HIROSHI_11
22-08-2005, 03:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي تلك اللحظات الرائعة التي يعيشها الزوجان وهما يخطوان الخطوات الأولى في وضع لبنات بيتهما الذي طالما حلما به، وجميلة تلك الأفكار التي تراقصت في مخيلة كل واحد منهما تجاه مستقبلهما الجميل، انها السعادة التي يحلم بها الكثيرون الا ان التعايش معها بشكل فعلي لا يحظى به الا القليل... ان السعادة الحقيقية هي من صنع الانسان وحده وليست وليدة صدفة ولكي نجعل من بيوتنا مصانع للسعادة علينا ان نتعلم ونبحث عن افضل الطرق المؤدية اليها
واولى هذه الطرق هي حسن اختيارنا لشريك الحياة الذي لو احسنا اختياره لسهل علينا الوصول الى السعادة الحقيقية مهما كانت العقبات ومهما طال الزمن
ان ما يلفت انتباهي ان احدهم لو اراد شراء سيارة مثلا نجده يجتهد في البحث ويحاول معرفة كل شئ عنها، كيف لا وهي ستكلفه كد عمره الذي تفانى في الحصول عليه!! بينما اذا اراد الزواج ترك اختيار الزوجة للصدفة او لأي قريب... واذا سلمنا بان هناك الكثير من الزيجات الناجحة تم اختيارها بنفس الطريقة السابقة الا انه وجب التنبيه بان تعقد الحياة نتيجة للثورة المعرفية جعل لها منعطفات كثيرة، ومطبات تحتاج الى من يمسك بزمامها بشكل اكثر جدية واخيار من يرافقنا لشق هذا الطريق بنجاح اصبح يشكل حتمية لا تقبل أي جدال.
اذن كيف علينا ان نحسن الاختيار؟ وهل حسن الاختيار يقتصر على طرف دون الآخر؟ ان حسن الاختيار هذا يجب ان يعتمد على الكفاءة والتوافق الروحي والنفسي، والمستوى الثقافي والمستوى الاجتماعي كما ان الاهم من ذلك الدين وحسن الخلق (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وهذا بحد ذاته مطلب اساسي بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء
ان حسن اختيارنا لمن يشاركنا الحياة لن يكفلنا في بادئ الأمر سوى قليل من الصبر والتأني، ووضع معايير تناسب الطرفين يسهل عليهم تحمل المسؤولية تجاه بعضهما البعض وتجاه ابنائهما الذين طالما كانوا ضحايا سوء اختيار ابائهما، حيث نجد ان الكثير من البيوت اغلقت بعد ان كلف فتحها نفقات مادية وشكليات لا معنى لها
ان ما اردنا التوصل اليه من خلال هذا الموضوع هو ان العلاقة الزوجية علاقة مقدسة والاقبال عليها يجب ان يأخذ منا وقتا للتفكير فيها بشكل صحيح لا يعتمد على شكليات زائلة او اي اغراض تسئ الى هذا الرباط الذي يجب ان يكون اساسه المودة والرحمة، فالسعادة التي ستغمر الزوجين، والحب والتفاني الذي سيغلف حياتهما سيترك حتما آثارا طيبة على جميع من حولهما واهم هؤلاء هم الابناء، واذا ما علمنا ان التسامح والصبر على البلاء وتحمل كلا الزوجين للآخر لا يأتي صدفة بل اساسه حسن اختيار الزوجين ورضا كل منهما بالآخر مهما كانت عيوبه يجنب الحياة الزوجية الكثير من المطبات التي غالبا ما تكون نتائجهما وخيمة وفي الختام نقول حتى تدوم المحبة علينا ان نبدأها بشكل صحيح ودمتم في سعادة وسرور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي تلك اللحظات الرائعة التي يعيشها الزوجان وهما يخطوان الخطوات الأولى في وضع لبنات بيتهما الذي طالما حلما به، وجميلة تلك الأفكار التي تراقصت في مخيلة كل واحد منهما تجاه مستقبلهما الجميل، انها السعادة التي يحلم بها الكثيرون الا ان التعايش معها بشكل فعلي لا يحظى به الا القليل... ان السعادة الحقيقية هي من صنع الانسان وحده وليست وليدة صدفة ولكي نجعل من بيوتنا مصانع للسعادة علينا ان نتعلم ونبحث عن افضل الطرق المؤدية اليها
واولى هذه الطرق هي حسن اختيارنا لشريك الحياة الذي لو احسنا اختياره لسهل علينا الوصول الى السعادة الحقيقية مهما كانت العقبات ومهما طال الزمن
ان ما يلفت انتباهي ان احدهم لو اراد شراء سيارة مثلا نجده يجتهد في البحث ويحاول معرفة كل شئ عنها، كيف لا وهي ستكلفه كد عمره الذي تفانى في الحصول عليه!! بينما اذا اراد الزواج ترك اختيار الزوجة للصدفة او لأي قريب... واذا سلمنا بان هناك الكثير من الزيجات الناجحة تم اختيارها بنفس الطريقة السابقة الا انه وجب التنبيه بان تعقد الحياة نتيجة للثورة المعرفية جعل لها منعطفات كثيرة، ومطبات تحتاج الى من يمسك بزمامها بشكل اكثر جدية واخيار من يرافقنا لشق هذا الطريق بنجاح اصبح يشكل حتمية لا تقبل أي جدال.
اذن كيف علينا ان نحسن الاختيار؟ وهل حسن الاختيار يقتصر على طرف دون الآخر؟ ان حسن الاختيار هذا يجب ان يعتمد على الكفاءة والتوافق الروحي والنفسي، والمستوى الثقافي والمستوى الاجتماعي كما ان الاهم من ذلك الدين وحسن الخلق (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وهذا بحد ذاته مطلب اساسي بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء
ان حسن اختيارنا لمن يشاركنا الحياة لن يكفلنا في بادئ الأمر سوى قليل من الصبر والتأني، ووضع معايير تناسب الطرفين يسهل عليهم تحمل المسؤولية تجاه بعضهما البعض وتجاه ابنائهما الذين طالما كانوا ضحايا سوء اختيار ابائهما، حيث نجد ان الكثير من البيوت اغلقت بعد ان كلف فتحها نفقات مادية وشكليات لا معنى لها
ان ما اردنا التوصل اليه من خلال هذا الموضوع هو ان العلاقة الزوجية علاقة مقدسة والاقبال عليها يجب ان يأخذ منا وقتا للتفكير فيها بشكل صحيح لا يعتمد على شكليات زائلة او اي اغراض تسئ الى هذا الرباط الذي يجب ان يكون اساسه المودة والرحمة، فالسعادة التي ستغمر الزوجين، والحب والتفاني الذي سيغلف حياتهما سيترك حتما آثارا طيبة على جميع من حولهما واهم هؤلاء هم الابناء، واذا ما علمنا ان التسامح والصبر على البلاء وتحمل كلا الزوجين للآخر لا يأتي صدفة بل اساسه حسن اختيار الزوجين ورضا كل منهما بالآخر مهما كانت عيوبه يجنب الحياة الزوجية الكثير من المطبات التي غالبا ما تكون نتائجهما وخيمة وفي الختام نقول حتى تدوم المحبة علينا ان نبدأها بشكل صحيح ودمتم في سعادة وسرور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته