادتى أن أخرج الى صلاة الفجر مصطحبا نقوداً ولكن كانت معى ساعتى اليدوية الخاصة بى وكانت قيمتها تتعدى خمسمائة جنيهاً فعرضت عليهم أن يأخذوها ويتموا الكشف على المريض ثم أن لم أحضر لهم المبلغ كاملاً قبل يوم واحد أن تكون الساعة ملكهم فوافقوا هم على ذلك وكل ذلك يحدث أمام هذا المريض ( مجدى ) فبدأوا بالكشف عليه فشخصوا حالته على أنها بعض الحصوات فى الكلى واعطوه بعض المسكنات ( تحت حساب الساعة طبعاً ) ثم جلست بجواره على سريره حتى يطمئن بوجودى بجانبه وبالفعل أخذ يمسك يداى ويقبض عليها كأنه يريد ان يشكرنى فبادرته بقولى ( متخفش انا معاك لغاية ماتكون احسن من الاول) فابتسم وقال بصوت خافت ( هوا كل المسلمين مثلك ) فقلت له ( إن هذه هى تعاليم ديننا لكل المسلمين وأن الذى لا يفعل ذلك هو المخطأ فليس العيب فى الدين ولكن العيب فى الذى لا يتمسك به ) فنظر الىّ وقال مبتسماً ( إنت خلبوص أوى يا شيخ ) فبادلته الضحك وتبادلنا الضحكات والقفشات حتى أُأَنسَهُ فلما بدت عليه علامات الإرتياح وذهاب الألم طلب منا العاملون بالمستشفى مغادرتها لأن المبلغ الذى سيأخذونه مقابل الكشف فقط وليس مقابل الإقامة فعلى صوت المريض ( حرام عليكم أنتم مبتخافوش ربنا أنا لسه عيان ) فعرضت عليه أن يأتى معى إلى بيتى فرفض وقال بل اصطحبنى إلى بيتى انا فوافقته على أن أجلس معه أمرضه ولإجل لو ساءت حالته خاصة أنه يسكن وحده وهو ليس من اهل الحى فوافق على ذلك ثم خرجنا معاً من هذه المستشفى إلى منزله ثم ذهبت إلى منزلى لإحضار نقود ثم ذهبت إلى المستشفى فاعطيتهم النقود واستردت ساعتى ثم خرجت منها الى السوق فاحضرت طعاماً ثم عدت الى مجدى فوجدته نائما فلم أرد أن أوقظه فتركته نائماً وقمت انا باعداد الطعام فلما انتهيت منه ذهبت اليه وجلست بجواره والطعام مجهز فلما استيقظ هو أطعمته ثم ذهبت لإحضار الدواء وعندما عدت وجدته نائماً فلما استيقظ أعطيته الدواء وأطعمته وهكذا ظللت معه أربعة أيام لا أتركه إلا للصلاة ثم اعود اليه مسرعاً أُطعمه وأعطيه الدواء وأغسل له ملابسه وأسهر بجواره ولا أنام حتى ينام هو وإذا استيقظ استيقظت معه لعله يحتاج مساعدتى وفى خلال هذه الأيام أُلمّح له عن بعد بأن ذلك من تعاليم ديننا بدون توجيه مباشر منى حتى لا يفهم انى أفعل ذلك حتى يدخل فى الإسلام فقط فقد كان شاباً ذكياً جداً وبعد ان أتم الله له الشفاء قلت له ( أنت الآن كويس لا تحتاجنى معك سأتركك وإذا شعرت بأى ألم فاتصل بى وستجدنى عندك بأسرع ما يمكن ) وكانت المفاجاة المذهلة العظيمة الجميلة إنها بركة العمل قد حلت سريعاً إنها المكافأة من الله لمن عمل لنصرة دينه إن هذا الشاب ( مجدى ) يسألنى سؤال إنه أجمل سؤال سمعته بأذنى فى الدنيا إنه يقول لى كيف أستطيع أن أدخل فى الإسلام فلم أتمالك نفسى من البكاء الشديد وكان لهذا البكاء منى ( الغير متكلف ) مفعول السحر عند هذا الأخ فقام واعتنقنى واعتنقته فأرشدته إلى الشهادتين والغسل ومكثنا معاً لمدة شهر تقريباً أقرب شخصين إلى بعض وفى هذين الشهرين أعلمه مبادئ الدين ثم قام بإشهار إسلامه فى الأزهر الشريف وطلب منى أن أختار له إسماً له فى الإسلام فأخترت له إسم ( عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف ) ففرح به كثيراً وطلبت منه أن يتكتم الامر حتى ندبر له أمور معيشته فى مكان بعيد عمن يعرفه من أهله حتى يستتب له الأمر ولكن بعد يومين فقط حضر له أخواه ليقيما معه فشعرا بتغير كبير على أخوهما حتى علما بإسلامه عن طريق الخطأ منه فعنفاه وضرباه ومنعا عنه الطعام وعذبوه تعذيباً شديداً حتى يعود إلى دينه ولكنه كان كالجبل فلما جربا معه كل المحاولات لرده إلى النصرانية فكرا فى إلقاء الشبه عليه حتى يشككوه فى الإسلام ويعود الى النصرانية ولم يجدا أفضل من الشخص الذى دعاه للإسلام بأن يظهرا عجزه عن نصرة الإسلام أمامه فطلبا منه أن أحضر لمناظرتهم ففرح هو بذلك كثيراً وطلب منى الحضور ودعونا الله أنا وعبدالله ان يمنّ عليهما بالإسلام وبالفعل حضرت لمناظرتهما فمكننى الله من إبطال شبههما ثم أوضحت لهم المتناقضات التى فى عقيدتهم وساعدنى فى ذلك أنهما لم يكونا على علم لا بديننا ولا بدينهم وظل أخوهم بإسلوبه معهم حتى طلبا الدخول فى الإسلام ثم أسلما والحمد لله ثم أسميتهما ( عبد المحسن بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف ) ( عبد الملك بن عبد الرحمن بن عبد الرءوف ) وبعد أقل من شهر توفى الأصغر منهم ( عبدالله ) وهو يصلى قيام الليل وهو يتلو قوله تعالى ( ورحمتى وسعت كل شئ ) ثم كفناه وصلينا عليه ودفناه فى مقابر المسلمين رحمه الله رحمة واسعة وادخله فسيح جناته والحقنا به على خير فلقد عرفته أقل من شهرين لم يفطر فيها يوماً فقد صام كل أيامه فى الإسلام ولم يترك ليله لم يقومها وحفظ ثلث القرآن وفى ليلة وفاته أتياه سيدنا ( سلمان الفارسى وتميم الدارى ) وقالا له اكمل عندنا يا ( عبدالله ).
أما أحداث المناظرة فهي كالتالي: قصة مناظرتى مع النصرانيين اللذين منّ الله عليهم بالإسلام :
عندما علما شنودة وحنا بإسلام أخيهم مجدى ( عبدالله ) طلبا منه أن يقابلا الشخص الذى أسلم على يديه حتى يلقيا عليه الشبه ولا يستطيع أن يرد عليهم أويدافع عن دينه فيؤثر ذلك فى نفس أخيهم فيعود هو إلى دينه وكان ذلك بالطبع بعد أن جربوا معه كل الوسائل من إهانات إلى حبس ثم تعذيب مثل الصعق بالكهرباء والضرب بالكرباج وكان ذلك كله بعد محاولات إغراء منهم بالمال ولكن لم يؤثر ذلك فيه ولله الحمد فقبلت أنا مقابلتهم مع ما فى ذلك من مشقة شديدة علىّ وخوفاً من أن أعجز عن رد شبههم لقلة علمى فيكون ذلك سبباً فى ردة أخيهم عياذاً بالله فوافقت بعد أن أفهمت عبدالله أننى ربما أعجز عن دفع شبههم ليس لأنها فعلاً شبهة أو أنه تناقضات فى الدين ولكن ذلك سيكون لقلة علمى أنا ففهم هو ذلك وأخذنا ندعو الله أن يوفقنى لدفع شبههم وأن يتم إسلامهم على أيدينا وذهبت لمقابلتهم وكان ما ساقصه عليك عندما دخلت عليهم ألقيت عليهم السلام وانا أقصد به الشخص المسلم فيهم ( عبدالله ) فلم يرد علىّ السلام غيره ثم دعانى أحدهم للجلوس وبدأ عبدالله يعرفنى بهما فقال هذا أخى شنودة وهذا أخى حنا ثم عرفهما بى فقال وهذا أحمد فلم يلبثا إلا أن دخلا هما فى الحوار سريعاً شنودة : ماذا تقولون فى المسيح أحمد : نقول ما أمرنا الله باعتقاده أنه عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه حنا : نحن لا نقصد من هو أحمد : وماذا تقصدون شنودة : نقصد هل هو صلب أم لم يصلب أحمد : لا لم يصلب ولم يقتل وقد قال الله تعالى فى سورة النساء ( وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزاً حكيماً ) فالمسيح رفعه الله اليه ولم يقتله بنو إسرائيل فهو الآن حى فى السماء الثالثة حتى يأذن الله بنزوله قبل يوم القيامة شنودة : ولكن فى القرآن عندكم ما يخالف ذلك أحمد : وما هو شنودة : ( إذ قال الله يا عيسى إنّى متوفيك ) أحمد : اكمل الآية ( ورافعك إلىّ ومطهرك من الذين كفروا ) شنودة : ولكن فيها ( ومتوفيك ) أحمد : ليست الوفاة التى فهمتها أنها الموت ولكنها سنة من النوم القاها الله على المسيح عيسى عليه السلام وقد قال الله تعالى فى سورة الانعام ( وهو الذى يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ) فالنوم وفاة صغرى وقال تعالى فى سورة الزمر ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ) فالنوم وفاة صغرى والموت وفاة كبرى شنودة : فلم كان النوم أحمد : لقد أثبت العلم الحديث أنه كلما زاد الإرتفاع عن سطح الأرض كلما قلت نسبة الأكسجين وزاد الضغط فلا يمكن للإنسان أن يصعد إلى أعلى بدون تجهيزات مسبقة ولذلك فإن سترة رائد الفضاء الواحد تتكلف ستة ملايين دولار لإعداد هذه التجهيزات وقد ثبت أيضاً أن الذى يصعد بدون هذه التجهيزات فإن أضلاع صدره لن تتحمل ذلك وسوف تتكسر وهذا ما قاله الله فى سورة الأنعام ( ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد فى السماء ) فالنوم هذا هو التجهيز الإلهى الذى أعده الله للمسيح عيسى عليه السلام حنا : ولكنكم تقولون إن نبيكم محمد صعد إلى السماء فى الإسراء . وكان ذلك بدون هذه التجهيزات التى تتحدث عنها أحمد : هنا وقفت قليلاً ( ما الذى أستطيع أن أن أقوله فلو كان السؤال من شخص مسلم لقلت له سأبحث لك عن الإجابة ثم أخبرك بها ولكن هؤلاء نصارى يسألوننى ليثبتوا أمام أخيهم تعارض ديننا مع بعضه فلا يمكن أن أؤجل الإجابة وكنت أيضاً أطمع فى إسلامهم ) فسكت برهة أفكر فى رد لهذا السؤال ثم أيقنت أننى بشخصى وبذاتى لم أكن لأجب على سؤال واحد من أسئلتهم ولكنها إعانة الله وعلى الفور تجردت من حولى وقوتى إلى حول الله وقوته وقلت فى نفسى اللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين ودعوت الله فى نفسى أيضاً اللهم لا تجعلنى سبباً للصد عن سبيلك لقلة علمى اللهم أنصر دينك وكان ذلك كله فى أقل من عشر ثوانى فلما سكت تهلل وجه الإثنين ( حنا وشنودة) فتذكرت عمل صالح عملته ذات يوم واستعنت بالله به ودعوت الله به فى نفسى وعلى الفور جائنى المدد والعون من الله فقلت لهم مجتهداً فى إجابتى لم أسمعها من أحد من أهل العلم ولم أقرأها من قبل : ان سيدنا محمد لما صعد إلى السماء كان بصحبة جبريل ولم يكن صعوده بلا عودة حتى يوم القيامه بل إنه عاد إلى الأرض فى نفس الليله وقد رأى من الآيات والمعجزات الربانية الكثير ورأى صوراً لناس يعذبون ببعض ذنوبهم لذلك لم يلقى الله عليه النوم حتى يرى هذه المشاهد رأى العين ثم يحذر قومه منها وحتى يختبر الله المؤمنين الذين يصدقون بمثل هذه الأخبار العجيبة ممن ينقلب على عقبيه أمّا المسيح عليه السلام فكان صعوده إلى السماء بلا عودة حتى قبل يوم القيامه بقليل فيكون الناس الموجودين قبل يوم القيامة غير الناس الموجودين عند صعوده ولذلك لم يرى من الآيات مثل ما رأى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لذلك ألقى الله عليه سنةً من النوم وهنا تهلل وجه أخيهم عبدالله ثم حاول أحدهم أن يسألنى سؤال آخر فقطعت عليه الكلام وبدأت أنا بالكلام وذلك لأننى مقتنع بشئ مهم وهو انهم طلبوا مقابلتى ليثبتوا لأخيهم أن الشخص الذى كان سبباً فى إسلامه لن يستطيع نصرة دينه وقد أكرمنى الله بالرد على أسئلتهم باجابات مقنعة لهم وكان ذلك بتوفيق الله وحده فبدات أشعر أنهم لو سألونى أسئلة أخرى بأننى سوف أركن إلى نفسى وأظن أن ذلك من فهمى ولباقتى وإتساع أفقى وعندها يتخلى الله عنى وتكون النكسة فخفت من ذلك لأنه ( ليس كل مرة تسلم الكرّة ) ولربما يسألوننى سؤال لا أستطيع الرد عليه وأيضاً لأن الشخص المسلم لابد أن يكون على مستوى الحدث وعلى مستوى الحوار فهو ( المسلم ) الذى يدير الحوار وهو الذى يلقى الشبه على غيره وهو الذى يبدأ الكلام ويتكلم وهو فى موقف العزة وهو الذى يهاجم الآخرين فى معتقداتهم الباطلة لا الذى يدافع دائماً وكأن موقفه ضعيف وضعفه هذا لن ينسب اليه هو ولكنه سينسب الى دينه فاستحضرت بعون الله ما قرأته من تناقضات فى معتقداتهم من خلال الكتب وخاصة كتاب ( هداية الحيارى فى الرد على أجوبة اليهود والنصارى ) لإبن القيم فقلت لهم أحمد : نرى لاعبو كرة القدم عند إحرازهم للأهداف يقبلون الصليب المعدنى الذى يرتدونه فى رقباهم ..... فلما ذلك ؟ حنا : لأنه رمز ديننا أحمد : وكيف رمز دينكم ؟ شنودة : المسيح كان مربوطاً على خشبة على شكل الصليب ولذلك نقول صلب أحمد : وهل أنتم كنتم تحبون أن يصلب المسيح شنودة : بالطبع لا أحمد : إذن كيف تعظمون شيئاً يذكركم بأمر لا تحبونه بل أنه يذكركم بضعف نبيكم وقلة حيلة ربكم أبو نبيكم ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ) وإضطراب دينكم وهنا لم يستطع أحدهم أن يرد وتهلل وجه أخيهم عبدالله أكثر من ذى قبل وشعرت بأن ( حنا ) أقرب إلى الهدى من ( شنودة ) فأجاب شنودة مسرعاً لينقذ موقفه ولإحساسه بالخوف على ( حنا ) شنودة : إن الذى صلب فى المسيح هو ( الناسوت ) وليس ( الاهوت ) وقبل أن أذكر لك ماذا أجبته لابد أن أوضح لك ماذا يقصدون من هذه العبارة النصارى يعتقدون أن المسيح به جزء ناسوت ( مثل الناس ) وجزء ( لاهوت ) مثل الإله فالجزء الناسوت هو الجسد والجزء اللاهوت هو الروح ويزعمون أن الجسد هو الذى صلب وان الروح لم تشعر بأى شئ أحمد : وهنا وجدت نفسى فعلت شئ غريب جداً معتمداً على الله فى ذلك فقد بصقت على ملابس شنودة متعمداً فنظر الىّ وهمّ ان يقوم الىّ ليضربنى أو يجذبنى او شئ من هذا القبيل ولكنى أسرعت له بالقول أحمد : هل ملابسك أكرم عليك من جسد ابن الإله على الإله هل من حقك أن تغضب لقطعة قماش عندك غيرها كثير وليس من حق الإله أن يغضب لجسد إبنه الذى ليس لديه غيره هل أنت تتحرك لشئ ليس من ذاتك والإله لا يتحرك لشئ من ذاته هل أنت تغار والإله لا يغار هل أنت أفضل من الله وهنا جاءت اول بشرى أول فرحة أول سرور إن ( حنا ) يقول : نعم هل إحنا أحسن من ربنا ديننا كله متناقضات ودينكم ليس فيه متناقصات بل إن الإعجاز العلمى كله فى دينكم ثم قال كيف أستطيع أن أكون مسلماً فقلت له أحمد : شئ بسيط جداً , قل : لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى الفور قالها فكنت سعيداً جداً ولكن ............... سعادتى هذه لم تنسنى أنه يتبقى ( شنودة ) وهنا تدخل أخيهم عبدالله فى الحوار فقام واعتنق ( حنا ) وقبله وقبّل يديه وقدمه فتعجب ( شنودة ) من فعل عبدالله ثم بدأ ( شنودة ) ينصت إلىّ أنا وعبدالله وحنا وهم يتوددون إليه بطيب الكلام خاصة عبدالله الذى عقد مقارنة جميلة جداً بين الصلاة فى الإسلام والصلاة فى النصرانية والوضوء والصيام باسلوب جميل رائع لم أرى مثله من قبل ولم نحتاج إلى كثير وقت وإقناع لشنودة حتى قال هو أيضاً أريد أن أسلم ونطق الشهادتين من نفسه وهكذا أسلم شنودة وحنا ولله الحمد وطلبا منى أن أختار لهما إسمين فأسميتهما ( عبدالمحسن ) و ( عبدالملك ) وكانت هذه قصة المناظرة التى بينى وبينهم.
والسلام عليكم
how am i
22-08-2005, 11:16 AM
السلام عليكم
الموضوع الثانى
قصة إسلام أكبر مبشر في كندا
بسم الله الرحمن الرحيم
د. جاري ميلر هو أكبر داعي للنصرانية يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية للإسلام فى كندا ،كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible .. هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ، لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور .
في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ، بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني .. كان يتوقع أن يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ 14 قرن ، يتكلم عن الصحراء وما الى ذلك .. لكنه ذهل مما وجده فيه ، بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم .
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد (ص) مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أوأولاده .. لكنه لم يجد شيئا من ذلك ، بل الذي جعله في حيرة من أمره : انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن ، تسمى ( سورة مريم ) ، وفيها تشريف لمريم عليها السلام ، لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا
في أناجيلهم !!
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن ، في حين أن النبي محمد (ص) لم يذكر إلا 5 مرات فقط ، فزادت حيرة الرجل .
اخذ يقرا القرآن بتمعن اكثر لعله يجد مأخذا عليه ، ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء : { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } .
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو : مبد إيجاد الأخطاء ، أو تقصي الأخطاء في النظريات ، إلى أن تثبت صحتها Falsification test ... والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغيرالمسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا .
يقول أيضا عن هذه الآية : لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتابا
ثم يقول : هذا الكتاب خال من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس تماما .. يقول لك لا يوجد أخطاء ، بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد .
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلا ، هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء : { أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون }.
يقول : إن هذه الآية هي بالضبط ، موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 .. وكان عن نظرية الانفجار الكبير ، وهي تنص أن : الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم ، حدث منه الكون بما فيه ، من سماوات وكواكب .
فالرتق هو الشي المتماسك ، في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك ، فسبحان الله العظيم !.
من القصص التي ابهرت الدكتور ( ملير ) ويعتبرها من المعجزات : هي قصة النبي (ص) مع ابو لهب .
يقول الدكتور ملير :
كرها شديدا ، لدرهذا الرجل ( ابو لهب ) كان يكره الاسلام جة انه كان يتبع محمد (ص) اينما يذهب ، ليقلل من قيمة ما يقوله (ص) .. فاذا راى الرسول يتكلم مع القوم كان يذهب ليدفعهم الى عكس ما يقوله (ص) .. و قبل 10 سنوات من وفاة ابي لهب ، نزلت سورة في القران اسمها سورة ( المسد ) .. هذه السورة تقرر ان ابا لهب سوف يذهب الى النار , اي بمعنى آخر ان ابا لهب لن يدخل الاسلام .. خلال تلك السنوات العشر، فان كل ما كان على ابى لهب ان يفعله هو ان ياتي امام الناس ، ويقول : محمد يقول اني لن اسلم ، و سوف ادخل النار .. ولكني اعلن الان ، اني اريد ان ادخل في الاسلام ، واصبح مسلما !! .. فهل محمد صادق فيما يقول ؟.. وهل الوحي الذي ياتيه ، وحي الهي؟ .
لكن ابا لهب لم يفعل ذلك تماما ، رغم اصراره على مخالفة الرسول (ص) في كل شيئ .. لكنه لم يخالفه في هذا الامر ، ولم يسلم بل لم يتظاهر حتى بالاسلام !!
كانت لديه الفرصه في تلك السنوات العشر ان يهدم الاسلام بكلمة واحدة !.. ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد (ص) ولكنه وحي ممن يعلم الغيب .
يقول الدكتور ملير عن اية ابهرته لاعجازها الغيبي :
من المعجزات الغيبية القرانية ، هو التحدي في المستقبل باشياء لايمكن ان يتنبأ بها الانسان ، وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق الا وهو falsification tests او مبدأ ايجاد الاخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره .. وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى .
ان القران يقول ان اليهود هم اشد ان الناس عداوة للمسلمين .. وهذا مستمر الى وقتنا الحاضر ، فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود .
ويكمل الدكتور ملير قائلا :
ان هذا يعتبر تحديا عظيما .. ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الاسلام بامر بسيط ، الا وهو معاملة المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ، ويقولون عندها : ها نحن نعاملكم معاملة طيبة ، والقران يقول اننا اشد الناس عداوة لكم , اذن فالقران على خطأ ! .. ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث ابدا !!..
جزاك الله خيرا يا دكتور (ملير)على هذا التدبر الجميل لكتاب الله ، في زمن قل فيه التدبر
والسلام عليكم
وارجو الرد
وجزاكم الله خيرا
Chris Mysterio
22-08-2005, 07:41 PM
اهلا بك يا صاحبى ان شاء الله يتثبت
Abo3zo
22-08-2005, 07:57 PM
جزاك الله خيرا
موضوع جميل و خاصة القسم الثاني الذي يتكلم عن معجزات القرأن
لو أرادنا التكلم عن الإعجاز في كتاب الله فهناك الكثير من الكتب المعاصرة و الأدلة الدامغة
شكرا على مجهودك و ننتظر منك المزيد :biggthump
how am i
23-08-2005, 11:02 AM
مشكوووووووووووووووررررررررررررررررررررررين على الرد
والسلام عليكم
وانتظرونى بعد ساعتين لان الموضوع الجديد سوف ينشر
how am i
23-08-2005, 04:04 PM
السلام عليكم
الموضوع الثالث
ذهب لينتحر فأسلم
هناك بعيدا عن هنا , على بعد آلاف الاميال عن مكة المكرمة وعن عالمنا الشرق اوسطى كما يحلو لهم ان يسموننا وفي مدينة شهيرة من مدن بالولايات المتحدة الامريكية وبالتحديد في مدينة سان فرانسيسكو دعونا ننطلق من مقر رابطة العالم الاسلامي في باريس تذكرت قصة الطالب جيف الذي التحق بجامعة من جامعاتها الشهيرة
حيث ولج الطالب الامريكي جيف على مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة التفوق ودرجة الشرف الاولى بل ان التهنئة كانت ايضا بسبب انه كان اصغر طالب في الولايات المتحدة الامريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص وهذا انجاز غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان عليها ان تفخر بالطالب جيف لانه حقق انجازا تاريخيا. وبعد انتهاء اللقاء والوعد بالاحتفال بجيف في حفل التخرج في نهاية العام الدراسي توجه جيف خارجا من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات.. الذين يصيحون باللهجة الامريكية: (ياهوووو).. على طريقة الكاوبوي او رعاة البقر الامريكان او يصرخون قائلين اولرايت) .. فتعجب المدير ولكنه لم يسأل ولم يستفسر عما بداخل جيف.. وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل اناقته مرتديا بزته الخاصة بالمناسبات ومرتديا روب التخرج واضعا قبعة التخرج الشهيرة واخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء التي انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق عائلته واصدقائه ووسط الحضور الكثيف في مثل هذه المناسبات وما ان تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلا: -انت تبكي فرحا من فرط سعادتك بهذا الموقف فرد عليه جيف: -لا فأنا ابكي من فرط تعاستي فتعجب مدير الجامعة وسأله: -لماذا يا بني ? فأنت يجب ان تكون سعيدا فرحا في هذا اليوم وفي هذه اللحظات بالذات فرد جيف: - لقد ظننت بأنني سأكون سعيدا بهذا الانجاز ولكنني اشعر بأنني فلم افعل شيئا من اجل اسعاد نفسي فأنا اشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال اسعدني ثم تناول جيف شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع فهو لم يكمل الحفل ولم يبق ليتلقى التهاني من الاصدقاء والاقرباء.. ذهب جيف لمنزله, شهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم اخذ يخاطبها ماذا افعل بك? لقد اعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ومركزا مرموقا ووظيفة ستكون في انتظاري وانظار الناس ووسائل الاعلام ستحوم حولي لما حققته من انجاز ولكنك لم تعطني السعادة التي انشدها.. اريد ان اكون سعيدا في داخلي ليس كل شيء في هذه الدنيا شهادات ومناصب واموال وشهرة هناك شيء اخر يجب ان يشعرنا بأن نكون سعداء .. لقد مللت النساء والخمر والرقص اريد شيئا يسعد نفسي وقلبي.. يا الهي ماذا افعل?.. ومرت الايام وجيف يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر ان يضع حدا ونهاية لحياته ففكر ثم فكر حتى وجد ان افضل طريقة ينهي بها حياته هي ان يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذي يطلق عليه الامريكان اسما اصبح شهيراً في العالم كله وهو : (القولدن قيت) او البوابة الذهبية الذي يتألق شامخا كمعلم حضاري امريكي وكثيرا ما يشاهد وقد غطاه الضباب ويعتبر هذا الجسر من اهم معالم امريكا التقنية والعلمية. ذهب جيف يخطو نحو البوابة الذهبية وقبل ان يصل اليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوة الى الله من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في امريكا وكانوا يسكنون قريبا من مدخل البوابة الذهبية في غرفة تحت كنيسة,تصوروا لفقرهم لم يجدوا مكانا يسكنونه غير غرفة بمنافعها تحت كنيسة .. وكان همهم ايضا ان يدعوا الى الله سبحانه وتعالى همهم ان يدخل الناس في دين الله.. همهم ان ينقذوا البشرية ويخرجوها من الظلمات الى النور.. همهم ان يدعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وان يكونوا مثالا ومثلا طيبا للمسلم الحقيقي.. كانوا يدرسون ويدعون الى الله وهم يقطنون اسفل الكنيسة هذا ما وجدوه ولعله كان خيرا لهم فخرجوا في ذلك اليوم ليتجولوا في الناس يدعونهم للدخول الى الاسلام كانوا يرتدون الزي الاسلامي وكانت وجوههم مضيئة بنور الايمان كانت جباههم تحمل النور من اثر السجود واثناء تجوالهم اليومي ذاك وعلى مقربة من مدخل البوابة الذهبية اذا هم بهذا الامريكي المهموم كان الامريكي هو الطالب جيف فاذا به ينظر متعجبا مندهشا فهو لم ير في حياته اناسا بهذا الزي ولا بهذه الهيئة ولا بذلك النور ولا بتلك الجاذبية التي جذبته اليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم: -هل من الممكن ان اسألكم? فرد احدهم: -نعم تفضل .. فقال جيف: -من انتم ولماذا ترتدون هذا الزي?!. فرد عليه احدهم قائلا: -نحن من المسلمين ارسل الله الينا النبي محمد | ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات الى النور وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والاخرة ... وما ان سمع جيف كلمة (السعادة) حتى صاح فيهم : السعادة?!.. انا ابحث عن السعادة.. فهل اجدها لديكم?!!. فردوا عليه: -ديننا الاسلام دين السعادة دين كله خير فانصرف معنا لعل الله ان يهديك وتتذوق طعم السعادة فقال لهم انني سأذهب معكم لاعرف ان كان لديكم السعادة التي انشد وهي السعادة الحقيقية .. لقد كنت قبل قليل سأنتحر كنت سأرمي بنفسي من فوق هذا الجسر واضع نهاية لحياتي لانني لم اجد السعادة لا في المال ولا في الشهوات ولا في شهادتي التي تحصلت عليها فقالوا له: -تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله ان يقذف في قلبك الايمان ولذة العبادة فتتعرف على السعادة ولذتها فالله على كل شيء قدير.. انصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعي الى الله ووصلوا الغرفة التي كانوا يقطنون والتي حولت الى مصلى لهم ولمن اراد ان يتعبد الله فيهاوعرضوا على جيف الاسلام وشرحوا له الاسلام ومزايا الاسلام ومحاسن الاسلام وعظمة الاسلام.. فقال: هذا دين حسن والله لن ابرح حتى ادخل في دينكم فأعلن جيف اسلامه. وبادر اولئك الدعاة بتعليمه الاسلام فأخذ جيف يمارس فرائض الاسلام وارتدى الزي الاسلامي لقد وجد ضالته وجد ان السعادة التي كان ينشدها في الاسلام وفي حب الله وحب رسوله | بل كان جيف سعيدا بأنه اصبح داعية الى الله سبحانه وتعالى في امريكا وابدل اسمه الى (جعفر) وكما نعرف من كتب السير ان رسول الله | وعد ابن عمه الصحابي الجليل جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه بأن يكون له جناحان يطير بهما في الجنة فقد كان جعفر الامريكي يطير بجناحين من الفرحة والسعادة لاعتناقه الدين الاسلامي فقد اوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر الدين في امريكا. وها قد عرفنا قصة جعفر الذي وجد سعادته في دين الله وفي التمسك بتعاليم الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد | فما بال كثير من المسلمين لايزالون يعتقدون بأنهم لن يجدوا سعادتهم الا بالتشبه باليهود والنصارى مأكلا, وملبسا, ومشربا , ومركبا , ومسكنا , ومعشرا?!!.. والله ان السعادة كل السعادة في ان يكون الانسان مؤمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله , وباليوم الاخر, وبالقدر خيره وشره. السعادة كل السعادة في ان يكون الله ورسوله احب اليه من ولده ووالده وماله ونفسه. والسعادة كل السعادة في ان يكون الانسان داعيا الى الله سبحانه وتعالى , مشمرا, ومضحيا من اجل اخراج الناس من الظلمات الى النور وهاديا يهديهم طريق الرشاد .السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الاخير من اليل السعادة كل السعادة في ان تمسح على رأس يتيم , وان تصل رحمك, وان تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي والناس نيام, السعادة كل السعادة في ان تبر والديك , وان تحسن لاقاربك وان تحسن لجارك , وان تتبسم في وجه اخيك وان تتصدق بيمينك حتى لاتعلم بها شمالك.. هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الاخرة.. لقد دخل جيف الاسلام لانه شاهد اولئك النفر المتمسكين بدينهم والداعين الى الله في ارض غير المسلمين .. والله لو اخلصنا النية والعزم لله سبحانه وتعالى واجتهدنا من اجل ايصال هذا الدين لوصل للعالم كله, ولكننا تقاعسنا وجبنا في دعوة الناس لدين الله.. ان ترك الدعوة الى الله من اخطر الأمور التي ينتج عنها ذل ومهانة وبعد عن الله.. اين (كنتم خير امة اخرجت للناس) اين (ومن احسن قولاً دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين) اين (بلغوا عني ولو آية) ماذا سنقول لربنا غدا.. لو سألنا عن تقصيرنا في الدعوة الى الله?... نقول شغلتنا اموالنا واهلونا?.. نقول شغلتنا مبارياتنا ولعبنا للبلوت, نقول شغلتنا سجائرنا وشيشنا.. نقول شغلتنا ملاهينا وزوجاتنا وسفراتنا للترفيه.. ماذا سنقول والعالم يا اخواني ينتظرنا وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم.. جعلني الله واياكم ممن يحبون ويتبعون تعاليم الله سبحانه وتعالى, وسنة ونهج نبينا محمد | وممن يقومون بواجب الدعوة الى الله وتبليغ رسالته الى الناس كافة انه سميع مجيب (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) والى لقاء قادم ان شاء الله.
*مدير مكتب رابطة العالم الاسلامي بفرنسا د.عبدالعزيز بن احمد سرحان*
والسلام عليكم
ارجو الرد
how am i
25-08-2005, 04:10 PM
السلام عليكم
انا اسف لانى تاخرت امبارجة لانى كنت مشغول
ولكن هذه هى قصة اليوم
الموضوع الثالث
فتحت الغرف الخمس فكانت النتيجة الإسلام
أعرفكم بنفسي فأنا أخوكم في الله (إسماعيل)، وكان اسمي قبل الإسلام (جري جيور) وأنا فلبيني الجنسية، وسوف استغل هذه السطور القليلة للحديث معكم عن كيفية دخولي في الإسلام.
لقد كانت ديانتي قبل الإسلام هي الديانة النصرانية؛حيث إن الأسرة والمجتمع المحيط بي على نفس هذه الديانة، وكما هو معروف للجميع إذا كان الإنسان يعيش في وسط الظلام فإنه لا يستطيع أن يرى النور؛لأنه لا يرى إلا الظلام والتخبط الذي يحيط به، ويعيش فيه، فأنا كنت أعيش في وسط مجتمع لا يحرم حراماً، ولا ينكر منكراً؛ ولذلك يمكنني فعل ما أريد بدون وجود الرقيب أو الحسيب أو الخوف من أحد مهما عظم شأنه أو كبرت مكانته، وكانت الحياة بالنسبة لي تقوم على عدد من الملذات والشهوات مثل: اللهو مع النساء في الملاهي الليلية، وشرب الخمر، ولعب القمار، ومحاولة كسب المال بأي طريقة سواءً كانت هذه الطريقة شرعية أو محرمة، وكانت عجلة الأيام تسير يوماً بعد يوم على هذا المنوال. وبما أن الغالبية من المجتمع تسير على نفس الطريق والمنوال الذي أسير فيه أصبح الأمر شبه طبيعي، وليس بمستغرب فعله.
في يوم من الأيام كنت أجلس كعادتي في أحد الملاهي الليلية أحتسي قدحاً من الخمر، وأستمتع بالنظر إلى الفتيات اللاتي من حولي، وكان من رآني يحس بأني سعيد جداً بهذه الملذات، ولكني كنت في نفسي من الداخل أشعر بالكثير من الملل والضيق، وعدم الرضا عن هذا الحال، وأشعر أن هناك بركاناً بداخلي يريد أن يتفجر من الألم والحسرة على هذا الوضع الذي أعيش فيه حيث لا يوجد هدف واضح أسير عليه، أو أحاول الوصول إليه، وتمضى بي الأيام والسنون وأنا على سابق عهدي بدون أي تغيير، أدخل الملاهي، وأخرج منها، وأرتع كما ترتع الأنعام، وذات مرة خرجت من الملهى، وظللت أسير في الطرقات بدون تحديد للوجهة التي أريد الذهاب إليها، وبعد فترة من المشي وجدت نفسي أقف عند إحدى الحدائق، فقررت الجلوس على أحد الكراسي للاستراحة، ثم رفعت بصري إلى الأعلى، ونظرت إلى الفضاء الواسع والسماء التي ليس لها حدود، وبدون شعور مني وجدت نفسي أرفع يدي وبصري إلى السماء وأقول من صميم قلبي، وبكامل إحساسي ووجداني: يا رب أريدك أن تخلصني من هذه الحياة السيئة السقيمة إلى حياة هانئة وسعيدة، أريد معرفة الدين الصحيح. وبعد هذه الكلمات البسيطة التي خرجت مني بدأت أشعر ببعض الارتياح، فقمت من مكاني وتوجهت إلى منزلي.
بدأت بوادر الخير تلوح لي في الأفق؛حيث حصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية، وكنت أحمل في نفسي فكرة سيئة عن الإسلام والمسلمين؛ولكن عندما وصلت إلى المملكة تغيرت النظرة التي كنت أحملها عن المسلمين، فقد كانوا في نظري مجموعة من الإرهابيين يقومون بالقتل، وإيذاء الآخرين حسب ما كنت أقرؤه في الصحف والمجلات الغربية، أو أسمعه عبر وسائل الإعلام، ولكن عندما عاشرتهم، وعشت معهم اتضح لي عكس ذلك؛حيث وجدت الاحترام والمساواة والعدل والإخاء فيما بينهم، وبذلك تحسنت الصورة التي كنت أحملها عن المسلمين في نفسي.
في إحدى الليالي عندما كنت نائماً رأيت في المنام رؤياً غريبة ارتعدت لها فرائصي، وكانت السبب الرئيس بعد الله - سبحانه وتعالى- في تغيير طريقي واتجاهي إلى الإسلام؛حيث رأيت في منامي بأني أقف في ممر وحولي خمس غرف موصدة أبوابها، ويتناهى إلى سمعي صوت خرير ماء ولكني لا أعرف مصدره، فقمت بفتح الغرفة الأولى ولكني لم أجد شيئاً!! وفتحت الغرفة الثانية فلم أجد شيئاً!! وعندما فتحت الغرفة الثالثة وجدت فيها رجلاً يتوضأ؟! وقد ارتدى ملابس ناصعة البياض، فأردت من دافع الفضول معرفة ذلك الرجل واقتربت منه ولكني لم أستطع التعرف عليه، أو تمييز ملامح وجهه، والسبب في ذلك قوة النور التي كانت تخرج من وجهه، فرجعت إلى الوراء، وقررت الهروب من الغرفة خوفاً مما قد يحدث لي.
عندما أردت الخروج جاءني صوت يكلمني من داخل أعماقي ويقول لي: لماذا لا تقوم بفتح باقي الغرف لترى ما فيها بدلاً من الهروب؟! وبالفعل استجمعت قواي مرة أخرى، وذهبت لفتح باب الغرفة الرابعة، وعندما فتحتها لم أجد شيئاً!! فذهبت لفتح الغرفة الخامسة والأخيرة ففتحتها ووجدت رجلاً يصلي!! وكان ساجداً فعرفت بأن هذه هي طريقة صلاة المسلمين، وعندما أردت الاقتراب من وجهه للنظر إليه، ومعرفة من يكون استيقظت من نومي.
تعجبت وتملكتني الحيرة من هذه الرؤيا، وأخذت أفكر فيها كثيراً، وأسال نفسي: ما المقصود منها؟! فرجعت بالذاكرة إلى الوراء، وتذكرت ما طلبت من الله سابقاً من مد يد العون لي، ومساعدتي على معرفة الحقيقة والدين الصحيح، وخاطبت نفسي قائلاً: بأن هذه الرؤيا ما هي إلا رسالة من الله - تعالى - يدعوني فيها لاتباع الطريق القويم، وقررت أن يكون أول عمل أقوم به في اليوم التالي هو التوجه إلى أقرب مركز للدعوة من أجل إعلان إسلامي.
دخلت في الإسلام ولله الحمد وواجهت بعض المضايقات من الأصدقاء؛حيث أصبحوا يمتنعون عن الحديث معي، ومصاحبتي؛لاعتقادهم بأني على ضلال عن الدين الصحيح، ولكني ولله الحمد لم أحزن على تصرفهم هذا لأنني قد كسبت رضى الله - سبحانه وتعالى- وهو خير معين لي في الحياة الدنيا. وقد قمت بدعوة أصدقائي إلى الدين الإسلامي، وأرسلت لهم بعض الكتب الدعوية، وهذا هو ما أستطيع تقديمه لهم في الوقت الحالي، وأتمنى من المولى - عز وجل - أن يمن عليهم بالهداية.
كما أرسلت مجموعة من الكتب الدعوية إلى الفلبين لزوجتي لدعوتها إلى الإسلام، وبعد شهرين من قراءتها عن الإسلام كتب الله لها الهداية واعتنقت الدين الإسلامي، ومن ثم ذهبت في الإجازة السنوية للفلبين، وكان جل اهتمامي دعوة أبنائي للإسلام حتى نصبح على دين واحد، وهذا ما حدث ولله الحمد، ففي أحد الأيام عندما كنت أصلي المغرب سمعت ابنتي تقول لي: يا أبي إني أريد الدخول في الإسلام مثلك، فلم تصدق أذناي ما سمعت!! ومن شدة الفرحة التي أصابتني قطعت الصلاة بلا شعور والتفت إلى ابنتي وعانقتها وفي تلك اللحظات أيضاً جاء ابني وأخبرني بأنه يريد الدخول في الإسلام، فلم أتمالك نفسي من شدة البكاء فرحةً بما حصل لعائلتي وهدايتهم.
بعد ذلك توالت المفاجآت حيث جاءت أمي بعد ثلاثة أيام وأخبرتني بالتغير الذي طرأ علي أنا وأبنائي بعد اعتناقنا الإسلام، وأخبرتني أنها تريد الدخول في الإسلام ففرحت لذلك كثيراً، ولم يتبق لي مشكلة سوى أخي الأكبر الذي كان يرى أن الإسلام دين سيئ ويجب محاربته والقضاء عليه؛ولكني أخبرته بأن الله - تعالى - الذي جعل جميع عائلتي على الإسلام قادر على هدايته، وقمت بجميع واجبات الدعوة تجاهه حتى أنعم الله عليه بفضله، ودخل في الإسلام وبذلك اكتمل عقد إسلام عائلتي.
إخواني في الإسلام: لقد كانت هذه هي قصتي مع هذا الدين العظيم، والذي أحمد الله - تعالى - أن أنعم علينا باتباعه دون سواه، وأحب أن أختم حديثي إليكم بتوجيه نصيحة للأخوة المسلمين الجدد فأقول لهم: عليكم بطاعة الله كما أمركم في القرآن والسنة، والنصيحة الثانية: هي عليكم بطلب العلم، والاستزادة من الدين، كما لا يفوتني أن أوجه نصيحة لغير المسلمين بوجوب البحث عن الحقيقة، وهي أن الله - تعالى - هو الواحد القهار الذي يستطيع إخراجكم من النار إلى الجنة وهو الهادي إلى سواء السبيل.
http: //jmuslim.naseej.com المصدر:
والسلام عليكم
ارجو ان تكون اعجبتكم
themuslim
25-08-2005, 05:07 PM
اخي بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا قصص رائعة ومشكور جدا على هذه الجهود وان شاء الله في ميزان حسناتك
ولكن اخي كيف لنا ان نتأكد من صحة هذه الأخبار؟
wwe 2
26-08-2005, 07:41 AM
اخي بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقا قصص رائعة ومشكور جدا على هذه الجهود وان شاء الله في ميزان حسناتك
ولكن اخي كيف لنا ان نتأكد من صحة هذه الأخبار؟
?????????????
ابولاشين
26-08-2005, 10:02 AM
بارك الله فيك اخي ونفع بك الدين
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .